logo
سوريا: مستعدون للتعاون مع أمريكا للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل

سوريا: مستعدون للتعاون مع أمريكا للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل

مصرسمنذ 9 ساعات
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، إن دمشق مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإحياء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل، في ظل تزايد القلق من تكرار الضربات الإسرائيلية في جنوبي سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن الشيباني صرح في بيان عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن سوريا "تتطلع للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974."وكان قد تم التوصل إلى هذا الاتفاق في الأصل بعد حرب 1973، ونص على إقامة منطقة عازلة في مرتفعات الجولان تحت إشراف الأمم المتحدة للفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية.وتعد سوريا وإسرائيل في حالة حرب عمليا منذ عام 1948.وقالت وكالة سانا السورية، إن المناقشات خلال المكالمة الهاتفية تناولت مجموعة من القضايا، بما في ذلك العقوبات الأمريكية، وأسلحة الدمار الشامل، والنفوذ الإيراني في سوريا، ومكافحة الإرهاب، والعلاقات الدبلوماسية.ودعا الشيباني إلى رفع العقوبات الأمريكية، وخاصة قانون قيصر، الذي اتفق الطرفان على أنه يعيق تعافي الاقتصاد السوري.وقال روبيو، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل مع الكونجرس على إلغاء هذا القانون خلال الأشهر المقبلة.وأعلن الجانبان عن خطط لتشكيل لجنة مشتركة بشأن الأسلحة الكيماوية، وأعربا عن قلقهما المشترك إزاء تزايد الوجود الإيراني في سوريا.وناقش الوزيران أيضا استمرار التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية، في إشارة إلى الهجوم الأخير على كنيسة مار إلياس في دمشق.وأشارت وكالة سانا إلى أنه في ختام المكالمة أعربت واشنطن عن اهتمامها بإعادة فتح سفارتها في دمشق، وتوجيه دعوة للشيباني لزيارة الولايات المتحدة، في إشارة إلى احتمال اتخاذ خطوة نحو استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة
مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

مقترح الهدنة فى انتظار رد «حماس».. استياء دولى من تفاقم الأزمة الإنسانية فى غزة

«ترامب»: «أريد الأمان لسكان القطاع.. لقد مرّوا بالجحيم» فى الوقت الذى تصاعد فيه الاستياء الدولى فى قطاع غزة وتواصل به نزيف الشهداء بمناطق متفرقة جراء الغارات الإسرائيلية، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه من المرجح معرفة رد حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل فى غزة خلال الساعات المقبلة. جاء ذلك، بعد إعلان حركة حماس أنها ستسلم قرارها النهائى بشأن مقترح وقف إطلاق النار فى غزة للوسطاء بعد انتهاء المشاورات. وجاء فى بيان حماس على منصة التواصل الاجتماعى تليجرام: «فى إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيونى على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجرى مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذى تسلمته من الإخوة الوسطاء. وإن الحركة ستسلم القرار النهائى للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمى». وعلى الصعيد ذاته، قال ترامب إنه يريد «الأمان» لسكان غزة، فى وقت يستعد فيه سيد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو (الاثنين) للدفع باتجاه وقف لإطلاق النار فى القطاع الفلسطينى المدمر. ولدى سؤاله فى قاعدة «آندروز» بينما كان فى طريقه إلى تجمع فى ولاية أيوا، عما إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطينى كما سبق أن أعلن فى فبراير، قال الرئيس الأمريكى: «أريد للناس فى غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهم». وأضاف ترامب: «أريد الأمان للناس فى غزة، لقد مرّوا بجحيم». وعلى الصعيد الدولى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن صدمته واستيائه الشديد حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة فى غزة، محذرا من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع» جراء إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع. وجاء ذلك، على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات فى غزة، مؤكدا أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو لحماية المدنيين فى القطاع وتلبية احتياجاتهم. وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطينى نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية التى صدرت فى يوم واحد، لافتا إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد فى الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب دوجاريك، على أن «قواعد القانون الإنسانى الدولى واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم»، مؤكدا أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذر من أن «آخر شرايين البقاء على قيد الحياة فى غزة على وشك أن تنقطع». كما حذر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه، وقال إن المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التى تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها فى غزة ستتوقف توقفا تاما. وقال المسئول السابق للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إن «مرتزقة أمريكيين» قتلوا 550 فلسطينيا فى غزة خلال شهر واحد، بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التى حددتها مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، متهما مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية بالتزام الصمت إزاء هذه الأحداث. ووصف بوريل هذا الفعل بأنه «مروع»، وأرفق حسابى مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية فى المنشور، متهما إياهما بعدم الرغبة فى التحرك «ضد الجرائم التى ترتكب فى غزة». وعلى الصعيد الميدانى، استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات منذ فجر أمس فى قصف إسرائيلى على خيمة تؤوى نازحين فى منطقة المواصى الجنوبية بخان يونس جنوبى قطاع غزة، وفى الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال ودمرت آلية عسكرية ودبابة ميركافا.

جنوب سيناء.. أولوية عاجلة لتحفيز المستثمرين على استكمال المشروعات المحافظ: لن نسمح بالتعطيل.. وننسق مع مختلف الجهات لمواجهة التحديات
جنوب سيناء.. أولوية عاجلة لتحفيز المستثمرين على استكمال المشروعات المحافظ: لن نسمح بالتعطيل.. وننسق مع مختلف الجهات لمواجهة التحديات

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الأهرام

جنوب سيناء.. أولوية عاجلة لتحفيز المستثمرين على استكمال المشروعات المحافظ: لن نسمح بالتعطيل.. وننسق مع مختلف الجهات لمواجهة التحديات

حل مشكلات الخدمات والمنطقة الحرفية برأس سدر.. وتسهيل التقنين فى نويبع والتجمعات البدوية فى ظل مسيرة التنمية التى تشهدها محافظة جنوب سيناء، ما زالت تواجه بعض التحديات والملفات الممتدة عبر السنوات، والتى تتطلب جهودًا جادة لتذليلها. وقد أكد اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أنه لا توجد محافظة دون أن تواجه بعض التحديات ولكننا نعمل على تذليلها وعدم السماح لها بإبطاء عجلة التنمية، بهدف تلبية احتياجات المواطن. ومن بين التحديات القائمة، كما يقول محافظ جنوب سيناء، المساحة الشاسعة للمحافظة 33 ألف كليومتر، وتباعد المسافات بين المدن، مما يضاعف تكلفة المرافق والخدمات سواء للتجمعات البدوية أو المدن، ووفقا للاعتمادات المخصصة قد يتأخر إدخال المرافق لبعض التقسيمات فى تلك القرى والأحياء، وفى إطار التنسيق والتعاون بين الجهات المختصة، بما يعزز جهود التنمية ويخدم المواطن ومن خلال لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب المهندس أحمد السجينى، نقل النواب طلبات المواطنين لتقنين وتسعير الأراضى فى نويبع، وتسريع وتيرة تقنين أوضاع المبانى والمساكن، خاصة فى التجمعات البدوية، مع تقديم تسهيلات فى السداد والتسجيل. وقال المحافظ إنه طبقا لمبدأ المكاشفة الذى نعمل به، فإن المسئولية مشتركة بين الجهاز التنفيذى والنواب ويتم التواصل المباشر مع المواطنين من خلال لقاءات مد نية أو من خلال صفحات التواصل الاجتماعى، وللاستجابة لمطالب النواب، تم تكليف فرق عمل متخصصة برئاسة السكرتير العام، وإشراف نائب المحافظ بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب لتنفيذ ما تم اتخاذه من قرارات وعلى رأسها سرعة تنفيذ مقايسة الكهرباء الخاصة بتقسيم الشباب برأس سدر، وحل مشكلة المنطقة الخدمية خلف مانتا برأس سدر، ودراسة البدء فى إنشاء المنطقة الحرفية بالمدينة، وتحديد التسعير وتقنين الأراضى بنظام اجتماعى فى نويبع بالتنسيق مع هيئة الخدمات الحكومية وكذلك تسريع أعمال تقنين أوضاع المنازل والمبانى المقامة، وخصوصًا فى التجمعات البدوية والمناطق النائية، مع توفير تسهيلات فى السداد والتسجيل لضمان استقرار المواطنين قانونيًا ومعيشيًا. كما رتبنا أولويات عاجلة لتحفيز المستثمرين على استكمال المشروعات المتوقفة، وقد بدأنا فى تطوير منطقة "نعمة باي" واستكمال تطوير طريق السلام. وأضاف المحافظ أن مشروع تطوير منطقة نبق المعروفة بـ«الغرقانة» الذى تم افتتاحه أخيرا بالتعاون مع وزارة البيئة ومكتب الأمم المتحدة للتنمية، وهو أحد المشروعات المتوافقة مع البيئة والتى حولت حياة المواطنين للأفضل، حيث تم إنشاء 50 منزلاً بيئيًا بمساحة 140 مترًا مربعًا للمنزل، وبمواصفات حديثة متوافقة بيئياً بدلًا من العشوائيات. وحول تمكين المرأة، شدد المحافظ على أن جنوب سيناء تتبع خطة ممنهجة لتمكين المرأة اقتصاديًا، من خلال دعم الحرف اليدوية وتم البدء بتشغيل قرية التراث فى مضمار الهجن بشرم الشيخ، وفتحت أبوابها للسياح بواقع يومين فى الأسبوع، كما تم افتتاح مشغل الحرف البدوية فى منطقة نبق، ويتم التجهيز لإنشاء منطقة كاملة للحرف فى مدينة التجلى، لعرض منتجات الخرز والحُلى والملابس التقليدية والأعشاب الطبيعية، وتلك المبادرات تسهم فى تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا. وأشار محافظ جنوب سيناء، إلى أن السياحة تعتبر أحد أعمدة الاقتصاد بالمحافظة، وقد تم إطلاق مشروع تشغيل الأتوبيس الكهربائى الصديق للبيئة، إلى جانب مبادرة «الوعى البيئى» التى تستهدف رفع وعى السكان والزوار بأهمية الحفاظ على النظافة والبيئة، وقد أصبحت شرم الشيخ جزءًا من الشبكة العالمية للمدن المستدامة وللحفاظ على البيئة، يتم على سبيل المثال استبدال الأكياس البلاستيكية بأخرى صديقة للبيئة مصنوعة من خامات غير ضارة كالقماش، بالإضافة إلى التوسع فى إنشاء مسارات الدراجات وتشغيل خطوط الأوتوبيسات الكهربائية، وقد وصلت نسب الإشغال السياحى إلى 100% فى معظم الفنادق، ويرجع ذلك إلي تكامل جهود الدولة والوزارات المعنية لتحسين تجربة السائح، الذى يحظى بتنوع نادر بين التراث والحضارة والسياحة الشاطئية والترفيهية، وتتصدر شرم الشيخ الترتيب كأحد أفضل المدن السياحية فى العالم، بفضل جمال شواطئها وتعدد فنادقها وتميز مزاراتها وتنوع ألوان الحياة الترفيهية والتى تموج بالأنشطة المناسبة للشباب والكبار والأطفال، فضلا عن التحول الكبير فى الاستدامة البيئية، فعدد كبير من فنادقنا يعمل بالطاقة النظيفة، مما يقلل الانبعاثات ويحافظ على البيئة، وبالتالى يعزز من جاذبية المدينة لسائح يبحث عن الأجمل والأكثر توافق مع مواصفات الاستدامة، وقد استقبلت مصر العام الماضى نحو 15 مليون سائح، منهم نحو أربعة ملايين زاروا جنوب سيناء.

محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر من الرئيس الشرع
محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر من الرئيس الشرع

النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • النبأ

محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر من الرئيس الشرع

أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية، اليوم الجمعة، أن بلاده لن تستدين من الخارج، وذلك "بأمر من الرئيس أحمد الشرع". محافظ مصرف سوريا المركزي: لن نستدين من الخارج بأمر من الرئيس الشرع جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها "الحصرية"، ونقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". وقال محافظ المصرف المركزي: "سوريا، وبأمر من الرئيس الشرع، لن تلجأ إلى الديون الخارجية، ولن تكون هناك استدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي". وأشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية تحسن بـ30 بالمئة منذ إسقاط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024. وأوضح أنه لا توجد أي نيه لربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو. ولفت الحصرية، إلى أن الحكومة "تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر". وأكد أن "البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 7 عقود، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكل قطاعاته". ومطلع يوليو الجاري، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011. وجاء ذلك بعد قرارات أوروبية بتخفيف عقوبات مماثلة على سوريا، ما أعطى دفعة قوية لاقتصاد البلد العربي. وضمن قرارات إعادة هيكلة النظام الاقتصادي للبلاد، أشار الحصرية، إلى أنه "سيتم استحداث مؤسسة لضمان الودائع في البنوك السورية"، كما "سيتم توفير قروض عقارية للسوريين في الخارج". وتوقع "انتهاء التشوهات في سعر صرف الليرة السورية خلال أشهر بحيث يكون هناك سعر موحد"، بدلا من سعرين حاليا في السوق الرسمية والسوق السوداء. وأوضح الحصرية، أن سوريا بدأت مرحلة جديدة من الانفتاح النقدي والمصرفي، بالتوازي مع بدء تفكيك العزلة التي استمرت لعقود على القطاع المصرفي، الذي يشهد للمرة الأولى منذ عام 2012 عودة التحويلات المالية المباشرة وغير المباشرة، بالتزامن مع استعادة الوصول إلى نظام "سويفت" للمدفوعات الدولية. وفي يونيو المنصرم، نفذت سوريا للمرة الأولى منذ 13 عاما، تحويلا مصرفيا دوليا مباشرا من بنك محلي إلى بنك إيطالي عبر نظام "سويفت"، في إطار قرارات أوروبية وأمريكية لتخفيف ورفع العقبات عنها. وتشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه. وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد. وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير 2025، أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store