
الشيخ رمضان عبد المعز يُدلِي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ : "الصوت أمانة.. والمشاركة واجب شرعي
أدلى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، منذ قليل بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، وذلك داخل لجنة مدرسة الشهيد البطل العميد أحمد محمود مصطفى بـ"القاهرة الجديدة".
موضوعات مقترحة
وعقب الإدلاء بصوته، صرّح الشيخ عبد المعز قائلًا: "جئت اليوم لأؤدي واجبي الوطني، فالمشاركة في الانتخابات شهادة، ومن كتم الشهادة فقد آثم قلبه، الدين لا ينفصل عن الوطن، وعلينا جميعًا أن نكون إيجابيين".
وأشار إلى أن المشاركة السياسية جزء من المسؤولية التي حثّ عليها الإسلام، مؤكدًا: "النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا أن نشارك في كل ما فيه خير للمجتمع، والمشاركة في اختيار من يمثلنا جزء من الأمانة التي نحملها".
وأضاف: "لا نبحث عن الكمال في المرشحين، لكننا نُحكّم ضمائرنا ونختار من نراه أصلح لخدمة الناس وخدمة بلدنا".
ووجه رسالة للشعب المصري، قائلاً: "الصوت أمانة، والإحجام لا يبني وطنًا.. أدعو كل مصري ومصرية للنزول والمشاركة، فالله تعالى يقول: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه".
وأكد الشيخ عبد المعز أن ما يقوم به اليوم ليس مجرد تصويت، بل أداء لأمانة ومسؤولية وطنية ودينية في آنٍ واحد، متمنيًا أن يُوفق الله مصر وأهلها لما فيه الخير والاستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 23 دقائق
- 24 القاهرة
في أول يوم انتخابي.. توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج
شهدت قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج توافدًا ملحوظًا للناخبين في اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ، وسط أجواء من الحماس والاهتمام، وسجلت الساحة الانتخابية حضورًا كبيرا من المواطنين، وخاصة السيدات اللاتي أقبلن بكثافة على لجان الاقتراع للمشاركة في الاستحقاق الوطني. انتخابات الشيوخ في سوهاج ويمثل حضور السيدات في الانتخابات خطوة مهمة نحو تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، حيث أظهرن وعيًا كبيرًا بأهمية هذا الحدث الوطني في تحديد مستقبل البلاد. وجدير بالذكر أن العديد من السيدات من مختلف الأعمار حرصن على أداء واجبهن الانتخابي في أجواء من التنظيم والتعاون مع فرق الإشراف على اللجان. وفي نفس السياق، حشد أمين مساعد حزب مستقبل وطن بسوهاج، محمد خلف الله، أهالي القرية لتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات، داعيًا المواطنين من مختلف الأعمار إلى ضرورة التوجه إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني لا يجوز التخاذل عنه. محافظ سوهاج يزور اللجان الفرعية لمتابعة سير انتخابات مجلس الشيوخ رئيس جامعة سوهاج يشارك في انتخابات مجلس الشيوخ 2025| صور وأضاف أن المشاركة في الانتخابات تعكس مسؤولية المواطن تجاه وطنه، ويجب أن يكون كل شخص حريصًا على أن يكون له صوت في اختيار من يمثلهم، وقد أشاد خلف الله بالتنظيم الجيد للعملية الانتخابية، مؤكدًا أهمية استمرار تدفق الناخبين في الساعات القادمة وخاصة في وسط النهار رغم ارتفاع درجات الحرارة. توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج توافد كبير للناخبين في قرية أولاد سالم بمركز دار السلام بسوهاج


الدولة الاخبارية
منذ 34 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : عظم الرئيس رسالة الطب المقدسه فهل ينطلق من ذلك أداء المسئولين خاصة بالغربيه .
الثلاثاء، 5 أغسطس 2025 01:33 صـ بتوقيت القاهرة لعله من المناسب التوقف عن تناول إنتخابات مجلس الشيوخ لابالسلب ، ولابالإيجاب ، والدعوات الطيبات لرب العالمين سبحانه أن يصلح الحال ، ويهيىء للعباد امر رشد تعظم فيه الحقيقه ، ويقدم فيه الصفوف القامات ، مرجع ذلك اليقين أننا كشعب لاقيمه لأى رأى يتم طرحه او حتى نصيحه ، وبعد أن آلمتنى مجريات تلك الإنتخابات ، وآلمنى أنها لم تكن طبقا لماتمنيت أن تكون نقطة إنطلاق حقيقيه لمرحله جديده فى العمل السياسى ، والنشاط الحزبى ، ونقطة تحول فى واقعنا السياسى ، ومنطلقا لعودة أصحاب الخبره الذين إنكفئوا على أنفسهم فتبوأ الساحه قليلى الخبره عديمى الهمه ، مما أثر سلبا فى كل الحياه ، وبات على كل من يحترم نفسه أن يلزم بيته ن ولايشغل حتى نفسه بأى أمر سياسى ، أو حزبى أو حتى إنتخابى ، بعد أن إهتز ميزان السياسه لهذا الإبداع المتمثل فى إنتخابات هى بمثابة تعيين ، لأصحاب الوجاهة والفخامه دون وضع أى إعتبار لهذا الشعب العظيم صاحب الوطن ، أو إحداث تطور يهدف لخلق روح إيجابيه محفزه لأصحاب الخبرات ، هؤلاء الذين رسخ واقع الحال أنهم أسياد الشعب خاصة الذين ينتمون إلى الطبقه المتوسطه مثلى . إنطلاقا من ذلك يطيب لى التعايش مع أحوال أسيادى المرضى ، إنطلاقا من المنظومه الصحيه ، خاصة وأنه لاشك أن ماحدث من رفع لأسعار كافة الخدمات الصحية التى تقدمها المستشفيات الحكومية للمواطنين ، وتحديد وخصخصة بعض المستشفيات الحكوميه فى غيبه وعدم إنتباه من أعضاء البرلمان ، سبب أزمه مجتمعيه كبيره بعد تنامى الأمراض وتغولها ، وعدم إستطاعة المرضى مواجهتها لضعف الدخل المادى ، أنقذ الموقف إدراك الكرام من أبناء هذا الوطن الغالى من الميسورين أن رعاية المرضى واجب أخلاقي وإنسانى ، وقبلها واجب دينى على كل من يستطيع المساعده بالجهد ، والمال ، من خارج منظومة الصحه ، والدعوات لرب العالمين سبحانه أن يتقبل منهم هذا العطاء الإنسانى النبيل ، فقدموا كل ما يستطيعون تقديمه ، وٱخرين كانوا داعمين مثلى بالجهد والمعاونه إبتغاء مرضاة الله ، وإدراك أنها رساله نبيله . المأساه أن هذا النهج النبيل قوبل بإمتعاض كبير من بعض المسئولين بالصحه فى تصرف عجيب وغريب ومستهجن ، وذلك بحق هؤلاء الذين كان من المنتظر أن ينالوا من المسئولين بالصحه كل الشكر والتقدير لما قدموه من عطاء طبى بالمال والجهد لأنه لولا مايبذلونه من جهد لأدركنا حالة من الإحتراب بين أهالى المرضى والأطباء ، الذين غلت أيديهم عن علاج مرضاهم بما صدر من لوائح وإجراءات ، لا هذا الإمتعاض من بعض هؤلاء المسئولين فى القلب منهم الدكتور أسامه بلبل مدير مديرية الصحه بالغربيه الممدود له ، من أجل ذلك مخطىء من أعضاء منظومة الصحه من لايقدر هذا الجهد الطيب الذى يبذله المعاونين من الشعبيين ، ومصيبه كبرى ألا ينتبهوا لذلك ولايتعاونون معهم ، ويضعون العراقيل أمامهم ، والتى قد تزيد الإحتقان ، وتجعل المرضى وأهاليهم يواجهونهم كما سبق وأن رأينا فى مستشفيات كثيره خاصة بريف مصر ، إما بحق قانونى من خلال محاضر شرطه ، واللجوء للنيابه العامه والقضاء ، أو مواجهة داميه من المقصرين من الأطباء والتمريض لايحمد عقباها ، ويظلم بينهم الأطباء والتمريض الذين يعطون بإخلاص كل العون للمرضى ، وهم كثر بفضل الله ، ولا يدرك المسئولين بالصحه أن هؤلاء المتطوعين لو لم يبذلوا هذا الجهد الطيب مع المرضى وتركوهم يبحثون عن حقهم الدستورى فى العلاج أمام هذا التقصير الحادث فى المستشفيات خاصة بعد إقرار تلك اللائحه الماليه لتلك المستشفيات ، والتى جعلت العلاج مقابل أجر ، لتحول الأمر لكارثه لايحمد عقباها ويدفع ثمنها ويتحمل تبعاتها كل المسئولين عن منظومة الصحه فى القلب منهم وزير الصحه نفسه . رائع أن يفخر الدكتور أسامه بلبل الممدود له بأنه مسنود من الوزاره إذا كان لذلك مردود على منظومة الصحه بالمحافظه ، أو يساهم فى إضافة دعم مادى وأجهزه طبيه جديده وحديثه للمستشفيات ، والقضاء على نقص الأدويه ، وهى مستهجنه إذا كان منطلقها أنه لن يحاسب على أى تصرف أو إخفاق طبقا لمقتضيات الوظيفه ، لذا لاإعتبار لديه لأى شخص ، وكذلك يستشعر بعض مديرى المستشفيات من نهجه هذا ألا يستجيبوا لتدخل بعض الشعبيين للمساعده ، والعون لأهالينا المرضى من البسطاء الذين ما جعلهم يذهبون لتلك المستشفيات إلا ضيق ذات اليد ، الأمر الذى معه جعل هؤلاء المسئولين يتعسفون فى تنفيذ تلك التعليمات ، ظنا منهم أن هذا النهج يرضى مدير المديريه بالكليه ، بل إن رئيس قسم الاسنان بمستشفى بسيون أقام اليوم العلمى السنوى ، دون أن يوجه دعوه لشخصيه عامه ولأول مره إرضاءا لمعالى مدير المديريه ، هذا النهج لاشك يعظم تفاقم السخط على تقصير الأطباء ، والتمريض ، ويزيد الإحتقان منهم رغم أنه قد يكون مرجعه تلك اللوائح التى تعظم العلاج بأجر بتلك المستشفيات . إنعكس هذا النهج على الإداره حيث رصدت لأول مره فى حياتى منذ عايشت أداء قيادات الصحه بالغربيه منذ أربعين عاما مضت وجميعهم محل تقدير وإحترام واقع مديرية الصحه بالغربيه ، وأسلوب الإداره ، ونهج تعامل مدير المديريه الممدود له مع مرؤوسيه ، والقائم على تهميش الجميع ، وتعظيم نهج المسئول الأوحد الذى يمتلك كل شيىء ، وأى شيىء ، ويكون صاحب القرار الوحيد والأوحد ، لذا إختفى من المشهد كل قيادات المديريه فى القلب منهم الرائع بحق والحاصل على الدكتوراه الدكتور محمد عينر وكيل المديريه ، وقبله الدكتوره جيهان الذهبى ، لأنهم يحترمون أنفسهم ولا يقبلون بأن يكونوا صغار ، أو مهمشين كغيرهم كثر ، ومن تبقى إما صاغرا ساخطا يئن من هذا الأسلوب وقد لايتحمل تلك الطريقه فى التعامل ويرحل عن موقعه أيضا طواعية وعن طيب خاطر وغيرهم قد يقبلوا بأن يكونوا سنيده لاقيمه لهم . لاشك أن ذلك أثر سلبا على الخدمه الصحيه التى تهاوت فى مستشفيات كثيره تابعة لمديرية الصحه بالغربيه ، بإستثناء البعض منها الذى لايصل عددهم لأصابع اليد الواحده ، يضاف إلى ذلك هذا التردى بالوحدات الصحيه وهذا طبيعى لأنه لاتحديث لاتطوير لاتقدم يدركهم فى المنظومه الطبيه ، ولولا مستشفيات جامعة طنطا التى تؤدى رساله عظيمه فى علاج المرضى ، ويقودها أطباء كرام لايأتون بالصغائر ، ويقدرون الناس ، ويجيدون التعامل مع الصحافه الوطنيه المنضبطه ، أحد ركائز الوطن التى يعطيها مدير المديريه الممدود له ظهره ، بل وجه لوما ذات يوم إلى المحترمه بحق الدكتوره سماح صفوت مدير إدارة الصيدله القيمه والقامه والتى تشغل درجة المدير العام عندما وجهت الدعوه لكبار الصحفيين بالمحافظه لحضور الإحتفال السنوى للصيدله ، دون إدراك أن الصحافه هى عين الشعب وضمير الوطن ، والناقل الأمين لما يقدم من خدمه طبيه ، فى إطار حقيقى وشفاف يتخلله نقد موضوعى ، عمق هذا النهج الإقصائى تلك السلبيه التى طالت منظومة المستشفيات ، وماإلغاء مستشفى حميات بسيون وجعلها قسما من أقسام مستشفى بسيون المركزى رغم أنف الجميع فى القلب منهم نواب البرلمان ببعيد ، وما أزمة مرضى الغسيل الكلوى وتشريدهم بالوحدات الصحيه ببسيون ببعيد ، وماكارثة مستشفى الصدر ببسيون التى تكلفت الملايين مبنى وأجهزه طبيه حديثه دون تشغيل ببعيد ، هذا كله جعله يرتاب من أصحاب الأقلام من الصحفيين ، خاصة أصحاب التاريخ منهم الذين لايعرف قدرهم لأنه ليس إبن الغربيه إنما إبن محافظة المنيا ، وليس أدل على ذلك مما عايشته شخصيا ذات يوم بمستشفى طنطا العام هذا الصرح الطبى العظيم ، فى بداية إفتتاحها ، وتسبب فى أن تنتابنى حاله من الإندهاش الممزوجه بالإستغراب ، تأثرا بطريقة التفكير ، ونمط السلوك ، حيث فوجئت به يرحب بى عندما أدرك وجودى بالمستشفى برفقة مريض ، وذلك أثناء وجوده فى إجتماع مع أطباء المستسفى ، لكنه إذا به بعد إنصرافى يتواصل باللاسلكى مع جميع أفراد الأمن يحذرهم من وجود صحفى بالمستشفى ، وضرورة رصد تحركاته ، والإنتباه من وجوده ، ولأنهم من أبناء الغربيه ، ويعرفوننى ، شخصا ، وعائله ومكانة إجتماعيه ، كانوا يستمعون لتحذيراته وهم فى حالة ذهول من تلك الطريقه ، وٱخرين إنتابهم هستيريا من الضحك ، خاصة البعض منهم الذين تابعوا ترحيبه بى ، ولاأعرف كيف يمكن تحقيق نتائج طبيه فى ظل هذا النظام الإدارى الممزوج بالتناقض . يبقى أن الطب رساله نبيله منوط بتعظيمها الجميع ، مسئولين ، وشعبيين ، وساسه ، والتهميش فيها أو التعامل غير الطيب لاشك يؤثر سلبا ويحدث إخفاقات يحاسب عليها المسئول ، حتى ولو كان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحه نفسه ، لأنه ليس هناك أحدا فوق المساءله ، أو لايخضع للحساب حال التقصير ، وهذا النهج الذى أرسى دعائمه الرئيس يتعين أن يكون منطلق التعامل مع أداء الجميع ، حتى يعى مدير مديرية الصحه بالغربيه الممدود له والمسنود من الوزاره مبتغى ماطرحت ، يتعين أن يدرك وكل من قد يعرض عليهم ماطرحت بالمقلوب ، دون إدراك منه أنهم أنبل أبناء الوطن ، أن شخصه محل تقدير ، وإحترام ، وتوقير لاشك فى ذلك ، عن صدق ويقين ونهج ألزمت به نفسى فى الحياه خاصة مع الذين لى رؤيه فى آدائهم ، يبقى أنه من حقى إنتقاد أدائه ، ومحاولة للفهم يتعين أن يدرك أن مارعايتى لمرضانا إلا إنطلاقا من واجب وطنى وإنسانى ، وماأطرحه ليس من باب التطفل إنما من الواجبات على شخصى أيضا ، إن لم أطرح مضامينه أكون مقصرا نظرا لكونى كاتب صحفى صاحب قلم ، ومن الصحفيين الرواد بنقابة الصحفيين بعد أن تجاوز عطائى فى بلاط صاحبة الجلاله الصحافه الأربعين عاما ، ولاأعرف يوم بدأت رسالتى الصحفيه عام 84 فى أى المواقع الوظيفيه كان شخصه الكريم ، بالقطع كان من الخريجين الجدد ، وكذلك نائبا لرئيس تحرير أعلى موقع وظيفى بالصحافة المصريه ، يزيد على ذلك تحمل المسئوليه النيابيه بإراده شعبيه حره منزهة ، وممارستى السياسيه وإنتمائى الحزبى الذى من أهم ٱلياته التفاعل مع هموم المواطنين والتصدى لأوجه الخلل . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
"إعلاء قيمة الوطن".. ندوات علمية بمساجد شمال سيناء
عقدت مديرية أوقاف شمال سيناء، عددًا من الندوات العلمية بالمساجد الكبرى، على مستوى جميع الإدارات الفرعية تحت عنوان"إعلاء قيمة الوطن وشرف التضحيه فى سبيله"، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وضمن نشاطها الدعوي والتثقيفي، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وتوجيه الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء. دار حديث المحاضرين حول أنّ حماية الوطن والتضحية في سبيل أمنه ورفعته فرض على كل مواطن يعيش على أرضه، مؤكدين أنّ رجال الشرطة هم حماة الوطن، كما أن الدعاة حراس العقيدة فإذا كان الدعاة يدعون إلى التضحية بالدعوة، فإن رجال الأمن ينفذونه بالأيدي، كما أن حب الوطن والتضحية في سبيله وأن حب الأوطان لا يكون بالكلام وإنما بالأفعال، يكون بالبذل والعطاء لأن حياة المسلم وحتى يلقى الله كلها فداء وتضحية ومن عاش بغير جد وجهد فالفناء مصيره. وأشار المحاضرين إلى أنّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كان أكثر الناس حبًا وفداءً لوطنه، داعين إلى حب الوطن والتضحية في سبيله بالنفس والروح والمال والجهد، ونحتاج في سبيل تحقيق ذلك إلى العلم والعمل والإخلاص، وتعاون الراعي مع الرعية والحاكم مع المحكوم. وتؤكد وزارة الأوقاف أنّ برنامج الندوات العلمية الذى يعقد بالمساجد، يوم الإثنين من كل أسبوع، على مستوى جميع المديريات الإقليمية، يُعد من أبرز أدواتها الدعوية لتصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر ثقافة الوعي والانتماء والارتقاء بالخطاب الديني. ندوات علمية بمساجد شمال سيناء ندوات علمية بمساجد شمال سيناء ندوات علمية بمساجد شمال سيناء ندوات علمية بمساجد شمال سيناء