مهرجان بنزرت الدولي 2025: الكشف عن أولى الأسماء البارزة
من بين أبرز الفعاليات، تُعدّ سهرة الاختتام حدثًا رئيسيًا مع العرض الموسيقي 'رڨوج' الذي يحمل توقيع الأخوين عبد الحميد وحمزة بوشناق. بعد نجاح عرضهما 'عشق الدنيا' في 2023، يعود الثنائي بهذا الإنتاج الجديد الذي سيُعرض في 19 أوت على مسرح الهواء الطلق في بنزرت.
ومن الأسماء المنتظرة أيضًا: المغني التونسي مرتضى فتيتي، الذي سيقدم عرضه للسنة الثانية على التوالي. يحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور الشاب، وعادة ما تكون حفلاته مكتملة العدد.
أما بالنسبة للفنانين العرب، فسيستقبل الجمهور اللبناني وائل جسار، الذي يعود إلى بنزرت بعد آخر ظهور له في 2022، وكذلك السوري الشامي، الذي سيصعد لأول مرة على مسرح المهرجان.
أوضح مدير المهرجان، لطفي سفاكسي، عبر أثير الإذاعة الوطنية أن البرنامج سيشمل بين 18 و19 عرضًا. سيتميز الافتتاح بإنتاج خاص بالمهرجان: 'رحلة أجيال'، وهي لوحة موسيقية تستعرض تاريخ التراث في بنزرت، من خميس ترنان إلى الراحل فيصل رجيبة. هذا الإنتاج، الأول من نوعه منذ 2010، سيجمع حوالي 70 فنانًا من المنطقة (ماطر، رأس الجبل، منزل عبد الرحمان، إلخ) تحت إدارة يسري مقداد.
سيكون مغني الراب بلطي، الذي لا غنى عنه في الساحة الحضرية التونسية، من بين ضيوف هذه الدورة الثانية والأربعين. تم التخطيط لأربعة عروض أجنبية هذا العام، منها اثنان في إطار التعاون الدولي. أحدها سيكون حفل جاز وبلوز قادم من السنغال.
وفي إطار الدبلوماسية الثقافية، أعلنت جوقة التراث الشرقي في كندا على صفحتها الرسمية أنها ستطلق جولتها الصيفية في تونس بعرض في مهرجان بنزرت، في 6 أوت. وستواصل بعد ذلك في مهرجان المنستير وليالي الجم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ديوان
منذ يوم واحد
- ديوان
اختتام مهرجان دڤة الدولي: "كافون" حاضر عبر تقنية الذكاء الاصطناعي
اختتمت، مساء الثلاثاء 8 جويلية 2025، فعاليات الدورة 49 لمهرجان دقة الدولي، بعرض 'رقّوج'، من إخراج عبد الحميد بوشناق وحمزة بوشناق وتضمن العرض لوحات موسيقية متنوعة حيث خُصّص جزء منه لتكريم الفنان الراحل 'كافون'، عبر دمج صوته باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم أغنيته 'ليام' على الركح.
تورس
منذ يوم واحد
- تورس
اختتام الدورة 49 لمهرجان دقة الدولي بعرض "رقوج – العرض": لوحة فنية متكاملة من الدراما التلفزية إلى الدراما المسرحية
اتخذ عرض "رقوج - العرض" من المسرح الأثري بدقة خلفية ساحرة لمشهد بصري متناسق من حيث السينوغرافيا، حيث تحوّل هذا الموقع العريق إلى لوحة حيّة تنبض بالألوان والحركة. وقد امتزجت الأنوار المسلّطة بدقة على أعمدة المسرح مع إسقاطات بصرية رسمت على الواجهات نقوشا ورسوما ذات طابع شرقي وافريقي، عكست روحية "رقوج" ومزجت بين الواقعي والرمزي. أما في عمق الركح، فقد توزعت شاشات عملاقة بثّت مشاهد فنية مستوحاة من المسلسل، بينما احتضنت الخشبة ديكورا تزين بأقمشة ملونة معلقة وسلال خشبية وأدوات ومنسوجات تقليدية، لتُجسد أجواء الحياة اليومية في حي شعبي صاخب بالحياة وتناقضاتها الاجتماعية والسياسية والافتصادية. وأوجد هذا التشكيل البصري سينوغرافيا متعددة الطبقات ترجمت فسيفساء المجتمع التونسي ، وجسدت جماليات "رقوج" في تمظهراته الركحية، فكان الديكور خلفية جميلة للأحداث المتواترة على مدى ساعتين ونصف وفاعلا في بناء المعنى والإحساس لدى الجمهور الذي واكب العرض أمام شبابيك مغلقة. كما أضفى ضوء القمر المكتمل الذي ارتفع خلف الأعمدة الأثرية سحرا طبيعيا مهيبا في تماه فريد بين التاريخ والخيال الفني. وأعاد الأخوان عبد الحميد وحمزة بوشناق من خلال تحويل هذا العمل التلفزي إلى الركح، خلق تجربة فنية متكاملة، فاستعاد "رقوج – العرض" روحية المسلسل لكنه نقلها إلى عالم المسرح الحي بتقنيات جديدة وتوظيف دقيق للموسيقى الحية والحركة التعبيرية. وتميّز العرض بمشاركة أوركسترا تضم عازفين قدّموا موسيقى العمل مباشرة على المسرح، ما أضفى طاقة حية على المشاهد التعبيرية المسرحية والكوريغرافية. كما رافقت الأوركسترا لوحات تعبيرية راقصة من تصميم حافظ ضو وشارك فيها 20 عنصرا من ممثلين وراقصين معظمهم من أبطال المسلسل الأصليين. وخصّص العرض جزءا منه لتكريم الفنان الراحل كافون أحد أبرز وجوه المسلسل، وذلك عبر إعادة تقديم بعض من أعماله داخل العرض. وقد جاء هذا التكريم بمثابة وفاء لفنان جسّد بخفة روحه ودفء أدائه شخصية لا تنسى في "رقوج" وظلّت بصمته حاضرة في قلوب الجمهور والمشاركين. وفي تصريح خصّ به وكالة تونس إفريقيا للأنباء، عبّر المخرج عبد الحميد بوشناق عن اعتزازه بهذا العمل، قائلا إن "رقوج – العرض" مثّل تحديا كبيرا له من حيث تحويل عمل تلفزيوني ناجح إلى عرض مسرحي حي يعتمد على التمثيل المتزامن مع الموسيقى الحيّة، وهو ما تطلّب دقة وتنسيقا عاليين. وأضاف أن العمل ركّز على مزج المسرح بالموسيقى والرقص في توليفة معبّرة، لافتا إلى أن المسرح كان الحاضن الطبيعي لهذا المشروع "وكنت دائما أطمح لأن يرى هذا العمل النور على خشبة المسرح في تجربة تفاعلية تعيد الجمهور إلى حضن أب الفنون". وأشار إلى أن هذا العرض قد يكون "أكثر الأعمال تكاملا" في مسيرته، مؤكدا أنه مشروع فني قائم بذاته ونابع من حبّه للمسرح ورغبته في دفع الجمهور نحو العودة إلى الفضاءات الثقافية الحيّة. شهدت سهرة الاختتام حضورا جماهيريا لافتا خاصة من العاصمة والمدن المجاورة لمنطقة تبرسق المحاذية للموقع الأثري بدقة. وقد كان تفاعل الجمهور بحرارة مع العرض وصفق طويلا مع نهايته. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
تونسكوب
منذ 5 أيام
- تونسكوب
مدير مهرجان بنزرت: تمّت برمجة ''بلطي'' فقط للارتقاء بالذوق العام
علّق مدير مهرجان بنزرت الدولي، لطفي الصفاقسي، على برمجة عرض وحيد لموسيقى الراب خلال دورة هذا العام، بعد أن شهدت الدورة الماضية ثلاث حفلات من هذا النوع. وأوضح، في تصريح لاذاعة "موزاييك"، أن هذا التغيير لا يعني تهميشًا للراب، بل يعود إلى خيارات فنية مدروسة تهدف إلى الارتقاء بالذوق العام ، مشيرًا إلى أن جودة العروض كانت العامل الأساسي في الاختيار، وليس النمط الموسيقي بحد ذاته. وأكد الصفاقسي أن إدارة المهرجان حاولت في جميع الأنماط، بما فيها الراب، اختيار الأفضل، مضيفًا: "لا يمكن أن نكرر نفس الفنانين كل عام، خاصة وأن نفس الأسماء كانت موجودة في السنوات السابقة." وأشار أيضًا إلى أن الفنان بلطي، الذي غاب عن دورات سابقة، تمت دعوته هذه السنة كوجه جديد ضمن البرمجة، في إطار السعي لتنويع الأسماء والأنماط الموسيقية.
