
300 مستشفى مصرية لعلاج الأشقاء من غزة.. وتكلفة الرعاية تتخطى 500 مليون دولار
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، انه لا يوجد دولة على مستوى العالم قدمت للقضية الفلسطينية مثل ما قدمته مصر من ضحايا وشهداء وإمكانيات مادية وغيره من الدعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف «عبد الغفار»، خلال تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ السابع من أكتوبر واندلاع الأزمة في قطاع غزة صدرت توجيهات رئاسية برفع درجة الاستعداد لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وبدأنا بتحديد حوالى 35 ألف طبيب، وحوالى 25 ألف من هيئة التمريض، كما بدأ بأكثر 35 مستشفى و150 سيارة إسعاف و1800 رعاية مركزة.
ولفت «عبد الغفار»، إلى أنه مع بدء استقبال المرضى من غزة في 1 نوفمبر إلى أن تم غلق المعبر نتيجة قصفه من الجانب الآخر والسيطرة عليه، كانت هناك ملحمة طبية شملت آلاف العمليات الجراحية المتقدمة، واستقبال 110 آلاف فلسطيني مصاب وعائلاتهم عبر معبر رفح البرى.
وتابع: «وصلنا لـ 300 مستشفى بها مرضى فلسطينيين، وتكلفت مصر أكثر من نصف مليار دولار في القطاع الصحي فقط، وما تقدمه مصر للقضية الفلسطينية واجب وطني ودورها التاريخي سيظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية».
أوضح «عبد الغفار»، مستعدون لاستقبال المزيد من الجرحى والمرضى من غزة، ومصر فُرض عليها بحكم التاريخ والجغرافيا تقديم الدعم للأشقاء، حتى من السودان حيث قدمنا لهم الدعم والعون والمساندة، والقيادة السياسية واعية وتتصرف بحكمة في كل هذه الأمور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
وزير الصحة يبحث سُبل استدامة تمويل التأمين الصحي الشامل ومقترحات تعديل المساهمة التكافلية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مشتركًا لهيئتي التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية، اليوم الاثنين بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أحمد كوجاك وزير المالية، ومشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بالتمويل والاستدامة في منظومة التأمين الصحي الشامل. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ملف "المساهمة التكافلية" المنصوص عليها في القانون المُنظم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جرت مناقشة المقترحات التي تهدف إلى تعزيز استمرارية التمويل وضمان التوازن المالي للهيئة، دون الإخلال بالتزاماتها تجاه المواطنين. وتناول الاجتماع كذلك مراجعة المعدلات السابقة للمساهمة التكافلية، وبحث التصورات المقترحة لتعديل آلية احتسابها بما يحقق العدالة في توزيع العبء بين الأطراف المعنية، ومعالجة الفجوات التمويلية القائمة. وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور خالد عبدالغفار وجّه بوضع جدول زمني دقيق للانتهاء من إعداد التصور النهائي للتعديلات المقترحة، سواء من الناحية المالية أو التشريعية، مؤكداً أهمية تطوير منظومة المساهمة التكافلية كرافد رئيسي يضمن استمرارية أحد أهم مشروعات الدولة في مجال الرعاية الصحية الشاملة. ولفت عبدالغفار إلى أن المناقشات استندت إلى دراسات اكتوارية متكاملة، مشيراً إلى أن التعديلات تهدف إلى تخفيف الأعباء على قطاع الأعمال، لاسيما الشركات التي لا تحقق أرباحاً أو تواجه تحديات مالية، دون المساس بمتطلبات تمويل التأمين الصحي. حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، و مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشؤون الأمانة العامة، و عابد مهران، معاون وزير الاستثمار، ومن جانب وزارة المالية؛ شريف الكيلاني، نائب الوزير للسياسات الضريبية وأحمد روبين، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، و أحمد العسقلاني، و محمد الجارحي، مستشار مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
الصحة: زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين للدراسات العليا 2025
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تسجيل زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا (دكتوراه، ماجستير، ودبلوم) للعام الدراسي 2024-2025، حيث بلغ عدد المتقدمين حوالي 17,600 طبيب من أعضاء المهن الطبية، يعكس هذا الإقبال المتزايد التزام الكوادر الطبية بالتطوير العلمي والمهني، ويؤكد حرص الوزارة على دعم هذا التوجه لتعزيز كفاءة القطاع الصحي في مصر. تعزيز كفاءة القطاع الصحي في مصر وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الإدارة العامة للمنح والبعثات نفذت خلال الفترة الماضية أكثر من 18,400 إجراء إداري، شملت إصدار خطابات تنفيذ للدراسة، تحويلات دراسية، طلبات إلغاء واستكمال دراسة، وتعديل ترشيحات وزارية، كما تم قبول 5,800 طبيب في الجامعات المصرية خلال الدور الأول للعام الدراسي، مع تقديم دعم مستمر للمنح والبعثات الخارجية في دول مثل الهند، تايلاند، والصين. وأكد عبد الغفار أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين الأطباء من اكتساب خبرات متقدمة وتطبيق أحدث التقنيات الطبية، مما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في مصر. وأضاف أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بمتابعة البعثات والبرامج التدريبية الخارجية، حيث سافر عدد كبير من الأطباء إلى دول متقدمة مثل الهند، الصين، تايلاند، وإنجلترا للمشاركة في برامج متخصصة في مجالات تشمل طب الطوارئ، طب الأسنان، الطب الوقائي، الصحة العامة، التشخيص المنظاري، والعلاج القلبي، تتضمن هذه البرامج تدريبات عملية ومشاركة في مؤتمرات دولية، مما يعزز قدرات الكوادر الطبية ويسهم في نقل المعارف والتقنيات الحديثة إلى المنظومة الصحية المصرية. من جانبها، أكدت الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، أهمية البرامج التدريبية الخارجية التي شملت تخصصات مثل طب الطوارئ، الأشعة، طب الأسنان، والصحة العامة. وأشارت إلى أن هذه البرامج مصممة لمواكبة التطورات العالمية في المجال الصحي، مما يعزز كفاءة الكوادر الطبية ويدعم تقديم خدمات صحية متميزة. وأوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتطوير المهني المستمر، أن البعثات الخارجية تضمنت برامج متقدمة في دول مثل إنجلترا والصين، استفاد منها الأطباء في مجالات دقيقة مثل التشخيص المنظاري والعلاج القلبي. وأكد أن هذه الجهود تترجم إلى تحسين ملموس في جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مع التزام الوزارة بتذليل العقبات أمام الأطباء لاستكمال دراساتهم وتطوير مهاراتهم. وأكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتطوير الكوادر الطبية من خلال توفير فرص التعليم والتدريب المستمر، وتدعو الأطباء للاستفادة من المنح والبعثات المتاحة عبر التواصل مع الإدارة العامة للمنح والبعثات أو زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
وزير الصحة: مصر الأولى عالميا في الحصول على التصنيف الذهبي بالقضاء على فيروس سي
• مساعد وزير الصحة: مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، خالد عبد الغفار، أن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد "سي"، لافتا إلى أن هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة "100 مليون صحة" الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.وأضاف الوزير، خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة بالتعاون مع شركة "روش" العالمية، تحت عنوان: "نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي"، أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي.واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية.وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين "مدينة الدواء جيبتو فارما" وشركة "روش"، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن تجربة مصر في القضاء على فيروس "سي" تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا.وأوضح حساني أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة.من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن "قصة مصر في القضاء على فيروس 'سي' من خلال مبادرة '100 مليون صحة' تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد. الشراكة بين 'روش' و'جيبتو فارما' تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030". وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة "روش"، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية. وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام "روش" بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.