logo
ندوة متخصصة حول الصناعات التحويلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني

ندوة متخصصة حول الصناعات التحويلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني

أخبارنامنذ 2 أيام
أخبارنا :
بدأت في عمان، الاثنين، أعمال ندوة علمية متخصصة، نظمتها شركة مناجم الفوسفات الأردنية بالتعاون مع نقابة الجيولوجيين، بعنوان: "الصناعات التحويلية للفوسفات الأردني: الواقع والتحديات ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، ضمن رؤية التحديث الاقتصادي".
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات، الدكتور محمد الذنيبات، أن الصناعات التحويلية تشكل ركيزة أساسية في رؤية الشركة، وتنسجم انسجاما وثيقا مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لتعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية، وتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على النمو المتوازن.
وأشار إلى أن الشركة تستلهم التوجيهات الملكية في جذب الاستثمارات، وبناء الشراكات، والانفتاح على الأسواق العالمية، بما يعزز القيمة المضافة للصناعة الأردنية وقطاع التعدين بوجه خاص.
وأكد أن الشركة تمضي في تنفيذ مشاريع استراتيجية نوعية لتطوير منشآتها وقدراتها الإنتاجية والفنية، وتحويل خام الفوسفات إلى منتجات متقدمة تلبي حاجات الأسواق المحلية والعالمية، مع التزامها بالجودة والابتكار، وتوسيع شراكاتها لتعزيز مكانة الأردن بصفته مركزا إقليميا رائدا في صناعة الأسمدة الفوسفاتية والمواد الكيميائية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والتنمية الصناعية المستدامة.
وبين أن الشركة أحرزت تقدما نوعيا في التحول من تصدير الفوسفات الخام إلى تطوير صناعات تحويلية متقدمة، ترتكز على إنتاج الأسمدة والمواد الكيميائية ذات القيمة المضافة العالية، ضمن نهج استراتيجي يعزز استغلال الموارد الوطنية بكفاءة، ويرفع من تنافسية المنتج الأردني في الأسواق الإقليمية والدولية، ويسهم في إيجاد بيئة صناعية متطورة تدعم الاقتصاد الوطني.
وقال إن هذه الندوة العلمية تشكل منصة حيوية لتبادل الخبرات ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه الصناعات التحويلية، مشيرا إلى أن الأوراق البحثية والنقاشات تسلط الضوء على أهمية الابتكار والتكنولوجيا الحديثة كركائز لتطوير القطاع وتعزيز تنافسيته.
وعرض الذنيبات إنجازات الشركة وما حققته من نتائج مميزة، لا سيما في الأرباح والإنتاج والمبيعات، ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، ومساهمتها عبر المسؤولية المجتمعية في رفد القطاعات الخدمية في المملكة، خاصة في مناطق عملها، في مجالات التعليم والصحة والرياضة والزراعة والجمعيات الخيرية والمشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة.
وأعرب عن تقدير الشركة لجهود العاملين فيها وفي الشركات التابعة والحليفة، مشيدا كذلك بدور النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين وجهودها في دعم خطط الشركة وتوجهاتها.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس عبدالوهاب الرواد، إن هذه الندوة تأتي في وقت محوري، تتسارع فيه الجهود الوطنية نحو تعظيم القيمة المضافة لثرواتنا الطبيعية، وتوسيع القاعدة الصناعية في المملكة، بما يواكب متطلبات المرحلة ويعزز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وأكد أن الفوسفات الأردني، بما يمثله من مورد استراتيجي، يعد ركيزة أساسية في هذه المعادلة، مشيرا إلى أن قطاع التعدين والصناعات التحويلية في الأردن يعد من المحاور الحيوية في رؤية التحديث الاقتصادي، لما له من أثر مباشر في تعزيز الصادرات الوطنية وزيادة الإيرادات، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة التحديات.
وبين أن محاور الندوة تناولت التحديات والفرص والتقنيات الحديثة في الإنتاج، والبيئة التشريعية، وأهمية تحويل النقاشات إلى رؤى تطبيقية تواكب احتياجات السوق، معربا عن أمله في أن تخرج الندوة بتوصيات علمية ومهنية بناءة، تسهم في تطوير الصناعات التحويلية للفوسفات الأردني، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
بدوره، قال نقيب الجيولوجيين، الدكتور خالد الشوابكة، إن قطاع التعدين في الأردن يمثل إحدى الركائز الرئيسة للاقتصاد الوطني، لما يتمتع به من إمكانيات غنية ومتنوعة في الموارد الطبيعية، ودوره الحيوي في النمو الاقتصادي.
وأضاف أن "مناجم الفوسفات" تمثل نموذجا وطنيا رائدا في استثمار الثروات بكفاءة واقتدار، وأسهمت عبر أكثر من 75 عاما في ترسيخ الاستقرار المالي للدولة، وتعزيز سلسلة القيمة، وتوفير آلاف فرص العمل، ودعم المجتمعات المحلية في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
وأكد الشوابكة أن الجيولوجيين الأردنيين كان لهم الدور الأبرز في بناء هذا الصرح الوطني، من خلال الاستكشاف والتحليل الجيولوجي، وتحديد الامتدادات الاستراتيجية لمكامن الفوسفات، ووضع الأسس الفنية لعمليات التعدين والتطوير.
وأشار إلى أن الجيولوجيين لم يكونوا مجرد خبراء علوم، بل كانوا شركاء حقيقيين في صياغة قصة نجاح وطنية، داعيا إلى مواصلة التكامل بين الخبرة العلمية والإدارية، لبناء قطاع تعدين أكثر تطورا واستدامة.
وأشاد بما أحرزته الشركة من تطور مؤسسي ونهج إداري واضح، ما جعل منها أنموذجا في التميز والإنتاجية والالتزام المجتمعي، معربا عن تقدير النقابة لـ"مناجم الفوسفات" لتوقيعها اتفاقيات تدريب الجيولوجيين في مناجم الشركة المختلفة، على أيدي كوادرها المؤهلة، ورفدهم بالخبرات العملية اللازمة التي تؤهلهم للعمل في السوق المحلي والعربي والعالمي.
وحضر الندوة رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، ورئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين، خالد الفناطسة، وأعضاء مجلس نقابة الجيولوجيين ولجنتها العلمية، وعدد من المستثمرين، ومديرو الإدارات والمواقع في شركة مناجم الفوسفات.
وناقش المشاركون، خلال جلستين علميتين قدمهما عدد من الخبراء والمختصين، موضوعات متعددة، شملت: الفوسفات وتطبيقات الطاقة النظيفة، والفوسفور الأصفر – الفرص والتحديات، والثروات الطبيعية والصناعات التحويلية، وخصائص خام الفوسفات في الأردن، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) في التنقيب، وصناعة الأسمدة المركبة، ورفع الطاقة الإنتاجية للشركة الهندية الأردنية وأثرها في الاقتصاد الوطني، إلى جانب البيئة التشريعية والتنظيمية، والتحديات التقنية واللوجستية، واستغلال الفوسفات منخفض التركيز.
واختتمت الندوة بجملة من التوصيات العلمية والمهنية، ركزت على تطوير الصناعات التحويلية للفوسفات الأردني، وتعزيز مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال خطط تنفيذية قابلة للتطبيق، تخدم أهداف التنمية الصناعية المستدامة.
--(بترا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذنيبات: 2.05 مليار دينار أرباح الفوسفات خلال 2018
الذنيبات: 2.05 مليار دينار أرباح الفوسفات خلال 2018

الدستور

timeمنذ 42 دقائق

  • الدستور

الذنيبات: 2.05 مليار دينار أرباح الفوسفات خلال 2018

العقبة التقت لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية في العقبة، أمس الأربعاء، رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، واطلعت على إنجازاتها ودورها في دعم المشاريع التنموية. وأشاد رئيس اللجنة، النائب معتز أبو رمان، بما حققته الشركة من إنجازات على الصعيد المحلي ومشاركتها في رفد الاقتصاد الوطني الأردني والمسؤولية المجتمعية، مشيرا إلى أن الشركة أحدثت علامة فارقة على مستوى التعدين على المستوى الإقليمي والدولي، حيث انتقلت خلال 7 سنوات لتصبح أكبر شركة رائدة في مجال التصنيع. وأضاف أن الشركة حققت أيضا إيرادات فاقت ملياري دينار أردني رغم أنها كانت تعاني من خسائر باهظة عام 2018 كادت تؤدي إلى إعلان إفلاسها. وقال إن الشركة دعمت المجتمع المحلي وتحاول التوسع في المناطق التعدينية الإضافية ودعم ريادة الأعمال والتدريب المهني فهي تعتبر قصة نجاح وطنية تعود عوائدها على خزينة الدولة الأردنية وتوفر فرص عمل للشباب الأردني الباحثين عن العمل بعد تدريبهم وتأهيلهم. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور محمد الذنيبات، أن النجاحات التي حققتها الشركة منذ عام 2018، أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة قيمة الدعم التراكمي لميزان المدفوعات والميزان التجاري من المبيعات ليصل إلى 8.616 مليار دينار للفترة (2018-2024). وقال إن الشركة تجاوزت خسائر بلغت 90 مليون دينار نهاية عام 2016 جرى تخفيضها إلى 47 مليون دينار نهاية عام 2017، لافتا إلى أن الشركة حققت خلال السنوات (2018-2024) أرباحا تراكمية صافية وصلت إلى 2.05 مليار. وأوضح أن الأرباح النقدية الموزعة للمساهمين ارتفعت من 16.5 مليون دينار عام 2018، إلى 396 مليون دينار عام 2024، وبما بمجموعه 1.171 مليار دينار للـ 7 سنوات الأخيرة، فيما جرى عام 2022 توزيع أسهم مجانية بقيمة 200 بالمئة من رأس المال، ليصبح رأس مال الشركة 247.5 مليون دينار، كما جرى توزيع أسهم مجانية عام 2024، بقيمة 21.2 بالمئة من رأس المال، ليصبح رأس مال الشركة 300 مليون دينار. وأكد الدكتور الذنيبات أن الشركة عملت على ضبط حجم النفقات من خلال إعادة الهيكلة وإلغاء احتكار التعدين، وفتح التنافسية بين شركات التعدين المختلفة والتحول من استخدام المحروقات إلى الغاز الطبيعي، ما حقق وفرا بقيمة 477 مليون دينار خلال السنوات الـ 7 الماضية، مبينا أن قيمة رأس المال المخصص للمشاريع الاستثمارية التي ستنفذها الشركة خلال الفترة 2024 إلى 2030 وفق الخطة الإستراتيجية للشركة بلغ 1.274مليار دينار. وأوضح الدكتور الذنيبات أن القيمة السوقية للشركة ارتفعت من 234 مليون دينار عام 2018 إلى 4.331 مليار دينار حسب سعر الإغلاق، كما هو في الرابع من شهر حزيران 2025، وبمعدل نمو بلغ 1750 بالمئة خلال الـ 7 سنوات الأخيرة. وبين الدكتور الذنيبات أنه في إطار المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع المحلي، فقد حرصت الشركة على الاستمرار في نهجها السابق إذ عززت حضورها الفاعل بتقديمها الدعم المادي واللوجستي للقطاعات التعليمية والصحية والرياضية والبيئية والزراعية والخيرية والبنية التحتية والمجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة مع التركيز على مناطق عملها، والمساهمة في دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الموفرة لفرص العمل حيث وصلت المبالغ التي دفعتها الشركة والالتزامات القائمة عليها في هذا الجانب مبلغ 122 مليون دينار. حضر اللقاء أعضاء اللجنة النواب وسام ربيحات وعبدالرؤوف ربيحات وأروى الحجايا وعيسى نصار وشفاء مقابلة وجميل الدهيسات ولبنى النمور، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالوهاب الرواد ورئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين خالد الفناطسة والمدير العام لمجمع العقبة الصناعي في العقبة المهندس عبدالعزيز العراكزه والمديرالإداري للمجمع الدكتور تامر المعايطة.

'الفوسفات': القيمة السوقية للشركة 4.331 مليار دينار
'الفوسفات': القيمة السوقية للشركة 4.331 مليار دينار

هلا اخبار

timeمنذ 4 ساعات

  • هلا اخبار

'الفوسفات': القيمة السوقية للشركة 4.331 مليار دينار

هلا أخبار – التقت لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية في العقبة، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، واطلعت على إنجازاتها ودورها في دعم المشاريع التنموية. وأشاد رئيس اللجنة، النائب معتز أبو رمان، بما حققته الشركة من إنجازات على الصعيد المحلي ومشاركتها في رفد الاقتصاد الوطني الأردني والمسؤولية المجتمعية، مشيرا إلى أن الشركة أحدثت علامة فارقة على مستوى التعدين على المستوى الإقليمي والدولي؛ حيث انتقلت خلال 7 سنوات لتصبح أكبر شركة رائدة في مجال التصنيع. وأضاف أن الشركة حققت أيضا إيرادات فاقت الملياري دينار أردني رغم أنها كانت تعاني من خسائر باهظة عام 2018 كادت تؤدي إلى إعلان إفلاسها. وقال إن الشركة دعمت المجتمع المحلي وتحاول التوسع في المناطق التعدينية الإضافية ودعم ريادة الأعمال والتدريب المهني فهي تعتبر قصة نجاح وطنية تعود عوائدها على خزينة الدولة الأردنية وتوفر فرص عمل للشباب الأردني الباحثين عن العمل بعد تدريبهم وتأهيلهم. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور محمد الذنيبات، أن النجاحات التي حققتها الشركة منذ عام 2018، أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة قيمة الدعم التراكمي لميزان المدفوعات والميزان التجاري من المبيعات ليصل إلى 8.616 مليار دينار للفترة (2018-2024). وقال إن الشركة تجاوزت خسائر بلغت 90 مليون دينار نهاية عام 2016 جرى تخفيضها إلى 47 مليون دينار نهاية عام 2017، لافتا إلى أن الشركة حققت خلال السنوات (2018-2024) أرباحا تراكمية صافية وصلت إلى 2.05 مليار. وأوضح أن الأرباح النقدية الموزعة للمساهمين ارتفعت من 16.5 مليون دينار عام 2018، إلى 396 مليون دينار عام 2024، وبما بمجموعه 1.171 مليار دينار للـ 7 سنوات الأخيرة، فيما جرى عام 2022 توزيع أسهم مجانية بقيمة 200 بالمئة من رأس المال، ليصبح رأس مال الشركة 247.5 مليون دينار، كما جرى توزيع أسهم مجانية عام 2024، بقيمة 21.2 بالمئة من رأس المال، ليصبح رأس مال الشركة 300 مليون دينار. وأكد الدكتور الذنيبات أن الشركة عملت على ضبط حجم النفقات من خلال إعادة الهيكلة وإلغاء احتكار التعدين، وفتح التنافسية بين شركات التعدين المختلفة والتحول من استخدام المحروقات إلى الغاز الطبيعي، ما حقق وفرا بقيمة 477 مليون دينار خلال السنوات الـ 7 الماضية، مبينا أن قيمة رأس المال المخصص للمشاريع الاستثمارية التي ستنفذها الشركة خلال الفترة 2024 إلى 2030 وفق الخطة الإستراتيجية للشركة بلغ 1.274مليار دينار. وأوضح الدكتور الذنيبات أن القيمة السوقية للشركة ارتفعت من 234 مليون دينار عام 2018 إلى 4.331 مليار دينار حسب سعر الإغلاق، كما هو في الرابع من شهر حزيران 2025، وبمعدل نمو بلغ 1750 بالمئة خلال الـ 7 سنوات الأخيرة. وبين الدكتور الذنيبات، أنه وفي إطار المسؤولية المجتمعية وخدمة المجتمع المحلي، فقد حرصت الشركة على الاستمرار في نهجها السابق؛ إذ عززت حضورها الفاعل بتقديمها الدعم المادي واللوجستي للقطاعات التعليمية والصحية والرياضية والبيئية والزراعية والخيرية والبنية التحتية والمجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة مع التركيز على مناطق عملها، والمساهمة في دعم المشاريع الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة الموفرة لفرص العمل؛ حيث وصلت المبالغ التي دفعتها الشركة والالتزامات القائمة عليها في هذا الجانب مبلغ 122 مليون دينار. حضر اللقاء أعضاء اللجنة النواب وسام ربيحات وعبدالرؤوف ربيحات وأروى الحجايا وعيسى نصار وشفاء مقابلة وجميل الدهيسات ولبنى النمور، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالوهاب الرواد ورئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين خالد الفناطسة والمدير العام لمجمع العقبة الصناعي في العقبة المهندس عبدالعزيز العراكزه والمديرالإداري للمجمع الدكتور تامر المعايطة.

«تجارة الأردن»: المملكة تملك مسارا اقتصاديا عابرا للحكومات
«تجارة الأردن»: المملكة تملك مسارا اقتصاديا عابرا للحكومات

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

«تجارة الأردن»: المملكة تملك مسارا اقتصاديا عابرا للحكومات

عمان أكد رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، أن الأردن يملك مسارا اقتصاديا تنمويا واضحا عابرا للحكومات، قائما على رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني. وقال في كلمة له مساء يوم الاثنين، أمام قطاع الأعمال العربي والتركي، إن هذه الرؤية طموحة وشاملة وقابلة للتطبيق وتتضمن 8 محركات للتنفيذ، إضافة إلى 366 مبادرة و 35 قطاعا رئيسيا وفرعيا. وبحسب بيان الغرفة، أمس الثلاثاء، لفت الحاج توفيق الى الفرص الاستثمارية الحقيقية المتوفرة بالمملكة وذات قيمة مضافة، لا سيما المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي ستنفذ بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مبينا الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات التركية والعربية في تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. ودعا في كلمته التي ألقاها بالاجتماع السادس المشترك للغرف العربية والغرف التركية والمنتدى الاقتصادي، الذي عُقد في مقر غرفة تجارة إزمير التركية للمستثمرين ورجال الأعمال في تركيا والدول العربية، الى زيارة الأردن والتعرف على أرض الواقع على الإمكانات والفرص المتاحة، كما دعا خلال الاجتماع الذي حضره عدد كبير من رؤساء وممثلي الغرف العربية والتركية ورجال الأعمال الأتراك، المستثمرين للاطلاع على البيئة الاستثمارية المتطورة بالمملكة وما أنجزه الأردن من إصلاحات تشريعية وإجرائية تعزز بيئة الأعمال والاستثمار في البلاد. وأوضح، أن الأردن يسير بخطوات حثيثة نحو تحسين بيئة الأعمال من خلال إصدار قانون البيئة الاستثمارية الجديد الذي يشمل حوافز وإعفاءات وإجراءات مبسطة للمستثمرين الجدد والقائمين إلى جانب الإصلاحات التشريعية والجمركية والضريبية واتفاقيات تجارية متعددة تضع المملكة بمصاف الدول الأكثر استقطابا للاستثمار . وتطرق العين الحاج توفيق إلى واقع الاستثمارات التركية بالمملكة البالغة نحو 400 مليون دولار وتتركز بشكل أساسي بقطاعات النقل والخدمات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والبنية التحتية، داعيا لإقامة لشراكة بين الأردن وتركيا بخصوص مشروعات إعادة الأعمار في سوريا. وبين أن قيمة صادرات المملكة إلى تركيا بلغت خلال العام الماضي 106 ملايين دولار مقابل 814 مليون دولار مستوردات، ما يؤكد ضرورة العمل على تعزيز صادرات المملكة بالسوق التركية وتوسيع حصتها. وجدد العين الحاج توفيق، دعوته للحكومة التركية إلى إعادة فتح معبر باب الهوى الذي يربط الشقيقة سوريا مع تركيا، مؤكدا أنها تمثل أولوية استراتيجية تخدم مصالح جميع الأطراف. وأوضح أن المعبر لا يخدم فقط حركة التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، بل يُعد أيضا شريانا حيويا للصادرات التركية إلى الأردن والأسواق العربية، خاصة دول الخليج، حيث يسهم في تسريع تدفق البضائع وخفض كلف النقل واختصار الوقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store