
مصدر إلهامي الأول.. صفاء أبو السعود: أهدي أغنية "ست الستات" لوالدتي
وقالت، خلال مداخلة لبرنامج "نون القمة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن والدتها كانت مصدر إلهامها الأول، ووصفتها بأنها "ست الستات" الحقيقية في حياتها، مشيرة إلى أن والدتها كانت تمتلك صوتًا جميلًا وحبًا كبيرًا للموسيقى، لكنها لم تستطع احتراف الفن بسبب ظروف المجتمع في وقتها، إلا أنها شجعتها ودعمتها بقوة في مشوارها الفني والدراسي.
وأكدت، أنها تعلمت من والدتها ضرورة الموازنة بين الفن والتعليم، حيث لم تكتفِ بالغناء فقط، بل حرصت على استكمال دراستها الموسيقية وتعلم العزف على آلة البيانو، وهو ما ساعدها على التميز والاحتراف لاحقًا.
وأضافت أن والدها أيضًا كان داعمًا قويًا لوالدتها، مؤكدة أن المرأة لا تنجح وحدها، بل تحتاج إلى رجل مؤمن بها ويقف بجانبها، معقبة: "نحن نكرم المرأة ولكن لا نغفل دور الرجل في دعمها".
وعن الأغنية، أوضحت أن "ست الستات" من تأليف الشاعر عبد الله حسن عثمان، الذي عبر بكلماته ببساطة وصدق عن مشاعر المرأة وكرامتها وقيمتها، مشيدة باللحن الرشيق الذي وصفته بأنه يدخل القلب فورًا ويذكّر المستمعين بأغنيات خالدة مثل "أهلًا بالعيد" بسبب خفته وروحه البسيطة.
وأشارت إلى أن الأغنية ليست موجهة فقط لفترة الانتخابات أو حدث بعينه، بل "أغنية هتعيش وتكمل لأنها صادقة ومحفزة وبتتكلم عن كل ست عربية"، مؤكدة أنها حفظت الأغنية بسرعة شديدة فور سماعها، لما تحمله من رسالة تمكين واعتزاز بالمرأة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سر تواجد صفاء أبو السعود فى استديوهات الإذاعة
تواصل الفنانة صفاء أبو السعود تسجيل حلقات المسلسل الدرامى «عزيزة وغالية» الذى يبث يوميا على شبكة البرنامج العام فى الرابعة وعشرة دقائق عصرا ويشارك فى البطولة نشوى مصطفى وعلى مراد وحلمى فودة تأليف الكاتبة أمانى ضرغام وإخراج تامر شحاتة وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتدور الأحداث حول مشروعات الوزارة بها، كما بدأت إذاعة البرنامج العام فى تقديم دورة إذاعية جديدة تتضمن برامج مستحدثة منها برنامج «تترات وذكريات» يتناول أشهر تترات الأفلام العالمية والمصرية والمسلسلات والبرامج الشهيرة، وبرنامج «حكاوى مطارات» 45 دقيقة شهرى ويستضيف مضيفة طيران وكابتن طيار أو العاملين فى مجال الطيران لنسمع قصة حدثت داخل الطيارة أو موقفا إنسانيا أثناء رحلة الطيران، وسهرة جديدة بعنوان «تلى سينما».


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أحمد نبيل: الأطفال أنقذوا "البانتومايم" من الغياب (فيديو)
الإثنين 28/يوليو/2025 - 06:31 ص 7/28/2025 6:31:31 AM تحدث الفنان أحمد نبيل، أحد أبرز رواد فن البانتومايم في مصر، عن هذا الفن الذي لا يعتمد على الكلمة، بل يراهن على الإحساس والحركة، قائلًا إن كثيرًا من دول العالم تولي البانتومايم أهمية خاصة، حيث توجد مسارح مخصصة له رغم تواضع مساحاتها، تشبه في تصميمها الاستوديوهات لكنها مجهزة بكل ما يلزم من إضاءة وتقنيات وموسيقى. وكشف نبيل، خلال استضافته ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، عن أقرب مراحل تجربته الفنية إلى قلبه، وهي الأعمال التي قدمها للأطفال، موضحًا أنه كان يسعى دومًا إلى منح الصغار أدوات للتعبير غير اللغة، وقال: "كنت حريصًا على أن يشعر الطفل بجسده كأداة حيوية لإيصال المشاعر دون كلام". واستعاد موقفًا عالقًا في ذاكرته جمعه بوالدته، قائلًا إنه عرض عليها فيلمًا أجنبيًا بعد أن بدأ تعلم البانتومايم، فلم تكن تعرف لغته ولا أبطاله، لكنها شاهدته حتى النهاية وتأثرت بما رأته، وعندما سألها إذا كانت فهمت القصة، شرحت له تفاصيلها اعتمادًا فقط على ما تلقته من مشاعر، أما حين عرض عليها حلقة من مسلسل مصري دون صوت، فقد قالت له إنها لم تفهم شيئًا؛ لأن الممثلين اكتفوا بالكلام دون أن يُترجموا معانيه بالحركة أو التعبير الجسدي. ومن هذا التباين في التفاعل، استنتج "نبيل" أن الحركة لغة لا تقل عن الكلام، بل تفوقه أحيانًا، ولهذا كرس وقته لتعليم الأطفال كيف يستخدمون أجسادهم كأداة فنية، مضيفًا: "كثيرون ممن تدربوا معي أصبحوا نجومًا على خشبة المسرح، وما زالوا يذكرونني بكلمات تشبه الامتنان، يقولون فيها إننا أحببناك لأنك علمتنا كيف نتحرك ونُظهر ما بداخلنا دون أن نتكلم".


خبر صح
منذ 8 ساعات
- خبر صح
الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد'
استضاف الإعلامي محمود السعيد في حلقة اليوم من برنامج 'ستوديو إكسترا' المذاع على قناة 'إكسترا نيوز' الفنان أحمد نبيل، الذي يُعتبر رائد فن 'البانتومايد'. الفنان أحمد نبيل يدخل 'ستوديو إكسترا' بأسلوب فن 'البانتومايد' من نفس التصنيف: برومو جديد من روتانا لأغنية حميد الشاعري 'ده بجد' في بداية تقديمه للضيف، قال محمود السعيد: 'فنان يجعل الصمت يتحدث، والحركة تعبر، قدم فن البانتومايد الذي كان غريبًا على المصريين في وقتٍ مضى، حيث كانت المدارس والمسارح موجودة في الخارج فقط' وأضاف محمود السعيد: 'الفنان عمل في جميع مجالات الفن، من المسرح إلى التلفزيون، وتركت بصمة واضحة سواء في الأدوار الكوميدية أو الإنسانية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، وهو الفنان أحمد نبيل' بعد تقديم الفنان، استدعى محمود السعيد أحمد نبيل بطريقة كوميدية، حيث سحب الفنان كأنه يشده بحبل، وتجاذب معه الحبل حتى صافحه وجلس على الكرسي. مواضيع مشابهة: حفل غنائي يجمع هيفاء وهبي ومحمد رمضان في لبنان بتاريخ 23 أغسطس فن التعبير بلا صوت بدأ أحمد نبيل حديثه بالتأكيد على أن حبه للتمثيل جاء من 'حب الحركة' وليس الكلمات، مضيفًا: 'جذبني التعبير عن أشياء غير موجودة، مثل أن تمسك كوبًا غير موجود وتشرب، وتوصل للجمهور إحساس أنك اتلسعت من سخونة المشروب، كل ذلك دون أن تنطق بكلمة' وأوضح أن التمثيل الصامت يختلف عن البانتوميم، حيث الأول يخلو من أي صوت أو مؤثرات، بينما الثاني يعتمد على الأداء الجسدي فقط لنقل المشاعر والمواقف الدرامية أو اليومية، مشيرًا إلى أن هذا الفن يتطلب دقة جسدية عالية وخيالًا واسعًا لدى الممثل، ليُقنع المشاهد بوجود أشياء غير مرئية. البداية بتقليد شارلي شابلن أوضح أحمد نبيل أنه تأثر في بداياته بالأسطورة الكوميدية شارلي شابلن، حيث بدأ في تقليد ملابسه وحركاته، وابتكار مشاهد على نفس النمط، مؤكدًا أن ذلك كان أول وعي له بفكرة 'الأداء دون كلام'، مضيفًا: 'كنت أرتدي زي شابلن، وأحاول عيش المشهد مثله، لكن لم أكن أعلم أن هناك ما يسمى البانتوميم، أو أنه فن مستقل له قواعده ومناهجه' وأشار أحمد نبيل إلى أن بداية التحول جاءت عندما بدأ في قراءة كتب متخصصة عن البانتوميم في ستينيات القرن الماضي، حيث تعرّف على مدارسه وأساليبه المتنوعة، خاصة المدرسة الأوروبية التي كانت تعتمد على التكوين الجسدي الدقيق والإيحاء بالموقف. نصيحة أمريكية صنعت الفرق ومن أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرته، روى أحمد نبيل أنه التقى بأحد المستشرقين الأمريكيين بعد عرض صامت قدّمه، ليقول له جملة لم ينساها أبدًا: 'كن أحمد نبيل ولا تكن شارلي شابلن' وأكد أن هذه الجملة غيرت مسار تفكيره تمامًا، وجعلته يدرك أهمية أن يكون له أسلوب خاص ومتفرد، بدلاً من البقاء في ظل تقليد أيقونة عالمية مثل شابلن، قائلاً: 'من هنا قررت أن أكون نفسي، وعملت على تطوير حركاتي، وتكوين لغتي الجسدية، وبنيت مشاهد تعبر عن قضايا محلية ومجتمعية دون أن أتكلم، وأحيانًا دون موسيقى أيضًا'