
بعد مقتل العشرات.. كير في تكساس «منطقة كوارث» بقرار من ترامب
ونشرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بياناً رسمياً للرئيس ترامب يوم الأحد جاء فيه:«لقد وقّعت الآن إعلان كارثة كبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول رجال الإنقاذ الشجعان على الموارد التي يحتاجون إليها على الفور».
تفعيل «فيما» وخفر السواحل الأمريكي بعد إعلان ترامب
أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تفعيل وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) فور صدور إعلان الكارثة.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم:«شكراً للرئيس ترامب، نحن بصدد نشر موارد الطوارئ الفيدرالية لدعم فرق الإنقاذ في تكساس، وسنعمل من كثب مع السلطات المحلية لضمان حصول الأهالي على الدعم اللازم مع استمرار عمليات البحث وبدء جهود التعافي».
كما أكدت الوزارة أن خفر السواحل الأمريكي يعمل على مدار الساعة في عمليات البحث والإنقاذ، بحسب شبكة Fox News.
مقاطعة كير في قلب المأساة: 67 قتيلاً بينهم 21 طفلاً
شهدت مقاطعة كير أسوأ حصيلة بشرية نتيجة الفيضانات التي ضربت وسط تكساس، حيث سُجل فيها العدد الأكبر من الضحايا.
ووفقاً للسلطات، فإن عدد الضحايا في المقاطعة بلغ 67 شخصاً، بينهم 21 طفلاً، بحسب ما نشرته شبكة CNN.
وجاء في بيان ترامب:«هذه العائلات تعيش مأساة لا يمكن تصورها، فقدنا العديد من الأرواح، وما زال الكثيرون في عداد المفقودين».
أطفال مفقودون..البحث مستمر عن فتيات ومشرفة مخيم صيفي
استمرت عمليات البحث عن المفقودين حتى اليوم الأحد، في ثالث يوم بعد الكارثة.
وتشمل قائمة المفقودين 11 طفلاً ومشرفاً واحداً من مخيم ميستيك الصيفي، حيث عُثر على غالبية الضحايا هناك بعد أن جرفتهم الفيضانات المفاجئة.
وأعلنت السلطات صباح اليوم، أن من بين الضحايا 21 طفلاً في مقاطعة كير، حيث لا تزال فرق الإنقاذ تبحث بيأس عن فتيات المخيم.
ويقع المخيم بالقرب من نهر غوادالوبي، الذي خرج عن مجراه بسبب أمطار غزيرة مفاجئة أغرقت المنطقة في وقت مبكر من يوم الجمعة.
اتهامات لترامب: خفّض الإنفاق فتسبّب في مأساة
وجه معارضو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات مباشرة له، متهمين إياه بأن قراراته بتقليص وظائف الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية (NWS) كانت سبباً في الكارثة.
وكتب غرانت ستيرن، مدير تحرير موقع «أوكباي ديموكراتس»، على منصة X:«استغرقت تخفيضات ترامب 9 أيام فقط لتقتل العشرات من الأطفال في تكساس بسبب العاصفة باري».
وأضاف المدعي العام الفيدرالي السابق رون فيليبوفسكي: «أهل تكساس انتخبوا خدمات حكومية يديرها ترامب وأبوت، وتلك هي النتيجة».
أكاديمية سياسية: كارثة المخيم كانت متوقعة
قالت رايتشل بيتكوفير، نائبة مدير مركز واسون للسياسات العامة، إن ما حدث في «كامب ميستيك» للفتيات كان متوقعاً.
«هذه هي النتيجة الدقيقة التي حذّر منها أبرز خبراء الأرصاد الجوية في البلاد، أدى تقليص ترامب لميزانية NOAA وNWS إلى تدهور تنبؤات العواصف على المستوى الوطني».
وزيرة الأمن الداخلي تعترف: نظام التحذير قديم ومتهالك
في مؤتمر صحفي، أقرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بوجود مشاكل في أنظمة التحذير من الفيضانات.
وقالت: «نقوم حالياً بترقية نظام التحذير من الفيضانات،النظام الحالي قديم للغاية ولم يتوقع حجم الأمطار».
خبراء: توقعات الطقس صدرت في الوقت المناسب لكن هناك نقص في القيادات.
قال توم فاهي، مدير الشؤون التشريعية في نقابة موظفي الأرصاد الجوية، إن التنبؤات والتحذيرات صدرت في الوقت المناسب، لكن شغور مناصب قيادية كان مصدر قلق واضح.
مطالب بتحقيق عاجل في «تخفيضات DOGE» لوكالات الطقس
طالب المرشح الديمقراطي عن الدائرة 18 في تكساس، عيسى مارتن، بإجراء تحقيق فوري في تخفيضات الجمهوريين لوكالة NOAA وخدمات الأرصاد.
وكتب: «رأينا آثار هذه التخفيضات هذا الأسبوع، نطالب بالمحاسبة السريعة».
حاكم واشنطن: تقليص تمويل الطاقة النظيفة ساهم في الفاجعة
أشار حاكم ولاية واشنطن الديمقراطي جاي إنسلي إلى أن تقليص ترامب لبرامج الطاقة الشمسية والرياح، أسهم في زيادة الكوارث الطبيعية مثل فيضانات تكساس.
النائب كاسترو: غياب الكفاءات أثر في منع الكوارث
أكد النائب الديمقراطي من تكساس، خواكين كاسترو، أن غياب الوظائف الرئيسية في الهيئة الوطنية للأرصاد لم يساعد في منع هذه المآسي، مشدداً على ضرورة عدم تكرار هذه الأخطاء مستقبلاً.
البيت الأبيض: من المخزي تسييس كارثة إنسانية
ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، بقوة على تلك الاتهامات قائلة: «من المخزي والمقزز أن أول ما يخطر ببال اليسار بعد هذه المأساة هو الكذب وتسييس الكارثة».
وتابعت:«لقد أصدر خبراء الأرصاد تحذيرات بالفيضانات قبل أكثر من 12 ساعة من وقوعها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
أميركا تلوّح بتفعيل الرسوم الجمركية في أغسطس وسط سباق تفاوضي
لوتنيك ، أكد أن الرسوم التي سبق الإعلان عنها ستُطبق بشكل تدريجي، بناءً على كل دولة على حدة، موضحاً أن بعض الشركاء لا يزال لديهم متسع من الوقت للوصول إلى تفاهمات، قبل حلول الموعد النهائي الذي كان الرئيس قد حدده سابقاً في التاسع من يوليو. وقال لوتنيك: "الرسوم ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، لكن الرئيس هو من يحدد معدلات الرسوم والاتفاقات". بدوره، صعّد ترامب لهجته خلال تصريحات أدلى بها قبيل عودته إلى واشنطن ، قائلاً إن الولايات المتحدة ستبدأ هذا الأسبوع في إرسال رسائل تحذيرية لبعض الدول، تتضمن إشعاراً بفرض رسوم مرتفعة في حال عدم التوصل لاتفاقات سريعة. وأضاف ترامب: "بعض الرسائل ستصدر الإثنين وبعضها الثلاثاء… وقد أبرمنا بالفعل عدداً من الاتفاقات". وزير الخزانة، سكوت بيسنت ، كشف أن هذه الرسائل ستوجَّه إلى نحو 100 دولة، حتى تلك التي لا تجمعها علاقات تجارية قوية بأميركا، في محاولة لتوسيع الضغط التفاوضي. وأوضح أن الرسوم التي أعلن عنها في الثاني من أبريل – والتي تراوحت بين 10 إلى 50 بالمئة – كانت قد عُلِّقت لمدة 90 يوماً، ومن المقرر أن يعاد تفعيلها مطلع أغسطس، ما لم يتم تحقيق تقدم ملموس. وقال بيسنت: "إذا كنتم ترغبون في تسريع الأمور، فافعلوا ذلك، وإذا رغبتم في العودة للمعدل القديم، فهذا خياركم". في الوقت نفسه، أشار رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، كيفن هاسيت ، إلى إمكانية منح بعض الدول التي تجري مفاوضات جادة مهلاً إضافية، موضحاً أن "هناك مواعيد نهائية، لكن بعضها قد يُمدد بناءً على التقدم المحرز". بينما دعا كبير المستشارين الاقتصاديين، ستيفن ميران ، الدول إلى تقديم تنازلات واضحة لتفادي الرسوم، كاشفاً عن أخبار "إيجابية" من محادثات مع أوروبا والهند. وتتركز مفاوضات البيت الأبيض مع 18 شريكاً تجارياً يمثلون نحو 95 بالمئة من العجز التجاري الأميركي، من بينهم الاتحاد الأوروبي و الهند و اليابان. وبينما أبدى ترامب تفاؤلاً حذراً بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، شكك في قدرة اليابان على إتمام صفقة مرضية، رغم العروض المقدمة منها. وتحدث وزير المالية التايلاندي عن جهود بلاده لتجنب رسوم تصل إلى 36 بالمئة، عبر زيادة مشتريات الطاقة والطائرات الأميركية. أما الهند، فهي على وشك توقيع اتفاقية تجارية مصغرة، تشمل متوسط رسوم بنسبة 10 بالمئة على صادراتها، بينما اعتُبر الاتفاق مع فيتنام نموذجاً ناجحاً، حيث وافقت هانوي على فتح أسواقها مقابل خفض أميركي واسع للرسوم. وبحسب ترامب، فإن الرسوم قد تصل إلى 70 بالمئة على بعض الدول إذا فشلت في تقديم تنازلات، رغم أن قائمة الرسوم الرسمية المعلنة في أبريل لم تتضمن معدلات بهذه القسوة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أسهم «تيسلا» تتراجع 7% بعد إعلان ماسك نيته تشكيل حزب
انخفضت أسهم تيسلا بأكثر من 7% يوم الاثنين، في تعاملات ما قبل افتتاح السوق، تحت ضغط مخاوف المستثمرين بشأن تركيز رئيسها إيلون ماسك بعد إعلانه عن نيته تشكيل حزب سياسي أمريكي جديد، ما يُمثل تصعيداً جديداً في خلافه مع الرئيس دونالد ترامب. وانخفض سهم تيسلا بأكثر من 7%، مُشيراً إلى انخفاض آخر مع بدء تداولات ما قبل السوق بعد عطلة نهاية الأسبوع التي استمرت ثلاثة أيام بمناسبة عيد الاستقلال. وقال دان آيفز، المحلل التقني المخضرم من ويدبوش، بأن ماسك كان «أهم أصول» تيسلا، وأن قراره بالتعمق في السياسة من المرجح أن يضع أسهم الشركة تحت ضغط. وقال آيفز في مذكرة الأحد: «تيسلا بحاجة إلى ماسك كرئيس تنفيذي وأكبر أصولها، وليس الانخراط في المسار السياسي مرة أخرى.. وفي الوقت نفسه، مواجهة ترامب». وأضاف: «لن نُفاجأ أيضاً إذا تدخل مجلس إدارة تيسلا في مرحلة ما، نظراً للطبيعة السياسية لهذا المسعى، والتي تعتمد على مدى تقدم ماسك فيه».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لتسلم رد لبنان على الترتيبات الأمنية.. باراك يصل إلى بيروت
وصل السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب في الملف السوري توماس باراك، الإثنين، إلى بيروت في زيارة يلتقي خلالها المسؤولين اللبنانيين. وزار باراك لبنان في 19 يونيو الماضي والتقى المسؤولين اللبنانيين وقدّم مجموعة مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف الأعمال العدائية التي كانت وافقت عليها الحكومة الماضية في نوفمبر الماضي. وناقش رؤساء الجمهورية العماد جوزيف عون ، ومجلس الوزراء نواف سلام ، ومجلس النواب نبيه بري المقترحات الأميركية ومن المقرر أن يتسلم باراك ردّ لبنان الرسمي على ورقة المقترحات الأميركية.