
ارتفاع مخزونات أمريكا من النفط الخام والبنزين
وأفادت الإدارة بأن مخزونات النفط الخام ارتفعت 3.8 ملايين برميل إلى 419 مليوناً الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاضها 1.8 مليون.
وأضافت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت 1.5 مليون برميل،
وذكرت أن استهلاك مصافي التكرير من الخام ارتفع 118 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع، في حين زادت معدلات تشغيل المصافي 0.2 نقطة مئوية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة زادت 4.2 ملايين برميل خلال الأسبوع إلى 232.1 مليون، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجعها 0.2 مليون،
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أيضاً انخفاض مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 1.7 مليون برميل إلى 103.6 ملايين، مقابل توقعات بانخفاضها مليون برميل،
وقالت الإدارة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفع 2.94 مليون برميل يومياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
كيف يقود رئيس «مايكروسوفت» ثورة تكنولوجية مع «أوبن إيه آي»؟
في عالم يشهد تحولات سريعة بفعل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، يبرز اسم ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، أحد أبرز القادة الذين أعادوا رسم ملامح التكنولوجيا الحديثة. ومنذ تسلمه منصب القيادة، عام 2014، نقل ناديلا «مايكروسوفت» من مجرد شركة أنظمة تشغيل وتطبيقات مكتبية، إلى قوة عظمى في عالم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وشريك استراتيجي لمطوري التقنيات الأكثر طموحاً، وعلى رأسهم شركة «أوبن إيه آي». في مقابلة حديثة نشرتها وكالة «بلومبيرغ»، في مايو/ أيار 2025، كشف ناديلا عن تفاصيل جديدة حول طموحات «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحديداً حول شراكتها المتطورة مع «أوبن إيه آي»، الشركة التي طورت نماذج لغوية مثل «جي بي تي» و«دال أي». وهذه الشراكة لم تعد مجرد استثمار مالي، بل تحوّلت إلى تحالف استراتيجي، يعيد تشكيل مستقبل التقنية في المؤسسات والشركات، وحتى الاستخدامات اليومية للأفراد. شراكة تتجاوز الاستثمار بدأت العلاقة بين «مايكروسوفت» و«أوبن إيه آي»، عام 2019، عندما ضخت الأولى مليار دولار في الشركة الناشئة، التي كانت تركز آنذاك على تطوير ذكاء اصطناعي عام، يمكنه تنفيذ المهام البشرية المعقدة. لكن مع مرور الوقت، تعمّقت هذه العلاقة لتشمل تقديم «مايكروسوفت» البنية التحتية السحابية لـ «أوبن إيه آي»، عبر منصة «أزور»، ودمج تقنيات «جي بي تي» في منتجات الشركة الأمريكية الأساسية مثل محرك «بينغ» وتطبيقات «أوفيس»، ضمن ما يُعرف الآن باسم «كوبايلوت». وفي عام 2023، ضاعفت «مايكروسوفت» التزامها، وضخت استثمارات جديدة، تصل إلى 10 مليارات دولار، لتصبح بذلك الشريك الرئيسي لـ «أوبن إيه آي» في النشر التجاري للتقنيات المتقدمة. وهذا التوسع أتاح لها دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها اليومية، مثل «وورد» و«أكسل» و«آوت لوك»، حيث بات بإمكان المستخدمين الاعتماد على مساعد ذكي، يقوم بإعداد العروض التقديمية وتلخيص المراسلات، وحتى توليد أفكار مبتكرة، بناءً على البيانات المدخلة. تقارب وتنافس في آنٍ رغم متانة هذه الشراكة، فإن العلاقة بين الشركتين ليست خالية من التحديات، فقد شهدت الأشهر القليلة الماضية توتراً خفياً بعد ظهور تقارير عن نية «أوبن إيه آي» التوسع بشكل مستقل في بعض المجالات. كما أن بعض موظفي «مايكروسوفت» عبّروا عن قلقهم من أن تصبح الشركة معتمدة بشكل مفرط على تقنيات «أوبن أيه آي»، وهو ما قد يقلل من استقلاليتها في تطوير حلولها الخاصة. لكن ناديلا ردّ على هذه المخاوف بطريقة هادئة، مؤكداً أن العلاقة مع «أوبن إيه آي» قائمة على التعاون والاحترام المتبادل، وأن شركته تستفيد من هذه الشراكة، لكنها في الوقت ذاته تستثمر في بناء قدراتها الذاتية، سواء من خلال فرق الذكاء الاصطناعي الداخلية، أو من خلال عمليات استحواذ جديدة. حرب ضد المنافسين في حديثه مع «بلومبيرغ»، كشف ناديلا عن أن «مايكروسوفت» قامت بإنشاء «غرفة حرب افتراضية»؛ لمراقبة المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصاً بعد بروز شركات صينية مثل «ديب سييك»، التي طورت نماذج لغوية منافسة لـ«تشات جي بي تي». وأشار ناديلا إلى أن شركته لا ترى المنافسة تهديداً، بل عاملاً تحفيزاً يدفعها لمواصلة الابتكار، مشيراً إلى أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي، يتطلب تكاملاً بين البنية التحتية، والخوارزميات وتجربة المستخدم، وهي عوامل تمتلك «مايكروسوفت» اليد الطولى فيها. «كوبايلوت» الذكاء الاصطناعي في الخدمة وواحدة من أبرز نتائج شراكة «مايكروسوفت» مع «أوبن إيه آي» كانت إطلاق تقنية «كوبايلوت»، وهي عبارة عن مساعد ذكي مدمج داخل تطبيقات «مايكروسوفت 365»، يساعد المستخدمين على أداء المهام بطريقة أكثر كفاءة، فبدلاً من قضاء ساعات في إعداد تقارير أو مراجعة بيانات، يمكن الآن للأفراد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، للقيام بهذه المهام بدقة وسرعة. ولم يقتصر الأمر على الموظفين أو الشركات، بل امتدّت هذه التقنية إلى المؤسسات التعليمية والمجتمعات البحثية، مما فتح آفاقاً جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم والعلوم والصحة. استحواذات وحضور سوق أقدمت «مايكروسوفت» مؤخراً على صفقة استحواذ كبيرة على شركة «إتش بي إس أنفستمنت بارتنارز»، في صفقة بقيمة 12 مليار دولار. وهذه الصفقة من المتوقع أن توسع من قدرات الشركة في مجال الأسواق الخاصة، وتربط خدمات الذكاء الاصطناعي مع خدمات التمويل والاستثمار. رؤية ناديلا للمستقبل يؤمن ناديلا بأن الذكاء الاصطناعي لن يكون مجرد أداة تقنية، بل سيصبح بنية تحتية معرفية، ستعيد تشكيل جميع القطاعات. ويؤكد أن مهمة «مايكروسوفت» في المرحلة المقبلة هي «دمقرطة الذكاء الاصطناعي»، أي جعله متاحاً للجميع، وليس فقط للنخبة التقنية أو الشركات الكبرى. ويضيف: «ما نفعله مع «أوبن إيه آي» ليس مجرد منتج أو مشروع، بل هو إعادة تصور لطريقة عمل البشر. نريد أن نُطلق العنان لإمكانات كل فرد ومؤسسة على الكوكب من خلال الذكاء الاصطناعي». يشار إلى أن «مايكروسوفت» تحت قيادة ناديلا تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، مستفيدة من شراكتها القوية مع «أوبن إيه آي»، ومن موقعها الريادي في سوق الحوسبة السحابية. وبينما يتسارع السباق العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، تظل الشركة لاعباً محورياً يُعيد تعريف كيف نتفاعل مع التكنولوجيا، ويضع حجر الأساس لثورة معرفية جديدة قد تغيّر كل شيء. (بلومبيرغ)


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب: إرسال خطابات الرسوم الجمركية إلى 12 دولة الاثنين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه وقع خطابات إلى 12 دولة يحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجهها على السلع التي تصدرها إلى الولايات المتحدة، على أن ترسل على أساس «إما القبول أو الرفض» يوم الاثنين. وفي تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء التوجه إلى ولاية نيوجيرزي، رفض ترامب تحديد الدول المعنية قائلاً: إن ذلك سيعلن يوم الاثنين. وكان ترامب قد قال للصحفيين يوم الخميس: إنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل يوم الجمعة، الذي كان عطلة وطنية في الولايات المتحدة، لكن الموعد تغير. وأعلن ترامب في أبريل عن رسوم أساسية بنسبة 10 %، وأخرى إضافية على معظم الدول، يصل بعضها إلى 50 %، في حرب تجارية عالمية قلبت الأسواق المالية رأساً على عقب ودفعت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات لحماية اقتصاداتها. مع ذلك، تم تعليق جميع الرسوم الجمركية باستثناء الأساسية البالغة 10 % في وقت لاحق لمدة 90 يوماً لإتاحة المزيد من الوقت للتفاوض على اتفاقات. وتنتهي تلك الفترة في التاسع من يوليو، ومع ذلك قال ترامب في وقت مبكر من أمس الجمعة: إن الرسوم الجمركية قد تكون أعلى من المستويات التي أعلن عنها في السابق، ليصل بعضها إلى 70 %، وإنه من المقرر أن يدخل معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس. ورداً عن سؤال حول خططه للرسوم الجمركية، قال ترامب: «وقعت على بعض الخطابات وسيتم إرسالها يوم الاثنين، ربما 12 (رسالة)... مبالغ مالية مختلفة، ورسوم جمركية مختلفة». وقال ترامب وكبار مساعديه في البداية إنهم سيشرعون في مفاوضات مع عشرات الدول حول نسب الرسوم الجمركية، لكن الرئيس الأمريكي تراجع عن هذه العملية بعد انتكاسات متكررة مع شركاء تجاريين رئيسين منهم اليابان والاتحاد الأوروبي. ولم يتطرق إلى توقعاته بإمكانية التوصل إلى بعض اتفاقات التجارة الأوسع نطاقاً، قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو. ويعكس هذا التحول في استراتيجية البيت الأبيض وجود تحديات أمام إتمام الاتفاقات التجارية المختلفة بدءاً من الرسوم الجمركية ووصولاً إلى حواجز غير جمركية، مثل الحظر على الواردات الزراعية، خصوصاً في إطار زمني قريب. واستغرقت معظم اتفاقات التجارة السابقة سنوات من المفاوضات لإتمامها.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
أول تعليق لإيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأميركي
في أول رد فعل له على "القانون الكبير الجميل" الذي أقرّه الكونغرس الأميركي، عبّر الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن رفضه الشديد لمشروع القانون، واصفًا إياه بـ"مشروع قانون استعباد الديون". وكان ماسك من أبرز المنتقدين لحزمة الإنفاق والضرائب التي دفع بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حيث أعاد نشر تغريدة للسيناتور الجمهوري راند بول، انتقد فيها مشروع القانون باعتباره يُعمّق عجز الميزانية الأميركية، ويُكرّس نمطًا من "المناورات السياسية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأمد". وقد صوّت مجلس النواب الأميركي على تمرير المشروع بفارق بسيط، ليُحال بعد ذلك إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه. يشمل مشروع "القانون الكبير الجميل" تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، إلى جانب زيادات في الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، وتخفيضات كبيرة في تمويل برامج الرعاية الصحية مثل "ميديكيد"، فضلًا عن تقليص الدعم الحكومي للطاقة المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى خفض الحوافز المتعلقة بالمركبات الكهربائية. ويُعد هذا البند الأخير مثار قلق كبير بالنسبة لماسك، نظرًا لاعتماد شركاته — خاصة تسلا — على هذه الحوافز في دعم مبيعاتها وتنمية القطاع. تداعيات مالية مثيرة للجدل وأشار مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي إلى أن المشروع قد يُضيف ما يصل إلى 3.4 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال العقد القادم، الذي يبلغ حاليًا نحو 36.2 تريليون دولار. في المقابل، وصف البيت الأبيض هذه التقديرات بأنها "منحازة"، ورفض نتائجها، وفقا لـ" CNBC". وفي سياق متصل، نشر ترامب منشورًا مثيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قال فيه: "ألغيتُ دعمه للمركبات الكهربائية التي لم يكن يرغب بها أحد سواه، وكان يعرف أنني سأفعل ذلك منذ أشهر.. فقد فقد أعصابه!" هذا الخلاف يعكس تصاعد التوتر بين كبار الممولين التقنيين وصناع القرار السياسي في الولايات المتحدة. كما يشير إلى أن دعم الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية قد يواجه تراجعًا في حال تم تفعيل هذه السياسات، ما قد يُؤثر على السوق العالمية.