
ثلاثة قتلى بينهم عنصر بالحرس الوطني في هجوم بمسيرة أوكرانية على كورسك الروسية
وأوضح القائم بأعمال حاكم المنطقة، ألكسندر خينشتاين، أن العسكري الضحية كان يحاول إجلاء المدنيين بعد ورود أنباء عن هجوم أول، قبل أن يقع انفجار ثان أدى إلى سقوط الضحايا. وأشار إلى أن خمسة من المصابين، بينهم طفل في الخامسة من عمره، في حالة حرجة، واصفا الهجوم بأنه "وحشي وغير مسبوق"، خاصة أنه استهدف منطقة بعيدة عن أي بنية تحتية عسكرية.
كما شهدت مدينة رايلسك في منطقة كورسك هجوما آخر بطائرة مسيّرة أوكرانية، أسفر عن إصابة شخصين بجروح. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا، حيث كثفت موسكو من هجماتها الجوية على المناطق الحدودية الأوكرانية، بينما زادت كييف من استخدام المسيّرات لاستهداف العمق الروسي.
تطورات ميدانية في كورسك وكييف
في آب/أغسطس 2024، تمكنت القوات الأوكرانية من تحقيق تقدم مفاجئ والسيطرة على مئات الكيلومترات المربعة في منطقة كورسك، إلا أن الجيش الروسي أعلن استعادة السيطرة الكاملة على المنطقة في نيسان/أبريل الماضي بعد أشهر من القتال. وتسعى روسيا حاليا إلى تعزيز وجودها على الحدود لمنع أي اختراق أوكراني جديد.
وفي العاصمة الأوكرانية كييف ، أصيبت امرأة بجروح ونقلت إلى المستشفى إثر غارة روسية صباح الأربعاء، بحسب رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة كييف. ويأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، مع تصاعد الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ على جانبي الحدود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 2 ساعات
- فرانس 24
روسيا تشن هجوما جويا غير مسبوق وأوكرانيا تقترب من اتفاق جديد على أنظمة باتريوت
أطلقت روسيا اكثر من 620 طائرة مسيرة وصاروخا بعيد المدى خلال الليل، ما ادى الى مقتل ستة اشخاص على الاقل، وفق ما اعلنت اوكرانيا السبت، مشيرة الى انها اقتربت من ابرام اتفاق جديد للحصول على المزيد من انظمة الدفاع الجوي من طراز باتريوتا. وفي خطابه المسائي، اكد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ان الروس يواصلون استخدام تكتيكاتهم الارهابية الخاصة ضد بلدهم، ويوجهون ضربات مركزة. تفاصيل الهجوم الجوي والخسائر أطلقت روسيا اكثر من 620 طائرة مسيرة وصواريخ بعيدة المدى خلال الليل ما ادى الى مقتل ستة اشخاص على الاقل، وفق ما اعلنت اوكرانيا السبت مشيرة الى انها اقتربت من ابرام اتفاق للحصول على المزيد من انظمة الدفاع الجوي من طراز باتريوتا قال الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي "يواصل الروس استخدام تكتيكاتهم الارهابية الخاصة ضد بلدنا، ويوجهون ضربات مركزة" كثفت كييف وموسكو ضرباتهما الجوية في الاشهر الماضية فيما تتعثر مفاوضات بقيادة امريكية لوقف الحرب المستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات قال زيلينسكي ان روسيا قامت بـ"إطلاق 26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية اكثر من نصفها من طراز شاهد" ذات التصميم الايراني اعلن سلاح الجو الاوكراني اسقاط 319 مسيرة من طراز شاهد و25 صاروخا، مشيرا الى اصابة خمسة مواقع بصاروخ واحد وحوالى 20 مسيرة، من دون تقديم تفاصيل اضافية قال زيلينسكي ان الضربات ادت الى مقتل شخصين على الاقل وجرح 20 اخرين في شيرنفيستي غربا، بعيدا من خطوط الجبهة في الشرق والجنوب جرح 12 شخصا في لفيف الواقعة غربا ايضا، فيما قتل شخصان في الشرق في دنيبروبتروفسك وجرح ثلاثة في خاركيف بحسب السلطات المحلية كما القت روسيا قنبلتين جويتين موجهتين على منازل المدنيين في منطقة سومي بشمال شرق البلاد، ما اسفر عن مقتل شخصين، وفق السلطات المحلية تصعيد تكتيكي ودبلوماسي قال زيلينسكي ان بعض الطائرات المسيرة التي اطلقتها روسيا كانت تهدف الى اثقال كاهل نظام الدفاع الجوي وجعل اسقاط الطائرات المسيرة الانتحارية اكثر صعوبة. هذا هو ارهابهم المتعمد والدنيء من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الروسية انها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الاوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطارا عسكريا اعلن الرئيس الاوكراني في تصريح مصور ان بلاده على وشك التوصل الى اتفاق متعدد المستويات بشأن انظمة باتريوتا جديدة وصواريخ موجهة. واضاف زيلينسكي ان اوكرانيا تكثف انتاج انظمة الاعتراض الخاصة بها ينتظر وصول الموفد الامريكي الخاص كيث كيلوغ الاثنين الى اوكرانيا في زيارة جديدة فيما تبدو جهود السلام الامريكية متعثرة الجمعة جدد الكرملين معارضته لنشر قوة حفظ سلام اوروبية في اوكرانيا بعد اعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان حلفاء كييف لديهم خطة جاهزة في الساعات التي تلي وقفا لاطلاق النار اتصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي لكنه اكد لاحقا عدم احراز تقدم نحو انهاء الحرب قال الكرملين ان بوتين لن يتنازل عن اهداف الحرب لكنه مع ذلك سيواصل المشاركة في مفاوضات قالت موسكو ان الهدف هو التخلص من الاسباب الجذرية للنزاع وطالبت بان تتخلى كييف عن مساعيها للانضمام الى حلف شمال الاطلسي اسلحة وعقوبات وملف الغذاء العالمي كان اعلان واشنطن في وقت سابق هذا الشهر تعليق تسليم بعض شحنات الاسلحة الى اوكرانيا بمثابة ضربة لكييف التي تعتمد على الدعم العسكري الغربي دعا زيلينسكي السبت حلفاءه الغربيين الى تقديم اكثر من مجرد اشارات لوقف الحرب التي تشنها روسيا منذ شباطا 2022. وقال وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة، ويمكن كبحها الان عبر فرض عقوباتا شدد خصوصا على ضرورة معاقبة من يساعدون روسيا في انتاج الطائرات المسيرة ويحققون ارباحا من النفط تعتبر صادرات النفط مصدرا حيويا للاقتصاد الروسي، خصوصا في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو استثنيت صادرات الحبوب والاسمدة من العقوبات التي فرضت على روسيا، اكبر منتج للاسمدة في العالم، بعد الغزو لكن الاسعار ارتفعت بشكل حاد ما اثار مخاوف من انعدام الامن الغذائي وقعت الامم المتحدة اتفاقية مع روسيا في تموزا 2022 لتسهيل صادرات الغذاء والاسمدة للحد من ارتفاع الاسعار العالمية غير انها اعلنت الجمعة عدم تجديد الاتفاقية عند انتهاء مدتها في 22 تموزا اعتبرت موسكو السبت ان هذه الاتفاقية فشلت بسبب العقوبات الغربية، وقال مصدر مطلع على المفاوضات بهذا الصدد انه لن يتم تجديد الاتفاقية بسبب خلافات


فرانس 24
منذ 19 ساعات
- فرانس 24
زعيم كوريا الشمالية يستقبل لافروف ويؤكد دعم بلاده لروسيا في حرب أوكرانيا
حل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت ضيفا على بيونغ يانغ حيث كان في استقباله الزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وقالت وزارة الخارجية الروسية على تلغرام "استُقبل" لافروف من قبل كيم جونغ أون، وأرفقت الخبر بمقطع فيديو يظهران فيه يتصافحان. "مواصلة الاتصالات المباشرة" ومن جانبه، أكد لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في "مواصلة الاتصالات المباشرة" مع كيم جونغ أون "في أقرب وقت ممكن"، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية. وفي رد عن سؤال بشأن إمكانية إجراء زعيم كوريا الشمالية زيارة مقبلة إلى روسيا، قال الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع إنّ الأمر غير مخطط له حاليا. وفي كوريا الشمالية، التقى لافروف أيضا وزيرة الخارجية تشوي سون-هوي في مدينة وونسان على ساحل بحر اليابان حيث افتتحت السلطات الكورية الشمالية منطقة سياحية جديدة في أواخر حزيران/يونيو الماضي. ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، أكد الجانبان "عزمهما على المكافحة المشتركة لطموحات الهيمنة لجهات خارج المنطقة، والتي تؤدي إلى تصعيد التوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها." هذا، وعزّزت موسكو وبيونغ يانغ تعاونهما العسكري في الأعوام الأخيرة، وقدمت كوريا الشمالية أسلحة وقوات لدعم روسيا في النزاع مع أوكرانيا. الجنود الكوريون الشماليون "الأبطال" ويشار إلى أنه في وقت سابق السبت، أكد لافروف أنّ مسؤولين في كوريا الشمالية "أكدوا دعمهم لكل أهداف" الهجوم على أوكرانيا، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس". كما أعرب لافروف عن شكره للجنود الكوريين الشماليين "الأبطال" الذين ساندوا القوات الروسية في صدّ الهجوم الأوكراني على منطقة كورسك التي دخلت إليها قوات كييف في آب/أغسطس 2024، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. وأعلنت موسكو في نيسان/أبريل، استعادة السيطرة على المنطقة، وأشادت حينها بمساهمة الجنود الكوريين الشماليين في أول اعتراف رسمي بمشاركتهم في النزاع. وردا عن سؤال بشأن إمكان نشر قوات كورية شمالية في مناطق أخرى على الجبهة، قال لافروف إن القرار "يعود بالكامل إلى بيونغ يانغ"، حسبما نقلت عنه وكالة "تاس". وأضاف "ننطلق من مبدأ أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تحدد بنفسها الشكل الذي نُنفّذ من خلاله هذه الشراكة الاستراتيجية". ويذكر أن زيارة سيرغي لافروف تأتي بعد شهر ونصف من زيارة مماثلة قام بها رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو لبيونغ يانغ، في الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق دفاع متبادل بين البلدين. وكان قد وقع البلدان هذا الاتفاق خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية العام الماضي. وفي مؤشر آخر إلى تقارب روسيا وكوريا الشمالية، أجازت الوكالة الروسية لتنظيم الملاحة الجوية روسافياتسيا لشركة الطيران الروسية "نوردويند إيرلاينز" بأن تسير رحلتين أسبوعيا بين موسكو وبيونغ يانغ. ورحّب لافروف السبت باستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدا أنه "من المخطط أيضا إعادة تشغيل خطوط النقل البحري"، بحسب وكالة "تاس".


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
فرنسا: قائد أركان الجيش يقول إن روسيا تعتبر بلاده الخصم الأول في أوروبا
في تصريح غير معتاد، خرج قائد أركان الجيش الفرنسي تييري بوركهارد الجمعة ليحذر الفرنسيين من تصاعد التهديدات الروسية على بلاده. وقال المسؤول العسكر الفرنسي إن موسكو تعتبر فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، نظرا لدعم باريس لأوكرانيا. وأكد الجنرال بوركهارد خلال مؤتمر صحافي أن الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين هو من قال هذا بنفسه ذلك لا يعني أنه يتجاهل الدول الأخرى، ولا يعني أيضا أنه يركّز جهوده علينا وحدنا".