logo
سهم الذكاء الاصطناعي الأبرز في محفظة مؤسسة غيتس

سهم الذكاء الاصطناعي الأبرز في محفظة مؤسسة غيتس

الرجلمنذ 17 ساعات
تشير أحدث بيانات محفظة مؤسسة بيل وميليندا غيتس إلى أن ربع أصولها تقريبًا مستثمر في سهم واحد فقط: مايكروسوفت (Microsoft)، الشركة التي شارك بيل غيتس في تأسيسها في سبعينيات القرن الماضي، والتي تحولت إلى عملاق عالمي في البرمجيات والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضَا:مايكروسوفت تعلن رفع أسعار أجهزة Xbox وألعابها وملحقاتها
وبحسب تقرير نشرته منصة "The Motley Fool"، تبلغ حصة المؤسسة من أسهم مايكروسوفت نحو 10.7 مليار دولار، ما يمثل 25% من إجمالي قيمة محفظة المؤسسة. وعلى الرغم من أن معظم هذه الحصة جاء عبر تبرعات شخصية من غيتس نفسه، فإن استمرار الاحتفاظ بالسهم بهذا الحجم يُعطي مؤشرًا على ثقة المؤسسة العميقة بآفاق نمو الشركة.
وتُعد مايكروسوفت اليوم أحد أبرز اللاعبين في سباق الذكاء الاصطناعي، ليس فقط عبر تطوير أدواتها، بل من خلال تقديم منصة شاملة عبر Azure تُمكن المطورين من الوصول إلى نماذج رائدة مثل ChatGPT من OpenAI، وLLaMA من Meta Platforms، وGrok من xAI المملوكة لإيلون ماسك، إلى جانب نماذج صينية مثل DeepSeek R1. هذه المنصة المتنوعة جعلت من Azure خيارًا مفضلًا لبناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما أدى إلى تفوقها على منافسين مثل Google Cloud وAmazon Web Services في بعض المؤشرات.
وفي نتائج الربع الثالث للسنة المالية 2025، بلغت إيرادات مايكروسوفت 70.1 مليار دولار بنمو سنوي قدره 13%. كما نمت إيرادات قطاع "الحوسبة الذكية"، الذي يضم Azure، إلى 26.8 مليار دولار، فيما واصلت Azure تحقيق أعلى معدل نمو في الشركة بنسبة 33% سنويًا.
ما المتوقع لأرباح مايكروسوفت في عام 2026؟
رغم هذه الأرقام القوية، إلا أن بعض المحللين يرون أن سهم مايكروسوفت بدأ يبدو مبالغًا في قيمته مقارنة بمعدل نموه. إذ يتم تداوله حاليًا عند نحو 40 ضعف الأرباح السنوية السابقة، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بشركات تقنية أخرى مثل Meta التي تنمو بسرعة أكبر وتتمتع بتقييمات أكثر جاذبية.
ومع تقديرات أرباح تبلغ 15.14 دولارًا للسهم للعام المالي 2026، فإن نسبة السعر إلى الأرباح المستقبلية تبلغ حوالي 33.7، وهي نسبة تضع المستثمرين أمام تساؤل مهم: هل تستحق مايكروسوفت هذا التقييم المرتفع، رغم هيمنتها في السوق؟
ورغم أن غيتس يواصل الرهان على مايكروسوفت، فإن بعض محللي السوق يرون أن هناك فرصًا أخرى في قطاع التكنولوجيا قد تكون أكثر جاذبية في المرحلة المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سامسونج" تبرم صفقة مع "تسلا" لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بـ16.5 مليار دولار
"سامسونج" تبرم صفقة مع "تسلا" لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بـ16.5 مليار دولار

الاقتصادية

timeمنذ 22 دقائق

  • الاقتصادية

"سامسونج" تبرم صفقة مع "تسلا" لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بـ16.5 مليار دولار

تعتزم شركة "سامسونج إلكترونيكس" إنتاج رقائق ذكاء اصطناعي لشركة "تسلا" بموجب اتفاق جديد تبلغ قيمته 22.8 تريليون وون (16.5 مليار دولار)، ما يمثل دفعة قوية لوحدة تصنيع الرقائق المتعثرة التابعة للشركة الكورية الجنوبية. أعلنت أكبر شركة في كوريا الجنوبية اليوم بأنها حصلت على العقد الذي يمتد حتى نهاية عام 2033. وبحسب إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"، فإن مصنع الشركة الجديد في مدينة تايلور بولاية تكساس سيقوم بتصنيع شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل السادس "AI6" الخاصة بـ"تسلا"، مؤكداً بذلك ما نشرته "بلومبرغ نيوز". ارتفعت أسهم "سامسونج" المدرجة في بورصة سيؤول بنسبة وصلت إلى 5%، مسجلة أعلى مستوى لها منذ سبتمبر. ورفض متحدث باسم الشركة التعليق، مشيراً إلى شروط السرية الواردة في العقد. كتب ماسك، البالغ من العمر 54 عاماً، عبر منصة "إكس" التابعة له: "مدى الأهمية الاستراتيجية لهذا (الاتفاق) أكبر من أي وصف"، مضيفاً أنه سيشرف بنفسه على خط الإنتاج، وأن "سامسونغ" منحته إذناً بالمساعدة في تحسين الكفاءة التشغيلية. شريحة "تسلا" القادمة مصنع "سامسونغ" الضخم في تكساس سيكون مخصصاً لإنتاج شريحة "تسلا" AI6 القادمة، في خطوة تُعدّ علامة ثقة في قدرات الشركة التصنيعية المستقبلية. يأتي هذا العقد في وقت تواصل فيه "سامسونغ" فقدان حصتها في سوق تصنيع الرقائق. فالشركة، التي تنتج شرائح الذاكرة وتقوم أيضاً بتصنيع أشباه الموصلات لصالح عملاء آخرين، واجهت صعوبة في جذب ما يكفي من الطلبات لاستغلال طاقتها الإنتاجية بالكامل، ما دفعها إلى تأجيل استكمال بناء وتشغيل مصنعها الجديد في تكساس حتى عام 2026. قال فيي-سيرن لينغ، المدير التنفيذي في "يونيون بانكير بريف" (Union Bancaire Privee) في سنغافورة: "وحدة تصنيع الرقائق التابعة لها تتكبد خسائر، وتعاني من نقص التشغيل، لذا فإن هذا العقد سيشكل دفعة كبيرة"، مضيفاً أن "الأعمال مع تسلا قد تساعدهم في جذب عملاء آخرين". في المقابل، لا تزال شركة "تايوان سيميكوندوكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC) الرائدة في هذا القطاع غير قادرة على تلبية جميع الطلبات. فقد بلغت حصتها من السوق العالمية لتصنيع الرقائق 67.6% في الربع الأول من هذا العام، بحسب شركة "ترند فورس" ومقرها في تايبيه. أما حصة "سامسونغ" فقد تراجعت إلى 7.7% مقارنة بـ8.1% في الربع السابق. ما رأي "بلومبرغ إنتليجنس"؟ يرى ماساهيرو واكاسوجي وتاكومي أوكانو، المحللان في "بلومبرغ إنتليجنس" أن العقد الجديد لتوريد أشباه الموصلات يعكس تعافياً في إنتاج الجيل الجديد من رقائق 2 نانومتر في وحدة تصنيع الرقائق لدى "سامسونغ". ويُتوقع أن يساهم العقد، الممتد بين 2025 و2033، في زيادة مبيعات وحدة تصنيع الرقائق بنحو 10% سنوياً. تتسابق كل من "سامسونغ" و"TSMC" حالياً لإطلاق الجيل التالي من الرقائق المتقدمة بتقنية 2 نانومتر، ويُعد الاتفاق الجديد مع "تسلا" بمثابة تصويت ثقة على قدرة "سامسونغ" على تحقيق هذا التقدم.

عندما تنجح الشركات بلا أرباح .. من يعيد تعريف مفهوم القيمة؟
عندما تنجح الشركات بلا أرباح .. من يعيد تعريف مفهوم القيمة؟

أرقام

timeمنذ 43 دقائق

  • أرقام

عندما تنجح الشركات بلا أرباح .. من يعيد تعريف مفهوم القيمة؟

لطالما ارتبط مفهوم النجاح في عالم الأعمال بمؤشر واحد أساسي وهو الربحية، فقد كانت القاعدة المتعارف عليها تقول إن الشركة التي لا تجني أرباحًا، إما أنها نموذج للتعثر، أو أنها لم تتمكن من ترسيخ وجودها في السوق. ودائمًا ما يُنظر إلى الربح باعتباره المعيار الأعلى للحُكم على كفاءة الإدارة، وجودة المنتج، وقوة العلامة التجارية. لكن في العقدين الأخيرين، بدأت هذه القاعدة تهتز أمام موجة جديدة من الشركات التي تقلب هذا المنطق رأسًا على عقب. فهناك بالفعل شركات ناشئة تُقدّر بمليارات الدولارات، وتستحوذ على أسواق بأكملها — كل ذلك دون أن تجني دولارًا واحدًا من الأرباح. بل إن بعضها يتكبد سنويًا خسائر بملايين، وأحيانًا مليارات الدولارات، ومع ذلك يُنظر إليها على أنها قصة نجاح. في هذا الواقع الجديد، لم يعد تقييم الشركات يعتمد فقط على أرباحها الحالية، بل على ما يمكن أن تحققه في المستقبل. ولم تعد الأرقام في القوائم المالية هي كل شيء، بل أصبحت مجرد بداية لنقاش أوسع يشمل فكرة المشروع، وقدرته على النمو، والسيطرة على السوق، وحتى انتشاره عالميًا. لكن، من يُعيد رسم حدود القيمة؟ هل هو المستثمر الذي يراهن على المستقبل؟ أم السوق التي تُضخّم التوقعات؟ أم الجمهور الذي يمنح ثقته ووقته؟ وهل نحن بصدد ثورة في المفاهيم، أم فقاعة تنتظر لحظة الانفجار؟ وكيف أصبحت الشركات قادرة على "النجاح بلا أرباح"، وسط جدل حول ما إذا كانت هذه القفزات في التقييم تعكس قيمة حقيقية ومستدامة أم أنها مجرد رهانات محفوفة بالمخاطر تتعلق بوعود مستقبلية قد لا تتحقق؟ النمو على حساب الأرباح ربما لا يوجد مثال أوضح من شركة التنقل الذكي أوبر (Uber) لتجسيد هذا الاتجاه، فعلى الرغم من تأسيسها في عام 2009 وطرحها للاكتتاب العام في 2019، لم تحقق أوبر أول أرباحها التشغيلية إلا في عام 2023. وأعلنت أوبر أول ربح تشغيلي لها في الربع الثاني من عام 2023، عند حوالي 326 مليون دولار أمريكي، بعد تراكم خسائر تشغيلية بلغت نحو 31.5 مليار دولار منذ عام 2014. وبالنسبة للعام بأكمله، حققت أوبر ربحًا صافياً وصل إلى نحو 1.9 مليار دولار أمريكي مقابل خسارة قدرها 9.1 مليار دولار في عام 2022. ومع ذلك، كانت تُعتبر لسنوات شركة مبتكرة ومُغيّرة لقواعد اللعبة، وتبلغ قيمتها السوقية عشرات المليارات من الدولارات. فقد اشترى المستثمرون "رؤية" تُعلي من شأن الهيمنة المستقبلية على السوق، واعتبروا أن النمو وجمع البيانات والسيطرة على المنصة أهم من الربحية الآنية. حتى الآن، لا تزال أرباح أوبر هشة، وتعتمد على خفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية أكثر من زيادة الإيرادات. ومع ذلك، لا تزال الشركة محورًا رئيسيًا في النقاشات حول مستقبل النقل والخدمات الرقمية. فقيمتها الحقيقية لا تكمن فيما تجنيه اليوم، بل فيما لديها من احتكار شبه كامل لبيانات التنقل الحضري، وولاء المستخدمين، وقوة علامتها التجارية. مقارنة بين الاقتصاد التقليدي والاقتصاد الرقمي الجديد في تعريف القيمة ووفقًا لتقرير صادر عن شركة ماكينزي للاستشارات في عام 2023، فإن أكثر من 45% من الشركات الناشئة المصنّفة "يونيكورن" (التي تتجاوز قيمتها مليار دولار) ليست مربحة بعد، ومع ذلك لا تزال تجذب الاستثمارات. ويرجع ذلك إلى أن المستثمرين يقدّرون سيطرتها المحتملة على قطاعات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المالية، وتكنولوجيا المناخ، والتقنية الحيوية. شركات الذكاء الاصطناعي أدى صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تسريع فك الارتباط بين القيمة السوقية والربحية التقليدية، حيث باتت الشركات الناشئة في هذا المجال تُقيَّم بناءً على قدرتها على تغيير قواعد اللعبة، بدلًا من نتائجها المالية الفصلية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، شركة أنثروبيك (Anthropic)، المطوّرة لروبوت المحادثة كلود، والتي تلقت استثمارًا ضخمًا بقيمة 4 مليارات دولار من شركة أمازون في عام 2023، رغم أنها لم تعرض بعد نموذجًا ربحيًا واضحًا أو تدفقات نقدية مستقرة. لكن استثمار أمازون لم يكن رهانا تقليديا على أرباح سريعة، بل كان تحركًا استراتيجيًا لضمان موطئ قدم قوي في سباق تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي يحتدم بوتيرة غير مسبوقة. فالمستثمرون اليوم ينظرون إلى هذه الشركات كبنى تحتية رقمية للمستقبل، ويمنحون الأولوية لمن يملك الخوارزميات الأقوى، وبيانات التدريب الأضخم، وأسرع قدرة على الانتشار. وبنفس المنطق، تُعتبر شركة أوبن إيه آي مثالًا محوريًا في إعادة تعريف مفهوم القيمة، فرغم أن الشركة لا تحقق أرباحًا ثابتة، فإن تطبيقها الشهير تشات جي بي تي، غيّر تصور العالم عن الذكاء الاصطناعي، وجعلها واحدة من أبرز الكيانات في الاقتصاد الرقمي العالمي. ويُقدّر تقييمها السوقي بعشرات المليارات من الدولارات، بناءً على الضجيج التقني الذي أثارته، وسرعة تبني خدماتها، واحتمالات السيطرة على أسواق الذكاء الاصطناعي. وهكذا، لم تعد الربحية الآنية المؤشر الأهم، بل أصبحت الملكية التكنولوجية، والقدرة على التوسع، وجذب أفضل المواهب، وبناء نظام بيئي واسع من الشراكات والتطبيقات هي المقاييس الحقيقية للقيمة في هذا القطاع الثوري. شركات شبكات التواصل منذ نشأتها الأولى، شكّلت منصات التواصل الاجتماعي حالة استثنائية في المنطق الاقتصادي التقليدي. فهذه الشركات غالبًا ما تبدأ برؤية طموحة: بناء شبكة من العلاقات والتفاعلات الرقمية أولًا، ثم البحث عن طرق لتحقيق الدخل لاحقًا. وفي هذا النموذج، لم تكن الأرباح المباشرة هي الهدف، بل الهيمنة على الوقت والانتباه البشري. ويظهر هذا النهج جليًا في حالة شركة ريديت، التي تقدمت في عام 2024 بطلب للاكتتاب العام، رغم أنها ظلت غير مربحة لأكثر من 15 عامًا منذ تأسيسها. وقدّمت الشركة دفاعًا واضحًا عن وضعها المالي: فهي تضم واحدة من أكثر قواعد المستخدمين تفاعلًا وخصوصية، وتسيطر على مجتمعات رقمية متخصصة يصعب استنساخها، وهي أصول شديدة الأهمية في اقتصاد الانتباه المعاصر. فالقيمة الحقيقية لهذه الشركة لا تُقاس بالدولار، بل بعمق تأثيرها الثقافي، وثروة بياناتها الفريدة، وقدرتها على جذب المعلنين الباحثين عن شرائح سكانية مستهدفة بدقة. وينطبق الوضع ذاته على شركة سناب، المطوّرة لتطبيق سناب شات، التي أصبحت رمزًا لهذا التوجه الجديد في الاقتصاد الرقمي. مخاطر وفضائح لكن هذا التفكير لا يخلو من مخاطر، ففشل شركة وي ورك التي بلغت قيمتها السوقية 47 مليار دولار قبل أن تُعلن إفلاسها في 2023 يُعد درسًا تحذيريًا صارخًا. إذ لم تكمن المشكلة في الفرصة السوقية، بل في ضعف الحوكمة، والمبالغة في التقييم، والهوة بين التقارير الإعلامية المتداولة عن الشركة والواقع المالي. الأمر ذاته ينطبق على شركة ريفيان لصناعة السيارات الكهربائية، المدعومة من أمازون وفورد، والتي لا تزال تحرق مليارات الدولارات سنويًا رغم تقييمها المرتفع. وإذا لم تتمكن من الوصول إلى إنتاج وتسويق مستدام، فقد يتلاشى بريقها رغم الحماسة الاستثمارية في مراحلها الأولى. وفي عصر تهيمن فيه المنصات الرقمية وبيانات المستخدمين والتقنيات المبتكرة، تعيد الشركات صياغة قواعد خلق القيمة، لم تعد الأرباح المؤشر الوحيد للنجاح بل أصبحت الهيمنة، والنفوذ، والرؤية المستقبلية عملات جديدة لا تقل أهمية. لكن هذا النموذج، رغم جاذبيته، ليس منيعًا. فمع ارتفاع أسعار الفائدة وتقلّص شهية المخاطرة، بدأ المستثمرون يعيدون النظر: هل الرهان على المستقبل وحده يكفي؟ أم أن القيمة، في نهاية المطاف، لا بد أن تترجَم إلى تدفقات نقدية حقيقية وربحية مستدامة؟ في هذا المفترق، يصبح السؤال الأخطر: هل نعيش ثورة اقتصادية حقيقية تُعيد تعريف النجاح؟ أم أننا نؤسس فقاعة جديدة تتغذى على التوقعات أكثر من الوقائع؟ السنوات المقبلة وحدها ستحمل الإجابة، لكنها بلا شك ستُكتب بأقلام الشركات التي تفهم أن القيمة الحقيقية لا تكتمل إلا عندما يتصالح الحُلم مع الحسابات.

البيت الأبيض يعزز الضغط على باول قبل اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع
البيت الأبيض يعزز الضغط على باول قبل اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع

أرقام

timeمنذ 44 دقائق

  • أرقام

البيت الأبيض يعزز الضغط على باول قبل اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع

طالب البيت الأبيض بخفض الفائدة بصورة كبيرة، معززًا الضغط على رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" قبل اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده هذا الأسبوع. وصرح "راسيل فوغيت" رئيس مكتب الميزانية بالبيت الأبيض لشبكة "سي إن إن" قائلاً: نرى أن "باول" تأخر كثيرًا في خفض الفائدة، مؤكدًا الانتقادات التي ووجها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لرئيس البنك مرارًا وتكرارًا. وأضاف قائلاً: علينا أن نعبر عن آراء الشعب الأمريكي والرئيس فيما يتعلق بضرورة خفض الفائدة، وتجنب هذا السخاء الهائل فيما يتعلق بمشروع تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي بتكلفة قدرها 2.5 مليار دولار. وتأتي تلك التصريحات قبل اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة المقرر عقده على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، والمتوقع أن يثبت البنك خلاله الفائدة دون تغيير، وهو ما قد يصعد العلاقات المتوترة مع "ترامب" لمستويات جديدة. وذكر وزير التجارة الأمريكي "هوارد لوتنيك" الأحد لشبكة "فوكس نيوز" قائلاً: من غير المنطقي أن يبقي الفيدرالي الفائدة عند مستوياتها الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store