
مشروب منعش قد يقلل من مرض خطير مسبب لسرطان الأمعاء
كشفت دراسة حديثة عن فائدة غير متوقعة لماء جوز الهند، حيث تبين أنه قد يساعد في الوقاية من التهاب القولون التقرحي الذي يزيد بدوره من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
ويسبب هذا المرض المزمن التهابات وتقرحات مؤلمة في الأمعاء الغليظة والمستقيم، مصحوبة بأعراض منهكة مثل الإسهال الحاد وآلام البطن الشديدة وفقدان الوزن.
وأجرى باحثون من المعهد الهندي للعلوم الطبية دراسة على 97 مريضا يعانون من حالات خفيفة إلى متوسطة من التهاب القولون التقرحي.
وبعد متابعة المرضى الذين تناولوا 400 مل من ماء جوز الهند يوميا لمدة ثمانية أسابيع، لوحظ تحسن ملحوظ في أعراضهم مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. كما سجلت الدراسة تغيرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء، حيث زادت البكتيريا المفيدة بينما انخفضت البكتيريا المسببة للالتهابات.
ويحتوي ماء جوز الهند على مزيج فريد من العناصر الغذائية، حيث يوفر كوب واحد نحو 600 ملغ من البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم سوائل الجسم وتقليل الالتهابات. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تحارب تلف الخلايا، ومركبات مضادة للميكروبات. وهذه الخصائص تجعله مشروبا واعدا لدعم صحة الأمعاء، خاصة أن المرضى الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي لمدة 30 عاما أو أكثر يرتفع خطر إصابتهم بسرطان الأمعاء إلى 18%.
ومع ذلك، يحذر الأطباء من صعوبة التمييز بين أعراض التهاب القولون التقرحي وسرطان الأمعاء في مراحله المبكرة، حيث تتشابه الأعراض مثل وجود دم في البراز وآلام البطن. لذلك ينصح المرضى بإجراء فحوصات دورية تشمل تنظير القولون بعد عشر سنوات من تشخيص المرض.
وتأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه حالات سرطان الأمعاء ارتفاعا ملحوظا بين الشباب، رغم لياقتهم البدنية وصحتهم الجيدة. وما يزال السبب الدقيق لهذا الارتفاع غير معروف، لكن العلماء يرجحون عوامل مثل السمنة، والنظام الغذائي غير الصحي، والتلوث باللدائن الدقيقة.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 7 ساعات
- خبرني
فيديو مرعب.. غواص شاب يصارع الموت بعد قفزة خطيرة لتحطيم رقم قياسي
خبرني - تعرض الشاب الأسترالي فالي غراهام، البالغ من العمر 21 عاماً، لإصابات خطيرة بعد قفزه من قمة شلال مينيهها في منطقة الجبال الزرقاء بولاية نيو ساوث ويلز، بارتفاع يبلغ 42.5 متراً. ووقع الحادث بحسب صحيفة "ديلي ميل" خلال محاولة غراهام لتحطيم الرقم القياسي العالمي لرياضة الغوص المميت، وهو نمط من القفزات الحرة نشأ في النرويج. ووثقت مقاطع الفيديو لحظة استعداد غراهام أعلى الحافة الصخرية للشلال، حيث ظهر وهو يتهيأ للقفز وينفذ التواءً بهلوانياً في الهواء. لكن القفزة انقلبت إلى مأساة عندما اصطدم بالماء في وضعية غير مناسبة عُرفت باسم "بايك"، ما تسبب في فقدانه الوعي فوراً. وأدت الصدمة إلى كسر في الجمجمة، وارتجاج بالمخ، وانفجار في طبلة الأذن، إضافة إلى كسور في العمود الفقري. ورغم خطورة الموقف، تواجد فريق أمان مكوّن من عدد من المراقبين عند أسفل الشلال، حيث سارعوا للقفز إلى البركة لمساعدته. وبشكل مذهل، استعاد غراهام وعيه داخل الماء، وتمكن من السباحة بمساعدتهم حتى وصل إلى اليابسة، ثم بعد ذلك، قطع مسافة تزيد عن كيلومتر سيراً على الأقدام للوصول إلى السيارة التي نقلته إلى المستشفى حيث خضع لجراحات طارئة. وعقب خروجه من العمليات، نشر غراهام رسالة طمأن فيها متابعيه، مؤكداً أنه سيستكمل رحلة التعافي وسيعود أقوى من قبل. واعتبر أن ما تعرض له كان "هدية من الله"، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن الدعم الذي تلقاه من أصدقائه ومتابعيه منحه دافعاً نفسياً كبيراً. ورغم الإشادة بشجاعته، تعرض غراهام لموجة انتقادات من بعض المتابعين الذين رأوا في محاولته مخاطرة غير محسوبة، حيث أشار البعض إلى أن الضرائب قد تُستخدم لتغطية تكاليف علاجه، في حين اعتبر آخرون أن إصاباته كانت نتيجة خياراته الشخصية، وليست "هبة إلهية" كما وصفها. وتُعد رياضة "الغوص المميت" واحدة من أخطر الرياضات المثيرة حول العالم، حيث يقفز المشارك من ارتفاع شاهق مع فرد جسده بالكامل في الهواء قبل أن يطويه في وضعية الكرة أو "بايك" قبل ملامسة الماء، فيما تم تسجيل الرقم القياسي الحالي لهذه الرياضة باسم السويسري لوسيان شارلون بارتفاع بلغ 41.7 متراً.


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
كم مرة ينبغي غسل ملاءات السرير للحفاظ على الصحة؟
جو 24 : تحذّر عالمة الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن تجاهل غسل ملاءات السرير لفترات طويلة قد يكون له تبعات صحية خطيرة. وتؤكد فريستون أن تنظيف أغطية السرير ليس مجرد مسألة نظافة، بل ضرورة صحية تساهم في الوقاية من أمراض الجلد والجهاز التنفسي، وتحسين جودة النوم. وتوصي بغسل الملاءات وأغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وبتكرار الغسل بشكل أكبر لمن يتعرقون بغزارة أو المرضى أو من ينامون مع حيوانات أليفة. وتوضح فريستون أن الإنسان يطرح أثناء النوم كميات كبيرة من العرق والزيوت وخلايا الجلد الميتة – حتى لو كان قد استحم قبل النوم مباشرة – وهو ما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. وتضيف أن جلد الإنسان مليء بالميكروبات الطبيعية التي تنتقل إلى الملاءات والوسائد أثناء تقلبه في النوم، ومع تراكمها، تزداد احتمالات الإصابة بحب الشباب والأكزيما والحكة والربو، فضلا عن الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل العرق بواسطة البكتيريا. كما تنبّه فريستون إلى أن بعض الكائنات المجهرية التي تكتشف في وسائد السرير، مثل فطريات الرشاشيات الدخناء (aspergillus fumigatus)، يمكن أن تسبب التهابات رئوية خطيرة، وخاصة للأشخاص ضعيفي المناعة، بينما يمكن لفطر المبيضات البيضاء أن يظل حيا على الأقمشة لشهر كامل، ما يشكّل خطرا إضافيا. ولعل أحد أخطر التهديدات غير المرئية هو عث الغبار، الذي يتغذى على قشور الجلد الميت ويتكاثر في البيئات الرطبة والدافئة مثل الأسرة. لا يسبب العث المرض مباشرة، لكن فضلاته تعدّ من أقوى مسببات الحساسية التي تفاقم الربو والأكزيما. أما من ينامون مع حيواناتهم الأليفة، فيُنصحون بغسل الملاءات وأغطية الوسائد كل 3 إلى 4 أيام، لأن الحيوانات تضيف إلى الفراش شعرا وقشرة، بل وأحيانا آثارا برازية. وتمتد النصائح لتشمل تنظيف المراتب أسبوعيا بالمكنسة الكهربائية، وغسل الألحفة كل 3 إلى 4 أشهر، وتنظيف الوسائد وتجفيفها كل 4 إلى 6 أشهر. كما يمكن تجميد الوسائد لثماني ساعات لقتل عث الغبار. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 11 ساعات
- سرايا الإخبارية
مشروب منعش قد يقلل من مرض خطير مسبب لسرطان الأمعاء
سرايا - كشفت دراسة حديثة عن فائدة غير متوقعة لماء جوز الهند، حيث تبين أنه قد يساعد في الوقاية من التهاب القولون التقرحي الذي يزيد بدوره من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. ويسبب هذا المرض المزمن التهابات وتقرحات مؤلمة في الأمعاء الغليظة والمستقيم، مصحوبة بأعراض منهكة مثل الإسهال الحاد وآلام البطن الشديدة وفقدان الوزن. وأجرى باحثون من المعهد الهندي للعلوم الطبية دراسة على 97 مريضا يعانون من حالات خفيفة إلى متوسطة من التهاب القولون التقرحي. وبعد متابعة المرضى الذين تناولوا 400 مل من ماء جوز الهند يوميا لمدة ثمانية أسابيع، لوحظ تحسن ملحوظ في أعراضهم مقارنة بمن تناولوا دواء وهميا. كما سجلت الدراسة تغيرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء، حيث زادت البكتيريا المفيدة بينما انخفضت البكتيريا المسببة للالتهابات. ويحتوي ماء جوز الهند على مزيج فريد من العناصر الغذائية، حيث يوفر كوب واحد نحو 600 ملغ من البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم سوائل الجسم وتقليل الالتهابات. كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تحارب تلف الخلايا، ومركبات مضادة للميكروبات. وهذه الخصائص تجعله مشروبا واعدا لدعم صحة الأمعاء، خاصة أن المرضى الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي لمدة 30 عاما أو أكثر يرتفع خطر إصابتهم بسرطان الأمعاء إلى 18%. ومع ذلك، يحذر الأطباء من صعوبة التمييز بين أعراض التهاب القولون التقرحي وسرطان الأمعاء في مراحله المبكرة، حيث تتشابه الأعراض مثل وجود دم في البراز وآلام البطن. لذلك ينصح المرضى بإجراء فحوصات دورية تشمل تنظير القولون بعد عشر سنوات من تشخيص المرض. وتأتي هذه النتائج في وقت تشهد فيه حالات سرطان الأمعاء ارتفاعا ملحوظا بين الشباب، رغم لياقتهم البدنية وصحتهم الجيدة. وما يزال السبب الدقيق لهذا الارتفاع غير معروف، لكن العلماء يرجحون عوامل مثل السمنة، والنظام الغذائي غير الصحي، والتلوث باللدائن الدقيقة. المصدر: ديلي ميل