logo
«انطباعات»... أحلام نساء تطفو على سطح المياه

«انطباعات»... أحلام نساء تطفو على سطح المياه

الشرق الأوسطمنذ 20 ساعات
يشعر زائر معرض «انطباعات» في غاليري «آرت ديستريكت» في الجميزة، بالحيرة من أمره، إذ يتساءل عمّا إذا كانت اللوحات المعروضة للفنانة لارا زنكول نُفِّذت بالريشة أو بعدسة كاميرا. يقترب منها أكثر فأكثر ليكتشف أنها صور فوتوغرافية مستوحاة من عصر النهضة، فشخصياتها من النساء تسبح في المياه، وفساتينها تلتفّ حول أجسادها لتؤلف لوحات كلاسيكية. في الوقت عينه، تشعر كأن ريشة «دافنشي» أو «مايكل أنغلو» أو «بوتيتشيلي» لامستها.
زنكول أرادت أن تعطي للفن الفوتوغرافي أبعاداً جديدة، فجمعت بين الصورة والريشة بعدسة ذكية. هي صاحبة خبرة طويلة في تصوير عارضات الأزياء، ونجحت في تقديم المرأة في قالب فوتوغرافي، ودمجته برؤية مستقبلية لعدسة متطورة، فولّدت بذلك أحلاماً نسائية تطفو على سطح المياه.
تقول زنكول لـ«الشرق الأوسط»: «اعتمدت تقنية التصوير في المياه من وراء واجهة حوض زجاجي (أكواريوم)، وطلبت من الفتيات أن يسبحن فيه على سجيتهن. فهن خبيرات في تصميم الرقص، ويدركن معنى لغة الجسد. ومع مجموعة أزياء انتقيتها لهن، تركت للأقمشة وألوانها أن تسهم في رسم موضوع كل صورة».
نَفّذت لارا زنكول لوحاتها الفوتوغرافية بطريقتين: في الأولى صوّرت النساء في المياه من خلف زجاج «الأكواريوم»، وفي الثانية اعتمدت المشهدية المصوّرة من فوق، ولعبت حركة المياه دوراً رئيساً في عملية التنفيذ. فغياب الجاذبية تحت المياه يسهم في إعطاء حركة الجسم أبعاداً أخرى، فكانت بمثابة عنصر فني أضافت إليه الإضاءة جمالية متوهجة.
وتحت عناوين مختلفة، تلتقط لارا زنكول صوراً لنساء متلبّسات بأحلامهن الضائعة.
فنراهن أحياناً هائمات في مياه عكرة، كما في سلسلة لوحات تحيك لهن أجواءً ضبابية من خلال استخدامها مادة الحليب. وتبرز الألوان القاتمة مثل الأحمر بتدرجاته، وهن يتصارعن مع زمنهن الصعب، كما في «أوقات مظلمة».
وتعلّق لارا زنكول: «هذه الصور أتخيلها وأترجمها بعدسة كاميرتي، مستلهمة إياها من واقع معيّن. ومرات أخرى، نوعية أقمشة الفساتين التي ترتديها الفتيات تولّد عندي تشابك موضوعات رؤيوية. وأركّز على حركة الجسد، وعلى طبيعة المياه التي يسبحن فيها؛ فنراها معتمة تشبه فترات الحرب التي مررنا بها، وفي لوحات أخرى تبدو هادئة وشفافة، إشارة إلى أوقات الطمأنينة. فالمياه عنصر تكويني رئيس في حياتنا، وهي تولّد عندي ما يشبه قصيدة شعرية تبدأ بموعد ولقاء وتُختتم بثرثرات عدسة صامتة».
في لوحات أخرى، كما في «اللؤلؤة» و«صمت غريب»، تلجأ لارا زنكول إلى الضوء، فتدمجه مع أقمشة الفساتين التي ترتديها الفتيات العارضات، فتعطينا نبذة عن فن التصوير الفوتوغرافي التجريدي. وتلعب على حركة المياه المتناثرة هنا وهناك، وكذلك على الأمواج التي تخترقها الفتيات برقصات تعبيرية، فتولّد لحظات تأمل عند ناظرها كي يكتشف مكنونات اللوحة.
وتعلّق زنكول: «هذه الخلطة المؤلفة من الألوان والحركة ألتقط تموّجاتها في اللحظة نفسها. في المرحلة الأولى، تكون المياه راكدة وشفافة، ومن ثم وبفعل الحركة، تتولّد فيها رسومات تلقائية. وعندما تخسر شفافيتها وتصبح غير صافية، ألجأ إلى زوايا وكادرات مختلفة، فتؤلف أجواء فوتوغرافية مختلفة عن غيرها. وأضيف إليها مادة الحليب أو القماش الأزرق كي أزودها بخلفية وغباش أرغب بهما».
في ركن من المعرض، نلاحظ لوحة بعنوان «حديقة الحيوانات» من مجموعة قديمة للارا زنكول. هنا يتدخل صاحب غاليري «آرت ديستريكت» ماهر عطّار: «إنها من أشهر لوحات لارا التي طبعت هويتها الفنية منذ بداياتها. وحضورها اليوم في معرضها (انطباعات) هو بمثابة تكريم لها، ومعها نسترجع فناً فوتوغرافياً مختلفاً طبع بداياتها». الصورة تمثّل رجلاً وامرأة في جلسة يرتشفان فنجان قهوة وتغمرهما المياه، وحدهما رأساهما الخشبيان، أحدهما بوجه حصان والآخر بوجه حمار، يطفوان فوق المياه.
ما دام أنك تتجوّل في معرض «انطباعات»، فلا بد أن تستوقفك التقنية الفوتوغرافية المستخدمة، وتسرد من خلالها زنكول قصصاً رومانسية بطلتها الأنثى. وقد زودتها بخلفية فنية تاريخية تعود إلى عصر النهضة، وهو ما يأسر انتباه الزائر ويضعه على مفترق طريق ما بين الفن الفوتوغرافي والرسم.
تركّز لارا زنكول على إبراز جمال الأنثى بملامحها وأقسام جسدها. لذلك يلاحظ مشاهد المعرض أشكالاً هندسية دائرية وغيرها، فيتساءل عن معانيها. وتوضح زنكول: «استوحيت هذه الأشكال الهندسية من المرأة نفسها، وكوّنتها من عاطفتها مرات، ومن أقسام جسدها مرات أخرى. وهو ما زوّد الصور بنفحة أنثوية بامتياز، ونعومة لا نجدها في لوحات ذكورية».
تخطو لارا زنكول من خلال معرضها نحو الفن الفوتوغرافي الأصيل. وتقول: «يجهل بعضهم أهمية هذا الفن، فلا يعيرونه الاهتمام المطلوب. وفي (انطباعات)، رغبت في أن يأخذ منحى فنيّاً يبرز ثراء خطوطه. فهو فن بحد ذاته يمكننا أن نرسمه بعدسة حرّة. وربما لأني لا أجيد فن الرسم، أفرغت كل ما أفكر به بهذه الطريقة. ولعبة الظل والضوء التي نشاهدها في لوحات الرسم تُطبَّق أيضاً في الفن الفوتوغرافي. ومنذ اختراع العدسة الفوتوغرافية، كانت المحاولات كثيرة لتوليد أفكار فنية تصوّر اللحظة وتزيدها تألقاً».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسبوع الموضة في باريس:مجموعة راهول ميشرا خريف وشتاء 2025 - 2026 تجربة بصرية تجاوزت حدود الموضة التقليدية
أسبوع الموضة في باريس:مجموعة راهول ميشرا خريف وشتاء 2025 - 2026 تجربة بصرية تجاوزت حدود الموضة التقليدية

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

أسبوع الموضة في باريس:مجموعة راهول ميشرا خريف وشتاء 2025 - 2026 تجربة بصرية تجاوزت حدود الموضة التقليدية

ضمن عروض أسبوع الموضة في باريس للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2025 – 2026 ، وفي عرض ساحر أقيم داخل كاتدرائية ذات قبب عالية في باريس، كشف المصمم الهندي راهول ميشرا Rahul Mishra عن مجموعته الجديدة تحت عنوان "التحول إلى حب" Becoming Love، في تجربة بصرية وروحية تجاوزت حدود الموضة التقليدية لتغوص في أعماق فلسفة الحب. استكشاف لمراحل الحب السبعة استلهم ميشرا مجموعته من مراحل الحب. وقد تجلّت هذه الأفكار في تصاميم حالمة تحاكي الروح وتلامس الخيال، بدءًا من الإطلالة الافتتاحية التي بدت كأنها هالة ذهبية تحتضن العارضة في خطوط منحنية تلمع بالأنوار. أناقة الزهور وأصداء من فن كليمت في إحدى الإطلالات البارزة، ارتدت العارضة ثوبًا شفافًا ناعمًا تزيّنه أزهار اللوتس الدقيقة، مما أضفى عليه طابعًا شاعريًا مفعمًا بالهدوء والنقاء. كما ظهرت لمسات فنية مستوحاة من أعمال الرسّام النمساوي غوستاف كليمت، من خلال الزخارف الدائرية المتلألئة التي زيّنت الفساتين ورداءً فضفاضًا يفيض بالحركة والرقة. تابعي أيضاً: الحرفية العالية: تحويل المفاهيم إلى قطع فنية ما يميز راهول ميشرا هو قدرته الاستثنائية على تجسيد الأفكار العميقة وتحويلها إلى تصاميم ملموسة، تنبض بالحياة وتجمع بين الخيال والدقة. فبفضل فريقه الماهر من الحرفيين، استطاع أن يصنع من كل قطعة عملًا فنيًا يعكس روح الحب والصفاء، ويأخذ الحضور في رحلة حسية وفكرية داخل عوالم الموضة والتأمل. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) ختام يحمل رسائل تتجاوز القماش عرض "التحول إلى حب" لم يكن مجرد استعراض للأزياء، بل تجربة فنية روحية تُعبّر عن حالة وجدانية تتداخل فيها العاطفة والجمال والفلسفة. إنها دعوة للتأمل في جوهر الحب، لا كعاطفة عابرة، بل كرحلة إنسانية ترتقي بالروح.

أسبوع الموضة في باريس: مجموعة طوني ورد خريف وشتاء 2025 - 2026 .. قصيدة بصرية تروي حكاية
أسبوع الموضة في باريس: مجموعة طوني ورد خريف وشتاء 2025 - 2026 .. قصيدة بصرية تروي حكاية

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 ساعات

  • مجلة سيدتي

أسبوع الموضة في باريس: مجموعة طوني ورد خريف وشتاء 2025 - 2026 .. قصيدة بصرية تروي حكاية

في عالم الموضة، تتجاوز بعض المجموعات مجرد الأقمشة والتصاميم لتصبح لغة كاملة بحد ذاتها، ومجموعة طوني ورد في أسبوع الهوت كوتور في باريس لخريف وشتاء 2025-2026 ليست استثناءً؛ إنها قصيدة بصرية تحتفي بالهوية، والتعبير، والدراما، وتحوّل العرض إلى مسرح نابض بالحياة، فهنا لا يتحدث الزي عن صاحبه فحسب، بل يجسّده. إلهام من التنكر والمسرح استلهم طوني ورد مجموعته من عالم التنكر الغامض وكثافة المشاعر المسرحية، ليحول منصات العرض إلى فضاء يتمازج فيه الحلم بالدراما، في هذا العالم الفني، لا يكون القناع وسيلة للاختباء، بل مرآة تعكس الحقائق الداخلية، إنه احتفال بالتحول عبر التعبير عن الذات، حيث يصبح كل تصميم مشهداً وكل نظرة تصريحاً. إعادة ابتكار الباروك بعدسة معاصرة تستلهم المجموعة زخرفتها الغنية من عصر الباروك، لكن طوني ورد لا يكتفي باستحضار الماضي بل يعيد تخيله بجرأة، فهو يوظف التطريزات الحلزونية، الأشكال النحتية، والزخارف ثلاثية الأبعاد ليبتعد عن الحنين، مقترباً من الابتكار، هكذا تتحول الفخامة إلى درع تعبيري، والزي المسرحي إلى هوية حقيقية تُرتدى لا لتخفي، بل لتكشف. دراما ملموسة: التفاصيل والقصّات كل تفصيل في المجموعة يحمل دلالة، من القصات الحادة للمخمل المحروق إلى التطريزات الباروكية التي تنحت الجسد كأنها درع فني، لم تعد اللآلئ مجرد زينة أنثوية، بل تتناقض مع الشفافية لتصنع توتراً بصرياً مثيراً، الكورسيه صار هيكلاً يحدد الشكل السائل، فيما تتضارب الأكمام الضخمة والطبقات المعدنية والدانتيل الشفاف لتنتج صورة قوية لا تطفو بل تفرض نفسها. لوحة لونية تنبض بالحيوية تبتعد الألوان هذا الموسم عن الهدوء التقليدي، فـالأزرق البارد والوردي الناعم ينبضان بالحياة، ويوازن بينهما العنبر الجريء، القرمزي العميق، ودرجات الأرض التي تمنح التصاميم جذوراً وصلابة. إنها لوحة تمزج النعومة بالقوة، والحنين بالحداثة. القناع: من وسيلة إخفاء إلى مرآة للهوية في قلب هذه المجموعة تكمن فكرة القناع كوسيلة كشف لا إخفاء، إنه سطح عاكس يعبر عن الذات لا يخفيها، فكل إطلالة تمثل شخصية مسرحية مختلفة، لا كدور يُؤدَّى، بل كحقيقة يجب التعبير عنها. وفي هذا المشهد المسرحي، تصبح الموضة لغة صريحة، والدراما أداة للتواصل، والهوية بطلة العرض. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) عرض يتحول إلى أداء فني مجموعة طوني ورد كوتور لخريف وشتاء 2025-2026 ليست مجرد عرض أزياء، بل أداء مسرحي معبر، حيث تتحدث الأقمشة، وتُروى القصص من خلال كل غرزة وخط، هنا تتحول الإيماءة إلى سيمفونية، وتصبح كل نظرة تصريحاً صادقاً، إنها الموضة حين ترتدي حقيقتها، وتصبح منصات العرض مسرحاً للذات. للمزيد من عروض أسبوع الموضة في باريس تابعي 5 صيحات لفتتنا في اليوم الأول من أسبوع الهوت كوتور في باريس View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)

طوني ورد يستوحي مجموعة الأزياء الراقية من التنكر الغامض ويقول لـ"هي": بعض الفساتين استغرقت أكثر من 500 ساعة عمل يدوي (فيديو)
طوني ورد يستوحي مجموعة الأزياء الراقية من التنكر الغامض ويقول لـ"هي": بعض الفساتين استغرقت أكثر من 500 ساعة عمل يدوي (فيديو)

مجلة هي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة هي

طوني ورد يستوحي مجموعة الأزياء الراقية من التنكر الغامض ويقول لـ"هي": بعض الفساتين استغرقت أكثر من 500 ساعة عمل يدوي (فيديو)

في عالم تتعالى فيه أصوات الحضور فوق الكلمات، يقدم المصمم اللبناني طوني ورد مجموعته للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026، لتكون بمثابة احتفال جريء بالتحول والتعبير عن الذات. هذه المجموعة، المستوحاة من عالم التنكر الغامض وكثافة المشاعر المسرحية، لا تعرض مجرد أزياء، بل تحكي كل قطعة فيها قصة فريدة، حيث يصبح كل زي مسرحي شخصية بحد ذاتها، وتتحول الأناقة إلى درع يعكس القوة والجمال الداخلي. يعيد طوني ورد تخيل الثراء المزخرف لعصر الباروك بطريقة مميزة من خلال عدسة حديثة—يتم دمج الرموز التاريخية مع الحرفية المتطورة والمعاصرة للسيلويت. دوامات التطريز، الأشكال النحتية، والتفاصيل الزخرفية لا تتحدث عن الحنين، ولكن إعادة الابتكار. يتحدث المصمم طوني ورد لـ"هي" عن مجموعته الجديدة التي تتمحور حول فكرة "الحفلة التنكرية" Bal Masqué، وكيف تطوّرت هذه الفكرة عبر الزمن. يشير ورد إلى أنه في الماضي، كانت الحفلات التنكرية تُستخدم كوسيلة للناس لإخفاء هوياتهم الحقيقية وعيش الواقع الذي يحلمون به. ومع ذلك، يؤكد أن الأيام قد تغيرت. فمع الانفتاح الذي نعيشه اليوم، أصبح بإمكاننا الكشف عن هويتنا بحرية تامة. وهكذا، تحوّل هذا الحفل العريق ليصبح انعكاسًا للواقع، مؤكدًا على أن الأهم هو أن يشعر الشخص بالراحة في ذاته الحقيقية. يسعى طوني ورد من خلال هذه المجموعة إلى دمج عصر الباروك بلمسة عصرية وحديثة. تتجلى هذه اللمسة في استخدام الطبقات، تقنيات القص بالليزر، والعمل ثلاثي الأبعاد. ويشدد المصمم على أن جميع القطع مصنوعة يدويًا، مؤكدًا بذلك أن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يحل محل العمل اليدوي الدقيق الذي يعتمد عليه هذا الفن. ويكشف ورد أن بعض الفساتين استغرقت أكثر من 500 ساعة من العمل اليدوي، مما يبرهن على قيمة الجهد البشري في مهنته. إحياء الباروك برؤية عصرية يغوص طوني ورد في أعماق الماضي، مستلهمًا الثراء المزخرف للعصر الباروكي، ويعيد تقديمه بعدسة عصرية مميزة. تتجلى الرموز التاريخية في تصاميم المجموعة، لكنها تتناغم ببراعة مع الحرفية المتطورة والقصات العصرية. دوامات التطريز الفاخرة، والأشكال النحتية الجريئة، والتفاصيل الزخرفية الدقيقة، كلها لا تتحدث عن الحنين إلى الماضي، بل عن إعادة ابتكار وتجديد للجمال الكلاسيكي ليناسب الحاضر. مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 القناع ليس درعًا بل مرآة في قلب هذه المجموعة، يكمن جوهر الأداء المسرحي، حيث القناع لا يمثل ستارًا للإخفاء، بل يصبح مرآة تعكس الحقائق الداخلية وتُعزز الهويات. كل إطلالة مستوحاة من الرمزية الغنية للشخصيات المسرحية، فتجسد شخصية مميزة، لا كدور يجب تأديته، بل كحقيقة يجب التعبير عنها بصدق. هذه هي الأزياء الراقية التي تتحوّل إلى وسيلة قوية للتواصل، مستكشفةً عالمًا معلقًا بين الحلم والدراما. مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 قصات قوية وتفاصيل درامية تتميز الأشكال الظلية في هذه المجموعة بقوتها وحدتها. قصات المخمل المحروق والتطريز الباروكي الغني ينحت الجسم ببراعة، ليُظهر القوام كدرع واقٍ. تنبثق الزخارف ثلاثية الأبعاد اليدوية من الخياطة، لتعكس ما يجب أن يُرى ويُحس في آن واحد، مضيفةً عمقًا وحيوية للتصاميم. حتى اللآلئ، التي غالبًا ما تُرى رقيقة، تتعارض هنا مع الشفافية لتُضيف لمسة درامية قوية. الكورسيهات حادة ومقصودة، توفر هيكلًا للأشكال السائلة والمثيرة، وتبرز جمال القوام. تتصادم الأكمام الضخمة، والطبقات المعدنية اللامعة، والدانتيل الشفاف، لتشكل أشكالًا لا تطفو فحسب، بل تأمر وتجذب الأنظار بقوة. مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 لوحة ألوان متوازنة ومفعمة بالطاقة تُقدم لوحة الألوان توازنًا قويًا وجريئًا. فالأزرق البارد والوردي الناعم، لم يعودا هادئين، بل أصبحا مليئين بالطاقة والحيوية. تتوازن هذه الألوان ببراعة مع درجات العنبر الجريئة، والقرمزي العميق، ودرجات الألوان الترابية المرسخة التي تضفي ثباتًا وأناقة على المجموعة. مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 مجموعة طوني ورد للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2025-2026 لطالما ارتبط القناع بالاختباء، لكن طوني ورد يعيد تخيله في هذه المجموعة كسطح عاكس. إنه لا يُرتدى للإخفاء، بل للكشف عن الذات وتعزيز الهويات، ودعوة جريئة للتعامل مع الهشاشة. في هذه الأقنعة الحديثة، تصبح الدراما صراحة، ويتحوّل المسرح إلى الذات الحقيقية. كل نظرة في هذه المجموعة هي شخصية بحد ذاتها، وكل تفصيل هو سطر من الحوار. تصبح الموضة مسرحًا، وتأخذ الهوية مركز الصدارة، لتتحول نظرة إلى تصريح، وإيماءة إلى سيمفونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store