
قاضي القضاة يتفقد سير العمل في محكمة السلط الابتدائية الشرعية -صور
وتضم محكمة السلط الشرعية الابتدائية، محاكم القضايا والتوثيقات والتنفيذ والتركات ومكتب النيابة العامة الشرعية ومكتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري ومكتب ارتباط لصندوق تسليف النفقة ومكتب التنفيذ القضائي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الجولات الميدانية التي يقوم بها سماحته تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بهدف تعزيز التواصل المباشر، والاطلاع على واقع العمل القضائي وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
واطّلع الربطة خلال الجولة على الإجراءات المتبعة في تقديم الخدمة، ومستوى رضا متلقيها، مؤكدًا أهمية تسهيل الإجراءات وتبسيطها وتقصير أمد التقاضي بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة، كما تابع تحسين الكفاءة وتسريع إنجاز المعاملات.
واستمع خلال الزيارة إلى ملاحظات الكوادر الإدارية والقضائية حول أبرز التحديات في سير العمل، مؤكدًا أهمية توفير بيئة عمل مناسبة تدعم الكفاءة وتحسن مستوى الخدمة.
وأشار الربطة إلى أن تطوير القضاء الشرعي في الأردن يشكل أولوية استراتيجية، لافتًا إلى أن الهدف الأساسي هو تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب عن تقديره الكبير لجهود الكادر القضائي والإداري العامل في المجمع، داعيًا إلى مواصلة تقديم خدماتهم وفق أفضل الممارسات بما ينسجم مع رسالة القضاء الشرعي الشريف والأهداف الإستراتيجية للدائرة وقيمها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
ترامب: أتمنى رؤية أهل غزة آمنين فقد مرّوا بالجحيم
اضافة اعلان وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب يعمل جاهدا على إنهاء ما وصفتها بالحرب الوحشية في غزة وإعادة جميع "المحتجزين" إلى ديارهم.وكان ترامب أعلن في وقت مبكر من فجر الأربعاء، أن "إسرائيل" وافقت على الشروط الضرورية لهدنة تمتد 60 يوماً في غزة.وذكر ترامب في تصريح له، أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعاً طويلاً وبنّاء مع الإسرائيليين الثلاثاء، بشأن غزة.وأوضح ترامب أنه خلال تلك الفترة (الهدنة) سيجري العمل مع كافة الأطراف على إنهاء الحرب في غزة.وأعرب ترامب عن أمله في أن تقبل حركة "حماس" هذا الاتفاق؛ لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءاً، على حد قوله.وأشار إلى أن القطريين والمصريين سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة، كما أنهم عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة.من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها "تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء".وأضافت حماس في بيان صادر ليلة الخميس/ الجمعة، أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
حما.س تناقش مع الفصائل الفلسطينية مقترح وقف إطلاق النار
قالت حركة 'حما.س'، مساء الخميس، إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى. وذكرت 'حما.س' في بيان مقتضب على حسابها في 'تلغرام' أنه 'في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء'. وأضافت الحركة أنها 'ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي'. وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قد ذكر في مقابلة مع عماد الدين أديب على أن هناك مقترح مطروح على الطاولة، إنه مقترح مهم وممكن التنفيذ، وهو مقترح جزئي لأنه يتحدث عن جزء من الرهائن. الولايات المتحدة تدفع باتجاه هذا المقترح وإسرائيل وافقت '. وأضاف لابيد 'إنها فرصة لأخبر العالم العربي، وكل من له تأثير، كل دولة عربية، كل دولة في المنطقة يجب أن تبذل قصارى جهدها لدفع حماس لقبول الاتفاق، هذا من أجل مصلحة سكان غزة ومصلحة سكان إسرائيل ومصلحة الرهائن بالطبع ومن أجل مصلحة المنطقة بأكملها'. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن 'الحرب يمكن أن تنتهي خلال 24 ساعة إذا وضعت حما.س سلاحها. حماس باعت المساعدات الإنسانية من أجل شراء أسلحة. نحن نقاتل حما.س وليس سكان غزة. الحرب في قطاع غزة لا تفيد أحدا ونحن نشعر بالأسف على سكانه'. وشدد لابيد على أنه 'لا يمكن لحما.س أن تحكم غزة، لذا علينا أن نعمل من أجل تسوية تضمن ألا تسيطر حماس على غزة'. وأردف قائلا: 'لو كنت أنا رئيسا للوزراء لما حدث شيء مثل 7 أكتوبر، وكنت سأفعل شيئا مختلفا وهو محاولة الدفع قدما بحكومة بديلة في غزة'.


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
ضم الضفة.. متطرفون ورئيس "الكنيست" يطالبون "نتنياهو" بالتنفيذ
نادية سعد الدين اضافة اعلان عمان- في تحرك خطير؛ طالب عشرات المسؤولين في الكيان المُحتل من رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الكاملة عليها، وتعزيز الاستيطان فيها، مما أثار موجة واسعة من الإدانات الفلسطينية والعربية والدولية، باعتبار أن هذه المطالب تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.ووجّه وزراء حزب "الليكود" اليميني المتطرف ورئيس "الكنيست"، يزيد عددهم على 15 مسؤولاً، دعوة علنية لـ "نتنياهو" لفرض السيادة الصهيونية قبل نهاية الدورة الصيفية لبرلمان الاحتلال، حيث أثارت هذه الخطوة جدلاً داخلياً، في ظل الخلافات المتصاعدة بين الأوساط السياسية والعسكرية داخل الكيان المُحتل حول مستقبل حرب الإبادة ضد قطاع غزة، واتفاق تبادل الأسرى المُحتمل.وفي توقيت لافت، وقبيل زيارة "نتنياهو" المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، نظّم ما يسمى مجلس المستوطنات (يشع) حملة سياسية منسقة، للتحرك من أجل السيطرة على الضفة الغربية وضمّها للكيان الصهيوني.وصدر عن المجلس بيان وقّعه جميع وزراء الليكود إلى جانب رئيس "الكنيست"، "أمير أوحانا"، دعوا فيه إلى فرض السيادة الصهيونية بشكل فوري على ما يسمى "مناطق يهودا والسامرة"، وهو التعبير التوراتي المستخدم للدلالة على الضفة الغربية.واعتبر الوزراء المتطرفون أن هناك "فرصة تاريخية" باتت مواتية لاتخاذ القرار، مشيرين إلى أن الدعم الأميركي بقيادة ترامب، يجب أن يتزامن مع خطوة سيادية داخلية، تمنع "تهديدًا وجوديًا" جديدًا على حد تعبيرهم.وزعموا أن "عملية طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، أثبتت أن سياسة الكتل الاستيطانية وخيار إقامة دولة فلسطينية يشكلان خطراً وجودياً على الكيان المُحتل، بما يتطلب فرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية، وفق مزاعمهم.ويبدو أن الصدع يتسع داخل حكومة الاحتلال، حيث احتدمت الخلافات داخل الائتلاف اليميني الحاكم بشأن صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، تتضمن وقفًا لإطلاق النار.وفي جلسة أمنية عقدت هذا الأسبوع، أعاد "نتنياهو" التأكيد على دعمه لما وصفه "باستراتيجية الحصار" على غزة، معتبرًا أنها ضرورية لتحقيق أهداف الحرب، وفق مزاعمه.ولم تخلُ الجلسة من التوتر والمشادات، حيث نشب جدل حاد بين الوزير المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" وأعضاء آخرين، حول إنهاء الحرب على القطاع، مما أدى إلى تصاعد الأجواء المشحونة والمتوترة، بينما يتحرك الوزير المتطرف "ايتمار بن غفير" بخطوات متسّارعة لإفشال إمكانية التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في القطاع.وبينما تسعى بعض الأطراف داخل حكومة الاحتلال إلى إنجاز صفقة لتبادل الأسرى، تتحدث التقديرات داخل الكيان المُحتل عن أن مثل هذا الاتفاق لن يؤدي بالضرورة إلى سقوط حكومة "نتنياهو"، خلافًا لأي خطوة تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل، وهو ما يثير مخاوف اليمين المتشدد من خسارة أدواته السياسية والعسكرية.وفي حين يدور الحديث عن إحراز تقدم في جهود التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، تواصل قوات الاحتلال تمركزها في محور "موراج" جنوب قطاع غزة، وتعتبره خطًا أحمر لن تتراجع عنه، حتى في حال التوصل إلى هدنة جديدة.ويُنظر الساسة الصهاينة إلى هذا المحور باعتباره موقعاً استراتيجياً يُعوّل عليه الكيان المُحتل في إحكام الحصار وقطع أوصال القطاع.بينما يستعد جيش الاحتلال لاستكمال احتلال قطاع غزة، حيث تقوم خمس فرق بمناورات في المنطقة، بالتزامن مع مواصلة القتل الممنهج للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر شن الغارات الجوية الكثيفة في جميع أنحاء القطاع.وفي منطقة خان يونس، يواصل جيش الاحتلال عمليات الهدم والتدمير الممنهج وايضا في رفح، كما يُكثف عدوانه في منطقة الشجاعية، بعد توسيع نطاق عملياته خلال الأسبوع الماضي. وفي نفس الوقت؛ يستعد لتطويق مدينة غزة، والمخيمات المركزية ومنطقة المواصي، وهي المنطقة التي نزح إليها معظم الفلسطينيين.وتعتبر هذه خطوات رئيسية تكمل سيطرة جيش الاحتلال على القطاع بأكمله، وقد تتطور في الأيام المقبلة.من جانبها، دعت حركة "حماس"، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، لاتخاذ خطوات جادة، لوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة.وقالت الحركة، في تصريح لها أمس، "تتواصل مجازر الاحتلال الوحشية وتستهدف في عموم قطاع غزَّة المدنيين العزّل في الأحياء السكنية وخيام النزوح ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات، في سلوك إجرامي غير مسبوق في تاريخ الصراعات".وأشارت إلى أن "عشرات الشهداء والجرحى من النازحين سقطوا في قصف إجرامي على مدرسة مصطفى حافظ وسط مدينة غزة، وعلى خيام النازحين في مواصي خان يونس، وكذلك حول مصائد الموت عند النقاط الأميركية الصهيونية للتحكم بالمساعدات".ودعت "المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية الاضطلاع بمسؤولياتهم السياسية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة لوقف المجازر المتواصلة والانتهاكات المروّعة التي يرتكبها الاحتلال وجيشه الفاشي".وارتكبت قوات الاحتلال امس مجازر جديدة بحق نازحين ومجوّعين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات.وأفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 78 شخصا جراء القصف منذ فجر امس، بينهم 38 من منتظري المساعدات.واستهدفت الغارات مجددا مواقع تؤوي نازحين في مدينة غزة وتجمعات لفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع، تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشكلت في إطار خطة أميركية إسرائيلية لتقييد المساعدات واستبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى منها.وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، مما أدى لارتقاء أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.