
تدهور الحالة الصحية لأنغام والجمهور قلق
أثار الإعلامي محمود سعد قلق جمهور الفنانة المصرية أنغام مجددًا، بعد منشور عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك' كشف فيه عن تدهور حالتها الصحية بعد العملية الجراحية التي خضعت لها أخيرًا.ونشر سعد صورة لأنغام، وعلّق قائلاً: "باتطمن على أنغام كل يوم منها أو من عمر ابنها… هي لسّه تعبانة وعندها ألم شديد… هي هتكون في المستشفى لآخر الأسبوع إن شاء الله، فادعولها حتى تعبر هذه الأزمة الصحية العنيفة'.كلمات سعد أعادت حالة القلق إلى محبّي النجمة، خاصة بعد أن كانت بعض المصادر قد طمأنت الجمهور مؤكدة أنها بدأت تتعافى تدريجيًا.وكان سعد قد كشف في وقت سابق عن تفاصيل الجراحة التي خضعت لها أنغام، مشيرًا إلى أنها أجرت عملية منظار عبر الفم لإزالة ورم على البنكرياس، وقد تم استئصال الجزء الأكبر منه، بينما أكد الأطباء أن الورم حميد وكان المسبب الرئيسي للآلام التي كانت تعاني منها.ورغم تأكيد الفريق الطبي على نجاح الجراحة، إلا أن الفنانة لا تزال تشعر بآلام حادة، وتتابع حالتها الصحية من داخل المستشفى، حيث بدأت تتناول الطعام بكميات محدودة وتشرب الماء، وتستطيع المشي رغم الأوجاع.وكانت أنغام قد أعلنت، عبر مديرة أعمالها رندا رياض، عن خضوعها لجراحة عاجلة في ألمانيا، بعد سلسلة فحوص دورية لمتابعة مشكلتها الصحية المزمنة في البنكرياس.وانتشرت أخيرًا أول صورة لأنغام بعد الجراحة، ظهرت فيها جالسة على سرير المستشفى في ألمانيا بوجه شاحب ويدٍ موصولة بالمحاليل الطبية، ما عزّز المخاوف حول وضعها رغم محاولات الطمأنة المتكررة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
مأساة في العراق .. طبيبة نفسية تنتحر بقطع شرايين يدها داخل منزلها
سرايا - شهدت محافظة البصرة حادثة مأساوية هزّت الأوساط الطبية، حيث أقدمت طبيبة مختصة بالأمراض النفسية على قطع شرايين يديها باستخدام آلة حادة داخل منزلها، ما أدى إلى وفاتها في الحال، وذلك بعد معاناة مع اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة. وذكرت وكالة "شفق نيوز" أن الطبيبة في عقدها الثلاثين أقدمت على إنهاء حياتها في منطقة الجمعيات وسط المحافظة، في حادثة أثارت موجة من الحزن والتعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي. جمع الأدلة الجنائية وفي بيان رسمي، أوضحت قيادة شرطة محافظة البصرة أنها باشرت التحقيق في الحادثة بالتنسيق مع الجهات التحقيقية المختصة، حيث تم إجراء كشف فني شامل لمسرح الواقعة من قبل مفارز الأدلة الجنائية، مع تحريز الأداة المستخدمة وجمع الأدلة المادية. وأكد البيان أن ذوي الطبيبة أشاروا إلى أنها كانت تعاني من اضطرابات نفسية شديدة، ولم يتقدموا بشكوى رسمية، معتبرين الحادثة انتحاراً، كما تم نقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الفحوصات اللازمة، على أن تُعلن نتائج التحقيق فور اكتمالها. بدورها، نعت نقابة الأطباء في البصرة الطبيبة المتخصصة في الأمراض النفسية والعقلية، في بيان جاء فيه: "نتقدم بأحرّ التعازي والمواساة لزملائنا الأطباء، ولعائلة الفقيدة ومحبيها، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان"، ووصف الدكتور وسام محمد علي الرديني، رئيس فرع النقابة، رحيل الطبيبة بان بالخسارة الكبيرة للوسط الطبي، نظراً لكفاءتها المهنية وأخلاقها الإنسانية العالية. الحادثة أعادت إلى الواجهة ملف الضغوطات النفسية التي يعاني منها العاملون في القطاع الصحي، وسط مطالبات بتوفير برامج دعم نفسي حقيقي للعاملين في هذا المجال.

سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
تفسير حلم تساقط الشعر في المنام
سرايا - تفسير حلم تساقط الشعر في المنام يحمل العديد من المعاني والدلالات وفقًا لما ذكره العالم ابن سيرين، ويتفاوت التفسير بناءً على حالة الشعر وطريقة تساقطه وظروف الرائي. إليك ملخصًا لأهم التفسيرات المتعلقة بهذه الرؤيا: إذا رأى الشخص أن شعره كثيف وغزير في المنام، فإن ذلك يدل على الخير والبركة في حياته القادمة، وطول العمر، وتحسن الأحوال بفضل الله، وتحقيق الأمنيات. إذا رأى الشخص أن شعره يتساقط بكثرة، فقد يشير ذلك إلى فقدان الهيبة أو المكانة الاجتماعية، أو مواجهة زيادة في المشاكل والصعوبات. إذا كان الرائي فقيرًا ورأى أنه يقص شعره بنفسه، فهذا يدل على قرب الفرج وسداد الديون وتحسن الحال، أما إذا سقط الشعر من تلقاء نفسه فقد يشير إلى وقوع مصيبة. إذا كان الجانب الأيمن، فهذا يدل على أن أحد أقارب الرائي الذكور سيواجه مشكلة كبيرة. إذا كان الجانب الأيسر، فهذا يشير إلى أن إحدى النساء المقربات من الرائي ستتعرض لأزمة. هذه الرؤيا تدل على مشكلات حالية يواجهها الرائي، لكنها ستنتهي قريبًا بفضل الله. إذا كان الشعر يتساقط من مؤخرة الرأس، فهذا يعكس ضعف الرائي في شيخوخته ومعاناته من الوحدة. إذا رأى الشخص تساقط كمية كبيرة من شعره دفعة واحدة ومن مكان محدد، فهذا يدل على ضرورة الوفاء بالوعود وسداد الديون في أقرب وقت. إذا كان شعر الرائي مجعدًا ومقصفًا وشاهده يتساقط في المنام، فهذا يشير إلى انتهاء فترة من المشكلات والهموم وبداية فترة أفضل وأكثر استقرارًا. وإذا كان الرائي أعزبًا، فقد تدل الرؤيا على اقتراب الزواج.

سرايا الإخبارية
منذ 10 ساعات
- سرايا الإخبارية
د. صبري درادكة يكتب: ماذا تريدون من طلبة أبناء الحَرَّاثين؟
بقلم : باسم توازن سوق العمل: حصار جديد على أحلام طلبة أبناء الحَرَّاثين تصريحٌ مفاده أن أعداد طلبة الطب أصبحت تهدد توازن سوق العمل. ولكن، لماذا كل هذا الحصار على طلبة التوجيهي؟ أولًا: بدأتم بصدم طلبة جيل 2007 بامتحانات وُصفت بالصعبة في أكثر من مادة. ثانيًا: خفضتم أعداد المقبولين في تخصص الطب للعام الجامعي القادم. ثالثًا: رفعتم الحد الأدنى لمعدل القبول الجامعي في تخصص الطب إلى 90٪ للدراسة داخل الأردن أو الاعتراف به في الجامعات خارج الأردن، وهنا المقصود أكثر بخارج الأردن وليس بداخله؛ لأنه ربما من المستحيلات قبول معدل 90٪ في تخصص الطب إذا استبعدنا القبولات خارج التنافس الحر، أي "الكوتات" التي لا يسمع بها أبناء الحَرَّاثين. هذا هو المثلث الذي حاصرتم به الطلبة المتجهين نحو تخصص الطب من جيل 2007. لكننا — ونحن نتابع المنظومة الجديدة للتوجيهي — ننظر أيضًا إلى المسار الصحي لجيل 2008 بعين الريبة؛ إذ يُضاف إلى هذا المثلث محاصرة جديدة بحرمان طلبة جيل 2008 من دراسة الطب خارج الأردن حتى لو حصلوا على معدلات 90٪، لأن برنامجهم الجديد في التوجيهي يخلو من مادتي الرياضيات والفيزياء، وهما من شروط القبول في كثير من الجامعات الخارجية. وحتى الآن لا نعرف ماذا سيضاف لاحقًا ليصبح مثلث التشديد على جيل 2007 مربعًا يطوق جيل 2008، إن لم يصبح خماسي الطوق أو ما شاء الله بعد ذلك عددًا. وكل ذلك يتم بحجة أن "أعداد الأطباء كبيرة". ونحن نتساءل: ما علاقة الأعداد بالتوظيف أصلًا؟ أليس من زمن بعيد قد فُكّ الارتباط بين الشهادة والوظيفة ولو ضمنيًا؟ إذا كان الخلل في التخطيط أو في استيعاب سوق العمل، فلماذا يُحمَّل الطلبة وزر ذلك؟ ثم لم يقتصر الأمر على تخصص الطب؛ فقد ذهبتم أيضًا إلى رفع الحد الأدنى لمعدلات القبول في تخصص تكنولوجيا المعلومات لجيل 2008، الذي يتقدم حاليًا لامتحانات جديدة من حيث الشكل، لتضيقوا الدائرة أكثر على مستقبل الطلبة وتحدوا من خياراتهم الأكاديمية في العام الجامعي 2025/2026. إن ما يحدث اليوم ليس إصلاحًا بقدر ما هو حصار على طموحات الطلبة، خصوصًا أبناء الطبقات الكادحة الذين يرون في التعليم العالي طريقًا للارتقاء. ألا يَستَحِقُّ أبناءُ الحَرَّاثين أن تُفتَحَ أمامهم الأبوابُ بدلًا من أن تُغْلَقَ في وجوههم؟ بالمناسبة، لماذا نقول "أبناء الحَرَّاثين" دون غيرهم؟ نقول ذلك لأن هذا الباب الوحيد الذي يمكنهم الدخول منه، وإذا لم تصدقوا فراجعوا أسماء أساتذة الجامعات وأسماء كبار الأطباء والمحامين والمعلمين وعمداء كليات الطب والهندسة... إلخ، ستجد معظمهم أبناء الحَرَّاثين. وأخيرًا، سيجد طلبة جيل 2008 في امتحانات الصف الثاني عشر العام القادم أنفسهم أمام مواجهة كبرى مع وزارة التربية والتعليم ومع التعليم العالي وسياسات القبول الجامعي. وإذا خرج علينا مسؤول ليقول: "من أراد الالتحاق بتخصص الحقل الطبي ولزيادة فرصة قَبُولِهِ في حقل آخر وهو تكنولوجيا المعلومات فعليه إضافة مادة الرياضيات"، فنقول له: إنك أيضًا رفعت معدلات قبول الطلبة في تخصصات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الأردنية، وربما ستستدرك الوزارة بجعله شرطًا للاعتراف به في الجامعات خارج الأردن، وربما سيلحقها تخصصات أخرى أو ربما كلها، لذلك فإن الطلبة أمام صراع بطولي جديد يُفرض عليهم. وهنا نسأل صاحب القرار سؤالين نتمنى أن يجيب: السؤال الأول: هل امتحانات التوجيهي، حتى بصيغتها الجديدة، تُقاس فعلًا أو تُعَدُّ مؤشرًا لنجاح الطالب في تخصصه الجامعي؟ السؤال الثاني: هل التخصصات الأخرى التي لا يُقبل عليها الطلبة تعاني من نقص حاد في الأردن؟ أو هل التخصصات التي لم يُجرَ عليها رفع لمعدلاتها الدنيا عليها طلب مثل التخصصات التعليمية الرياضيات، الفيزياء، التاريخ، تخصصات التربية، الهندسة…؟ إذا كان ذلك صحيحًا، فوالله من الواجب أن ندفع بأبنائنا دفعًا إجباريًا نحو هذه التخصصات ما دام الوطن يناديهم لحاجة ماسة إليها. وأخيرًا، هل نُخطط للتعليم من أجل سوق العمل الداخلي فقط، أم الإقليمي، أم العالمي؟ إن كنتم ترون في الأعداد خطرًا على توازن سوق العمل، فالأجدر بكم إصلاح السياسات التعليمية والتخطيطية وسوق العمل الأردني العام والخاص لا التضييق على أحلام الطلبة. كُفّوا عن محاصرة أبناء الحَرَّاثين في مقاعد الدراسة، فالتعليم ليس ترفًا ولا منحة من أحد، بل حق أصيل لا يجوز مصادرته تحت أي ذريعة. هؤلاء الطلبة لم يطلبوا المستحيل، بل سعوا خلف أحلامهم بأمل أن يكون الغد أفضل، فلا تجعلوا تلك الأحلام تُكسَر عند أبواب القبول الجامعي. افتحوا لهم الطريق، فهم أبناء هذا الوطن وأمله في مستقبل أكثر عدلًا وإنصافًا.