
"الإمارات للدواء" تعتمد أول علاج عالمي لاضطراب نقص الصفيحات المناعي
ويعد هذا الإنجاز أسبقية عالمية تعكس ريادة الإمارات في تسريع إتاحة العلاجات المبتكرة وتلبية الاحتياجات الطبية للمرضى.
ويكتسب اعتماد هذا العقار أهمية استثنائية، حيث يمنح مرضى نقص الصفيحات المناعي في دولة الإمارات والمنطقة فرصة مبكرة للاستفادة من علاج مبتكر يسهم في تسريع مسارهم العلاجي وتحقيق تحسن ملموس في جودة حياتهم.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الدولة الراسخ باستقطاب وتوفير العلاجات المتقدمة ذات الكفاءة العالية، بما يتماشى مع أرقى المعايير والبروتوكولات العلاجية العالمية.
ويمثل 'ريلزابروتينيب'، الذي طورته شركة "سنوفي" الطبية، نهجاً علاجياً جديداً في استعادة توازن عمل الجهاز المناعي والوصول للسبب الكامن وراء الإصابة بهذا المرض، ومن خلال تحقيق ذلك وزيادة عدد الصفائح الدموية، يعالج الدواء كلاً من الأعراض والأسباب الجذرية المسببة للمرض.
وأظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة، حيث شهد المرضى تحسناً كبيراً في حالتهم الصحية.
وأكدت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء أن هذا الاعتماد يعكس التزام الدولة بتوفير أحدث العلاجات العالمية، ويعزز من مكانتها كوجهة رائدة في تسريع إتاحة الأدوية المبتكرة، لافتة إلى أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتعزيز الأمن الدوائي، وتبني بروتوكولات علاجية متقدمة، وتيسير الإجراءات التنظيمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يؤكد نجاح السياسات الاستباقية لدولة الإمارات في تطوير بيئة تنظيمية مرنة تدعم الابتكار وتسهل وصول المرضى إلى العلاجات المتقدمة، موضحة أن مؤسسة الإمارات للدواء تواصل جهودها لتسريع الإجراءات التنظيمية، وتعزيز التعاون الدولي، بما يرسخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي للابتكار الدوائي.
وأضافت الكعبي أن اعتماد عقار "ريلزابروتينيب" يعكس التزام مؤسسة الإمارات للدواء بتسريع إتاحة العلاجات المبتكرة التي تحدث فرقاً حقيقياً في حياة المرضى، لاسيما في مجالات الأمراض النادرة والمزمنة، لافتة إلى حرص المؤسسة على تبني نهج استباقي قائم على الابتكار والشراكات العالمية، بما يضمن توفير خيارات علاجية فعالة وآمنة وفق أعلى المعايير الدولية، ويعزز من جاهزية المنظومة الصحية في الدولة لمواكبة التطورات العلمية المتسارعة.
من جانبها أعربت بريتي فوتناني، المدير العام للرعاية المتخصصة في "سانوفي" السعودية ودول الخليج العربي عن سعادتها بالتعاون المثمر مع مؤسسة الإمارات للدواء لتقديم هذا العلاج المبتكر للمرضى الذين يعانون مرض نقص الصفيحات المناعي، مؤكدة الالتزام المشترك لتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى، وتلبية الاحتياجات الطبية الأكثر إلحاحاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مساحة السكن هل تصنع الفارق؟
في ظل التحولات الديموغرافية المتسارعة التي تشهدها المجتمعات الحديثة، تبرز قضية زيادة معدلات الإنجاب كواحدة من أهم الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات، وذلك لضمان استدامة التوازن السكاني، وتعزيز قوة ونماء المجتمع على المدى الطويل. ولأن القرار المتعلق بالإنجاب لا ينفصل عن الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه الأسرة، فمن الضروري أن نُولي اهتماماً جاداً بالعوامل التي تؤثر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في هذا القرار، وعلى رأسها السكن، ليس من حيث التوافر فقط، بل من حيث المساحة والجودة والخصوصية. في كثير من الحالات، لا يعارض الأفراد مبدأ التوسع الأسري، لكن طبيعة السكن المتاح قد تفرض عليهم واقعاً مختلفاً، فالمساحات الضيقة، والاكتظاظ داخل المساكن، وقلة الخصوصية، كلها عوامل تضع قيوداً غير مرئية على قرار الإنجاب، وتدفع الأزواج إلى التريث، أو حتى الاكتفاء بعدد محدود من الأبناء، على الرغم من رغبتهم في عائلة أكبر. من هذا المنطلق، تُعدّ السياسات الإسكانية عنصراً مؤثراً ومكملاً للجهود الوطنية في تعزيز النمو الأسري. وهنا يبرز الدور الفاعل لوزارة الأسرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإسكان وتوزيع الأراضي، في صياغة برامج سكنية مرنة تراعي التغيرات الأسرية، وتُقدّم حلولاً طويلة الأمد تمكّن الشباب من تأسيس أسر مستقرة، في مساكن تتناسب مع تطلعاتهم واحتياجاتهم المستقبلية. إن الاستثمار في السكن المناسب ليس رفاهية، بل ضرورة وطنية. فعندما نتيح للأسر بيئة مكانية مريحة وآمنة، فإننا نمنحها الثقة بالتوسع، ونعزز استقرارها الداخلي، ونُوجّه رسالة مجتمعية واضحة مفادها أن الدولة تقف إلى جانب الأسرة في كل مراحلها. إن مستقبل المجتمع يبدأ من داخل البيت. وكل خطوة باتجاه تحسين ظروف السكن، هي خطوة عملية نحو دعم معدلات الإنجاب، وبناء مجتمع إماراتي قوي ومتماسك ومتوازن. *عضو المجلس الوطني الاتحادي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
حمد الشرقي ومنصور بن زايد يفتتحان مستشفى الشيخ خليفة في الفجيرة
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مستشفى الشيخ خليفة في إمارة الفجيرة رسمياً، الذي أُنشئ ضمن مبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة، بكُلفة إجمالية بلغت 843 مليون درهم، ويُعدّ من أهم المشروعات الصحية الحديثة في دولة الإمارات. ويمتد المستشفى على مساحة 89 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 222 سريراً قابلة للتوسّع إلى أكثر من 350 سريراً، ويختص المستشفى بتقديم خدمات «الرعاية الثالثية» وفق أعلى المعايير العالمية. وقام سموهما، يرافقهما عدد من المسؤولين، بجولة تفقدية شملت مراكز التميّز وغرف العمليات والعناية المركزة والمختبرات والأقسام الداخلية، حيث يضم المستشفى ثلاثة مراكز للتميّز الطبي، هي: مركز علاج الحروق، ومركز إعادة التأهيل، ومركز علاج الصدمات، وجميعها مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، لتقديم خدمات طبية متكاملة وذات جودة بمعايير عالمية. وأشاد صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بمبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لاسيما تلك التي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات الصحية في الدولة وتوفير أعلى مستويات الرعاية والعلاجات وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، مثمناً اهتمام صاحب السموّ رئيس الدولة بتوفير كل الإمكانات من أجل رعاية المواطن وخدمته. وأكّد سموّه أهمية مستشفى الشيخ خليفة في دعم القطاع الصحي في إمارة الفجيرة، بما يسهم في تقديم خدمات علاجية متكاملة ورعاية صحية متقدمة للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة. من جانبه، ثمّن سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الاهتمام الذي يوليه صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، وحرص سموّه على توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن في جميع مناطق الدولة. وأكّد سموّه أن مستشفى الشيخ خليفة يُعدّ من أبرز المشروعات الحيوية والتنموية التي جرى تنفيذها ضمن مبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة، بما ينسجم مع رؤية حكومة دولة الإمارات المستقبلية بشأن الارتقاء بمنظومة القطاع الصحي في الدولة لبناء مجتمع ينعم بالصحة والرفاهية. وأشار سموّه إلى أن افتتاح المستشفى يأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الصحية في جميع إمارات الدولة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم إلى المواطن، وذلك في إطار مسيرة متواصلة تستهدف تعزيز الجوانب الاجتماعية والتنموية خلال العقود المقبلة. كما أكّد سموّه أهمية المشروع في رفد المنظومة الصحية في الدولة من خلال تدريب كوادر وطنية وتأهيلها للإسهام في خدمة وطنها في هذا المجال المهم. ويضم المستشفى تجهيزات طبية متقدمة تشمل أحدث أجهزة التصوير الطبي، مثل الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، والتصوير الطبقي، إلى جانب مختبرات طبية حديثة، وأجهزة متطورة مخصصة لمراكز التميّز الثلاثة، وهي: مركز علاج الحروق، ومركز إعادة التأهيل، ومركز علاج الصدمات. كما يحتوي المستشفى على قسم متطور للحوادث والطوارئ بسعة 30 سريراً قابلة للتوسع إلى 60 سريراً، و55 عيادة خارجية تلبي مختلف احتياجات الرعاية الصحية، بجانب قسم متكامل لإعادة التأهيل، يضم أحدث المعدات العلاجية بما في ذلك علاج النطق وقياس السمع، وحوض العلاج المائي، وغرفتين للعلاج بالأوكسجين المضغوط، ودعماً متقدماً للأطراف الاصطناعية. وتضم وحدة الحروق 10 غرف للمرضى، وخمسة أسرّة للعناية المركزة المتخصصة بالحروق، إضافة إلى غرفة عمليات مجهزة خصيصاً لهذا النوع من الحالات. كما يضم المستشفى أربعة أجنحة رئاسية، وثمانية أجنحة لكبار الشخصيات، و45 سريراً موزعة على الأجنحة الطبية والجراحية، إضافة إلى 15 سريراً للعناية المركزة العامة، و10 أسرّة مخصصة للعناية المركزة القلبية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الصحة والتعليم.. أبرز الأولويات
صحة الإنسان وتعليمه من أبرز الأولويات التي وضعتها قيادة الإمارات منذ تأسيس الدولة، ووضعتهما في صدارة الخطط والاستراتيجيات التنموية، وذلك إيماناً منها بأن الإنسان هو المحور الأساسي للتنمية، وركيزة بناء المستقبل الأولى، لذا تبنت القيادة الرشيدة، منذ قيام الاتحاد، رؤية شاملة تهدف إلى تمكين الإنسان الإماراتي وتوفير أفضل سبل العيش الكريم له، عبر منظومتين.. صحية وتعليمية تعدان من بين الأفضل إقليمياً وعالمياً. أمس شهدت إمارة الفجيرة الافتتاح الرسمي لمستشفى الشيخ خليفة، الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد مرحلة التمكين، رحمه الله، حيث أنشئ المستشفى ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بكلفة إجمالية بلغت 843 مليون درهم ويعد من أهم المشاريع الصحية الحديثة في دولة الإمارات. ولما للمشروع من أهمية خدمية للقاطنين في الإمارة، تم الاحتفال بالافتتاح برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. المستشفى يعد من أكبر وأحدث المنشآت الصحية، ويمتد على مساحة 89 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 222 سريراً قابلة للتوسّع إلى أكثر من 350 سريراً، ويضم ثلاثة مراكز للتميز الطبي هي: مركز علاج الحروق، ومركز إعادة التأهيل، ومركز علاج الصدمات، وجميعها مجهزة بأحدث التقنيات العالمية لتقديم خدمات طبية متكاملة وذات جودة بمعايير عالمية، وتأتي في ظل إيلاء قيادة الدولة الاهتمام البالغ بقطاع الصحة، من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، كذلك استقطاب أفضل الكوادر الطبية المتخصصة. هذا الاهتمام بصحة وتعليم الإنسان يعكس الالتزام الراسخ بتحقيق التنمية المستدامة، بهدف بناء مجتمع مزدهر يكون الإنسان فيه محور التنمية وغايتها. هذا النهج الإنساني والحضاري يضع الإمارات دائماً في مصاف الدول التي تستثمر في العقول والقلوب، لتصنع مستقبلاً مشرقاً لأبنائها وأجيالها القادمة، وهو ما تناوله صاحب السمو حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ منصور بن زايد، خلال اللقاء الذي جمعهما في قصر الرميلة بالفجيرة على هامش الافتتاح، حيث أكدا حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دفع عجلة التنمية والتطوير وتعزيز جودة الحياة في مختلف إمارات الدولة، بما يجسد رؤية سموه نحو مستقبل أكثر ازدهاراً لدولة الإمارات وشعبها.