logo
تسليم السلاح والضمانات بالتزام "وقف النار" يعلّقان الأمور و"حزب الله"على موقفه

تسليم السلاح والضمانات بالتزام "وقف النار" يعلّقان الأمور و"حزب الله"على موقفه

ليبانون 24منذ 3 أيام
يسود الترقب في انتظار ما ستحمله، اليوم ، زيارة المبعوث الأميركي توم براك إلى بيروت ،وما سيكون عليه الرد اللبناني، على الورقة التي سبق أن قدّمها للمسؤولين، وتتضمن تنفيذاً لتعهدات الدولة اللبنانية بحصرية السلاح بيد الأجهزة الرسمية، وتنفيذ الإصلاحات الإدارية والمالية والسياسية.
ونقلت " الانباء الكويتية" عن مقربين من مرجع سياسي خشتيه من «انه بعد امتصاص تداعيات الحرب الواسعة التي شهدتها المنطقة، ان نكون امام تحول في الوضع وان تكون الساحة اللبنانية مسرحا لإعادة التوازن الذي اختل بشكل كبير منذ بدء عملية «طوفان الاقصى» في السابع من تشرين الاول 2023». غير ان المرجع رأى «انه من الصعب تغيير موازين القوى، بل ربما لتحسين ظروف التفاوض سواء لبنانيا أو إقليميا».
ولم يستبعد المرجع «ان يقدم الموفد الأميركي خلال المحادثات إعلانا عن اتمام هذا الانسحاب الإسرائيلي ، ان لم يكن مباشرا بل ضمن مهلة زمنية محددة، ما يساعد على فتح الطريق أمام المسؤولين اللبنانيين لمناقشة بقية بنود ملف التسوية والقضايا الأخرى العالقة من وقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى، وصولا الى حل النزاع حول النقاط الحدودية الـ 13 مع أو قبل بدء إعادة الإعمار، وخصوصا في المناطق الحدودية».
وقبيل وصول برّاك أعلن نواب في «حزب الله» رفضهم تسليم سلاح "الحزب".
وقال عضو كتلة الحزب، إبراهيم الموسوي أن «الطرح المتكرر حول سلاح المقاومة في ظل غياب الضمانات الواقعية، يُشكّل مقامرة بمصير الوطن».
وقال عضو كتلة «حزب الله» حسن عز الدين، الأحد: «ما يريدونه من خلال هذه الورقة الجديدة التي قدمها المبعوث الأميركي هو أن يفرضوا شروطهم علينا وعلى لبنان ، ولكننا نقول لهم إن هناك اتفاقاً جرى توقيعه لوقف إطلاق النار، قبلت به الدولة اللبنانية، ووافقت عليه، والتزمت به المقاومة، ولكن العدو لم يلتزم، ولم يطبّقه بل خالف كل القوانين الدولية وكل القواعد التي تُلزم من يوقع عليها بأن يحترمها، خصوصاً أن لجنة الإشراف على هذا الاتفاق هي أميركا وفرنسا، وهما الضامنان والراعيان له».
وقال: «المقاومة والدولة اللبنانية وباعتراف الجميع التزمتا بهذا الاتفاق، ولكن العدو لم يلتزم، واليوم يريدون أن يقدموا اتفاقاً جديداً ينسف كل الذي جرى، ولكن هذا لن يكون، بل عليهم أولاً أن يضغطوا على هذا العدو بدلاً من الضغط علينا وعلى الدولة والحكومة».
ودعا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ موقف سيادي واضح ومستقل، ترفض فيه كل الذي يقدمونه، ويضغطون من خلاله ليبتزونا ويتدخلوا في شؤوننا الداخلية، مشدداً على «ضرورة أن تصمد هذه الدولة، وأن يكون هناك موقف شعبي موحد إزاء هذه المسألة، لأن هذه هي القوة والقدرة التي نستطيع من خلالها أن نواجه كل هذا الابتزاز والتدخلات الخارجية».
سلام
وأكد رئيس الحكومة نواف سلام أنه لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها، وذلك خلال جولة قام بها في البقاع حيث شارك في وضع حجر الأساس لمجمّع البقاع الإسلامي في شتورة، بدعوة من النائب حسن مراد، وبحضور مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وعدد من نواب المنطقة وفعاليات سياسية ودينية.
وفي كلمة قال سلام: «نحن نعمل على استعادة الدولة عبر مشروع إصلاحي شامل يشمل تفعيل الإدارة، وتعزيز استقلال القضاء ، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي؛ لأن الدولة لا تُبنى بالخطابات بل بمؤسسات فاعلة».
شدّد على أن «استعادة الدولة تمرّ عبر استكمال اتفاق الطائف، خصوصاً اللامركزية الموسّعة والإنماء المتوازن»، مضيفاً: «لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها».
أكد أنه «لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، ووقف أعمالها العدوانية، كما أن لا استقرار دون شعور كل المواطنين بالأمن والأمان أينما كانوا في ربوع الوطن مما يتطلب بدوره حصر السلاح بيد الدولة وحدها. ولكن هذا نصف الحقيقة فقط؛ لأن ثبات الاستقرار في البلاد إنما يتطلب أيضاً شبكات أمان اجتماعي حقيقية تحفظ كرامة المواطنين».
جعجع
وانتقد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مسار مباحثات الورقة الأميركية بين المسؤولين اللبنانيين، وما سمّاه «اختصار الترويكا للمؤسسات اللبنانية»، داعياً الحكومة إلى الاجتماع وتحضير رد وطني.
وقال جعجع في بيان: «منذ أسبوعين تقريباً وحتى اليوم، نسمع بمقترحات أميركية لدفع الوضع في لبنان إلى الأمام، والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية من جهة، ومن كل سلاح غير شرعي على أرض لبنان من جهة أخرى. وغداً يصل المبعوث الأميركي إلى لبنان، والموضوع لم يناقش داخل مجلس الوزراء ، ولم يتخّذ أي موقف رسمي حتى الآن، وفي هذه المناسبة نريد أن نعرف التالي؛ أولاً: هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصاراً للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربّت لبنان؟».
وسأل ثانياً: من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله «حزب الله»؟ أم أن العكس كان يجب أن يحدث؟
وعدّ من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمّل مسؤولية كبيرة أمام اللبنانيين جميعاً، وأمام التاريخ.
ورأى جعجع أنه «على الحكومة اللبنانية أن تجتمع من دون إبطاء، وأن تحضِّر رداً وطنياً لبنانياً على المقترح الأميركي بما يؤمِّن فعلياً، وليس خطابياً، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمِّن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم».
وختم جعجع: «كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة».
واستغربت مصادر وزارية تصريحات جعجع، لافتة في تصريح لـ<الديار» الى ان «اجتماع الحكومة حتمي لإقرار الرد اللبناني، الذي صاغته لجان منتدبة عن الرئاسات الـ3»، متسائلة:<الا تمثل الرئاسات الـ3 بالنسبة لجعجع لبنان الرسمي؟»
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمتحانات الرسميّة انطلقت... سلام: نؤكد أن لبنان يستعيد عافيته
الإمتحانات الرسميّة انطلقت... سلام: نؤكد أن لبنان يستعيد عافيته

الديار

timeمنذ 36 دقائق

  • الديار

الإمتحانات الرسميّة انطلقت... سلام: نؤكد أن لبنان يستعيد عافيته

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انطلقت صباح أمس الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة، في مختلف المناطق اللبنانية، وسط أجواء من التنظيم والاستعداد اللوجستي، الذي أشرفت عليه وزارة التربية والتعليم العالي. وقد توزع 42728 مرشحا على 229 مركزا ، و640 مرشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعليمية . وبدأت الامتحانات عند الساعة السابعة والنصف صباحا، بحضور مراقبين ومندوبين من الوزارة، ووسط إجراءات تنظيمية وأمنية لضمان حسن سير العملية الامتحانية. سلام: رغم تداعيات الحرب وقام رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بجولة تفقدية على عدد من مراكز الامتحانات الرسمية في بيروت، ترافقه وزيرة التربية والتعليم العالي السيدة ريما كرامي، للاطلاع على سير الامتحانات، والظروف التنظيمية والإدارية المحيطة بها. انطلقت الجولة من مركز سرطان الأطفال، حيث يقدم عدد من التلاميذ المصابين الامتحانات الرسمية. واطّلع سلام على الترتيبات الخاصة التي أُعدّت لهم، وحيّا شجاعتهم وإصرارهم على مواصلة التعليم رغم التحديات الصحية. وشملت الجولة أيضا كلًا من مدرسة شكيب أرسلان الرسمية، ومدرسة ابتهاج قدوره المتوسطة المختلطة، حيث التقى عددا من التلامذة والهيئات الإدارية والتعليمية، واستمع إلى آرائهم حول تنظيم الامتحانات هذا العام. وقال سلام: "التلاميذ هم أولادنا جميعا، وأملنا في بناء المستقبل. نهنّئهم لوصولهم إلى هذه المرحلة، رغم الصعوبات التي رافقت العام الدراسي، من التحديات اللوجستية إلى تداعيات الحرب، فضلًا عن الظروف التي واجهها الأساتذة والكادر التعليمي". وأضاف: "إجراء الامتحانات الرسمية في موعدها، رغم كل الظروف، هو رسالة واضحة بأن الدولة تستعيد عافيتها، تماما كما أجرينا الانتخابات البلدية، وكما نستعد لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها". وفي رسالة خاصة إلى تلامذة الجنوب وذويهم، أكّد سلام أن أي تطوّرات أمنية ـ لا قدّر الله ـ سيتم أخذها بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن وزيرة التربية ستتوجه شخصيا إلى الجنوب غدا لمتابعة سير الامتحانات ، والاطمئنان إلى سلامة التلاميذ. كرامي: نعمل في ظروف استثنائية بدورها، أكدت كرامي أن "الأجواء في مراكز الإمتحانات هادئة، والأسئلة مناسبة وقد راعت الظروف الخاصة، وهذه المرحلة ستُعد نقلة نوعية تهدف إلى إعادة تقوية المنهج، وتحسين إعداد الطلاب للمرحلة القادمة". وقالت: "نعمل في ظروف استثنائية، لكن كان من المهم إجراء الامتحانات الرسمية، لإثبات أننا صامدون بكل الطرق". ولفتت إلى أنه "كان هناك تجاوزات في السابق، لكننا فتحنا صفحة جديدة ، وعلى وزارة التربية استعادة عافيتها وأداء مهماتها كما يجب". وأضافت: "لا شيء تعجيزياً في الامتحانات الرسمية، ويبدو أن التلامذة مرتاحون حتى الآن و"انشالله خير". أجواء هادئة وتدابير أمنية الامتحانات الرسمية التي انطلقت بفروعها الاربعة، في المحافظات كافة، سادتها أجواء هادئة وتدابير أمنية، اتخذتها وحدات الجيش وعناصر قوى الأمن الداخلي في محيط المراكز وفي داخلها، للحفاظ على سلامة الطلاب وسير الامتحانات. ففي محافظة النبطية، توزع 3073 طالبا وطالبة (بغياب 70 طالبا وطالبة) على 15 مركز امتحان، على الشكل الاتي : - في قضاء النبطية بلغ عدد الطلاب 1924 (بغياب 75 طالبا وطالبة ) توزعوا على 8 مراكز للامتحانات هي: مدرسة عبد اللطيف فياض الرسمية، ثانوية النبطية الرسمية للبنات، مدرسة سمير كريكر الرسمية، مدرسة حسن حلال الرسمية حبوش، مدرسة زبدين الرسمية، مدرسة شوكين الرسمية، مدرسة ميفدون الرسمية. - في قضاء مرجعيون مركز واحد في مدرسة جديدة مرجعيون الرسمية. - في قضاء حاصبيا مركزان: ثانوية حاصبيا الرسمية ومدرسة حاصبيا للصبيان الرسمية. - في قضاء بنت جبيل 4 مراكز هي : مدرسة دير انطار الرسمية، مدرسة تبنين الرسمية، ثانوية تبنين الرسمية ومدرسة برج قلاوية الرسمية. وقد شهدت مراكز الامتحانات في النبطية اجواء هادئة، لم تخل من توتر وقلق الطلاب من هاجس الوضع الامني، ومسلسل الاعتداءات الاسرائيلية اليومي الذي يطال بلداتهم وقراهم، ويشكل معاناة لهم اثناء التحضير للامتحانات . بعلبك كما شارك 2647 طالبا في امتحانات شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة في محافظة بعلبك - الهرمل، من أصل 2736 مرشحا، أي بلغت النسبة العامة للغياب 3.25 %. وتوزع الطلاب على 19 مركزا، كالتالي: - علوم الحياة: شارك 1420 طالبا، نسبة الحضور 97.6 %، توزعوا على 9 مراكز هي: ثانوية جودت رستم حيدر الرسمية، شعبة العلوم في الجامعة اللبنانية- دورس، ثانوية عبده مرتضى الحسيني الرسمية، ثانوية شمسطار الرسمية، متوسطة سليم حيدر الرسمية، متوسطة اللبوة الرسمية، ثانوية العين الرسمية، متوسطة عرسال الرسمية الخامسة، ومتوسطة الهرمل الرسمية الثالثة. - العلوم العامة: شارك في الامتحانات 285 طالبا، نسبة الحضور 98.6 %، توزعوا على مركزين: ثانوية بريتال الرسمية، وثانوية اللبوة الرسمية. - الاجتماع والاقتصاد: عدد الطلاب المشاركين 857، نسبة الحضور 95.2 %، توزعوا على 8 مراكز، هي: ثانوية بعلبك الرسمية الثانية للبنات، متوسطة دورس الرسمية، متوسطة تل الأبيض الرسمية، متوسطة حوش الرافقة الرسمية، متوسطة تمنين التحتا الرسمية، ثانوية رأس بعلبك الرسمية، ثانوية الفاكهة الرسمية، ومتوسطة رأس بعلبك الرسمية. - آداب وإنسانيات: عدد المشاركين 85 طالبا، نسبة الحضور 92.4 %، توزعوا على مركزين: متوسطة دورس الرسمية، وثانوية رأس بعلبك الرسمية. صيدا الى ذلك، اكد رئيس المنطقة التربوية في محافظة الجنوب احمد صالح خلال تفقده عملية انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة الرسمية في يومها الاول في الجنوب، ولا سيما في مدارس صيدا، ان "هذا الاستحقاق ينطلق على الرغم من كل الظروف الصعبة والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية، ما يجعله واجبا وطنيا علينا جميعاً انجاحه لانه يتعلق بمستقبل وطننا واولادنا وطلابنا". وقال: "الامتحانات انطلقت باجواء هادئة تخللها بعض المشاكل والثغرات، تمثلت بعدم التحاق بعض الاساتذة الى مراكز عملهم لحالات عدة، ومنها نتيجة الحدث الامني الذي وقع بالامس بسبب الاعتداءات الاسرئيلية في احدى البلدات الجنوبية وتم معالجتها، وباستثناء ذلك لم يكن هناك اي خلل، لاسيما مع وصول المسابقات الى المراكز بموعدها المحدد سبقها عقد رؤساء المراكز اجتماعات للهيئة التعليمية وتم توزيع المراقبين، ونحن نعمل على انجاز عملية احصاء عدد الاساتذة والطلاب الذين تغيبوا عن هذا الاستحقاق". واعلن ان "هناك 30 مركزا للامتحانات، ومركزين للصعوبات التعليمية والحالات الخاصة، والتحق 1063 استاذا لاجرائها، اما عدد الطلاب فقد بلغ 5560 طالبا توزعت على شهادة العلوم العامة 586، علوم الحياة 2488 مرشحا، الاداب والانسانيات 24 ، واجتماع واقتصاد 2462. اما المراكز فقد توزعت كالاتي : 13 مركزا على صعيد قضاء صيدا بلدة مغدوشة مركزين، وفي قضاء صور 12 مركزاً، والزهراني 3 مراكز، وجزين مركزاً، آخذين بعين الاعتبار مراعاة عملية توزيع المراكز في كل المناطق الجنوبية، تسهيلاً لتنقل الطلاب والاهل وعدم تكبدهم اي معاناة او مشقة".

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – هل العهد خذل القوات أو القوات أساءت التقدير؟
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – هل العهد خذل القوات أو القوات أساءت التقدير؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – هل العهد خذل القوات أو القوات أساءت التقدير؟

لا تلتقي قواتياً إلّا ويعبر لك عن عدم الارتياح الى التطورات والمستجدات الداخلية. أحد الحزبيين المغالين في الولاء للدكتور سمير جعجع وللحزب معاً قال: قد تكون مشكلتنا أننا اعتقدنا أن العهد عهدنا بالرغم من أننا لم نكن من المتحمسين لانتخاب الرئيس جوزاف عون، ليس لأن لنا مرشحاً جدياً آخر، إنما لأننا لم نكن لنتخيل أن يصل أحد الى القصر الجمهوري غير الحكيم الذي كنا ولا نزال نؤمن بأحقيته في الرئاسة. ولكن عندما اتخذت القيادة قرار «المشي» بقائد الجيش، كان قراراً ثابتاً وحاسماً. وأضاف: ولكننا بنينا كثيراً من الآمال العريضة. وإثر تشكيل الحكومة ظهر نائب رئيس الحزب النائب جورج عدوان في برنامج «صار الوقت» مع الأستاذ مرسال غانم على شاشة MTV تاركاً انطباعاً واضحاً وكأننا شركاء في التشكيل، وحتى الأستاذ غانم لاحظ هذا الأمر، مع أن الحكيم كان قد رشّح لتأليف الوزارة إما النائب اللواء أشرف ريفي أو النائب فؤاد مخزومي. كما أن غير مسؤول قواتي كان قد قال، في مقابلة تلفزيونية أيضاً قبل التأليف وبوضوح مباشر: لن نشارك إذا أُسنِدت حقيبة المال والموازنة الى الوزير ياسين جابر… وتراجعنا في هذه النقطة التي كانت مركزية في سياستنا. وكان الحكيم قد أعلن عدم قبوله بوزارة الطاقة لأنها، في تقديرنا جميعاً هي محرقة لا سيما في موسم الاستعداد للانتخابات النيابية… ثم قبلناها. واليوم يتبين أنه كان علينا ألّا نركب مركبها الخشن. ومضى يقول: ثم جاء موقفنا من سلاح حزب الله، وتبين لنا أننا غير قادرين على إنفاذ هذا الموقف للأسباب العديدة(…). واستطرد القواتي المغالي في ولائه للدكتور جعجع يقول: ثم تبدت لنا الحال كما هي. فلم تتحقق رهاناتنا. ولكن الحكيم لم يقف متفرجاً، لأننا وصلنا الى منعطف بتنا فيه شهوداً على تطورات ليست ما كنا نأمله. لذلك بدأ يرفع الصوت محذّراً… ولم يفته الكلام على «نكسة» الفشل في معركة نيابة رئاسة مجلس النواب، التي اكتملت في الأيام الأخيرة بـ «خيبةٍ» جرّاء مستجدات معركة تعديل قانون الانتخابات النيابية. وسُئل: هل يعني هذا كله أنكم متجهون الى ترك الحكومة بالاستقالة؟ فأجاب: هذا السؤال لا يُطرح عليّ فأنا ليس لي أي دور إنْ على صعيد القرار أو على صعيد التنفيذ. وقيل له: يبدو أنكم بدأتم تلمسون أن رهاناتكم كانت خاطئة، وأن الرأي العام متنبه، وهذا قد يزعجكم وقد دخل البلد في حمّى الانتخابات، فبدأتم ترفعون الصوت، والمعلومات المتقاطعة تشير الى أنكم لن تغادروا الحكومة في هذا الصيف، ولكنكم قد تفعلونها في الأشهر القليلة التي تسبق موعد انتخابات أيار من العام المقبل، ليكون مردودها عليكم أكثر فاعلية(…).

"أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي
"أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

"أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن "أيام حزب الله في لبنان باتت معدودة". ويقول التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" إنه "بينما تُطمئن الحكومة اللبنانية الأميركيين بأن حزب الله سيُسلم سلاحه، يُصرح أمين عام حزب الله نعيم قاسم بوضوح قائلاً أن تنظيمه لن يقوم بذلك"، وأضاف: "هذا التناقض يُظهر الصراع الحقيقي الدائر في لبنان، صراع قد يُحدّد مصيره في الانتخابات العامة التي ستُجرى بعد نحو 10 أشهر، في أيار 2026". وفي مقابلة مع الصحيفة، يرى البروفيسور أمازيا برعام، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة حيفا، أنَّ "الواقع اللبناني الراهن هو فرصة تاريخية لحل المشكلة"، وأضاف: "تجدر الإشارة إلى أن أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، أعلن قبل يومين أن حزب الله لن ينزع سلاحه، في حين أن لبنان الرسمي يتحدث عن توجه لنزع السلاح، ما يُشير إلى وجود تناقض". وتابع: "من المؤكد أن 70% من سكان لبنان يُؤيِّدون نزع سلاح حزب الله. كذلك، لا شكَّ إطلاقًا في وجود أغلبية كبيرة في الشارع وفي النظام المُنتخَب ديمقراطياً تُؤيِّد نزع سلاح حزب الله. ولكن رغم هذه الأغلبية، لا يزال حزب الله أقوى قوة عسكرية في لبنان، أقوى من الجيش اللبناني". برعام قال إن المطلب الدولي لا يُركز على التفكيك الكامل لكل الأسلحة، وأضاف: "لا يُطلب من حزب الله تسليم كل رشاش كلاشينكوف.. سيكون بحوزة حزب الله بنادق كلاشينكوف وقاذفات آر بي جي ورشاشات ثقيلة، ولن يُفككها أحد، لأن الجماعات الأخرى تمتلك أسلحة مماثلة. المطلب هو تفكيك كل الأسلحة الثقيلة، كل الصواريخ، وكل صواريخ الكاتيوشا، والطائرات المسيرة، والمدافع المضادة للطائرات، وكل الأسلحة الثقيلة". بحسب تحليل برعام، يكمن مفتاح الحل في مقترح أميركي ناشئ، ويقول: "أخيرًا، تُقدّم الولايات المتحدة للبنان مقترحاً لإنقاذه من أزمته المالية والاقتصادية الحادة، عبر تقديم قرض ضخم بمليارات الدولارات، بشرطين: إصلاح إداري لمكافحة الفساد، ونزع سلاح حزب الله". برعام اعتبر أن "الوقت الحالي يعمل ضد حزب الله"، ذاكراً أنه "في انتخابات أيار 2022، خسر حزب الله الأغلبية التي كان يتمتع بها ائتلافه في البرلمان ، وكانت النتيجة أنه بدأ يُدرك أنه في تراجع". وعن الانتخابات المقبلة، في أيار 2026، يقولُ برعام: "في هذه الانتخابات، وبسبب ضعفه العسكري الذي وجه ضربة قاصمة لهيبته، والمعاناة التي سببها للبنانيين عندما هاجم إسرائيل ، والضربة التي تلقاها إيران ، سيخسر حزب الله أكثر، وسينشأ وضع لن تعتمد فيه الحكومة على فيتو حزب الله أو أغلبيته". ويُكمل: "الاستثمار في لبنان بعد أن يتخلص حزب الله من أسلحته الثقيلة ويقتصر عمله على حزب سياسي عادي سيكون خطوة واعدة. في المقابل، على إسرائيل أن تقول قبل الانتخابات في لبنان إنه إذا لم يقم لبنان بذلك بنفسه، فسنتحمل مسؤولية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لعام 2006، الذي طالب بنزع سلاح جميع الميليشيات في لبنان". وبحسب التقرير، فإنه "مع اقتراب موعد الانتخابات في لبنان، يُمكن للمرء أن يتوقع النتيجة"، وأضاف: "من المرجح أن يتلقى حزب الله ضربة موجعة، وسيتخلى عنه جميع أو معظم حلفائه، بمن فيهم حتى ثاني أكبر حزب شيعي ، حركة أمل". وهنا، يتوقع برعام أن يُجبر أمين عام "الحزب" على اللجوء إلى إيران لأخذ الإذن بشأن نزع الأسلحة مقابل البقاء كأقوى حزب سياسي، وتابع: "عندها سيُدرك المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إنه من دون صواريخ وطائرات مُسيرة، سيفقد حزب الله إمكانية مهاجمة المدن الكبرى والقواعد العسكرية الإسرائيلية. مع هذا، ستفقد إيران أداة ضغط مهمة على إسرائيل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store