
برعاية خالد بن محمد بن زايد..انطلاق بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين
انطلقت أمس فعاليات النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، والتي تستضيفها منطقة العين للمرة الأولى في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، وسط مشاركة قياسية لأكثر من 1000 لاعب ولاعبة يمثلون 60 دولة.
وينظّم البطولة الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وتستمر حتى 27 يوليو الجاري، حيث شهد اليوم الافتتاحي منافسات قوية وأجواء حماسية، بحضور جماهيري واسع ومشاركة نخبة من المواهب الصاعدة.
وشهدت البطولة، ولأول مرة منذ إطلاقها، نزالات فئة الناشئينD (10-11 عاما) ما يعكس التزام الإمارات بتوسيع آفاق المشاركة، وبناء قاعدة قوية من المواهب الواعدة في سن مبكرة.
وعبّر كاريث براون رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، عن اعتزازه باستمرار الشراكة مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، مؤكداً أن هذه النسخة من البطولة تُعد الأكبر منذ انطلاقها عام 2019، وتشكل منصة مثالية لتعزيز التبادل الثقافي وترسيخ القيم الإيجابية بين الشباب من مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات باتت نموذجاً يحتذى به في تنظيم واستضافة البطولات العالمية، بفضل رؤيتها الطموحة، وبنيتها التحتية المتقدمة، ودورها الريادي في تمكين الشباب من تحقيق تطلعاتهم الرياضية.
من جهته أعرب سعادة محمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، عن خالص الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة، مثمناً الرعاية الكريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان لهذا الحدث العالمي، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل حافزاً قوياً للأجيال الناشئة لمواصلة التميز والارتقاء بالرياضة الإماراتية إلى آفاق أوسع.
وقال إن تنظيم البطولة في منطقة العين للمرة الأولى يعكس ثقة المجتمع الدولي بالإمكانات التنظيمية لدولة الإمارات، ويؤكد نجاحها في تعزيز بنيتها التحتية الرياضية وتوسيع خارطة الاستضافة لتشمل مختلف إمارات الدولة.
وأكد أن استحداث فئة الناشئين D (10-11 عاماً) هذا العام يضيف بعداً جديداً إلى البطولة، ويجسّد رؤية استشرافية تهدف إلى احتضان الموهوبين منذ الصغر، بما يسهم في صناعة أبطال المستقبل وترسيخ ثقافة التنافس الإيجابي في سن مبكرة، وإعداد جيل واعد يمتلك المهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في البطولات العالمية وتمثيل بلاده بكفاءة في مختلف المحافل الدولية.
من ناحيته قال كايل ويلسون، مدرب منتخب الولايات المتحدة إن منتخبه يشارك في هذه البطولة مع نحو 30 رياضياً ورياضية، منوها بمستوى التنظيم المتميز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 41 دقائق
- خليج تايمز
"دبي مالاثون" تشعل حماس الجمهور وتجعل الصيف نشيطاً وممتعاً
تتصاعد موجة الحماس بين سكان الإمارات والرياضيين المحليين مع استعدادهم للمبادرة الأولى من نوعها "دبي مالاثون". أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي بدبي، حيث تحول مبادرات المدينة الأيقونية للتسوق إلى مسارات لياقة داخلية يومياً من الساعة 7 صباحاً حتى 10 صباحاً، وقد أثارت هذه المبادرة حماساً كبيراً وسط أفراد المجتمع الباحثين عن أماكن جديدة تتمتع بتحكم مناخي لتمارينهم الصباحية. تقدم المبادرة المبتكرة حلًا فريدًا للسكان للحفاظ على روتينهم الرياضي خلال أشهر الصيف الصعبة، من خلال توفير بيئات مكيفة تحمي عشاق اللياقة من حرارة المنطقة الشديدة. عبّر العداء الطويل المتميز من رأس الخيمة، عبد الله الشهري، عن حماسه تجاه البرنامج قائلاً: "مبادرة دبي مالاثون تمثل خطوة مهمة في تعزيز نمط الحياة الصحية خلال الصيف، خاصة لنا كعدائين. تحويل المولات إلى مسارات مشي وركض فكرة ذكية توفر بيئة آمنة ومريحة، وتشجع الجميع على الاستمرارية حتى في أجواء الحرارة." الشهري، الذي يستعد حالياً لماراثون سيدني نهاية أغسطس، يرى أن التوقيت مثالي جداً. وأضاف: "لم تأت هذه المبادرة في وقت أفضل من الآن، فهي توفر بيئة داخلية مثالية للتدريب بفعالية، والتغلب على حرارة الصيف، والحفاظ على الالتزام بهدفنا في اللياقة طوال الموسم." كما أشاد الرياضي بدبي ونهجها المتقدم قائلاً: "مبادرات كهذه تثبت أن دبي دوماً في المقدمة عندما يتعلق الأمر بالتفكير المجتمعي المتكامل. أنا متحمس للمشاركة وأشجع الجميع على الاستفادة من هذه الفرصة الفريدة." من جانب آخر، تحدث طلال من الشارقة، الذي يمارس عدة أنواع من الرياضة منها السباحة والركض، عن الفوائد العملية للمبادرة: "الركض داخل المولات يوفر بيئة مكيفة ومناسبة للتمرين بعيدًا عن الأحوال الجوية القاسية، خاصة في الصيف. كما يوفر سطحًا مستويًا وآمنًا، ويسمح بمشاركة الأصدقاء والعائلة معًا. يحسّن صحة القلب والعضلات ويساعد على حرق السعرات الحرارية." وأشاد مدرب الجري فؤاد ناصر، مؤسس نادي 5:30 RUN في الإمارات، بالنهج المبتكر للمبادرة قائلاً: "دبي مالاثون مبادرة رائعة ومُتقنة تستعرض التزام دبي بالصحة العامة والحلول المبتكرة." وأكد ناصر على الأثر الأوسع للبرنامج: "يعالج بشكل فعال تحدياً بيئياً فريداً، بينما يعزز مجتمعاً حيوياً نشطاً ومتواصلاً. قيادة سمو الشيخ حمدان في إطلاق برنامج عملي ومفيد كهذا تستحق الثناء، وتضع معيارًا جديدًا لمبادرات الصحة الحضرية." واختتم المدرب حديثه بالتأكيد على مساهمة المبادرة في تعزيز سمعة دبي قائلاً: "إنها خطوة رائعة للحفاظ على دبي كأفضل مكان للعيش والعمل والزيارة." تمثل مبادرة دبي مالاثون حلاً إبداعياً لتحديات المناخ في الإمارات، مما يتيح للسكان والزوار على حد سواء فرصة الحفاظ على أسلوب حياة نشط على مدار العام. من خلال إعادة استخدام البنى التحتية القائمة في أوقات الذروة المنخفضة، تعكس المبادرة التزام دبي بالتخطيط الحضري المبتكر ورفاهية المجتمع. ويُتوقّع أن تجذب المبادرة عشاق اللياقة من جميع المستويات، من المشاة العاديين إلى الرياضيين الجادين الذين يستعدون للمسابقات الدولية، مما يخلق مجتمعًا متنوعًا وشاملاً من ممارسي الرياضة داخل فضاءات التسوق في المدينة. كما أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي بدبي، أن مبادرة دبي مالاثون تحول مراكز التسوق إلى أماكن للياقة خلال ساعات الصباح، مما يعزز موقع دبي كقائد في برامج الصحة المجتمعية المبتكرة.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"العين لسباقات الهجن".. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد
عززت دولة الإمارات مكانتها العالمية المرموقة في تنظيم سباقات الهجن، مع الإعلان مؤخراً عن انطلاق النسخة الأولى من مهرجان العين لسباقات الهجن في ميدان الروضة، والذي يعد نافذة جديدة، لتعزيز رياضات الآباء والأجداد، والحفاظ على الموروث الشعبي الإماراتي والهوية الوطنية. ويجسد ميدان الروضة لسباقات الهجن في مدينة العين، الدعم الكبير من القيادة الرشيدة لإنشاء وتأسيس الميادين والمضامير المتطورة، والمرافق المتكاملة، والجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد سباقات الهجن في تنظيم واستضافة الفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التراثية، وتوفير جميع متطلبات تميزها ورفعتها وتطورها، وتقديم الجوائز المحفزة للمشاركين في فعالياتها، من داخل الدولة وخارجها. وحققت الانطلاقة الأولى للمهرجان، الذي ينظمه مركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة، بإشراف اتحاد سباقات الهجن، نجاحاً كبيراً من خلال المشاركة الواسعة من الملاك على مستوى دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في أجواء تنافسية وحماسية، تعكس قيمة هذه الرياضة التراثية الأصيلة، وعمق الارتباط بها، وأثرها المستدام في نفوس الأجيال المتعاقبة. ويستمر المهرجان حتى شهر أكتوبر المقبل، ويتضمن 3 جولات تمهيدية خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2025، بمجموع 605 أشواط لمختلف الفئات العمرية للإبل، بما في ذلك فئات الفطامين والحقايق واللقايا والإيذاع والثنايا والحول والزمول، بمسافات متنوعة في المنافسات المقررة خلال الفترة الصباحية. وحظي توقيت إقامة السباقات في الفترة الصباحية بإشادة كبيرة من الملاك، نظراً لدرجات الحرارة المنخفضة أثناء السباقات المختلفة، ما أضفى نجاحاً كبيراً وإثارة في الأشواط بمتابعة كبيرة من فئات المجتمع المختلفة. وأكد حامد النعيمي، المتحدث الرسمي لهجن الرئاسة، أن اتحاد الإمارات لسباقات الهجن برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، يقدم نموذجاً ملهماً في تنظيم السباقات في ميدان الروضة بمدينة العين، والحرص على إقامة البطولات والفعاليات الخاصة بهذه الرياضة التي تشكل إرثا وطنيا أصيل. وأضاف أن المهرجان حظي بترحيب كبير من الملاك والمشاركين من داخل الدولة وخارجها، وحقق نجاحاً كبيراً، يؤكد ريادة دولة الإمارات في الاهتمام بالحفاظ على الموروث الوطني، واستدامته ونقله إلى الأجيال القادمة. من جهته أوضح حمد محمد الشامسي، رئيس اللجان الفنية، أن افتتاح دولة الإمارات ميدان الروضة للهجن بمدينة العين، يمثل انطلاقة جديدة في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، لما تمثله مثل هذه الفعاليات من ملتقى للملاك والمضمرين، في منافسات مميزة وتنافس رياضي شريف يتسابق فيه الجميع للتعبير عن حبهم لرياضة الآباء والأجداد. وثمن حرص اتحاد الإمارات لسباقات الهجن وجهوده المستمرة في التجهيز للمهرجان، ومتابعة جميع الاستعدادات الخاصة بميدان الروضة، والترتيبات الكبيرة لمركز شؤون السباقات وهجن الرئاسة، في إطلاق فعاليات المهرجان. من ناحيته قال محمد عبد الله بن عاضد المهيري، من اتحاد سباقات الهجن، إن ميدان الروضة لسباقات الهجن في مدينة العين يشكل منصة متكاملة لاستضافة السباقات، ولقاء عشاق الهجن في منافساته التي حققت نجاحاً كبيراً في الأدوار التمهيدية، بفضل المشاركة الواسعة من الملاك. وأوضح أن الدعم والاهتمام الكبيرين من القيادة الرشيدة بسباقات الهجن، وتوفير جميع المتطلبات لنجاح فعالياتها، له أثر ملموس في تطورها وتعزيز قيمها وأصالتها الملهمة في نفوس أبناء الشعب الإماراتي، إضافة إلى أن دولة الإمارات حققت مكانة عالمية في إبراز الاهتمام بهذا الإرث الوطني. وتوقع المهيري مشاركة أكبر في فعاليات وسباقات ميدان الروضة في مدينة العين خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على ما شهده السباق التمهيدي من مشاركة واسعة من داخل الدولة وخارجها، الأمر الذي يعزز قيمة هذه الرياضة التراثية الأصيلة، ويثبت مجددا مكانة دولة الإمارات في دعم الرياضات التراثية حول العالم وتنظيم فعالياتها بشكل احترافي.


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
الفلاسي: «دبي مولاثون» مبادرة رائدة تسهم في جعل الرياضة أسلوب حياة
ثمّن وزير الرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للجنة، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، المبادرة المجتمعية النوعية «دبي مولاثون»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وأكد أنها تجسّد رؤية رائدة في جعل الرياضة أسلوب حياة ومكوناً رئيساً في جهود الارتقاء بالصحة العامة وتعزيز جودة الحياة. ووصف المبادرة بأنها خطوة متقدمة تنسجم مع مستهدفات عام المجتمع 2025، وتدعم أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، واستراتيجية جودة الحياة في دبي، من خلال ما تتيحه من أنشطة رياضية مبتكرة ضمن بيئات داخلية آمنة ومكيّفة تشجع على المشاركة المجتمعية بمختلف فئاتها، وترسّخ ثقافة النشاط البدني خلال موسم الصيف. وقال إن مبادرة «دبي مولاثون» تُعد نموذجاً ملهماً للمبادرات التي تترجم توجّهات القيادة ويتم تحويلها إلى برامج عملية تعزّز من التواصل المجتمعي وتوسّع من نطاق ممارسة الرياضة كركيزة أساسية في نمط الحياة اليومي. وأضاف أن وزارة الرياضة ملتزمة بدعم المبادرة، وتوسيع دائرة الشراكات الفاعلة التي تكرس دور الرياضة المجتمعية في تحسين مؤشرات الصحة العامة وتعزيز الرفاه المجتمعي في الدولة، وأشاد بتوجيهات سموه المستمرة لابتكار مبادرات مجتمعية متميزة تجسد التكامل بين الرياضة والحياة الاجتماعية، وتسهم في توظيف المساحات والمراكز العامة كمرافق تفاعلية داعمة لنمط حياة صحي ومتوازن.