logo
إيرادات «تي إس إم سي» ترتفع 40% إلى 60.8 مليار دولار في 6 أشهر

إيرادات «تي إس إم سي» ترتفع 40% إلى 60.8 مليار دولار في 6 أشهر

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام
أعلنت شركة تي إس إم سي التايوانية العملاقة في مجال الرقائق الالكترونية الخميس عن زيادة بنسبة 40% في إيراداتها خلال الأشهر الستة الأولى من العام مدفوعة بالطلب القوي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات أكبر شركة في العالم لتصنيع الرقائق والتي أصبحت عصب الاقتصاد العالمي إذ تدخل في صناعة كل شيء من الهواتف الذكية إلى الصواريخ.
وأعلنت شركة تي إس إم سي التي تضم شبكة زبائنها شركتي التكنولوجيا العملاقتين إنفيديا وأبل، في بيان أن إيراداتها للنصف الأول من العام ارتفعت بنسبة 40% لتصل إلى 1,77 تريليون دولار تايواني (60,8 مليار دولار) مقارنة بالعام السابق.
وصرح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي سي سي وي، في مؤتمر صحفي مؤخراً أن تي إس إم سي تتوقع تحقيق أرباح قياسية هذا العام، إذ سيظل الطلب على الذكاء الاصطناعي «قوياً جداً».
ارتفاع حاد في المبيعات
وسجلت مبيعات الشركة ارتفاعاً حاداً في الأشهر الأخيرة بعدما دفعت الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركات إلى تخزين سلعها، خوفاً من فرض رسوم أعلى.
وأكد وي للمساهمين فييونيو أن أعمال شركة تي إس إم سي «قد تتأثر» إذا أدت الرسوم الجمركية إلى ارتفاع الأسعار وانخفاض الطلب على الرقائق، لكنه أضاف «ستظل أعمالنا جيدة جداً».
وأعلنت حكومة تايوان الخميس أنها لم تتلقَ بعد خطاباً من الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي ستفرض عليها إذ يُجري وفد من طرفها حالياً مفاوضات في واشنطن.
وكانت اليابان وكوريا الجنوبية المجاورتان من بين أكثر من 20 دولة تلقت رسائل هذا الأسبوع من ترامب تُحذرها من فرض رسوم جمركية «متبادلة» اعتباراً من الأول من أغسطس.
وسعت تايبيه إلى تجنب الرسوم التي هدد ترامب بفرضها من خلال التعهد بزيادة الاستثمار في الولايات المتحدة وزيادة مشتريات الطاقة الأمريكية وزيادة الإنفاق الدفاعي. ( أ ف ب)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية
الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

الرسوم الجمركية تهدد علاقة واشنطن «الوثيقة» مع اليابان وكوريا الجنوبية

تُعد اليابان وكوريا الجنوبية من أقرب الحلفاء للولايات المتحدة في منطقة آسيا، لاسيما في المجال الأمني، كما أنهما شريكتان أساسيتان في مواجهة واشنطن لتصاعد النفوذ الصيني، إلا أن هذه العلاقة الوثيقة لم تمنعهما من التصادم مع الولايات المتحدة أخيراً، عقب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على وارداتهما، رغم تمديده المهلة الزمنية لإبرام الاتفاقيات. وأعرب رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، عن استيائه من تهديدات ترامب، واصفاً تصريحاته بأنها «مؤسفة للغاية». أما الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية فقد سارعت إلى عقد اجتماعات طارئة، لكنها في الوقت ذاته أعربت عن امتنانها للمهلة الإضافية التي منحها ترامب للمفاوضات. وكان ترامب هدد الإثنين الماضي بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من اليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى ضرائب تراوح بين 25% و40% على واردات من 12 دولة أخرى، بينما تواصل الإدارة الأميركية التفاوض بشأن اتفاقيات تجارية جديدة. إحباط ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها ترامب سابقاً، دون تقدم كبير في المفاوضات، بدا الرئيس الأميركي أكثر إحباطاً، ووصف اليابان بأنها «مدللة» بسبب رفضها لمطالب إدارته. وقال ترامب عبر منصة «تروث سوشيال»، إن اليابان وكوريا الجنوبية ستواجهان رسوماً جمركية بنسبة 25% في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، مع الإشارة إلى زيادة بنسبة نقطة مئوية واحدة عن النسبة التي أُعلنت في أبريل. وشدد على أن هذه المهلة الجديدة «صارمة»، لكنها ليست «حاسمة بالكامل»، ما قد يشير إلى مرونة محتملة إذا أبدت الدول نية حسنة في التفاوض. وكانت اليابان وكوريا الجنوبية، اللتان تربطهما اتفاقيات أمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، أول من تلقى هذه الرسائل المباشرة من ترامب. وفي اجتماع للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بشأن مفاوضات الرسوم الجمركية، قال السياسي البارز إتسونوري أونوديرا، إن محتوى التهديدات «غير مقبول على الإطلاق»، مضيفاً: «إبلاغ حليف رئيس برسالة واحدة فقط يعد إهانة بالغة، وهو أمر يثير استياءنا الشديد». قيود سياسية وتسير المفاوضات بين أميركا وكل من اليابان وكوريا الجنوبية بشكل أبطأ مما ترغب فيه واشنطن، حيث يرجع ذلك جزئياً إلى القيود السياسية الداخلية في طوكيو وسيؤول، ففي اليابان تلوح انتخابات مجلس الشيوخ في الأفق بتاريخ 20 يوليو الجاري، ما قد يؤثر على مكانة إيشيبا كرئيس للوزراء، ويقيد قدرته على التوصل إلى تسويات في قضايا سياسية حساسة، مثل تجارة الأرز. وفي تصريح له خلال اجتماع حول التعريفات الجمركية، أكد إيشيبا أن الحكومة ستواصل التفاوض مع إدارة ترامب، لكنه أشار إلى أن هناك خلافات لاتزال قائمة بين فريقي التفاوض. وأضاف: «من المؤسف حقاً أن تعلن الحكومة الأميركية عن زيادة في الرسوم الجمركية، إضافة إلى الرسوم الحالية». مرحلة حاسمة وفي كوريا الجنوبية، بدأت الحكومة الجديدة بمحاولات التأقلم، خصوصاً أنها جاءت عقب حملة انتخابية رئاسية امتدت خلال أبريل ومايو، وهي الفترة التي بدأت فيها المفاوضات التجارية. وقد منح تمديد المهلة ثلاثة أسابيع من الراحة للرئيس الجديد لي جاي ميونغ، الذي اعترف في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قبل الموعد النهائي الأصلي كان أمراً صعباً. والتقى مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي الجديد، وي سانغ-لاك، الإثنين الماضي، بوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لمناقشة التعريفات الجمركية والتحضيرات لقمة محتملة بين زعيمي البلدين، حسبما أعلن مكتب الرئاسة في سيؤول. وقال لاك للصحافيين لدى وصوله إلى واشنطن: «المفاوضات تدخل مرحلة حاسمة، الولايات المتحدة تحاول اتخاذ قراراتها، ونحن علينا كذلك أن نصدر أحكامنا». بدوره، صرح وزير التجارة الكوري الجنوبي يي هان-كو، الذي التقى الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير أخيراً، بأن الجانبين يعملان على «تكثيف النقاشات حول القضايا الاقتصادية والأمنية ضمن جهود شاملة ومكثفة». تأثيرات كبيرة ويرى المحللون أن استهداف ترامب لقطاعات حيوية مثل صناعة السيارات والصلب والألمنيوم في اليابان وكوريا الجنوبية، جعل من تقديم تنازلات كبيرة أمراً صعباً، لاسيما في ظل الظروف السياسية الحساسة في البلدين. وقالت مديرة قسم اليابان في مجموعة آسيا الاستشارية، توكوكو شيرونيتا، إن مفاوضات التعرفة الجمركية رغم طابعها الاقتصادي، يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على استقرار التحالفات. وأضافت شيرونيتا: «المسألة تتعلق بالثقة. من المفترض أن تكون هذه العملية وسيلة لبناء الثقة بين الحلفاء، لكن نهج ترامب لا يعزز هذه الثقة»، وتساءلت: «هل هذه هي الطريقة التي يُفترض أن يتعامل بها الحلفاء؟». ضغط من جانبه، يرى رئيس المجلس الاستشاري الوطني لسياسة التجارة في كوريا الجنوبية وأستاذ الاقتصاد في جامعة سوغانغ، هيو يون، أن ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كـ«تكتيك» لإرسال رسالة إلى دول أخرى. وقال إن هذين البلدين يمثلان ركيزتين أساسيتين في استراتيجية واشنطن للحد من الاعتماد على الصين. وأضاف: «هذا هو أسلوب ترامب للاستفادة القصوى من شركائه التجاريين». واعتبر يون أن ترامب بات «متوقعاً» في سلوكه «غير المتوقع»، ما يسهل قراءة تحركاته، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية تحتاج إلى التحلي بالصبر في تعاملها مع هذا الملف. ورغم حدة تصريحات ترامب، كانت ردة فعل أسواق الأسهم اليابانية والكورية الجنوبية معتدلة، حيث تفاعل المستثمرون بإيجابية مع تمديد المهلة، بحسب المحللين. إندونيسيا وماليزيا وفي ما يخص الدول الأخرى في جنوب شرق آسيا، فهي أيضاً على قائمة تهديدات ترامب الجمركية، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس، حيث تواجه إندونيسيا وماليزيا خطر فرض رسوم تراوح بين 25% و32%، وهي نسب مماثلة لتلك التي تم الإعلان عنها في أبريل على الرغم من استمرار مفاوضاتهما مع واشنطن. وأعرب المسؤولون في إندونيسيا عن أملهم في الحصول على تخفيضات أكبر، بينما قال المفاوض الماليزي أيرلانغا هارتارتو، إن بلاده عرضت إلغاء الرسوم على بعض الواردات الأميركية، إضافة إلى شراء سلع أميركية بقيمة 34 مليار دولار. وأعلنت وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة في ماليزيا في بيان رسمي، أنها ستواصل المفاوضات مع الجانب الأميركي بنية حسنة لمعالجة الخلافات وتوضيح أثر الرسوم، مع السعي لإتمام الاتفاقات ضمن الإطار الزمني المحدد. كمبوديا وتايلاند أما كمبوديا فقد واجهت تهديداً بتعريفة جمركية بنسبة 49% في أبريل، خُفضت الآن إلى 36%، لكنها تظل واحدة من أعلى النسب على مستوى العالم. ويحذر الخبراء من أن فرض رسوم مرتفعة بشكل دائم قد يلحق أضراراً بالغة باقتصاد كمبوديا المعتمد على التصدير، خصوصاً في قطاع الملابس. وقال عضو المجلس الاستشاري لسياسة التجارة في كمبوديا، كيملونغ تشينغ، إن هذا التخفيض يمثل مؤشراً إيجابياً على التفاهم بين البلدين، إلا أن نسبة 36% لاتزال عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد الكمبودي، مضيفا: «لانزال لا نعرف تحديداً ما الذي تطلبه إدارة ترامب للوصول إلى نسبة أقل. لم تصدر توجيهات واضحة، ولا نعلم فعلياً ماذا تريد واشنطن». وفي السياق نفسه، قال وزير المالية التايلاندي بيتشاي تشونهافاجيرا، إن بانكوك قدمت مقترحاتها الأخيرة إلى واشنطن، ولاتزال المحادثات جارية. وأكد للصحافيين: «مازلت واثقاً بأننا سنتوصل إلى معدل تعريفة يسمح لنا بالحفاظ على قدرتنا التنافسية». عن «واشنطن بوست» طريق طويل قال نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الأميركي - الآسيان، مارك ميلي، إن مفاوضات دول شرق آسيا مع واشنطن بشأن الرسوم الجمركية لم تصل إلى نهايتها بعد، معتبراً أن «ما يحدث الآن ليس هو نهاية المطاف، بل مجرد مرحلة في طريق طويل». وأضاف أن «الشركات لن تقدم على اتخاذ قرارات جذرية مثل إغلاق المصانع أو نقلها بناءً على الرسوم الحالية التي لا تبدو دائمة حتى الآن». وتابع ميلي: «لقد تحولت دول جنوب شرق آسيا إلى مركز صناعي بديل مهم للصين في السنوات الأخيرة، وهذا ما ينبغي على الولايات المتحدة إدراكه، كما أن العلاقة مع هذه الدول لاتزال مهمة». . ترامب يستخدم الضغط على طوكيو وسيؤول كأداة لتحفيز حلفاء آخرين على تقديم تنازلات تجارية.

هل تعود لعبة «سقف الدين» الأمريكي للواجهة مجدداً رغم رفعه؟
هل تعود لعبة «سقف الدين» الأمريكي للواجهة مجدداً رغم رفعه؟

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

هل تعود لعبة «سقف الدين» الأمريكي للواجهة مجدداً رغم رفعه؟

فقد تضمن القانون زيادة قدرها 5 تريليونات دولار في سقف الدين، وهي أكبر زيادة قانونية لمرة واحدة في التاريخ، وبذلك يصل الحد الأقصى للاقتراض الأمريكي إلى 41 تريليون دولار. واستمر انخفاض سعر مبادلة مخاطر الائتمان الأمريكية لسنة واحدة منذ مايو، ليهبط بشدة منتصف الأسبوع الماضي، وهو تحوط مباشر ضد احتمال تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها السيادية. وكان من المتوقع أن ينفد هذا الرصيد في وقت ما أواخر الصيف الجاري. وكما يوحي انخفاض سعر مبادلة مخاطر الائتمان منذ مايو، كانت الأسواق تتوقع بالفعل حلاً، ويبدو أنها راضية عما تم التوصل إليه. وقد أدت الاستجابات الفيدرالية المختلفة لتلك الأزمة إلى زيادة ديون الولايات المتحدة بمقدار 5.7 تريليونات دولار خلال عامين، وهي أسرع وتيرة اقتراض في تاريخ البلاد بالقيمة الاسمية. من الجيد حقاً أن يكون لدينا زيادة كبيرة وحقيقية في سقف الدين. إنها تزيل الخلافات حول سقف الدين من على الطاولة لبضع سنوات. ومن الجيد رؤية رقم فعلي، بدلاً من التعليق. وقد قدر مكتب الموازنة في الكونغرس أن الخطة ستضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين خلال العقد المقبل، ما يعني أن الولايات المتحدة ستبلغ السقف الجديد بحلول منتصف 2027، لتعود مجدداً لعبة «سقف الدين» للواجهة، ما سيثير استياء الأسواق، في وقت أقرب مما يتوقعه كثيرون. ومنذ يومين، أصبحت التهديدات أكثر وضوحاً، حيث قال ترامب إنه سيفرض تعريفات على النحاس، وإنه يعتقد أن التعريفة ستكون 50%. ولم يتضح متى سيبدأ فرض هذه التعريفة بالضبط، إن بدأت. لكن خلال ساعة، ارتفع سعر النحاس الأمريكي بنسبة 11%، وأنهى اليوم عند مستوى قياسي. ورغم ذلك، تحركت أسهم شركات تعدين النحاس الكبرى ضمن نطاق ضيق. وسجلت أسهم شركات التعدين الكبرى المكاسب بشكل محدود أيضاً؛ فشركة «فريبورت-ماكموران»، أكبر منتج للنحاس في الولايات المتحدة، ارتفعت أسهمها بنسبة 2.6%. ويقدر كول، من «فاست ماركتس»، أن نحو نصف مليون طن ربما تم استيرادها أو هي في طريقها إلى البلاد، وهي كمية كافية تقريباً لتغطية ثلث الاستهلاك السنوي للنحاس في السوق الأمريكي. سلسلة توريد الأسلاك والكابلات الحالية في أمريكا الشمالية تمر عبر المكسيك والولايات المتحدة وكندا. تستورد أمريكا معظم النحاس المكرر من تشيلي. وغالباً ما ينقل النحاس المكرر من أمريكا إلى كندا ليتحول إلى قضبان نحاسية، قبل إعادة استيراده وتحويله إلى أسلاك وكابلات في أمريكا. فإذا انتقل النحاس من تشيلي وتم فرض تعريفة عليه قبل دخوله مستودع «كومكس» ثم أُرسل إلى كندا، فهل ستفرض عليه تعريفة مرة أخرى عند إعادة دخوله الولايات المتحدة؟ هناك حاجة إلى وضوح إضافي بشأن تفاصيل التعريفات المتوقعة.

عجز الموازنة الأمريكية يتفاقم رغم إيرادات الرسوم الجمركية
عجز الموازنة الأمريكية يتفاقم رغم إيرادات الرسوم الجمركية

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

عجز الموازنة الأمريكية يتفاقم رغم إيرادات الرسوم الجمركية

ازداد عجز الموازنة العامة الأمريكية بين أكتوبر ويونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم ارتفاع عائدات الرسوم الجمركية، بحسب وثائق أصدرتها وزارة الخزانة "الجمعة". في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الأمريكية، ارتفع العجز بمقدار 64 مليار دولار، ليصل إلى 1,400 مليار دولار، مقارنةً بما يزيد قليلاً على 1,300 مليار دولار قبل عام أي بزيادة قدرها 6%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة. ويعود هذا العجز المتزايد جزئيا إلى ارتفاع الإنفاق لا سيما على برنامجي الرعاية الصحية للأميركيين المتقاعدين وذوي الدخل المنخفض. ومن العوامل الأخرى ارتفاع تكلفة الدين الأمريكي، اذ تدفع الحكومة أكثر من 920 مليار دولار كفوائد، وهو رقم قياسي. أما من ناحية الإيرادات فارتفعت عائدات الجمارك من 61 مليار دولار قبل عام إلى 113 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية الحالية. ويُفسَّر هذا الارتفاع بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع التي تدخل الولايات المتحدة والتي زاد معدلها المتوسط من 2,5% في نهاية العام 2024 إلى 17,6% في 1 تيوليو 2025، وفقا لبيانات صادرة عن جامعة ييل. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، توقع وزير الخزانة سكوت بيسنت أن تدر الرسوم الجمركية 300 مليار دولار إضافية بحلول نهاية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store