
غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر رغم الضربات الأميركية
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج
يورانيوم مخصب
"في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي اس نيوز" السبت. وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الجاري سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي.
وثائق
نص خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والدول الكبرى 2015
وأعلن وزير الخارجية الإيراني
عباس عراقجي
الخميس أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوماً من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقوداً". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائماً". وقال غروسي، وفقاً لنص المقابلة الذي نشر السبت: "أقول إن بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك".
The head of the IAEA tells
@margbrennan
Iran's nuclear capabilities at the 3 sites targeted by the U.S. "have been destroyed to an important degree," adding "some is still standing."
"The important thing is: what are the next steps?" he says.
Tune in Sunday at 10:30amET for…
pic.twitter.com/vI2hCtpTQa
— Face The Nation (@FaceTheNation)
June 27, 2025
ومنذ بداية الحرب، توجّه السلطات الإيرانية انتقادات حادة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعدم إدانتها الهجمات الإسرائيلية والأميركية على
المواقع النووية
الإيرانية. في المقابل، تندّد الخارجية الإيرانية بتبني الوكالة التابعة للأمم المتحدة في 12 يونيو قراراً يتّهم إيران بعدم احترام التزاماتها النووية. وتعتبر طهران أن هذا القرار شكّل "ذريعة" للولايات المتحدة وإسرائيل لشن هجمات عليها. والجمعة، حمّل وزير الخارجية الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام "المسؤولية الكاملة" عمّا آلت إليه الأمور.
أخبار
التحديثات الحية
إيران تبدي انفتاحها على نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى
ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60%، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني، وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي. لكن هذه المواد في حال خضوعها لمزيد من التخصيب، ستكون كافية نظرياً لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقرّ غروسي في المقابلة، قائلاً: "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد".
وتابع: "لذا، قد يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما كان قد نُقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ورفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وبخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وقال غروسي: "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
فرنسا تعتزم لعب "دور محوري"
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو السبت إن بلاده وشركاءها الأوروبيين الرئيسيين يعتزمون الاضطلاع بـ"دور محوري" في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، خصوصاً بسبب قدرتهم على إعادة فرض عقوبات على طهران. وصرّح بارو لقناة "إل سي آي" الإخبارية الفرنسية بأنه "إذا رفضت إيران (...) التفاوض بحسن نية على تأطير صارم ومستدام لبرنامجها النووي، فإن فرنسا، مع شركائها الأوروبيين، تستطيع ببساطة، وبرسالة بسيطة عبر البريد، أن تفرض على إيران من جديد الحظر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية وعلى البنوك وشركات التأمين الذي رُفع قبل عشر سنوات".
أخبار
التحديثات الحية
FBI يحقق في تسريب تقييم استخباراتي حول ضرب منشآت إيران النووية
وتعود سلطة إعادة تفعيل هذه العقوبات على طهران إلى كل من الأطراف الموقعة على
الاتفاق النووي
لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا، ولكن ليس الولايات المتحدة بعدما انسحبت من الاتفاق خلال ولاية دونالد ترامب الرئاسية الأولى عام 2018. وأضاف بارو: "لهذا السبب، فإننا نضطلع بطريقة أو بأخرى بدور محوري في هذه المفاوضات"، معرباً عن أمله في "أن يبدأ حوار بين إيران والولايات المتحدة (...) ويأخذ في الاعتبار شروطنا" بشأن النشاط النووي الإيراني. وتنقضي صلاحية آلية إعادة فرض العقوبات على طهران في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
(فرانس برس، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تندد بـ"تهديدات" إيران بحق غروسي
نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك الاثنين بما وصفته تهديدات طهران بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي ، بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية في إيران و إعلان الأخيرة تعليق التعاون مع الوكالة . واتهمت طهران غروسي بخيانة التزاماته لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأميركية. وصوّت المشرّعون الإيرانيون الأسبوع الماضي على تعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث أنّ "فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق غروسي وتجدد دعمنا الكامل للوكالة". ودعوا "السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات لوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وتابع البيان "نحثّ إيران على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانونا، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وهاجم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، اليوم الاثنين، غروسي، قائلاً إنّ "المواقف الإيرانية إزاء الوكالة والمدير العام تم التعبير عنها بشجاعة، ونحن نعبّر عن استيائنا من نهج المدير العام، إذ إنه لم يؤد مهامه بشكل صحيح، وتحدث متأخراً جداً ليعلن أن إيران ليست لديها دوافع لصنع سلاح نووي". وأضاف بقايي أن التقرير الأخير للوكالة "كان تقريراً غير ملائم، وقد وفّر ذريعة للعدوان العسكري من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على المنشآت النووية السلمية الإيرانية"، مشيراً إلى أن التقرير أيضاً شكّل "أساساً لإصدار قرار سياسي من مجلس المحافظين" التابع للوكالة في وقت سابق من الشهر الجاري. واتهم المتحدث الإيراني، الوكالة بارتكاب "تقصيرات ذات تبعات خطيرة"، مؤكداً أنّ تصريحات المدير العام للوكالة الأخيرة "جاءت بمثابة تبرير لهذه الاعتداءات، وهو أمر غير مقبول إطلاقاً"، موضحاً أن مطالبة إيران باستمرار التعاون مع الوكالة "أمر غير منطقي". أخبار التحديثات الحية سفراء الخليج يحذرون غروسي.. وإيران تشكوه لمجلس الأمن وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد اعتبر الجمعة أن "إصرار غروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف بحجة الضمانات لا معنى له، وربما ينطوي على نية خبيثة". وتعتبر طهران أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في 12 يونيو/ حزيران والذي اتهم إيران بتجاهل التزاماتها النووية، كان بمثابة "ذريعة" للحرب التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو/ حزيران. كذلك، انتقدت الأرجنتين موطن غروسي، "التهديدات" الموجّهة إليه. ولم يتم تحديد التهديدات التي كانوا يشيرون إليها، غير أنّ صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة، قالت أخيراً إنّ وثائق أظهرت أنّ غروسي كان "جاسوساً للكيان الصهيوني... ويجب إعدامه". ونفت إيران، أمس الأحد، توجيه "أي تهديد" لغروسي. وقال سفيرها في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" الأميركية، "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة". ورجّح غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي اس نيوز" السبت. وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". وأقر غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وقال "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". (فرانس برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ترامب: لا أتحدث مع إيران ولا أعرض عليها أي شيء
أكد الرئيس الأميركي الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه لا يتحدث مع إيران، ولا يعرض عليها "أي شيء" مكرراً تأكيده أنّ الولايات المتحدة "محت تماماً" منشآت إيران النووية، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز. ونفى ترامب ما ورد في تقارير إعلامية يوم الجمعة عن أنّ إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة . وفي قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن محادثات جديدة مع إيران هذا الأسبوع لكنه لم يقدّم تفاصيل. تحدث ترامب الجمعة أيضاً، عن أنّ طهران ترغب في عقد لقاء بعد الضربات الأميركية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، الأسبوع الماضي، لكنّه لم يدلِ بمزيد من التفاصيل، كما قال إنه لا يعتقد أنّ إيران لا تزال ترغب في مواصلة السعي لامتلاك سلاح نووي بعد الغارات الأميركية والإسرائيلية. وأضاف ترامب متحدثاً للصحافيين في البيت الأبيض، أنه يرغب في أن تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران. وتوعّد ترامب أنه سيقصف "بالتأكيد" إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. وعندما سُئل خلال المؤتمر عمّا إذا كان سيفكر في شنّ ضربات جديدة إذا لم تنجح غارات الأسبوع الماضي في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد"، واعتبر ترامب أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "هُزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية. رصد التحديثات الحية سي أن أن: واشنطن تدرس تعويض إيران بنووي مدني بقيمة 30 مليار دولار وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، وحينما كانت إيران تستعد لإجراء جولة سادسة من المحادثات النووية مع واشنطن في مسقط، شنّت إسرائيل هجوماً مباغتاً على إيران، استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت إيران باستهداف مقارّ عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ويوم الأحد من الأسبوع الماضي، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية في إيران (نطنز، وأصفهان، وفوردو) مستخدمة صواريخ خارقة للتحصينات. واشترطت إيران من أجل استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، أن تستبعد واشنطن فكرة تنفيذ أي ضربات أخرى على إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، في مقابلة مع هيئة البث البريطانية "بي بي سي"، بثت اليوم الاثنين، إنّ الإدارة الأميركية أبلغت إيران، عبر وسطاء، بأنها ترغب في العودة إلى المحادثات، لكن الولايات المتحدة "لم توضح موقفها" بشأن "السؤال المهم جداً" حول ما إذا كانت ستشن المزيد من الهجمات. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
"سي آي إيه": دمّرنا منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران واليورانيوم دُفن تحت الأنقاض
أبلغ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، جون راتكليف أعضاء متشككين في الكونغرس الأميركي، يوم الأحد، بأنّ الضربات العسكرية الأميركية دمّرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران وأدت بذلك إلى انتكاسة هائلة لبرنامج طهران النووي ستحتاج سنوات للتغلّب عليها، بحسب ما أدلى به مسؤول أميركي، ليل الأحد الاثنين، لوكالة أسوشييتد برس. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة، إنّ راتكليف أوضح أهمية الضربات على منشأة تحويل المعادن خلال جلسة سرّية للمشرعين الأميركيين الأسبوع الماضي. وظهرت تفاصيل الإحاطات الخاصة بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الرد على أسئلة من المشرعين الديمقراطيين وغيرهم حول مدى تأثر إيران بالضربات، قبل وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي. تقارير دولية التحديثات الحية غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم في غضون أشهر رغم الضربات وقال ترامب، في مقابلة ضمن برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل". وأضاف "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن". كما أبلغ راتكليف المشرعين بأنّ مجتمع الاستخبارات قدّر أنّ الغالبية العظمى من اليورانيوم المخصب المتراكم في إيران على الأرجح لا تزال مدفونة تحت الأنقاض في أصفهان وفوردو، وهما اثنتان من المنشآت النووية الرئيسية الثلاث التي استهدفتها الضربات الأميركية. ولكن حتى لو ظل اليورانيوم سليماً، فإنّ فقدان منشأة تحويل المعادن قد أزال بشكل فعّال قدرة طهران على بناء قنبلة لسنوات مقبلة، حسبما قال المسؤول. وأول أمس السبت، رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي أس نيوز"، السبت. وكانت إسرائيل قد أطلقت، في 13 يونيو/ حزيران الجاري، سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بزعم منع طهران من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)