
تعرفي على ستايل أنغام في تنسيق المجوهرات الفارهة بلمسة فنية أنيقة
أنغام بإطلالات مجوهرات مميزة ولافتة
تُطرب النجمة المصرية أنغام أسماعنا بأغنياتها المميزة، واستطاعت أن تُثبت لجمهورها مدى موهبتها وتمُيزها الفني، حيث اختلفت عن بنات جيلها باختيار أنواع الموسيقى التي تبرز قدراتها الصوتية.
تحرص النجمة أنغام على اختيار قطع المجوهرات الفاخرة والكلاسيكية
وبشكل عام، تحرص النجمة أنغام على اختيار قطع المجوهرات الفاخرة والكلاسيكية، المرصّعة بالأحجار الكريمة، خصوصًا حجر الألماس المفضل لديها، والذي يُضفي على مظهرها لمسة من الرُقيّ والفخامة.
هل تعشق أنغام تنسيق تصاميم المجوهرات الفارهة مع فساتين السهرة المُطرزة؟
أنغام بأقراط مرصّعة بأحجار الألماس الفارهة
أنغام بأقراط مرصّعة بأحجار الألماس الفارهة
خلال أحيائها حفل بمهرجان العالمين في مصر، تألقت النجمة أنغام بفستان لامع وبرّاق باللون الفضي، وأكملت اللوك بأقراط مرصّعة بأحجار الألماس الفارهة من دار مجوهرات New Egypt Gold.
النجمة أنغام بمجوهرات فارهة لا مثيل لها
النجمة أنغام بمجوهرات فارهة لا مثيل لها
بفستان مُطرز بالكامل باللونين الذهبي والفضي، لمعت النجمة المصرية أنغام، واختارت لهذا اللوك مجوهرات فارهة لا مثيل لها من علامتيّ Chopard والطرف الأغر.
أنغام بمجوهرات فارهة من دار الفردان Alfardan
أنغام بمجوهرات فارهة من دار الفردان Alfardan
تظهر النجمة أنغام بإطلالة ساحرة تنطق بالأناقة والفخامة، إذ ارتدت فستانًا باللون الأسود الأنيق من قماش الساتان اللامع، المزيّن بتطريزات فاخرة على شكل أوراق وزهور بالأحمر والفضي، وزيّنت مظهرها بمجوهرات فارهة من دار الفردان Alfardan.
أنغام بفستان بستايل العباءة ومجوهرات ماسية فارهة
أنغام بفستان بستايل العباءة ومجوهرات ماسية فارهة
وصفت النجمة المصرية أنغام، إحدى حفلاتها بالرياض الشهر الماضي، بأنها ليلة لا تُنسى، إذ خطفت الأنظار بفستان بستايل العباءة المُطرز بالكامل، وأكملت اللوك بمجوهرات ماسية فارهة من دار الفردان Alfardan.
أنغام بمجوهرات الألماس البرّاقة من AlFardan Jewellery
أنغام بمجوهرات الألماس البرّاقة من AlFardan Jewellery
خلال إحدى حفلاتها بدبي، ارتدت النجمة أنغام، فستانًا متلألئًا، بتفصيلة الكب، ومجوهرات أنيقة من الألماس البرّاق من توقيع علامة AlFardan Jewellery.
أنغام بأقراط الذهب المرصّع بالأحجار الكريمة
أنغام بأقراط الذهب المرصّع بالأحجار الكريمة
اعتمدت النجمة أنغام في إحدى إطلالتها فستانًا قصيرًا باللون الأخضر اللامع تميّز بقصّة الكم الواحد "وان شولدر" من قماش الترتر المُزينّ بالريش، وذلك عند أطراف الثوب من الأسفل، وأكملت اللوك بأقراط الذهب المرصّع بالأحجار الكريمة.
أنغام بمجوهرات الألماس المرصّع بالزمرد الأخضر من Adi AlFardan Jewellery
أنغام بمجوهرات الألماس المرصّع بالزمرد الأخضر من Adi AlFardan Jewellery
خلال ظهورها في برنامج The X Factor 2024، اختارت النجمة أنغام فستانًا متلألئًا بأكمام من قماش لامع من تصميم Zeena Zaki، ومجوهرات أنيقة من الألماس المرصّع بالزمرد الاخضر بلونه الخلاب من توقيع علامة Adi AlFardan Jewellery.
النجمة أنغام بمجوهرات فارهة من علامة مارلي MARLI
النجمة أنغام بمجوهرات فارهة من علامة مارلي MARLI
أحيّت النجمة أنغام حفلا في دار الأوبرا بدبي، ولهذه المناسبة ارتدت فستانًا فاخرًا مُطرزًا بالكامل من اللونين الأخضر الفاتح والأزرق، وأكملت اللوك الأنيق بمجوهرات فارهة من علامة مارلي MARLI.
الصور من الانستقرام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 18 دقائق
- مجلة سيدتي
عبارات وداع جميلة ومعبرة
قد يكون الوداع من أصعب لحظات الحياة وأكثرها تأثيراً، وسواء كنتَ تُفارق زميلاً في العمل، أو صديقاً مقرباً أو أحد الأقارب الأعزاء، وعلى الرغم من أن الوداع قد لا يعني نهاية العلاقة؛ إنه يعني فقط أنني "سأفتقدك حتى نلتقي مجدداً" إلا أن الكثيرين قد يجدونه مدعاة للحزن والتأثر، فالوداع لحظة تحمل في طياتها كثيراً من الذكريات المحفورة بالقلب، ومن ثم قد قد يكون من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة التي تعبر عن الوداع ، وغالباً ما نكافح لإيجاد الكلمات المناسبة سواء للتعبير عما نشعر به من افتقاد لمن يغادرنا أو لتمني التوفيق لمن سيغيب عنا أو حتى شكر من سيرحل لمكان آخر بحثاً عن فرص أفضل، بالسياق التالي سيدتي تساعدكم على تجاوز هذه اللحظات المؤثرة وجمعت لكم من موقع عبارات وداع جميلة ومعبرة للتعبير عن مشاعرك الحقيقية وترك انطباع إيجابي دائم. لكتابة رسالة وداع لا تُنسى كتابة رسالة وداع مؤثرة وصادقة للأصدقاء، مثالية لجميع أنواع الوداع. سواء كنت تشعر ب العاطفة ، أو البهجة، أو الإلهام، حيث يمكنك قول وداعاً بطريقة تبقى في ذهنك لفترة طويلة من خلال فهم المشاعر العميقة المتضمنة للشخص المغادر والتفكير في الأشياء المشتركة بينكما، وعند صياغة عبارات الوداع: عليك أن تكون صادقاً. حاول أن تتحدث بشكل حميمي وشخصي. حاول أن تكون عميق التفكير في اختيار كلمات تعبر عما تشعر به. استخدم عبارات تحمل سياقات لذكريات مشتركة تُضمنها في الرسالة. يمكنك استخدام بعض من العبارات والاقتباسات للتعبير عن مشاعرك وجعل لحظات الفراق لا تُنسى. الرابط التالي يعرفك: رسالة وداع زملاء العمل.. أهمّيتها؟ وكيفية كتابتها؟ عبارات وداع تفيض رقة ومشاعر صادقة "ما دامت ذكرى بعض الأصدقاء الأعزاء حية في قلبي، سأقول إن الحياة جميلة." - هيلين كيلر. "سأعتز دائماً بكل تلك اللحظات التي قضيناها معاً، بكل تلك الضحكات التي شاركناها، بكل تلك القصص التي رويناها. فإلى لقاء قريب!" - أدريان ميتشيل. "أودّعك الآن، لكن تذكر دائماً أننا سنلتقي قريباً. ستبقى دائماً في قلبي!" - صموئيل لايكوك. "لم تكن لي صديقاً أو زميلاً فحسب، بل كنت لي عائلة، ومنزلاً، وسنداً أستند عليه. سأفتقدك! وداعاً، بالتوفيق!" - أرون هيل. " العالم مسرحٌ لوداعٍ دائم، والأيادي التي تُصافح بحفاوةٍ اليوم، محكومٌ عليها أن تتحدَ للمرة الأخيرة". - تشارلز ديكنز. " حين تنطق الشفاهُ المرتجفةُ بكلمة "وداعاً" ينطق القلب بكلمة "إلى لقاء قريب.". - ر. م. بالانتين. "لا شيء يُضفي على الأرضِ اتساعاً كوجودِ أصدقاءٍ بعيدين؛ فهم يُشكّلون خطوطَ الطول والعرض." - هنري ديفيد ثورو. "مهما طالت المسافات بيننا، فنحن لسنا بعيدين أبداً، فالمحبة لا تُحسب بالأميال، بل تُقاس بالقلب." - توماس ويات. "سنلتقي أنا وأنت مجدداً، في وقت لا نتوقعه، يوماً ما في مكان بعيد. فإلى لقاء." – تيد هيوز. "سأتعرف على وجهك دائماً في قلبي، لن أودعك يا صديقي، لأننا سنلتقي مجدداً." - توم بيتي. " لقد أخذتني صداقتُنا في رحلةٍ سحريةٍ لن تنتهي أبداً. حتى وإن كنتَ سترحل، فلن نتوقف عن كوننا أصدقاء. وداعاً." - أرنولد فان شينب. "لم أتخيل يوماً أن الوداع سيؤلمني إلى هذا الحد. كن سالماً أينما ذهبت. وداعاً يا حبيبي!" - ألبرت غليزس. "دفء صداقتك أبقاني على قيد الحياة طوال هذه السنوات. لو تعلم كم كان وداعك صعب عليّ!" - ألان كارديك. 'السبب الوحيد لسعادتي ب الوداع هو أنني أعلم أن الحياة ستجد طريقةً لجمعنا مجدداً. وداعاً." - أرنولد فان شينب. "لا يمكن لبعد المكان أو مرور الزمن أن يُضعف صداقة أولئك الذين اقتنعوا تماماً بقيمة بعضهم البعض." – روبرت ساوثي. الوداع يجعلك تفكر. يجعلك تُدرك ما كان لديك، وما فقدته، وما كنت تعتبره أمراً مسلماً به." – ريتو غاتوري. "لا أستطيع تذكر كل المرات التي قلت فيها لنفسي أن أتمسك بهذه اللحظات وهي تمر." – عدّ الغربان. "ذكرياتنا عن الأمس ستدوم مدى الحياة. سنأخذ الأفضل، وننسى الباقي، وسنكتشف يوما ًما أن هذه هي أفضل الأوقات." – ستيكس. "يدخل بعض الناس حياتنا ويرحلون بسرعة. والبعض الآخر يبقى لفترة، ويترك بصماته في قلوبنا، ولا نعود أبداً كما كنا." – فلافيا ويدن. الرابط التالي يعرفك: عبارات وداع قصيرة ومعبرة " الفراق قدر البشرية جمعاء." – جون ميلتون. "عظيمٌ هو فنُّ البداية، لكنَّ فنَّ النهاية أعظم." - هنري وادزورث لونغفيلو. "وداعاً يا صديقي! قد لا نلتقي كل يوم، لكنك ستبقى في أفكاري!" - إ. إدموند سبنسر. "بدأنا أمس، وغداً ننتهي، مع أننا في منتصف الطريق أصبحنا أعز الأصدقاء." - جون كيتس. "الأصدقاء الحقيقيون لا يودعون أبداً. يقولون ببساطة: "أراك قريباً." - شارلوت برونتي. "تتحمل ما لا يُطاق، وتتحمله. هذا كل شيء." - كاساندرا كلير. "إنه لأمر محزن، لكن أحياناً يبدأ المضي قدماً في حياتك ب الوداع ." – كاري أندروود. " لا تغادر المكان الذي تحبه أبداً. تأخذ جزءاً منه معك وتترك جزءاً منك هناك." – ألان كارديك. "لقد كنتَ صديقي ومازلت. وهذا بحد ذاته أمرٌ عظيم فلن يفرقنا أحد." - إي. بي. وايت. "عندما نغادر مكاناً، نترك شيئاً من أنفسنا، لنبقى هناك، حتى لو رحلنا. " - كاثرين مانسفيلد. "هناك أشياء فينا لا نستطيع استعادتها إلا بالعودة إليها." - باسكال ميرسي. "سأُجبرُ نفسي على قول كلمة "وداعاً"، لكنَّ قلبي لن يُقدّرها أبداً. " - أري أبيتان. "من الصعب تقبّل أن مفترق طرق القدر يفرقنا. سأفتقدك! اعتنِ بنفسك." - ألبرت باريل. "المشاعرُ تكونُ بأنقى صورها وأكثرها إشراقاً في ساعةِ اللقاءِ والوداع." - جان بول ريختر. "من سيبقى ثابتاً في السعادة أو الحكمة سيتغير كثيراً." - ألكساندر أدلر. كن بخير، اعمل جيداً، وابقَ على اتصال." - غاريسون كيلور. "كل بداية جديدة تأتي من نهاية بداية أخرى." - سيمي سونيك. "هذه بداية جديدة لكل ما ترغب به. انطلق للأفضل." - أرنولد فان شينب " البعض يُسعد أينما ذهب، والبعض الآخر يَسعد أينما ذهب" - أوسكار وايلد. "إذا كنت شجاعاً بما يكفي لتقول وداعاً، فستكافئك الحياة بتحية جديدة." - باولو كويلو.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته في الجيزة بعد وفاته بأيام
عثرت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة، اليوم السبت، على جثمان محمود علي سليمان فليفل ، شقيق الفنان الراحل عماد عبد الحليم ، والموسيقار محمد علي سليمان، وعم المطربة أنغام ، داخل شقته بالطابق الثامن بأحد العقارات السكنية بمنطقة الجيزة، وذلك بعد ورود بلاغ من السكان بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة. انتقال الأجهزة الأمنية وكشف هوية المتوفى وانتقلت قوات الأمن إلى محل الواقعة على الفور، وتبيّن من التحريات التي أشرف عليها اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الشقة التي تقع في الطابق الثامن ضمن عقار مكوّن من 11 طابقًا، كان يقيم بها المتوفى بمفرده منذ سنوات، وبعد استئذان النيابة العامة، تم كسر باب الشقة بمساعدة الأهالي، حيث عُثر على جثمان المتوفى داخلها. لا شبهة جنائية في الوفاة وأفادت المعاينة الأولية أن الجثة تعود لرجل في العقد السابع من العمر، ويدعى محمود علي سليمان، وهو عم المطربة أنغام، وتبيّن أن الوفاة حدثت قبل عدة أيام، وأكدت المعاينة والفحص المبدئي سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود أي إصابات ظاهرية تشير إلى وجود شبهة جنائية، كما أكدت التحريات أن المتوفى كان يعيش وحيدًا، ولم يكتشف أحد وفاته بسبب انعزاله داخل الشقة. حضور شقيق المتوفى وإنهاء الإجراءات حضر إلى موقع الحادث شقيق المتوفى، المدعو «خالد»، وهو أيضًا عم المطربة أنغام ، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الوفاة، وتم نقل الجثمان إلى المستشفى لإجراء الكشف الطبي اللازم، ثم نُقل إلى المشرحة، وأمرت النيابة العامة بدفنه بعد تسليمه إلى ذويه، كما الأجهزة كلفت المباحث باستكمال التحريات لكشف ملابسات الوفاة. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
الفنانة نازلي مدكور: الدول التي تكرّم فنانيها تقدّر الإبداع
على مدى أكثر من أربعة عقود، استطاعت الفنانة نازلي مدكور، أن تقدّم رؤية بصرية خاصة، جعلتها واحدة من أبرز الأسماء في مجال الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي. حصلت أخيراً على جائزة الدولة في مجال الفنون، التي تقدّمها وزارة الثقافة المصرية، ضمن جوائز الدولة التشجيعية. في حوار مع "الشرق"، كشفت الفنانة عن تفاصيل ترشّحها للجائزة، وكيفية تشكّل تجربتها الفنية. كيف تلقيت خبر فوزك بجائزة الدولة للتفوّق في مجال الفنون هذا العام؟ كنت ضمن أربعة مرشّحين على القائمة القصيرة للجائزة، وهذا يعني توقّع الفوز إلى حد ما، لكن لحظة تأكدي من الحصول على الجائزة، كان شعوري بالسعادة كبيراً. تقولين إن الجوائز غالباً تذهب للكوادر الأكاديمية، فما هي الرسالة التي يحملها فوزك للتشكيليين الجدد؟ عادة ما تطرح الجامعات أسماء المرشّحين من الكوادر الأكاديمية فعلاً، لكن من المهم كذلك وجود جهات أخرى موثوقة تقدّم ترشيحاتها، كي تكون الفرص أكبر أمام المبدعين للحصول على الجوائز، وتقييم عملهم وإنتاجهم، ومدى وصول رسالتهم إلى الناس. بالنسبة لي، ترشيحي جاء من خلال مكتبة الإسكندرية. وبشكل عام، الفنان الجاد يعمل ويقدّم فنه ورسالته من دون انتظار أوسمة، وفي الوقت نفسه حصوله على جائزة يشعره بالدفء، وأن الناس يقدّرون عمله ومجهوده، ويحفّزه على العمل. أرى أن الدول التي تكرّم فنانيها وعلماءها، تعطي رسالة لشعوبها أولاً، وللعالم ثانياً، بأنها تقدّر الفن والعلم والمبدعين، وهي رسالة مهمة. طرحت فكرة أن الفنان يعمل سواء حصل على أوسمة أو لا. فهل الإبداع فعل عفوي مزاجي، أم مثابرة وعمل يومي؟ الحالة المزاجية لا يمكنها أن تتحكم بعمل الفنان بالكامل، ويجب أن يكون هناك عمل يومي. بالنسبة لي الفن عمل أمارسه يومياً، فأذهب في العاشرة صباحاً إلى الأتيلييه وأظل أعمل حتى الثالثة والنصف، كي أستطيع الإنتاج وتوليد الأفكار الجديدة. أحياناً يجد الفنان أن العمل الذي أنجزه ليس ناجحاً، لكنه في اليوم الثاني ينظر إليه ويعيده من البداية، أو يعمل عليه مرة أخرى، والفنان يجب أن يكون ملتزماً بمواعيد عمل. هل دراستك للاقتصاد والعلوم السياسية وعملك السابق في الأمم المتحدة ترك أثره على خطط الزمنية وجدول عملك الفني؟ الفن له طرق أخرى مختلفة تماماً، إذ يعتقد البعض أن كل الفنانين لديهم الطريقة نفسها في العمل، لكننا لا نتعامل بالشكل نفسه مع العملية الفنية، لأن "كل شيخ وله طريقة"، وأسلوبي الفني يعتمد على العفوية، وهي مسألة لا يمكن وضعها في جداول ومواعيد وخطط؛ فاللوحات قد تكون بالمقاس نفسه، لكن الأولى يستغرق العمل عليها أسبوعاً، والثانية قد تستغرق شهراً. وبالفعل فإن دراستي السابقة وعملي في الأمم المتحدة، انعكسا على جدية العملية الفنية والتعامل معها؛ صحيح أنني لم أدرس الفن في الجامعة، لكني أؤمن بأهمية الدراسة، فوضعت لنفسي جدولاً تثقيفياً وتعليمياً لتعويض الدراسة الأكاديمية. سافرت إلى إيطاليا ودرست في كلية "ساتشي" للفنون (SACI) وهي جامعة صيفية في فلورنسا، ودرست مع فنانين مصريين، وقرأت في فلسفة الجمال، بالإضافة إلى جولاتي على المعارض والمتاحف. لديك حب كبير للثقافة الإسبانية، هل تأثرت أعمالك بها؟ بالفعل أحب الثقافة الإسبانية جداً، وتعلمت اللغة الإسبانية وسافرت مرات عدّة إليها. فنون إسبانيا تأثرت بدورها بالثقافة الإسلامية، لكن الفنان يتأثر بمجموع الفن العالمي القديم والحديث، وثقافته البصرية والحياة اليومية والأحداث من حوله، وهي كلها عبارة عن تراكم يظهر صداه في العمل. الفنان يشبه الإسفنجة التي تمتصّ كل شيء، إما يخرجه في أعمال تنغمس بشكل كبير مع الواقع، أو تهرب منه، وأنا أحد الهاربين من الواقع. هل كان معرضك الأخير "أثير الأرض" تجسيداً لهذا الهروب، وخصوصاً أنك قدّمت فيه رؤية مختلفة للطبيعة؟ بالفعل لم أرسم الطبيعة كما نراها، لكني قدّمت رؤيتي الداخلية لها. صحيح أنني من مدرسة الهروب، لكنه ليس هروباً كاملاً، وعندما تكون حولنا قتامة وحزن، فهي تظهر في العمل بصورة أو بأخرى، حتى لو أن موضوع العمل في الأصل مبهج وزاهي. في جزء من هذا المعرض، كانت الأعمال تعبّر عما تتعرّض له الطبيعة من انتهاكات، ويختلط فيها إحساس الحزن على الطبيعة، والمآسي التي تحدث حولنا؛ لهذا كان الشجن مسيطراً على الأعمال في المعرض. درست الاقتصاد والعلوم السياسية، وعملت كخبيرة اقتصادية في الأمم المتحدة. كيف جاء قرار التفرّغ للفن؟ حصل ذلك في بداية الثمانينيات، وكان قراراً صعباً استغرق مني ثمانية أشهر ، كي أنهي 11 عاماً من العمل في مجال مختلف تماماً، يختلف عن سنوات الدراسة التسع الأخرى، لكني لا أندم لحظة على هذا القرار، لأني وصلت إلى قناعة، أن الفن هو المجال الذي أحب أن أقضي معه عمري الباقي. ما التحديات التي تواجه الفنانات التشكيليات، وكيف تغيّر المشهد اليوم مقارنة بعقود سابقة؟ أعمل في الفن منذ 45 عاماً، والفنانات المصريات لهن دور رائد في الحركة التشكيلية المصرية، منذ بدايتها في عشرينيات القرن الماضي، ساعدهن في ذلك أن الفن المصري الحديث كان اتجاهاً جديداً اقتحموه مع الرجال في الوقت نفسه، وصادف في هذه المرحلة ظهور حركات تحرّر المرأة التي استفادوا منها. على الجانب الآخر في الغرب، كانت فترة إعادة النظر في أعمال الفنانات الغربيات، بعد سنوات من التمييز ضدهن. وبهذا كانت الظروف مساعدة للفنانات المصريات، وظهرت أعمال جاذبية سري، وعفت ناجي، وإنجي أفلاطون، وتحية حميم وغيرهن، ممن تركن بصمة مؤثرة في الحركة التشكيلية المصرية. عندما عملت في بداية الثمانينيات، كان عدد الفنانات لا بأس به، لكنه انخفض في فترة التسعينيات. ومع بداية الألفية الجديدة، ارتفع عدد الفنانات بشكل ملحوظ، وكثيراً منهن قدّمن أعمالاً مهمة. يستوقفني جداً إلى جانب الرسم، تزايد الفنانات اللواتي يعملن في النحت، وأعمالهن قوية ومعبّرة، علماً أنني ضمن لجنة تحكيم "جائزة آدم حنين للنحت"، فأرى عن قرب قوّة أعمال الفنانات. لديك تجربة فنية مختلفة في رسم رواية "ليالي ألف ليلة" للأديب العالمي نجيب محفوظ، هل يمكن اعتبارها لقاءً بين الأدب والفن؟ هي تجربة مختلفة، والقصة أن دار نشر أميركية متخصّصة بنشر نسخ محدودة من الأعمال الأدبية المميزة، تدعى "Art Books" ويصل طول الكتاب إلى أكثر من 30 سم، اختارت كتاب "ليالي ألف ليلة وليلة" للأديب نجيب محفوظ، وطلبوا مني رسومات للكتاب. كانت المرّة تلك تجربتي الأولى في رسم الكتب، لاقت نجاحاً، صوّرت فيها روح شخصيات الرواية، مثل شهرزاد وشهريار، قدّمتهم بروح المنمنمات العربية القديمة، وكان عددهم 7 لوحات في الكتاب و10 لوحات في مجلد. أصدرت كتاب "المرأة المصرية والإبداع الفني" وهو عبارة عن أرشيف لأعمالك، فهل يجب على الفنان أن يوثّق أعماله بنفسه؟ يضم الكتاب حواراً مع الناقدة مي يني، ودراستان نقديتان للفنان والناقد المصري الراحل عز الدين نجيب، وللشاعر والناقد العراقي فاروق يوسف. الفكرة أن الكتاب يقدّم وجهة نظر الفنان عن عمله، ويمنحه الفرصة لشرح أسلوبه في العمل ووجهة نظره بشكل أكثر دقة وتعبيراً، لأن الناقد عندما يتحدث عن عمل، فهو يحلله كما يراه من خلال تجربته وثقافته، وفي هذه النوعية من الكتب، لا يتمّ شرح كل لوحة، بل روح الفنان نفسه وتوجهاته واستراتيجيته الفنية العامة.