logo
في العدد 503: مخاوف انهيار «هدنة طرابلس».. وأزمة وفد بنغازي

في العدد 503: مخاوف انهيار «هدنة طرابلس».. وأزمة وفد بنغازي

الوسطمنذ 2 أيام
صدر اليوم الخميس العدد 503 من جريدة «الوسط»، وفي صدر صفحته الأولى تقرير مجمع يرصد تطورات الأزمة الليبية ومستقبل الحل السياسي في بلاد تعاني انقسامًا حادًا.
جاء التقرير بعنوان رئيسي يقول «تزايد المخاوف من انهيار الوضع الأمني في العاصمة»، ويبرز الحصيلة المروعة للنتائج الأولية لاشتباكات طرابلس التي جرت الأسابيع الأخيرة وخلفت 15 قتيلًا، وكذلك خطاب رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة الموجه إلى التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، وقال فيه: «صبرُنا نفد وآن الأوان لبسـط سلطة الدولة».
يربط التقرير بين عدة متغيرات تهم الليبيين، منها الاهتمام الغربي بالملف الليبي المشوب بالتوتر، بعد واقعة طرد وفد أوروبي رفيع من بنغازي، وكذلك الجمارك التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات القادمة من ليبيا.
انقسام حول غياب الدستور في خارطة الاستشارية
ونطالع في الصفحة الثالثة موضوعين أحدهما بعنوان «بعد تصريحات الدبيبة.. هدنة طرابلس أمام خيارين».
كما نقرأ موضوعًا عنوانه «انقسام ليبي حول غياب الدستور في خارطة الاستشارية».
ويتصدر الصفحة الرابعة موضوع تحت عنوان «حماد يطالب مفوضًا للاتحاد الأوروبي و3 وزراء بالمغادرة.. أوروبا تنتفض لمكافحة الهجرة.. وتشعل فتيل الانقسام».
وفي الصفحة نفسها نقرأ تقريرًا بعنوان «تكالة: تعميم عقيلة تجاوز وتدخل غير مقبول.. احتدام معركة الشرعية على رئاسة الأعلى للدولة».
أسئلة تنتظر الإجابة.. الانتهاكات الحقوقية تتصدر اهتمام الشارع الليبي
وعلى الصفحة الخامسة نطالع موضوعًا رئيسيًا بعنوان «وفاة الشاب عبدالمنعم المريمي أحدث الوقائع.. أسئلة تنتظر الإجابة.. الانتهاكات الحقوقية تتصدر اهتمام الشارع الليبي».
وتحت عنوان «فاكت: جميع قواتنا خارج حدود ليبيا منذ 2024.. حقيقة هجمات المعارضة التشادية على قوات القيادة العامة»، نطالع تقريرًا في الصفحة ذاتها.
ومن المحليات إلى الأحداث العربية والعالمية، ونقرأ في الصفحة السابعة متابعة مفصلة بعنوان «وساطة الهدنة في غزة قد تحتاج مزيدًا من الوقت.. مؤامرة التهجير على طاولة ترامب ونتنياهو». كما نطالع فيها تقريرًا عنوانه «ترامب يائس من بوتين.. حرب أوكرانيا إلى تصعيد جديد».
عجز 16.6 مليار دولار يفاقم فجوات الاقتصاد الليبي
وفي الاقتصاد نقرأ على الصفحة الثامنة تقريرًا تحت عنوان «في تقرير حديث: ليبيا بوابة الصين لإعادة تشكيل طرق التجارة وسلاسل التوريد».
وعلى الصفحة التاسعة نطالع تقريرًا موسعًا بعنوان «16.6 مليار دولار.. و44% منها اعتمادات مستندية.. عجز في النقد الأجنبي يفاقم فجوات الاقتصاد الليبي». وفيها أيضًا نقرأ تقريرًا بعنوان «حياة جديدة للطبقة الوسطى الروسية في ظل العقوبات الغربية».
الحصادي.. فيلسوف احتضن الأسئلة وحلَّق خارج أسوار القاعة
وإلى الثقافة ونطالع في الصفحة الثانية عشرة موضوعات يتصدرها موضوع عن المفكر الليبي الراحل د. نجيب الحصادي، جاء بعنوان «بين المجتمع والجامعة.. الحصادي فيلسوف احتضن الأسئلة وحلَّق خارج أسوار القاعة». أيضًا نقرأ في الصفحة تقريرًا عنوانه «بعد سنوات من التهميش.. أفريقيا تحظى باهتمام متزايد من يونسكو».
ومن الثقافة إلى الفن ونقرأ موضوعات منها تقرير بعنوان «تضامن مع الفلسطينيين يرافق مهرجان أفينيون». كما نطالع موضوعًا مصورًا عن الفنان المصري عادل إمام بعنوان «ظهور نادر للزعيم في حفل زفاف».
الأزمات تحاصر سداسي التتويج قبل السفر لميلانو
ومن الفن إلى الرياضة ونقرأ في الصفحة الرابعة عشرة موضوعًا رئيسيًا عنوان «الأزمات تحاصر سداسي التتويج قبل السفر لميلانو.. و3 أندية تهدد بعدم اللعب».
كما نطالع في الصفحة الخامسة عشرة موضوعات منها تقرير بعنوان «فاجعة ديوغو جوتا تبكي العالم وتفتح ملف حوادث المشاهير». كما نقرأ موضوعًا عنوانه «كأس العالم للأندية تلملم أوراقها وسط انقسام كبير حول نجاحها».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!
فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!

عين ليبيا

timeمنذ 44 دقائق

  • عين ليبيا

فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!

مع تصاعد الانتقادات لأداء السلطات الأمريكية عقب فيضانات تكساس المدمرة، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسلة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، في إحدى المناطق المنكوبة، واصفاً سؤالها عن تأخر التحذيرات بـ'السؤال الشرير'، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة. ترامب، الذي زار وسط تكساس بعد أسبوع من الفيضانات المفاجئة التي رفعت منسوب نهر غوادالوبي 26 قدماً في أقل من ساعة، أشاد بما وصفه بـ'العمل البطولي' الذي قام به المستجيبون للطوارئ، متجاهلاً الدعوات المتزايدة لمحاسبة المسؤولين عن تأخر الإنذارات، والتي يرى كثيرون أنها كانت سبباً في سقوط 121 قتيلاً على الأقل، بينهم أطفال في مخيم صيفي. وقالت المراسلة إن عائلات الضحايا تتساءل عن سبب التأخر في إصدار التنبيهات رغم توفر معلومات مبكرة، لكن ترامب رد بانفعال: 'فقط الشخص الشرير يطرح سؤالاً كهذا'. ولم يتطرق الرئيس إلى تقارير متزايدة تشير إلى تقصير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، والتي سبق أن هدد بتقليص صلاحياتها أو إلغائها. وثائق تكشف تقصيراً خطيراً في أداء FEMA في سياق متصل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن إخفاق كبير للوكالة الفيدرالية في الاستجابة لآلاف المكالمات من الناجين خلال الأيام الأولى من الكارثة، حيث أظهرت وثائق رسمية أن الوكالة لم ترد سوى على أقل من ثلث المكالمات في اليوم الثالث من الأزمة. ووفق الصحيفة، فإن السبب يعود إلى عدم تجديد وزارة الأمن الداخلي لعقود مراكز الاتصال في الوقت المناسب، ما أدى إلى تسريح مئات المتعاقدين المكلفين بالرد على مكالمات الطوارئ. في السادس من يوليو، لم تُجب الوكالة سوى على 846 مكالمة من أصل 2363، أي بنسبة 35.8%، فيما تدهورت هذه النسبة إلى 15.9% في اليوم التالي، حيث لم يُجب إلا على 2613 مكالمة من أصل أكثر من 16 ألفاً. الخلل ألقى بظلاله على قدرة الناجين في الوصول إلى المساعدات، خاصة أن خط الطوارئ يتيح للمتضررين طلب دفعات مالية عاجلة لشراء الاحتياجات الأساسية. مسؤولون محليون أعربوا عن قلقهم من تداعيات هذه الثغرة، وسط تضارب في التصريحات بين مسؤولي الوكالة والمتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي التي حاولت التقليل من حجم المشكلة، مشيرة إلى 'الاستجابة السريعة لكل المتصلين'، رغم الأرقام التي تنفي ذلك. ورغم هذا الأداء المتعثر، حرص ترامب على الإشادة بحاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، واصفاً إياه بـ'الرجل المدهش'، ومتجنباً كلياً توجيه اللوم للمسؤولين المحليين، في تناقض واضح مع مواقفه السابقة تجاه حكام ديمقراطيين واجهوا كوارث مشابهة. في المقابل، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم عن أداء إدارتها، مؤكدة أن نهج الاستجابة اللامركزية يمنح الولايات القدرة على اتخاذ 'القرارات الأفضل'، في وقت يرى فيه مراقبون أن تأخر التجاوب الفيدرالي يكشف ثغرات خطيرة في منظومة إدارة الكوارث. المشهد الحاد الذي ظهر فيه ترامب وهو يهاجم المراسلة، أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض دليلاً على غياب المساءلة، فيما رآه آخرون دفاعاً صريحاً عن فرق الإنقاذ وجهود الاستجابة.

100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!
100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

100 مليون دولار لتطوير سلاح الجو اللبناني.. واشنطن تحكم قبضتها على الحدود!

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، موافقتها على صفقة عسكرية جديدة محتملة مع لبنان، تشمل خدمات دعم وصيانة لطائرات 'إيه-29 سوبر توكانو' ومعدات مرتبطة بها، بقيمة تقديرية تصل إلى 100 مليون دولار. وجاء في بيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أن الحكومة اللبنانية طلبت تعزيز صفقة سابقة، بقيمة 43.7 مليون دولار، تضمنت أجهزة إطلاق ذخائر، ومكونات محركات، وقطع غيار، وبرمجيات، ووثائق تقنية، بالإضافة إلى خدمات دعم هندسي ولوجستي. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصفقة المقترحة 'تتماشى مع السياسات الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة'، وتهدف إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني، الذي وصفته بأنه 'شريك مهم في دعم الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط'. وأوضح البيان أن القوات اللبنانية تواصل تنفيذ مهامها في جنوب البلاد ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن طائرات 'إيه-29' تُستخدم في مهام الإسناد الجوي القريب والاستطلاع، وأن الصفقة الجديدة ستعزز قدرتها على الحفاظ على هذه الجاهزية. وشددت واشنطن على أن الصفقة 'لن تُخلّ بالتوازن العسكري في المنطقة'، كما أنها 'لا تتطلب إرسال قوات أمريكية إضافية إلى لبنان'. وتُعد طائرات 'إيه-29 سوبر توكانو' من الطائرات الهجومية الخفيفة متعددة المهام، وتجمع بين الأداء القتالي والقدرة على التدريب، وتستخدمها عشرات الدول حول العالم، نظراً لكفاءتها في المهام القتالية منخفضة الحدة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والدعم الأرضي. ويأتي هذا الإعلان في وقت يواجه فيه لبنان تحديات أمنية متصاعدة، وسط توترات متزايدة على حدوده الجنوبية، فيما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون مؤخراً على ضرورة تمكين الجيش من الانتشار الكامل على الحدود المعترف بها دولياً. توم براك: واشنطن سهّلت محادثات سرّية بين لبنان وإسرائيل… وملف 'حزب الله' في قلب أي تسوية كشف المبعوث الأميركي الخاص توم براك أن الولايات المتحدة أدت دور الوسيط وسهّلت فعلياً محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل، في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة تقييم شامل للتوازنات الإقليمية، وفق ما نقله موقع Arab News. وفي تصريحات أدلى بها يوم الجمعة، أكد براك أن المحادثات السرية قائمة 'بشكل نشط'، موضحاً أن بلاده لا تفرض حلولاً على لبنان، لكنها تعرض المساعدة وتنتظر تجاوباً عملياً من الحكومة اللبنانية، محذراً من أن 'الوقت لم يعد يسمح بسياسة المماطلة التقليدية'. وأشار براك إلى أن صلب أي اتفاق مستقبلي سيتناول ملف سلاح 'حزب الله' الثقيل، مؤكداً أن أي عملية تسوية يجب أن تنطلق بموافقة الحكومة اللبنانية وتفاهم مع الحزب ذاته. وأضاف: 'الجزء السياسي من حزب الله، في اعتقادي، يدرك أن نجاح لبنان يتطلب جمع السنة والشيعة والمسيحيين والدروز معاً'. وفي تحذير مباشر، قال براك إن 'لبنان إن لم يتحرك سريعاً لاتخاذ موقف حاسم، فسيتخذ الآخرون هذا القرار بدلاً عنه'، لافتاً إلى أن المنطقة تمر بمرحلة إعادة رسم للمشهد السياسي، من إعادة إعمار سوريا إلى حوارات جديدة محتملة تشمل إسرائيل. ورداً على سؤال بشأن كيفية إدارة التواصل بين لبنان وإسرائيل رغم القيود القانونية، أوضح براك: 'لقد شكلنا فريقاً تفاوضياً وبدأنا بدور الوسيط. أعتقد أن هذا يحدث بكثرة'، في إشارة إلى محادثات غير مباشرة تديرها واشنطن بين الجانبين. الجيش اللبناني يوقف 56 سوريا بتهم دخول غير شرعي خلال مداهمات أمنية واسعة أعلنت قيادة الجيش اللبناني، السبت، توقيف 56 نازحاً سورياً في مناطق متفرقة من البلاد، بتهمة التجول غير الشرعي داخل الأراضي اللبنانية، وذلك في إطار العمليات الأمنية الهادفة إلى ضبط الهجرة غير النظامية وتنظيم الوجود الأجنبي. وأوضح البيان أن وحدات من الجيش، وبمؤازرة دوريات من مديرية المخابرات، نفذت مداهمات لمخيمات النازحين السوريين في مناطق أنفة وبشمزين وأميون بقضاء الكورة، ما أسفر عن توقيف 31 شخصاً. كما أوقف الجيش 18 سورياً عند حاجز المدفون – قضاء البترون، فيما تمكنت دورية تابعة للمخابرات من توقيف 7 آخرين في منطقة الدورة – قضاء المتن. وأكدت قيادة الجيش أن التحقيقات مع الموقوفين بدأت بإشراف القضاء المختص، مشددة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن الجهود المتواصلة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الاستقرار الأمني، وضبط تنظيم الوجود السوري داخل البلاد. وتشهد المناطق اللبنانية منذ أسابيع حملة أمنية موسعة تستهدف ضبط حركة النازحين غير الشرعية، وسط تصاعد الجدل الداخلي بشأن ملف اللاجئين السوريين، وما يمثله من تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية للبنان.

نتنياهو يهدد بضربات جديدة ضد إيران وترامب لا يعارض!
نتنياهو يهدد بضربات جديدة ضد إيران وترامب لا يعارض!

عين ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • عين ليبيا

نتنياهو يهدد بضربات جديدة ضد إيران وترامب لا يعارض!

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات جديدة إلى إيران، في حال استئناف طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، بحسب ما كشفته وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مصادر مطلعة. وبحسب المصادر ذاتها، ألمح ترامب لنتنياهو بأنه لا يعارض ضربة إسرائيلية محتملة ضد إيران إذا ما تجاوزت الخطوط النووية الحمراء، مبدياً في الوقت نفسه رغبته في تفادي مزيد من الانخراط العسكري الأمريكي في المنطقة، وتمسكه بخيار الحل الدبلوماسي. وفي السياق ذاته، أكد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب قد لا تنتظر ضوءًا أخضر أمريكيًا لمواصلة الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية، لافتًا إلى أن طهران لا تزال تمتلك جزءًا من مخزونها من اليورانيوم في منشأة أصفهان، رغم الضربات السابقة. صور أقمار صناعية تكشف آثار الضربة الإيرانية لقاعدة العديد.. وخامنئي يتوعد بالمزيد أظهرت صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، أضراراً لحقت بقاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر جراء هجوم صاروخي إيراني يوم 23 يونيو، ضمن تصعيد متزايد في التوتر بين إيران والولايات المتحدة بالمنطقة. وتُظهر الصور التي وفرتها شركة 'بلانت لابس' اختفاء قبة مثلثية كانت تضم معدات اتصالات آمنة، فيما تأكد لاحقاً أن صاروخاً باليستياً إيرانياً أصاب هذه القبة، بحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) شون بارنيل، رغم ذلك، بقيت بقية القاعدة سليمة إلى حد كبير، بعد أن نقلت الولايات المتحدة طائراتها منها قبيل الهجوم، تزامناً مع تحذيرات وإشارات من إيران حول توقيت الهجوم. ويأتي هذا الهجوم رداً إيرانياً على غارات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، في ظل تصاعد التوترات التي بلغت ذروتها بعد سلسلة هجمات متبادلة في العراق وقطر. في سياق متصل، أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رسالة تهديد مباشرة للولايات المتحدة عبر حسابه على منصة 'إكس'، أكد فيها قدرة بلاده على استهداف مواقع أمريكية 'مهمة' في المنطقة، مشيراً إلى أن هجوم إيران على قاعدة العديد الجوية لم يكن إلا 'صفعة قاسية وساحقة'. وأوضح أن الرد الإيراني سيستمر متى شاءت الجمهورية الإسلامية، محذراً من أن أي تدخل أمريكي إضافي أو دعم لإسرائيل سيقابل برد عسكري مباشر. وترافقت التهديدات الإيرانية مع صورة كاريكاتورية تظهر تمثال الحرية وقد أصابه الضرر، في تصعيد إعلامي وسياسي واضح يعكس التوترات المتصاعدة في المنطقة. يُذكر أن الهجوم على قاعدة العديد أعقبه وساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، مما حال دون تحول الصراع إلى مواجهة إقليمية أوسع. تبقى قاعدة العديد الجوية في قطر نقطة استراتيجية رئيسية للوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يجعلها في قلب الصراعات الإقليمية والدولية، وسط مراقبة دولية حثيثة لتطورات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store