الإيطالي فاريولي مدرباً لبورتو البرتغالي
عُيّن المدرب الإيطالي فرانشيسكو فاريولي الاثنين مدرباً لنادي بورتو لكرة القدم بعقد لمدة عامين خلفاً للأرجنتيني المقال مارتين أنسيلمي، حسب ما أفاد ثالث الدوري البرتغالي في الموسم المنصرم.
وكان فاريولي الذي سيشرف على بطل البرتغال 30 مرة الساعي لتحقيق لقبه الأول منذ عام 2022، فسخ عقده مع أياكس أمستردام منتصف أيار/مايو بعدما فشل في قيادته للفوز بلقب الدوري الهولندي رغم تقدمه بفارق تسع نقاط قبل خمس مباريات من نهاية الموسم الماضي.
وسيحل فاريولي بدلاً من أنسيلمي (39 عاماً) الذي انضم إلى بورتو في كانون الثاني/يناير الماضي، وغادره وفي رصيده 10 انتصارات فقط في 21 مباراة.
أكد أندري فيلاش-بواش رئيس بورتو خلال المؤتمر الصحفي للمدرب الجديد، أن فاريولي، البالغ من العمر 36 عاماً، والذي سبق له تدريب نيس الفرنسي (2023-2024)، هو «مدرب شاب ولكنه طموح للغاية» يتمتع «بمسيرته الحافلة في كرة القدم الأوروبية».
من جانبه، أعرب المدرب الإيطالي عن «رغبته في إعادة بورتو إلى مكانته التي يستحقها».
في الموسم الماضي، احتل بورتو المركز الثالث في الدوري متأخراً بفارق 11 نقطة عن سبورتينغ المتوّج باللقب (82 مقابل 71).
شارك النادي البرتغالي في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، لكنه خرج من دور المجموعات بعد خسارته أمام إنتر ميامي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي 1-2، وتعادله مع بالميراس البرازيلي سلباً والأهلي المصري 4-4.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
الشرطة الإسبانية ترجّح: السرعة الزائدة وراء مصرع جوتا
اشارت النتائج الأولية للتحقيق في حادث السير المروع الذي أودى بحياة مهاجم ليفربول الانكليزي لكرة القدم البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه الأسبوع الماضي في إسبانيا، إلى "سرعة زائدة"، وفقا لما أفادت الشرطة الاسبانية. ولا يزال تقرير الخبراء "قيد الدراسة"، وسيركز على "الآثار التي خلّفها" احد اطارات السيارة، لكن "جميع المؤشرات تشير إلى تجاوز كبير لمعدل السرعةالمسموح به"، وفقا للشرطة. ورجّح المصدر نفسه أن جوتا كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث ليلة 2-3 يوليو. لقي اللاعب الدولي البرتغالي الدولي ابن الـ 28 عاما وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا (25 عاما) وهو أيضا لاعب كرة قدم محترف في دوري الدرجة الثانية في البرتغال، حتفهما في حادث على طريق سريع في بلدة سيرناديا الواقعة في مقاطعة سامورا على مقربة من الحدود الإسبانية-البرتغالية ليلة الأربعاء إلى الخميس. وكان ديوغو وشقيقه أندريه قد فارقا الحياة عند وصول خدمات الطوارئ. وقال الحرس المدني (غارديا سيفيل) في اليوم التالي للحادث، إن سيارتهما، وهي طراز لامبورغيني هوراكان مستأجرة، وفقا لوسائل الإعلام البرتغالية، "انحرفت عن الطريق" قبل أن تشتعل فيها النيران. كان من المقرر أن يسافر جوتا الذي تزوج روتي كاردوسو شريكته منذ فترة طويلة وأم أطفاله الثلاثة قبل حوالي عشرة أيام من الحادث، إلى ليفربول على متن عبارة من سانتاندير، شمال إسبانيا، عندما تعرض للحادث. نُصح بعدم السفر جوا بسبب خضوعه أخيرا لجراحة في الرئة، وفقا لتقارير إعلامية. أُقيمت جنازة مهاجم ليفربول وشقيقه السبت في غوندومار، إحدى ضواحي بورتو (شمال البلاد). بدأ جوتا مشواره الكروي مع النادي المحلي، غوندومار سبورت كلوب الذي تأسس عام 1921. انضم إلى ليفربول في عام 2020 مقابل 49 مليون يورو، بعدما أمضى عدة مواسم في ولفرهامبتون. ومذاك، لعب دورا محوريا في نجاحات الريدز، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي. أحرز في 8 يونيو مع منتخب بلاده الذي دافع عن قميصه في 48 مباراة وسجل 14 هدفا، لقب دوري الأمم الأوروبية بعد الفوز بركلات الترجيح على اسبانيا 5-3 (تعادلا 2-2 في الوقتين الأصلي والإصافي)، وذلك للمرة الثانية في تاريخ البرتغال بعد التتويج بالنسخة الافتتاحية عام 2019.
صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
رونالدو يبحر بعيداً عن الضجيج
رصدت الكاميرات أول ظهور للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، جناح النصر السعودي حالياً وسبورتنج ومانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس سابقاً، منذ مصرع مواطنه وزميله في المنتخب ديوجو جوتا، وهو في رحلة بحرية على يخته مع زوجته جورجينا. واختار صاحب الكرات الذهبية الخمس الإبحار بعيداً عن ضجيج الانتقادات التي طالته بسبب عدم حضوره جنازة جوتا وشقيقه في غودندومار بالقرب من بورتو، لكنه وفق منشور شقيقته كاتيا لم يرغب في التسبب بمشكلة إعلامية أثناء تغطية مراسم الدفن احتراماً لمشاعر عائلة نجم ليفربول.
البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
شراكة آسيوية مع الأمم المتحدة لربط كرة القدم بالتنمية المستدامة
جدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالتعاون مع مبادرة "كرة القدم من أجل الأهداف" التابعة للأمم المتحدة، التزامه المشترك بتوظيف كرة القدم كقوة دافعة للتنمية المجتمعية في القارة الآسيوية، وذلك من خلال توسيع نطاق المشاركة في المبادرة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وانضمت اتحادات إندونيسيا والصين والفلبين إلى قائمة المتقدمين للمبادرة، ليرتفع بذلك عدد الاتحادات الوطنية والإقليمية قيد المراجعة إلى 20 اتحاداً، فيما انضمت اتحادات تايلاند وبروناي وطاجيكستان والمالديف إلى قائمة الأعضاء الحاليين التي تضم ثمانية اتحادات من بينها اتحاد الإمارات لكرة القدم. وتهدف المبادرة الأممية إلى تحفيز الكيانات الكروية على اعتماد ممارسات مسؤولة، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وربط رسائلها الإعلامية بأهداف التنمية المستدامة، ضمن إطار طوعي غير ملزم ولا يتطلب التزامات مالية، ما يجعلها منصة عملية لـ 47 اتحاداً وطنياً وخمسة اتحادات إقليمية ضمن منظومة الاتحاد الآسيوي. وأكد فاهيد كارداني، الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمين مؤسسة "حلم آسيا"، أن تزايد اهتمام الاتحادات الأعضاء بالمبادرة يعكس وعياً متنامياً بدور كرة القدم في بناء مجتمعات شاملة ومنصفة. وتعقد مؤسسة "حلم آسيا"، في إطار هذا التوجه، مؤتمرها السنوي في 15 أكتوبر 2025 بالعاصمة السعودية الرياض، بالتعاون مع الأمانة العامة لمبادرة "كرة القدم من أجل الأهداف"، بمشاركة واسعة من هيئات كرة القدم ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة. وأوضح كارداني أن المؤتمر سيكون منصة إستراتيجية لتعزيز ارتباط الاتحادات الوطنية والإقليمية بالمبادرة، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل كجهة تسهيلية على مستوى القارة لتوجيه ودعم الاتحادات في التوافق مع المبادئ الجوهرية للمبادرة دون الحاجة إلى عضوية مباشرة. من جانبه، قال روبرت سكينر، رئيس شراكات المشاركة العالمية بإدارة الاتصالات العالمية في الأمم المتحدة، إن تكاتف كرة القدم مع الأمم المتحدة، يرسل رسالة قوية مفادها أن أهداف التنمية المستدامة هي مسؤولية الجميع، معربا عن تطلعه إلى دفع عجلة التأثير الإيجابي للعبة في آسيا، عبر مؤتمر الرياض. وأكد أن الشراكة مع الاتحاد الآسيوي تعكس التزاماً مشتركاً بتمكين الشباب، وتعزيز المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والصحة، وبناء مجتمعات أكثر شمولاً وسلاماً من خلال صوت كرة القدم. جدير بالذكر أن "كرة القدم من أجل الأهداف" منصة أطلقتها الأمم المتحدة لتسخير تأثير كرة القدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر إشراك الأندية والاتحادات واللاعبين في جهود التوعية وبناء الشراكات وتنفيذ المبادرات المؤثرة.
