
فنانة مصرية شهيرة: أجهضت نفسي 15 مرة لأتفرغ لتربية أبناء شقيقي
وتحدثت رمزي خلال لقاء تلفزيوني عن الوصية الأخيرة لشقيقها وهو على فراش الموت، حين قال لها: "خلّي بالك منهم"، في إشارة إلى أطفاله الثلاثة الذين تُرِكوا دون أب، وكانت والدتهم تعمل لساعات طويلة في أحد البنوك.
ومنذ تلك اللحظة، شعرت آمال بمسؤولية الأم البديلة، وقررت ألا تنجب أطفالًا كي لا تنشغل عنهم عاطفياً أو عملياً، على حد تصريحها.
وعلى الرغم من محاولاتها المستمرة لمنع الحمل، إلا أن الظروف لم تكن دائماً مواتية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرار الإجهاض عدة مرات، بلغ عددها خمس عشرة مرة، وهو ما أثار رفضاً شديداً من زوجها حينذاك، وصل حد التهديد بالقتل، على حد قولها، حيث قال لها: "إن فعلتِ ذلك مجدداً سأقتلك بالرصاص".
وأمام هذا التهديد، لم تتراجع آمال رمزي عن موقفها، بل اختارت الانفصال عن زوجها بعد نحو ست أو سبع سنوات من الزواج، لتنتقل بعدها إلى بيت الأسرة، حيث عاشت مع والدتها وأبناء شقيقها الذين تبنّتهم بالكامل، نفسياً وعملياً.
وأكدت الفنانة أنها لا تزال مرتبطة بهم حتى اليوم، بل إنها لا تستطيع النوم إلا بعد أن تطمئن على حفيدة شقيقها المولودة حديثاً، ما يعكس حجم الرابطة العائلية العميقة التي بَنَتها معهم على مدار العقود.
يُذكر أن الفنانة آمال رمزي، التي اشتهرت بأدوارها المميزة في السينما والمسرح، كان آخر ظهور فني لها من خلال مسلسل "عيش أحلامك" في عام 2018، إلى جانب نخبة من الفنانين، أبرزهم عبد الرحيم حسن، محمود عامر، ومنة المصري، ومن إخراج أشرف الغزالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
النفس المهزومة
النفس المهزومة لا تُزعجك لأنها ضعيفة، بل لأنها لا تُطيق أن ترى من هو أقوى منها. تُريد الجميع نسخة عنها: محبطاً، متردداً، لا يعرف كيف يمسك المقود. تخيلها في شخص جالس في زاوية المكتب، لا يعمل ولا يدع غيره يعمل! يرفض المبادرات، يسخر من الطموح، ويضحك حين يتعثّر الآخرون، وكأن رؤيته من سقط هي فوزه. هذا النوع لا ينقصه الذكاء، بل الشجاعة. يريد أن يكون في القمة، لكنه لا يتحرك خطوة، يريد الضوء، ولا يتحمل حرارة الشمعة، وإذا لم يحصل على ما يُرضيه، فسيقنع نفسه أن «النجاح لعبة حظ». في دراسة أجرتها Workhuman، وجدت أن 46% من الموظفين يشعرون بالتقدير الجزئي، و10% لا يشعرون بأي تقدير إطلاقاً، أي أكثر من نصف القوى البشرية في أماكن عملهم من دون تقدير حقيقي. والنفس المهزومة ترى كل هذا، تشكو، لكنها لا تتحرك لتحسين وضعها. لكن الحقيقة.. أنت لا تحتاج إلى أن تكون على واجهة المجلة أو في صدر المسرح. النجاح الحقيقي أن تعرف مكانك، وتؤديه بإتقان، ثم تمضي للنوم دون أن تُشبه أحداً. لا تتسول الضوء.. فأنت قطعة مهمة في لوحة الحياة. لك موقع في المعادلة لا يكتمل من دونك. لسنا ضحايا للرياح، بل من يُبحر بها. يُقاس نجاحك بقوة رغبتك، وكبر أحلامك، وكيفية تعاملك مع الإخفاقات والعثرات في طريقك. في تجربة «آش» الشهيرة في علم النفس، طُلب من مجموعة أشخاص أن تختار أطول خط بين ثلاثة، وكان الجواب واضحاً، لكن حين تعمّد بقية المشاركين اختيار الخط الخطأ، انساق ثلث الناس مع الخطأ فقط، لأن الأغلبية اختارته. أن تشبه نفسك، أصعب من أن توافق الجميع، لكنها البطولة الحقيقية. إن أخفقت اليوم، قف.. وإن سخروا، تجاهل.. وإن شكّوا بك، ثِق.. ولا تُشبههم. أنت لست شبيهاً بأحد. حين تُشبه نفسك، تكون عظيماً بما يكفي. وأنت، عزيزي القارئ، هل تجد حولك صاحب النفس المهزومة؟ *إعلامي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«ليوا للرطب» يستقبل 3.2 أطنان في يومه الأول
وأسفرت النتائج عن فوز عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني ورثة عبد الله حاده عبد الله المر، وفي المركز الثالث سيف صياح سالم طماش المنصوري، وحل في المركز الرابع سعيد حموده خميس العرياني. وفي المركز الخامس موزة محمد عفصان المزروعي، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة لمسابقة «أكبر عذج» بقيمة 234 ألف درهم.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
القصيدة المغناة تحاكي روعة دبي وتستلهم روحها المتجددة
القصيدة عالم موازٍ من الأحاسيس المرهفة، ودنيا تتناغم فيها خفقات قلب الشاعر الناطقة بهواجسه، تولد من وحي التجربة الإبداعية الصادقة نسقاً متكاملاً، قوامه الألفاظ الجزلة والتراكيب المجدُولة والصور الحالمة والإيقاعات الراقصة، فإذا مسَّت بنيانها الموسيقى وشدا بها صوت عذب استمالت الأسماع ونفذت إلى القلوب بلا استئذان. ودبي بعوالمها الساحرة ومعالمها الفريدة استطاعت أن تكون محور كثير من الإبداعات الشعرية المغناة، وأضحت تستميل مواهب الشعر ورواد الطرب إلى محاكاة جمالياتها، ورأى المبدعون في هذا الجانب حركة الإمارة التي لا تكفُّ عن الابتكار، فتطورت نتاجات فكرهم مستلهمةً مشاهد روعتها الفاتنة. وأكد الشاعر الإماراتي أحمد بن غافان المهيري، لـ«البيان»، أن القصيدة المغناة في العصر الحديث نجحت بامتياز في عكس ملامح دبي المتجددة، فهي كالإمارة نفسها، لا تتوقف عن الإبهار والابتكار، مشيراً إلى أنه في ظل القيادة الرشيدة التي تستلهم منها القصائد طموحها وروحها، أصبح الشعر انعكاساً للإبداع المتصاعد والمستمر في دبي. وقال: «الشاعر اليوم يكتب عن مدينة تُلهمه في كل تفاصيلها، من تطورها العمراني حتى قيمها الإنسانية. لقد أصبحت دبي رمزاً للإلهام، تنبض في القصائد نبضاً حيوياً يربط الماضي بعظمة الحاضر». صورة راقية وعن أهم القصائد المغناة في الشعر المعاصر التي عبَّرت عن دبي واستطاعت أن تترك أثراً واضحاً في ذائقة جمهور الشعر، أوضح بن غافان أن من أبرزها «شالها عالي راعي الذوق» و«دبي كوكب آخر»، لافتاً إلى أن الأولى حملت صورة راقية عن جمال دبي ومكانتها، والثانية تعد من الأغاني التي رسَّخت في الأذهان صورة دبي بوصفها مدينة تفوق التوقعات، وكأنها تنتمي إلى كوكب آخر، بما فيها من تطور ومعايير غير مسبوقة في جودة الحياة. هوية إبداعية وبيَّن أن الشعر الحديث المغنَّى عن دبي استطاع، بلا شك، أن يخلق لنفسه هوية إبداعية خاصة، تتميز بجرأة الصورة الشعرية وخيالها، وكذلك بأسلوبه في التورية واللعب على المفردة، مضيفاً: «لأن دبي دائماً في طليعة التجديد؛ كان من الطبيعي أن يتطور الشكل الشعري والموسيقي معها». وذكر أن الموسيقى باتت أكثر تنوعاً، والتوزيع أكثر حداثة، واللغة الشعرية أكثر بساطة ووضوحاً لتكون مفهومة ومحببة لكل اللهجات والجنسيات العربية، مؤكداً أن الشاعر المعاصر أصبح يكتب لدبي وهو واعٍ بأن صوته سيصل إلى جمهور عربي واسع، ما جعل اختيار المفردات والتلحين أكثر دقة وإبداعاً.