انتصار كاسح لسيتي على يوفنتوس في «مونديال الأندية»
وانتفض العين لخسارتيه الساحقتين أمام يوفنتوس 0-5 وسيتي 0-6، على حساب الوداد الذي كان سقط أمام الفريق الإنكليزي 0-2 والإيطالي 1-4.وأنهى وصيف مونديال الأندية عام 2018 مشاركته في المركز الثالث، خلف يوفنتوس الذي قد يصطدم بريال مدريد الإسباني في حال تصدره المجموعة الثامنة.ويلعب ريال مع سالزبورغ النمسوي لاحقا، فيما يملك الهلال السعودي الذي يواجه باتشوكا المكسيكي فرصة التأهل أيضا.
وسط حضور جماهيري خجول، وبعد تأخره بهدف الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا غير المراقب الذي سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة محمد مفيد (4)، سجل العين التعادل عبر التوغولي كودجو لابا من ركلة جزاء (45+1).
ونجح لاعب وسطه الباراغوياني كاكو في إضافة الثاني بتصويبة قوية من داخل المنطقة بعدما استلم تمريرة من الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس (50).ودخل العين المباراة من دون أي لاعب إماراتي في التشكيلة الأساسية، بعدما كان اعتمد على لاعب واحد في المباراة الأولى وثلاثة في الثانية، وذلك إثر مجموعة من التعاقدات الجديدة بعد موسم سيئ.وهذا الفوز الثاني فقط للفريق الإماراتي في مشاركته الثانية، بعدما كان وصل إلى نهائي نسخة 2018 بفضل تجاوزه مباراتين بركلات الترجيح، بالإضافة إلى فوزه على الترجي التونسي في الدور الثاني، قبل خسارته أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية.في المقابل، تلقى الوداد خسارته الخامسة مقابل تعادل واحد في ثالث مشاركاته.
وعلى ملعب "كامبينغ وورلد ستاديوم" في أورلاندو وفي إعادة لمواجهتهما في دور المجموعة الموحدة من دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم حين فاز يوفنتوس 2-0 في تورينو، رد مانشستر سيتي اعتباره من "السيدة العجوز".واستحق سيتي إنهاء المجموعة بالعلامة الكاملة، إذ كان الطرف الأفضل وتقدم رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا منذ الدقيقة التاسعة عبر البلجيكي جيريمي ديكو الذي تخلص من الفرنسي بيار كالولو بعد تمريرة متقنة أخرى من الوافد الجديد الجزائري ريان آيت-نوري وسدد في الشباك (9).
إلا أن الفرحة لم تدم طويلا لأن يوفنتوس أدرك التعادل بفضل خطأ من الحارس البرازيلي إيدرسون الذي أخطأ في تمرير الكرة فخطفها الهولندي تون كومباينرز وتقدم بها قبل أن يطلقها في الشباك (11)، قبل أن يرد كالولو الهدية ويحول الكرة بالخطأ في شباك فريقه لحظة اعتراضه عرضية من البرتغالي ماتيوش نونيش (26).وواصل سيتي أفضليته وتهديده لمرمى دي غريغوريو لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقائق الأولى من الشوط الثاني حين عزز النروجي إرلينغ هالاند، بدلا المصري عمر مرموش، النتيجة بهدف ثالث بعد عرضية أخرى من ماتيوش نونيش (52).وحاول المدرب الكرواتي إيغور تودور تدارك الموقف وأجرى تبديلات بالجملة، أبرزها دخول النجم التركي كينان يلديز بدلا من كومباينرز، لكن شيئا لم يتغير بل جاء الهدف من الجهة الأخرى عبر فيل فودن بعد أقل من ثلاث دقائق على دخوله، وذلك بتمريرة من البرازيلي سافينيو الذي وصلته الكرة من هالاند بعد ركلة حرة نفذها إيدرسون (69).ثم ومن تسديدة رائعة أطلقها قوسية من خارج المنطقة إثر ركلة ركنية، عمق سافينينو جراح يوفنتوس وأضاف الهدف الخامس (75)، قبل أن يقلص الصربي دوشان فلاهوفيتش الفارق بعد تمريرة بينية من يلديز (84).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 9 ساعات
- الرياضية
من ميسي إلى أوكلاند.. مونديال الأندية بين السحر والأحداث الساخنة
شهدت منافسات كأس العالم للأندية، المنظَّمة حاليًّا في الولايات المتحدة، سلسلةً من الأحداث الساخنة بدءًا من المقاعد الفارغة، مرورًا بالتأخيرات بسبب العواصف، والحرارة الشديدة، ووصولًا إلى الشكاوى من أن توسيع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بطولته، كان بغرض جني مزيدٍ من الأموال على حساب صحة اللاعبين على المدى الطويل. ومع ذلك، ومع مرور الوقت ببطءٍ تحت أشعة شمس الصيف في أمريكا، أظهرت البطولة أنها أكثر حماسًا مما توقَّعه بعضهم، إلى جانب الكثير مما يُسعد الجماهير حتى الآن، من ذلك استعادة عديدٍ من اللاعبين لحظاتهم المميَّزة، بمَن فيهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة السابق وإنتر ميامي الأمريكي الحالي. ويعدُّ سحر ميسي، البالغ 38 عامًا، وظهوره الجيد في البطولة من أهم النقاط التي أضافت بصمةً خاصَّةً لأحداثها حيث ساعد فريقه الأمريكي على نيل بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي على الرغم من كل الصعاب، وهو الأمر الذي وصفه المدرب خافيير ماسكيرانو بأنه «تاريخي». ولا يزال وجود ميسي، يثير ردودَ فعلٍ عاطفيةً شديدةً حيث ظهر صبي صغيرٌ، يرتدي قميص الأرجنتين بملعب «مرسيدس بنز» في مدينة أتلانتا، يبكي قبل نزول اللاعبين إلى الملعب على طريقة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين متأثِّرًا بفكرة رؤية نجمه وجهًا لوجه. ميسي سدَّد ركلةً حرَّةً رائعةً في الزاوية العليا، ليمنح ميامي فوزًا مفاجئًا على بورتو البرتغالي 2ـ1، ويُؤمِّن لفريقه بطاقة التأهل إلى دور الـ 16. وعن اللقاء، ذكر ييمي أوبونو، مدير منتجاتٍ تقنيةٍ مقيمٌ في أتلانتا: «أنا من مشجعي ميسي. لا يزال أحد أفضل اللاعبين في العالم. تلك المباراة أمام بورتو لم يكن من المتوقع أن نفوز بها». وسيحصل أوبونو والكثيرون غيره على فرصةٍ أخرى لمشاهدة نجمهم المفضَّل عندما يواجه إنتر ميامي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا، في جورجيا مجدَّدًا، نهاية الأسبوع الجاري، لحساب ثمن النهائي. وتابع أوبونو: «كانت مشاهدة ميسي بمنزلة تجربةٍ فريدةٍ من نوعها بالنسبة لي. آمل أن أتمكَّن من رؤيته مرَّةً أخرى الأحد. أنا سعيدٌ. في البداية لم أكن كذلك لحصولنا على المركز الثاني في المجموعة». وتعدُّ مواجهة ميسي فريقَه السابق باريس سان جيرمان واحدةً من عديدٍ من القصص التي تلفت الأنظار في البطولة. ومع أخذ الأندية المسابقة على محمل الجد بسبب مجموع جوائزها المالية، البالغة مليار دولارٍ، تبدو مبارياتها «رسميةً»، عكسَ الجولات التحضيرية التجريبية قبل بدء الموسم الجديد. من جهته، قال الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي أثنى على شغف جماهير أمريكا الجنوبية: «أنا متأكدٌ تمامًا من أن هذه البطولة، هي الأفضل بالنسبة لفرق أمريكا الجنوبية، خاصَّةً البرازيلية والأرجنتينية». مضيفًا: «يُفاجأ الكثيرون عندما تخسر الفرق الأوروبية. أهلًا بكم في العالم الحقيقي يا أصدقائي». وفاجأ بوتافوجو فريقَ باريس سان جيرمان في دور المجموعات بفوزه عليه 1ـ0، كما تعرَّض تشيلسي لهزيمةٍ قاسيةٍ بـ 1ـ3 أمام فريقٍ برازيلي آخر، هو فلامنجو، وخرج أتلتيكو مدريد الإسباني بقيادة دييجو سيميوني من البطولة مبكِّرًا. وأضفى دور المجموعات بعضًا من الإثارة التي افتقر إليها الدور الأول من دوري أبطال أوروبا في نسخته الجديدة، كما أتاحت البطولة فرصةً للاطلاع على مشروع تشابي ألونسو مع ريال مدريد، والتعاقدات الجديدة مثل ثنائي الريال ترينت ألكسندر أرنولد، ودين هويسن، إضافةً إلى ليام ديلاب، لاعب تشيلسي، وعديدٍ من الأسماء في مانشستر سيتي. المدربون، بمَن فيهم فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ الألماني، أعربوا عن تقديرهم للوقت الإضافي الذي أتيح لهم للعمل بشكلٍ معمَّقٍ مع اللاعبين، الذين انشغلوا بدورهم خلال الموسم بجلسات التعافي وسط جدول المباريات المزدحم. كذلك، كانت البطولة فرصةً للاحتفاء بالفرق التي نادرًا ما تحظى باهتمامٍ عالمي، فبينما سخر بعضهم من أوكلاند سيتي النيوزيلندي، الذي يضمُّ لاعبين هواةً بعد خسارتهم الثقيلة 0ـ10 في المباراة الافتتاحية أمام بايرن ميونيخ، سلَّطت هذه الهزيمة الضوء على روعة تعادلهم 1ـ1 مع بوكا جونيورز الأرجنتيني في مباراتهم الأخيرة. وذكر آدم ميتشل، القائد الثاني للفريق: «نحن نمثِّل 99% من فرق الهواة في كرة القدم العالمية. جميعنا لدينا وظائفُ يوميةٌ». الجماهيرُ، كانت أيضًا إحدى العلامات المميَّزة في البطولة، إذ تنافس مشجعو أوراوا ريد دايموندز الياباني مع نظرائهم في ريفر بليت الأرجنتيني لخلق أجواءٍ رائعةٍ في الملعب، وهو إنجازٌ ليس بالسهل. وعلى الرغم من خروج ريفر بليت، ومواطنه بوكا جونيورز من البطولة إلا أن مشجعيهم المتحمسين، أسهموا في إحيائها. وحتى مع عدم امتلاء الملاعب، كانت الجماهير الحاضرة، تُحدِث ضجيجًا كبيرًا، علمًا أن متوسط الحضور أعلى منه في الدوريات الإسبانية، والإيطالية، والفرنسية الموسم الماضي. أما الفرق البرازيلية الأربعة، فاستعرضت قوتها حيث وصلت جميعها إلى دور الـ 16، وفاجأت بذلك أولئك الذين اعتقدوا أن الفارق بينها وبين أندية النخبة الأوروبية كبيرٌ جدًّا. ومع سعي فرقٍ مثل باريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي، وريال مدريد، وبايرن ميونيخ إلى تحقيق نتائجَ قويةٍ، قد تجذب بعض المواجهات المهمة المرتقبة أنظار مَن يقاومون هذا الحدث. كأس العالم للأندية بطولةٌ في بداياتها مع وجود مجالٍ للتحسين، لكنَّها تُظهِر بالفعل أنها أكثر حماسًا مما توقَّعه بعضهم.


رواتب السعودية
منذ 9 ساعات
- رواتب السعودية
ريان شرقي يخطف الأنظار بمهارته أمام يوفنتوس في مونديال الأندية ..فيديو
نشر في: 27 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أثار النجم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، ريان شرقي، المنتقل حديثًا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد مساهمته في فوز فريقه على يوفنتوس الإيطالي (5..2) في ختام مباريات الدور الأول من كأس العالم للأندية 2025. وشارك ريان شرقي، الذي انتقل إلى مانشستر سيتي مطلع يونيو الجاري قادمًا من ليون الفرنسي بعقد يمتد حتى عام 2030، في مباريات السيتي الثلاث في مونديال الأندية، وسجل هدفًا في المواجهة الثانية ضد العين الإماراتي (6..0). وخلال مواجهة الخميس ضد اليوفي، راوغ النجم البالغ 22 عامًا لاعبين من يوفنتوس بطريقة مذهلة، مُمررًا الكرة بين قدمي المدافع ببراعة أثارت دهشة طفل جامع كرات كان يراقب اللقطة من جانب الملعب. وأظهرت منصات التواصل الاجتماعي رد فعل جامع الكرات على المهارة الفنية لنجم مانشستر سيتي، حيث وضع يديه على رأسه إعجابًا بموهبة ريان شرقي. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أثار النجم الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، ريان شرقي، المنتقل حديثًا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد مساهمته في فوز فريقه على يوفنتوس الإيطالي (5..2) في ختام مباريات الدور الأول من كأس العالم للأندية 2025. وشارك ريان شرقي، الذي انتقل إلى مانشستر سيتي مطلع يونيو الجاري قادمًا من ليون الفرنسي بعقد يمتد حتى عام 2030، في مباريات السيتي الثلاث في مونديال الأندية، وسجل هدفًا في المواجهة الثانية ضد العين الإماراتي (6..0). وخلال مواجهة الخميس ضد اليوفي، راوغ النجم البالغ 22 عامًا لاعبين من يوفنتوس بطريقة مذهلة، مُمررًا الكرة بين قدمي المدافع ببراعة أثارت دهشة طفل جامع كرات كان يراقب اللقطة من جانب الملعب. وأظهرت منصات التواصل الاجتماعي رد فعل جامع الكرات على المهارة الفنية لنجم مانشستر سيتي، حيث وضع يديه على رأسه إعجابًا بموهبة ريان شرقي. المصدر: صدى


رواتب السعودية
منذ 11 ساعات
- رواتب السعودية
احتفال طريف من كايو مع أبو راسين بعد تأهل الهلال .. فيديو
نشر في: 27 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي خطف البرازيلي كايو سيزار، محترف الهلال، الأنظار باحتفاله عقب فوز فريقه على باتشوكا المكسيكي بثنائية نظيفة، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة. وظهر كايو وهو يوجه ضربة خفيفة لزميله أحمد أبو راسين، في لقطة طريفة أثارت تفاعلًا واسعًا بين جماهير الزعيم. وتأهل الهلال إلى دور الـ16 من البطولة، بعد أداء رائع وضعه في وصافة مجموعته خلف ريال مدريد برصيد 5 نقاط . ويُذكر أن الزعيم سيواجه نظيره مانشستر سيتي يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات دور الـ 16 من مونديال الأندية. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط خطف البرازيلي كايو سيزار، محترف الهلال، الأنظار باحتفاله عقب فوز فريقه على باتشوكا المكسيكي بثنائية نظيفة، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة. وظهر كايو وهو يوجه ضربة خفيفة لزميله أحمد أبو راسين، في لقطة طريفة أثارت تفاعلًا واسعًا بين جماهير الزعيم. وتأهل الهلال إلى دور الـ16 من البطولة، بعد أداء رائع وضعه في وصافة مجموعته خلف ريال مدريد برصيد 5 نقاط . ويُذكر أن الزعيم سيواجه نظيره مانشستر سيتي يوم الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات دور الـ 16 من مونديال الأندية. المصدر: صدى