
غروندبرغ يحث الأطراف اليمنية للتخلي عن «عقلية الحرب»
جاء ذلك خلال ختام زيارة غروندبرغ، إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء اليمني، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية، بحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي.
واستعرض الاجتماع مع رئيس الوزراء اليمني "التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة".
كما تناول غروندبرغ خلال اللقاء الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز.
ورحّب غروندبرغ "بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع"، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.
كما رحّب المبعوث الأممي خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على "أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن".
وفي هذا السياق، شجّع الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية.
وأشار إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللا حرب واللا سلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام".
كما تطرّق إلى قضية اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل مليشيات الحوثي، مؤكداً أن هذه الاختطافات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، وجدّد التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم.
وكان المبعوث الأممي قد وصل، مساء أول أمس الإثنين، إلى العاصمة المؤقتة عدن قادما من العاصمة الأردنية عمان في زيارة جديدة استهدفت إنعاش الملف اليمني وكسر الجمود.
واستبقت مليشيات الحوثي زيارة المبعوث الأممي إلى عدن بحشد تعزيزات كبيرة صوب جبهات القتال في محافظات مأرب وتعز الضالع، وسط مخاوف من سعي الجماعة للعودة إلى المربع صفر وتفجير جولة حرب جديدة، وفقا لمراقبين.
aXA6IDIzLjI3LjgxLjMzIA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
سلام: لا استقرار في لبنان مع وجود انتهاكات إسرائيلية
أحمد مراد (بيروت، القاهرة) أكد نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، أمس، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاءً من أراضي الدولة، مضيفاً من هذا المنطلق نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي. وأكد سلام، خلال اجتماع بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في بيروت، أن الحكومة اتخذت قراراً واضحاً بإعادة وصل لبنان بعمقه العربي، لاستعادة موقعه الطبيعي كشريك فاعل في مسارات التنمية، مؤكداً أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان تتطلب توافقاً اجتماعياً واسعاً حول أولويات التعافي والإصلاح، كما شدد على أن الإنقاذ يكون عبر إصلاح فعلي يؤسس لدولة حديثة تستعيد ثقة المواطنين وتحظى بثقة العالم. كما أكد استمرار الحكومة في بذل الجهود لبسط سلطة الدولة اللبنانية الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها، وقد جرى في هذا الإطار تعزيز الإجراءات الإدارية والأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة، إضافة إلى ضبط الحدود ومكافحة التهريب وتأمين العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين. وفي موضوع الإصلاح المالي والاقتصادي، أكد سلام رؤية الحكومة في بناء نظام مالي ومصرفي حديث وفعال وعادل، مشدداً على أن الاقتصاد ينتعش بإعادة تفعيل الدور الائتماني للمصارف، التي تعتبر محركاً أساسياً للنمو والاستثمار وتحريك العجلة الإنتاجية. وأشار رئيس الوزراء اللبناني إلى تقدم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي «بمسؤولية وواقعية»، معتبراً أن الصندوق يشكل أداة لتحقيق الاستقرار المالي ومواكبة الإصلاحات الهيكلية. وأكد في موضوع رؤية الحكومة في إعادة الإعمار، على إعادة بناء ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الأخيرة، قائلاً: إن الدولة استطاعت حتى الآن أن تؤمن قرضاً بقيمة 250 مليون دولار من البنك الدولي لتمويل مرحلة إعادة الإعمار الفوري، كما تعمل الحكومة بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع تفوق قيمتها 350 مليون دولار في الجنوب، تغطي قطاعات التعليم والصحة والمأوى والأمن الغذائي، ضمن خطة دعم تمتد أربع سنوات. في الأثناء، شدد فايز رسامني، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، على أهمية دعم جهود التعافي التي تبذلها الحكومة الجديدة في مختلف القطاعات والمرافق والخدمات، وأن الوزارة تدرس خططاً إصلاحية شاملة لإعادة تأهيل البنى التحتية والخدمات، بعد الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة نتيجة الأزمات الاقتصادية، وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمناطق الجنوب. وأوضح رسامني في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن وزارة الأشغال والنقل تعمل على تعزيز وتيرة تنفيذ المشاريع الضرورية، مستفيدةً من عودة الانتظام إلى العمل المؤسساتي، حيث يتم التنسيق المباشر مع رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لضمان تنفيذ الخطط بفعالية. وقال إن، العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل على الجنوب، تسببت في أضرار جسيمة طالت الطرقات والمعابر الحدودية، وأثرت بشكل مباشر على البنية التحتية، وتعمل الوزارة على تقييم الأضرار، ووضع خطة إعادة تأهيل شاملة بالتنسيق مع الجهات المعنية. مشاريع أضاف رسامني أن وزارة الأشغال والنقل تطمح إلى تنفيذ سلسلة من المشاريع الإصلاحية والتنموية، لمعالجة الأزمات التي يُعاني منها الشعب اللبناني، عبر تنفيذ خطط لتأهيل الطرقات والمعابر الحدودية والمرافق العامة، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بها نتيجة العدوان الإسرائيلي. وشدد الوزير اللبناني على الالتزام بإدارة المشاريع وفق معايير الشفافية، والتشديد على محاسبة المقصرين، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع العامة وتطوير البنية التحتية.


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
مليشيات الحوثي تواصل خنق اقتصاد اليمن.. قيود تعسفية جديدة
تستمر مليشيات الحوثي في اتخاذ إجراءات من شأنها خنق الاقتصاد اليمني، كان آخرها فرض حظر شامل على استيراد مجموعة واسعة من السلع والبضائع. ورفضت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء، الأربعاء، بشكل قاطع القرار الصادر عن ميليشيات الحوثي بمنع استيراد عشرات السلع الأساسية، وفرض قيود جمركية وضريبية مشددة على سلع أخرى، واعتبرت ذلك "خطوة تمثل خنقًا للاقتصاد الوطني". وكانت ميليشيات الحوثي قد أعلنت مطلع يونيو/حزيران الماضي، فرض حظر شامل على استيراد مجموعة واسعة من السلع والبضائع إلى مناطق سيطرتها، بدءًا من أغسطس المقبل، بزعم "حماية المنتج المحلي وتعزيز الصناعات الوطنية". وفي بيان لها، قالت الغرفة التجارية إن قرار ميليشيات الحوثي "لا يمتّ بصلة لسياسة التوطين، ولا يراعي طبيعة السوق المحلي ولا طاقته الإنتاجية"، مؤكدة أن تطبيقه "سيقود إلى هروب رؤوس الأموال الوطنية، وشلل في الحركة التجارية، وارتفاع جنوني في أسعار السلع، وتحميل المواطن أعباء معيشية لا تُطاق". ووصف البيان الحظر الحوثي الشامل بـ"القيود التعسفية"، مشيرًا إلى أنه "يمثل بيع غرر"، وسيؤدي إلى "انعدام مبدأ المنافسة العادلة، وفتح الباب أمام الاحتكار والتلاعب في السوق". وحذر البيان من تبعات كارثية على النشاط الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، رافضًا "منع أو تقييد الحصص، لما في ذلك من مخالفة صريحة للقانون". وأكدت الغرفة التجارية رفضها السياسات العشوائية التي تخنق الاقتصاد الوطني، وشددت على الوقوف في صف المواطن والتاجر على حد سواء، والتمسك بالحقوق التي كفلها الشرع والدستور. ويأتي بيان الغرفة التجارية عقب قرار صادر في يونيو/حزيران الماضي عن وزارات المالية والاقتصاد والصناعة في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليًا، يقضي بحظر استيراد مجموعة واسعة من السلع ابتداءً من أغسطس/آب المقبل، بما في ذلك الألبان والعصائر الصناعية والمناديل الورقية، إضافة إلى تقييد استيراد سلع أخرى مثل معجون الطماطم، والسكر المكرّر، والعصائر، والبقوليات المعلبة، وحفاضات الأطفال، والسيراميك، والحقائب، وأكياس التعبئة. ورغم مزاعم مليشيات الحوثي بأن الحظر يستهدف "حماية المنتج المحلي"، تقول الغرفة التجارية بصنعاء إن "السوق لا يمتلك حاليًا القدرة الإنتاجية أو التنافسية الكافية لسد الفجوة، ما ينذر بأزمة توريد وارتفاع إضافي في أسعار السلع الأساسية". ودعا البيان الجهات الحوثية إلى "مراجعة القرار، والانخراط في حوار موسّع مع القطاع الخاص لتفادي الانهيار الاقتصادي المحتمل"، مؤكدًا تمسكه بالدفاع عن مصالح التجار والمستهلكين على حد سواء. aXA6IDEwMy4yNTEuMjIwLjE3MiA= جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
حرب الهاكر بين إيران وأمريكا.. قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد لمساعدي ترامب
هدد قراصنة مرتبطون بإيران بالكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكترونى المسروقة من دائرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأمريكية عام ٢٠٢٤. وفى محادثات عبر الإنترنت مع رويترز ، قال المتسللون الذين يستخدمون اسما مستعارا هو روبرت، إنهم حصلوا على ما يقرب من ١٠٠ جيجابايت من رسائل البريد الإلكترونى من حسابات رئيسة موظفى البيت الأبيض سوزى ويلز ، ومحامية ترامب ليندسى هاليجان، ومستشار ترامب روجر ستون، وممثلة الأفلام الإباحية التى تحولت إلى خصم ترامب ستورمى دانييلز. أثار روبرت احتمال بيع المواد، لكنه لم يُفصّل خططهم. ولم يصف المخترقون محتوى رسائل البريد الإلكتروني. ووصفت المدعية العامة الأميركية بام بوندى عملية الاختراق بأنها "هجوم إلكترونى غير مقبول". ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالى ببيان من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى كاش باتيل، الذى قال: "سيتم التحقيق بشكل كامل مع أى شخص مرتبط بأى نوع من أنواع خرق الأمن القومى ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون". قالت وكالة الدفاع السيبرانى CISA فى منشور على X: "ما يُسمى "هجومًا" إلكترونيًا إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترامب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بتميز". لم يستجب هاليغان ولا ستون ولا ممثل دانيلز لطلبات التعليق. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة طلب التعليق. وكانت طهران قد نفت سابقًا ارتكابها أعمال تجسس إلكتروني. وتجسد روبرت فى الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام ٢٠٢٤، عندما زعموا أنهم اخترقوا حسابات البريد الإلكترونى للعديد من حلفاء ترامب، بما فى ذلك ويلز. وبعد ذلك قام القراصنة بتوزيع رسائل البريد الإلكترونى على الصحفيين. وكانت رويترز قد تأكدت فى وقت سابق من صحة بعض المواد المسربة، بما فى ذلك رسالة بريد إلكترونى بدا أنها توثق ترتيبا ماليا بين ترامب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسى السابق روبرت إف. كينيدى جونيور - وزير الصحة الحالى فى حكومة ترامب. وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترامب بشأن المرشحين الجمهوريين للمناصب ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانييلز. ورغم أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية فى العام الماضى ، فإنها لم تغير بشكل أساسى السباق الرئاسى الذى فاز به ترامب. زعمت وزارة العدل الأمريكية، فى لائحة اتهام أصدرتها فى سبتمبر ٢٠٢٤، أن الحرس الثورى الإيرانى هو من أدار عملية اختراق حساب روبرت. وفى حديثها مع رويترز، رفض المخترقون التطرق إلى هذا الادعاء. بعد انتخاب ترامب، صرّح روبرت لرويترز بأنه لا توجد خطط لمزيد من التسريبات. وفى مايو الماضي، قال المخترقون لرويترز: "أنا متقاعد يا رجل". لكن المجموعة استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التى استمرت ١٢ يومًا هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتى تُوّجت بقصف أمريكى للمواقع النووية الإيرانية . وفى رسائل هذا الأسبوع، قال روبرت إنهم كانوا ينظمون عملية بيع رسائل بريد إلكترونى مسروقة وأرادوا من رويترز "أن تبث هذه المسألة". وقال فريدريك كاجان، الباحث فى معهد أميركان إنتربرايز، والذى كتب عن التجسس الإلكترونى الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة فى الصراع، ومن المرجح أن يحاول جواسيسها الرد بطرق لا تؤدى إلى مزيد من التحرك من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل.