
الطالبي العلمي يقود وفدا برلمانيا للمشاركة في أشغال الدورة الـ50 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية بباريس
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن برنامج الدورة يتضمن اجتماعات مكتب الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، وشبكة النساء البرلمانيات، وشبكة الشباب البرلمانيين، وكذا اللجان الأربع: اللجنة السياسية ولجنة الشؤون البرلمانية ولجنة التعليم والثقافة والاتصال ولجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الجمعية ستلتئم في جلسة عامة يومي السبت والأحد المقبلين، حيث ستناقش العديد من القضايا، خاصة ما يتعلق بالفرنكوفونية كدعامة أساسية في ظل التحولات والأزمات الدولية الراهنة، وذلك من أجل تعزيز الحوار والتعاون والتضامن والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في الفضاء الفرنكفوني.
ويضم الوفد البرلماني المغربي النواب البرلمانيين حسن بن عمر، والحسين وعلال، ولطيفة لبليح؛ والمستشارين البرلمانيين رضى الحميني، ويوسف علوي، ومحمد زيدوح، ومينة حمداني.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية تأسست سنة 1967، وهي منظمة دولية تضم 95 عضوا من برلمانات ومنظمات برلمانية من القارات الخمس، وتهدف إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون بين الدول الأعضاء، فضلا عن تشجيع الحوار وتبادل الخبرات بين البرلمانات ودعم التنوع اللغوي والثقافي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي والتضامن في الفضاء الفرنكفوني، من خلال مبادرات برلمانية مشتركة وتوصيات موجهة للحكومات والمنظمات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 36 دقائق
- كواليس اليوم
أخنوش يترأس اجتماعا للجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي
كواليس اليوم ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025 بالرباط، اجتماعا للجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، حيث تم الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. وفي مستهل الاجتماع، تم تقديم عرض حول وضعية حقينة السدود خلال الفترة الممتدة من شتنبر 2024 إلى 7 يوليوز 2025، حيث وصل مخزون السدود إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة. وسجلت اللجنة أنه ورغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة. والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030. فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. الاجتماع جرى خلاله أيضا، تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة، من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ترامب يصدم الجزائر بقرار جديد بعد يومين من تهنئتها بعيد الاستقلال (وثيقة)
لم تمض سوى 48 ساعة على الرسالة "الودية" التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون لتهنئته بعيد الاستقلال، حتى قلب الملياردير الجمهوري الطاولة، كاشفا الوجه الحقيقي لنواياه تجاه الجزائر، وموجها صفعة دبلوماسية واقتصادية مدوية أربكت حسابات النظام الجزائري الذي بالغ في الاحتفاء برسالة التهنئة الأولى واعتبرها "نصرا دبلوماسيا". وأعلن ترامب بشكل صريح في رسالة رسمية جديدة موقعة من البيت الأبيض، ومؤرخة بتاريخ 9 يوليوز 2025، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الصادرات الجزائرية نحو الولايات المتحدة، مبررا قراره بما وصفه بـ"العجز التجاري الكبير" و"غياب المعاملة بالمثل"، ومهددا بعقوبات إضافية إذا ما قررت الجزائر الرد بالمثل ورفع تعريفاتها الجمركية على المنتجات الأمريكية. وجاءت رسالة قائد البيت الأبيض بلهجة لا تخلو من التوبيخ والعتاب، إذ أكد أن الولايات المتحدة "صبرت طويلا" على السياسات التجارية الجزائرية، وأن العلاقة الاقتصادية بين البلدين "بعيدة عن التوازن"، في إشارة واضحة إلى اتهامه للجزائر باتباع سياسات حمائية تضر بالمصالح الأمريكية. ولم يكتف الرئيس الأمريكي بذلك فقط، بل فتح الباب أمام إمكانية التصعيد مستقبلا، بإعلانه أن أي زيادة جزائرية في الرسوم الجمركية ستقابل برفع إضافي لما فرضته بلاده، محذرا من أن هذا "الخلل التجاري يشكل تهديدا لاقتصاد الولايات المتحدة وأمنها القومي". واعتبر ترامب أن هذا القرار يعتبر "فرصة"، حيث دعا الجزائر إلى الاستثمار في السوق الأمريكية وتصنيع منتجاتها داخل التراب الأمريكي كحل وحيد للإفلات من الرسوم، واعدا بمنح الموافقات بسرعة وبطريقة "روتينية"، كما لم ينس أن يختتم رسالته بجملة مشفرة قال فيها: "ثقوا أنكم لن تصابوا بخيبة أمل في الولايات المتحدة الأمريكية". ولم يصدر أي رد جزائري رسمي بعد، لكن الصدمة كانت واضحة في وسائل الإعلام التابعة للنظام، التي اختارت الصمت، بعد أن كانت قبل يومين تتغنى برسالة التهنئة وتعتبرها مؤشرا على "الاحترام المتبادل"، حيث يبدو اليوم، أن النظام الجزائري تلقى صفعة موجعة، ورسالة مفادها أن لغة المصالح وحدها هي التي تحكم سياسة البيت الأبيض، وأن من يعتقد أن الرسائل البروتوكولية دليل على التحالفات الاستراتيجية، فعليه أن يعيد قراءة خريطة العلاقات الدولية بعين واقعية. ويؤكد قرار ترامب أن الإدارة الأمريكية، مهما تغيرت وجوهها، لا تنظر إلى الجزائر سوى باعتبارها شريكا اقتصاديا ضعيفا يمكن الضغط عليه في أي وقت، وأن التهاني الظاهرية لا تعني بالضرورة الاحترام الفعلي، والأيام القادمة كفيلة بكشف حجم الحرج الذي سيجد فيه النظام الجزائري نفسه أمام شعبه، خصوصا إذا قرر الدخول في حرب تجارية لن تكون الكفة فيها لصالحه، في وقت تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تم يوم الأحد الماضي، إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق واستئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية بكامل جاهزيتها وبكل أطقمها الإدارية. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعلن في الخطاب الذي وجهه إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي انعقدت يوم 17 ماي الفارط ببغداد، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا جلالته أن القرار 'سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.' كما جدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في برقية جلالته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية. وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني قد أعرب ، في نفس اليوم، عن شكر وامتنان بلاده لقرار جلالة الملك محمد السادس إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق. يشار إلى أن إعادة فتح السفارة تم ت في مقرها السابق، وذلك ريثما ت ستكمل الإجراءات الإدارية وأشغال التهيئة الضرورية لنقلها إلى مقر جديد يستجيب للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية – السورية.