
ويتكوف: هناك زخم كبير للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلا عن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في لقاء مع جالية يهودية بنيويورك، الأحد، إنه يأمل أن تنهي إسرائيل الحرب في غزة.
وأكد ويتكوف، أن هناك زخم كبير للتوصل إلى اتفاق والأمور تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا كذلك إلى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران يحرمها من قدرتها على تخصيب اليورانيوم.
وأشاد ويتكوف، بدور قطر في الوساطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت هيئة البث العبرية نقلا عن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محادثات مغلقة، الأحد، أنه يرغب في التوصل إلى اتفاق و"أنا واثق من أن ذلك ممكن".
وأشار مسؤول إسرائيلي، إلى أن وفد التفاوض الإسرائيلي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة ويبدأ مفاوضاته رسميا غدا الاثنين.
وذكرت قناة "آي 24" العبرية نقلا عن مصدر مطلع، أن هناك محاولة لتحقيق تقدم في محادثات الأسرى خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤولين إسرائيليين، أن القضية الشائكة بشأن اتفاق غزة هي من سيسيطر على القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال المسؤولون، إن إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان في تجنب سيناريو يشبه نموذج حزب الله في لبنان، مشيرين إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض حكم حماس في غزة لكنه أيضًا يعارض أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.
وفي السياق ذاته، نقل "والا" عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة.
وقالوا إن قضية اليوم التالي للحرب في غزة ستكون موضوعًا مركزيًا في لقاء ترامب ونتنياهو، مشيرين إلى أن قضية اليوم التالي طُرِحت خلال محادثات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بواشنطن الأسبوع الماضي.
وتابع المسؤولون الأمريكيون: "نريد التوصل إلى إطار متفق عليه بشأن ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل و"نووي إيران"
الاثنين 7 يوليو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عن ثقته في التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن في غزة هذا الأسبوع، قبل يوم من اجتماع مهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وقال ترامب للصحفيين في ولاية نيوجيرسي: "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال الأسبوع المقبل، بشأن عدد لا بأس به من الرهائن". ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بترامب في واشنطن، الاثنين، في ثالث لقاء يجمعهما في البيت الأبيض منذ بداية ولاية ترامب. الأحد، غادر فريق تفاوض إسرائيلي إلى الدوحة لبدء محادثات غير مباشرة مع حماس، التي قد تكون إحدى المراحل الأخيرة قبل أن يتمكن الوسطاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بناءً على اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا الذي قدمته قطر للجانبين الأسبوع الماضي. وقال ترامب مساء الأحد: "لقد أفرجنا عن عدد كبير من الرهائن، ولكن فيما يتعلق بالرهائن المتبقين، سيُفرج عن عدد كبير منهم. نعتقد أننا سنُنجز ذلك هذا الأسبوع". قد يهمك أيضاً وأضاف أنه سيناقش مع نظيره الإسرائيلي الضربات الأمريكية على إيران الشهر الماضي، بما في ذلك إمكانية التوصل إلى "اتفاق دائم" مع طهران. وقال: "بعبارة أخرى، عليهم التخلي عن كل ما تعرفونه جيدًا"، في إشارة محتملة إلى تخصيب اليورانيوم.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري
أفادت هيئة البث العامة العبرية بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحصول على ضمانات أمريكية رسمية تسهل على إسرائيل تنفيذ ضربة عسكرية جديدة ضد إيران، في حال رصدت أي تصعيد في أنشطتها النووية أو الصاروخية. نتنياهو يطلب من ترامب استئناف الحرب على إيران وفقاً لإعلام عبري اقرأ كمان: الأردن يقدم تعازيه لمصر ولعائلات ضحايا حادث المنوفية المؤسف وحسب التسريبات، فإن هذه الضمانات قد تأتي في شكل رسالة مكتوبة تمنح إسرائيل هامشًا أكبر للتحرك في مواجهة ما تعتبره 'الخطر الإيراني المتزايد'. زيارة نتنياهو لترامب تأتي هذه الزيارة بعد إعلان ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، مما أنهى 12 يومًا من المواجهات العسكرية العنيفة، حيث شنت إسرائيل هجمات واسعة على منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية في 13 يونيو الماضي، بينما قامت القوات الأمريكية بضربات على مواقع استراتيجية في المفاعلات النووية الإيرانية الثلاثة نطنز وفوردو وأصفهان. وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو سيستغل اللقاء أيضًا في بحث فرص توسيع 'دائرة التطبيع الإقليمي'، وسيؤكد على ما وصفه بـ'الفرصة التاريخية' لتحقيق السلام مع دول عربية جديدة، كما سيعبّر عن تقديره لمواقف ترامب 'الحازمة' تجاه إيران، واصفًا إياه بـ'الحليف الأقرب في تاريخ إسرائيل'، وفقًا لتعبيره. قبل مغادرته إلى واشنطن، صرح نتنياهو بأنه أعطى تعليمات واضحة لفريق التفاوض بشأن قطاع غزة، مهمتهم إعادة الأسرى، مع الاستمرار في العمل بلا هوادة لتفكيك بنية حركة حماس في القطاع. تم رفع مستوى اللقاء مع ترامب من اجتماع عمل إلى عشاء رسمي، وهو ما فسرته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه يعكس اهتمامًا أمريكيًا خاصًا بالمحادثات الجارية. مفاوضات الدوحة في سياق متصل، وصل وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، مكون من كبار مسؤولي الشاباك والموساد والمستشارين الأمنيين، لبحث مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا. وفقًا لمصادر مطلعة، يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين 18 جنديًا، مقابل انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من القطاع، وتقديم مساعدات إنسانية. في المقابل، طالبت حركة حماس بإجراء تعديلات ضرورية، تشمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، تتضمن الغذاء والدواء ومواد البناء، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لنقل الجرحى والمرضى، بالإضافة إلى السماح ببناء مساكن مؤقتة وتأهيل البنية التحتية. كما رفضت حركة حماس تمرير المساعدات عبر صندوق الدعم الأمريكي GHF، واعتبرته آلية ملتوية تستهدف الضغط على المدنيين الفلسطينيين، مشددة على ضرورة إشراف وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' على المساعدات. من نفس التصنيف: ترامب يمنح بوتين 'أسبوعين' لإنهاء حرب أوكرانيا ويؤكد: 'صبرنا ينفد' وأكدت مصادر فلسطينية أن الحركة تصر على أن تؤدي فترة الهدوء المقترحة إلى اتفاق نهائي وشامل يتضمن صفقة تبادل موسعة، ورفع الحصار بالكامل، وبدء إعادة إعمار غزة، بالإضافة إلى انسحاب شامل لقوات الاحتلال، وليس مجرد إعادة تموضع مؤقت.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مسؤول إسرائيلي: من المحتمل التوصل لاتفاق بشأن غزة خلال 24 ساعة
الاثنين 7 يوليو 2025 03:40 صباحاً تحدث مسؤول إسرائيلي مطلع، مساء الأحد، عن احتمالية التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال الـ24 ساعة المقبلة. ونقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مسؤول مطلع لم تسمه، قوله إن "الخلافات بين الطرفين ضئيلة". وأضاف المسؤول: "قد يتم التوصل إلى اتفاق حتى في غضون يوم واحد، الخلافات ليست بتلك الأهمية، فالأمر كله يعتمد على مدى تعنت الطرفين ومدى الضغط الذي سيمارسه الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)". وقبل توجه نتنياهو إلى واشنطن بفترة قصيرة، وصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لدفع محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس. ومساء السبت، وصفت إسرائيل تعديلات حماس على المقترح القطري لوقف إطلاق النار في غزة بأنها "غير مقبولة". والجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية. ووصفت ردها على المقترح بأنه "اتسم بالإيجابية"، وأكدت "جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق هي "إصرار حماس على أن تشرف الأمم المتحدة على توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه إسرائيل". كما تطالب حماس بضمانات بعدم استئناف الحرب عقب انتهاء هدنة الـ60 يوما، فضلا عن خلافات بشأن هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم. وبحسب وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، فإنّ تفاصيل الصفقة المقترحة، تتضمن إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء ونصف عدد الجثامين (10 أحياء و18 جثمانا) على مراحل خلال 60 يوما. في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قادتها للخارج. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. وعلى صعيد آخر، أفاد المصدر الإسرائيلي بأنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيطلب من الرئيس ترامب خلال اجتماعهما المرتقب في واشنطن، فجر الثلاثاء بتوقيت إسرائيل، الحصول على "ضوء أخضر" لاتخاذ إجراءات ضد أي نشاط إيراني يتعلق بإعادة بناء برنامجها النووي. وفي وقت سابق الأحد، توجه نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يلتقي خلالها ترامب، لبحث عدة ملفات أهمها وقف الحرب على غزة، وتوجيه ضربة مستقبلية لإيران. وأردف المصدر: "الهدف هو الحصول على تفويض مماثل لما يحدث في لبنان، أي أنه في حال رصد أي نشاط مشبوه في المواقع النووية أو الاشتباه في نقل اليورانيوم من الخزانات، فستكون هناك موافقة أمريكية مسبقة على اتخاذ إجراءات ضد ذلك". وفي 13 يونيو/ حزيران المنصرم، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر نفسه وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.