
النفط يصعد
إرتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الإثنين، مع قلق المتعاملين لتأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على مستوردي النفط الروسي. ويأتي ذلك في وقت يشعر المتعاملون في سوق الطاقة، بالقلق من أن الرسوم الجمركية ربما تضعف الطلب على الوقود مع قيام منتجين في الشرق الأوسط بزيادة الإنتاج.
وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت موسكو، زادت العقود الآجلة للخام الأميركي 'غرب تكساس الوسيط' لشهر آب المقبل بنسبة 0.53% إلى 67.70 دولار للبرميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الذهب يتراجع بأكثر من 1% وسط تقارير عن اقتراب إبرام اتفاق تجاري أميركي أوروبي
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% خلال تعاملات يوم الأربعاء 23 يوليو/ تموز، بعد تقارير تشير إلى اقتراب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق تجاري يتضمن فرض رسوم جمركية 15% على الصادرات الأوروبية لأميركا، مما تسبب إلى هبوط الطلب على الملاذ الآمن، بينما وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ سبتمبر/ أيلول 2011 في وقت سابق من التعاملات. وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.1% إلى 3394.64 دولار للأونصة في الساعة 14:33 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:33 بتوقيت غرينتش)، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 16 يونيو/ حزيران في وقت سابق من تعاملات اليوم. أيضاً هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 1.3% إلى 3397.60 دولار عند التسوية. وعلق رئيس استراتيجيات السلع الأساسية في شركة TD Securities، بارت ميليك: "نشهد الآن اتفاقاً تجارياً مع اليابان، ونتطلع إلى اتفاق آخر مع الاتحاد الأوروبي. في نهاية المطاف، هذا يعني عدم فرض الاتحاد الأوروبي رسوم جمركية انتقامية كبيرة، مما يعزز شهية المخاطرة... أسواق الأسهم في حالة جيدة"، بحسب وكالة رويترز. وقال دبلوماسيان، لوكالة رويترز يوم الأربعاء، إن أميركا والاتحاد الأوروبي يقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري يتضمن فرض تعرفات جمركية 15% على السلع الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن إبرام اتفاق تجاري مع اليابان يتضمن خفض الرسوم الجمركية على الواردات من السيارات، وهو ما يعتبر أهم اتفاق تتفاوض عليه الإدارة الأميركية منذ الإعلان عن التعرفات الجمركية في شهر أبريل/ نيسان. وعن المعادن الأخرى، انخفضت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 39.24 دولار للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها في نحو 14 عاماً خلال وقت سابق من تعاملات الأربعاء. وقال تاجر المعادن الثمينة في شركة Heraeus Metals Germany، ألكسندر زومبفي: "يعود الارتفاع الأخير في سعر الفضة إلى مزيج من الطلب الصناعي القوي، واستمرار نقص المعروض، وزيادة اهتمام المستثمرين"، بحسب رويترز. وأضاف زومبفي: "قد يأتي ارتفاع حاسم لسعر الفضة فوق 40 دولاراً من زيادة أخرى في أسعار الذهب، أو تجدد ضعف الدولار الأميركي، أو ظهور مؤشرات على شح أعمق في الإمدادات - خاصةً إذا بدأت العلاوات السعرية الفعلية في الارتفاع مجدداً في الأسواق الآسيوية الرئيسية". وتراجعت أسعار البلاتين بنسبة 2.1% إلى 1411.63 دولار، كما هبطت أسعار البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1271.98 دولار.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
سوريا تخطط لبناء مطار جديد في دمشق يتسع لـ 30 مليون مسافر
قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السوري عمر الحصري إن 'قطاع الطيران في سوريا متهالك ونحتاج إعادة تأهيل المطارات الخمسة الموجودة عندنا". ولفت الحصري إلى "أننا نخطط لبناء مطار جديد في دمشق يتسع لـ 30 مليون مسافر بالتوازي مع تأهيل مطار دمشق الحالي ليصل إلى 5 مليون مسافر سنوياً، وكذلك تأهيل مطار حلب الدولي ليصل إلى 2 مليون مسافر سنوياً وهذه فرص استثمارية واعدة. كما قررنا استثمار مطار مزة العسكري وتحويله إلى مطار مدني'. تصريحات رئيس هيئة الطيران جاءت على هامش منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025، الذي انطلق أمس في دمشق، بمشاركة واسعة من الجانبين. وشهد المنتدى توقيع اتفاقية تعاون بين شركة "مطارات القابضة" السعودية وهيئة الطيران المدني السوري، ما يشير إلى دخول الجانب السعودي بشكل مباشر في مشاريع تطوير قطاع الطيران السوري. واستقبلت العاصمة السورية الأربعاء وفداً سعودياً يضم أكثر من 100 شركة من القطاع الخاص و20 جهة حكومية، بحسب بيان صادر عن وزارة الاستثمار السعودية، التي وصفت المنتدى بأنه "تدشين لعهد استثماري جديد بين المملكة وسوريا". وأعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن المنتدى أسفر عن توقيع 47 اتفاقية استثمارية بقيمة 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار)، مشيراً إلى رغبة أكثر من 500 شركة سعودية في استكشاف فرص الاستثمار داخل سوريا.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
السعودية تعلن استثمار 6.4 مليار دولار في سوريا
قالت السعودية اليوم الخميس إنها ستستثمر 6.4 مليار دولار في سوريا، مما يعكس توطيد العلاقات بين حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمملكة التي تسعى لإعادة إعمار سوريا بعد حرب أهلية دامت 14 عاما. تعطي الاستثمارات، التي كشف عنها وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في منتدى بدمشق، دفعة مالية كبيرة للشرع في سعيه الحثيث لبسط سيطرته على سوريا التي هزتها أعمال عنف طائفية وقعت هذا الشهر في جنوب غرب البلاد. وذكر الفالح أن زيارته إلى سوريا جاءت بتعليمات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتأكيد على 'موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة'. وأضاف الفالح أن الاستثمارات تشمل مشروعات في مجالي العقارات والبنية تحتية بقيمة 2.93 مليار دولار، وفي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيمة 1.07 مليار دولار. ومن الشركات المشاركة في خطط الاستثمار شركتا الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) وقو للاتصالات، وشركة علم للأمن الرقمي، وشركة سيفر للأمن السيبراني، وشركة كلاسيرا المتخصصة في تكنولوجيا التعليم. وقال الفالح إنه سيتم توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي يشارك فيه أكثر من 100 شركة. وأعلن الفالح تأسيس مجلس أعمال سعودي سوري خلال المنتدى الذي كان من المقرر عقده في يونيو حزيران لكنه تأجل بسبب حرب إيران وإسرائيل. والسعودية داعم أساسي لحكومة الشرع التي جاءت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول، واستغلت نفوذها الدبلوماسي في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا. وعبرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سوريا. ووقعت سوريا في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها سبعة مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية. ومن المقرر أيضا أن تضع شركات طاقة أمريكية خطة رئيسية لهذا القطاع في سوريا. وسددت السعودية وقطر ديون سوريا لدى البنك الدولي مما أتاح لها إمكانية الحصول على قروض جديدة.