
السفير عبد السلام العواضي يزور محافظ مدينة " مومباسا" الكينية ذو الأصول اليمنية برفقة سفراء عرب ( صور)
قام سفير اليمن لدى كينيا السفير عبد السلام علوي العواضي ومعه عدداً من السفراء العرب بزيارة إلى مدينة مومباسا ، حيث يرأس تلك المدينة عبد الصمد شريف ناصر وهو من أصول يمنية . وفي تصريح صحفي قال السفير العواضي سعدتُ بزيارة مدينة مومباسا برفقة إخوتي السفراء العرب، حيث حظينا باستقبال حافل وكرم ضيافة أصيل من معالي الأخ عبدالصمد شريف ناصر محافظ مومباسا ( اصول يمنية ) ، ومصطفى رمضان نائب رئيس الغرفة التجارية ( اصول يمنية ) وعبدالرحمن النضيري رئيس جمعية الصداقة اليمنية الكينية و أهالي المدينة الكرام.
كما قال السفير العواضي : مومباسا المدينة التي يفوح منها عبق التاريخ المشترك، والتي يشكّل أبناء الجالية اليمنية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي والثقافي.
وتابع بقوله : إن العلاقات اليمنية-الكينية، ومع مومباسا على وجه الخصوص، ضاربة في الجذور، وتُجسّد حضورًا يمنيًا مشرفًا ومساهمة فاعلة في مختلف مناحي الحياة.
كما قال : وحرصنا في زيارتنا على تعزيز و تطوير العلاقات العربية مع مقاطعة مومباسا
برفقة اخواني الاعزاء سفير دولة فلسطين عميد السلك الدبلوماسي العربي و سفير جمهورية العراق زرنا الشيخ صالح شقوق القنصل الفخري لبلادنا في مومباسا للاطمئنان على صحته .
واختتم السفير العواضي تصريحه بالشكر والتقدير لمحافظ وأبناء مومباسا الكرام . الجدير بالذكر أن مومباسا مدينة ساحلية تقع في جنوب شرق كينيا على طول المحيط الهندي، وثاني أكبر مدينة في كينيا بعد العاصمة نيروبي .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
في عزّ الحر : عصابة الحوثي تحوّل ليل اليمنيين إلى سجن مفتوح وتمنعهم من التنفس خارج منازلهم
في عزّ الحر : عصابة الحوثي تحوّل ليل اليمنيين إلى سجن مفتوح وتمنعهم من التنفس خارج منازلهم في تصعيد جديد من مسلسل القمع والتضييق، فرضت عصابة الحوثي "وكلاء إيران" حظرًا جزئيًا على حركة المواطنين ليلاً في العاصمة المختطفة صنعاء، وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرتها . واصدرت العصابة قرارا يمنع المواطنين من التواجد أمام منازلهم بعد منتصف الليل، في وقت تشهد فيه اليمن موجة حر خانقة تدفع السكان إلى الهروب من موجة الحر داخل المنازل بحثا عن الهواء المعتدل خارج المنازل. مواطنون وناشطون انتقدوا القرار الحوثي ووصفوه بالجائر الذي لم يراعِ الأوضاع المناخية القاسية التي تضرب البلاد، ولا معاناة المواطنين في الأحياء الشعبية ، حيث تنعدم الكهرباء والمكيفات، وتتحول المنازل ليلاً إلى أفران مغلقة، ما يدفع الآلاف للجلوس على الأرصفة أو فوق الأسطح بحثًا عن نسمة هواء. وقالوا :بدلاً من تقديم أبسط الحلول للتخفيف عن معاناة المواطنين ومنها ضمان استمرار الكهرباء الحكومية وباسعار مناسبة ، لجأت عصابة الحوثي إلى أسلوبها المعتاد: القمع، والتضييق . واكدوا ان العصابة نشرت عناصرها لإرهاب الناس وفرض طوق خانق على حرية التنقل، واقتادت المئات من المواطنين الى السجون واقسام الشرطة دون أي اعتبار لكرامتهم واوضاعهم الماسأوية . ناشطون اعتبروا ان هذه الخطوة تأتي ضمن نهج مستمر لفرض السلطة بالقوة، وتجريد اليمنيين من كل ما تبقى من مساحة للراحة أو التعبير أو حتى التنفس، في وقت تواصل فيه العصابة نهب موارد الدولة والمساعدات، وترك المواطنين فريسة للجوع والمرض والحرّ القاتل. كما وصفوا القرار بـ"السلوك الانتقامي"، مؤكدين أن ما يجري هو محاولة جديدة لخنق الحياة، ودفع الناس إما إلى الانفجار أو الاستسلام الكامل للواقع المرير الذي تفرضه العصابة بقوة السلاح يومًا بعد يوم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
القضاء السعودي يحكم بالسجن على الشيخ مهيب سيف الأحمدي الضالعي لمدة ست سنوات
الضالع – خاص أفاد مصدر محلي في محافظة الضالع أن القضاء السعودي أصدر حكمًا قضى بسجن الشيخ السلفي مهيب سيف الأحمدي الضالعي لمدة ست سنوات، دون الكشف عن تفاصيل التهم الموجهة إليه. ويُعرف الشيخ مهيب الأحمدي بدوره كمنسق سابق بين المقاومة في الضالع واللجنة الخاصة السعودية، وكان له حضور فاعل خلال السنوات الماضية في الشأن العسكري والاجتماعي بالمحافظة، إلى جانب ارتباطه بعلاقات مع دوائر القرار السعودي في إطار دعم جبهات القتال ضد الحوثيين. وقد أثار الحكم حالة من الجدل في الأوساط المحلية، خصوصًا في ظل غياب أي توضيح رسمي من الجهات السعودية أو تواصل مباشر مع أسرته بشأن ظروف اعتقاله أو خلفيات الحكم الصادر بحقه. وتطالب شخصيات اجتماعية ودينية في الضالع السلطات السعودية بكشف ملابسات القضية، وضمان معاملة عادلة للشيخ الأحمدي، معتبرين أن الحكم المفاجئ يعكس غموضًا في العلاقة بين بعض القيادات الميدانية اليمنية والجهات الداعمة لها خارجيًا. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حملة إلكترونية تكشف انهيار الأمن في صنعاء وتفشي الجرائم تحت سلطة الحوثي
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية تحت وسم '#حوثي_يقطع_جسد_فتاة'، تسلط الضوء على الانهيار الأمني المروّع الذي تشهده العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل تصاعد الجرائم المروعة بحق النساء وغياب العدالة. وتأتي الحملة عقب الجريمة البشعة التي هزت سكان صنعاء القديمة، حيث أقدم أحد عناصر الميليشيا على قتل فتاة وتقطيع جسدها إلى أجزاء تم العثور عليها في أماكن متفرقة، من بينها مجاري المياه والبساتين، وسط أنباء عن وجود ضحايا أخريات ومفقودات في ظروف مشابهة. ويؤكد منظمو الحملة أن ما حدث ليس مجرد حادثة فردية، بل نتيجة حتمية لسلطة الميليشيا القائمة على القمع والعنف وتفكيك مؤسسات الدولة، حيث تنتشر عصابات الجريمة في بيئة خصبة صنعتها المليشيا بغياب القانون وتسييس الأمن، مع انتقائية واضحة في المحاسبة وحماية المتنفذين المنتمين للجماعة. وتشير الحملة إلى أن العاصمة تحوّلت من مدينة للتعايش والسلام إلى ساحة مفتوحة للرعب والقتل، حيث يُمارس القتل بدم بارد، ويُقابل صمت الأهالي بالخوف والقهر، بينما تنشغل أجهزة أمن الحوثي بملاحقة المعارضين وقمع الحريات لا بحماية المواطنين. ويحمّل المشاركون في الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية مسؤولية الصمت تجاه هذه الانتهاكات المتكررة، مؤكدين أن السكوت عن هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر يمنح الميليشيا مزيدًا من الجرأة. أبرز رسائل وموجهات الحملة: • جريمة قتل وتقطيع جسد الفتاة بصنعاء ليست معزولة بل جزء من سياق أمني منهار تحت سلطة ميليشيا لا تعترف بالقانون. • كل جريمة تمرّ بصمت تفتح الباب أمام جرائم أبشع في مجتمع خائف ومحكوم بالحديد والنار. • العاصمة المخطوفة تتحول إلى بيئة طاردة للحياة، خالية من الأمان والعدالة والكرامة الإنسانية. • يجب كسر حاجز الخوف، وتوثيق الجرائم، وفضح القتلة، ومخاطبة الضمير الإنساني محلياً ودولياً.