
المملكة تموّل مشاريع بنية تحتية في تونس بـ38 مليون دولار
نشر في: 28 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي
منحت السعودية قرضاً تنموياً بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار لدولة تونس ، من أجل تمويل تنفيذ مشروعات ذات علاقة بالبنية التحتية. ووقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد، مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي الدكتور سمير عبدالحفيظ، اتفاقية القرض التنموي لتمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي، وبذلك تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الثنائية التي تمتد لحوالي (50) عاماً. والمشروع الذي حظي بتمويل سعودي يتجاوز 38 مليون دولار يستصلح الأراضي الزراعية في مختلف المناطق التونسية بمساحة تتجاوز 1000هكتار، كما يحفر ويجهز 22 بئراً، كما يوسع القُرى ومرافقها. وينشئ في الوقت ذاته أكثر من 285 مسكناً للمستفيدين، وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق عبر إنشاء الطرق، وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي، والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مناطق تونس. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية.
يذكر أن نشاط الصندوق السعودي للتنمية في الجمهورية التونسية بدأ منذ عام (1975م)، إذ قدّم على مدى خمسة عقود التمويل لتنفيذ (32) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (1.2) مليار دولار، إضافةً إلى المنح المقدمة من المملكة من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من (105) ملايين دولار.
الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط منحت السعودية قرضاً تنموياً بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار لدولة تونس ، من أجل تمويل تنفيذ مشروعات ذات علاقة بالبنية التحتية. ووقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان المرشد، مع وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي الدكتور سمير عبدالحفيظ، اتفاقية القرض التنموي لتمويل مشروع إنشاء قطب واحي بالجنوب التونسي، وبذلك تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الثنائية التي تمتد لحوالي (50) عاماً. والمشروع الذي حظي بتمويل سعودي يتجاوز 38 مليون دولار يستصلح الأراضي الزراعية في مختلف المناطق التونسية بمساحة تتجاوز 1000هكتار، كما يحفر ويجهز 22 بئراً، كما يوسع القُرى ومرافقها. وينشئ في الوقت ذاته أكثر من 285 مسكناً للمستفيدين، وتعزيز البنية التحتية في مختلف المناطق عبر إنشاء الطرق، وخطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع المياه الصالحة للشرب والري الزراعي، والمرافق الحيوية التي تعزز الإنتاج الزراعي، فضلًا عن المرافق التعليمية والمراكز الثقافية والاجتماعية والتجارية، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي في مختلف مناطق تونس. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار نشاط الصندوق السعودي للتنمية للإسهام في تعزيز الفرص التنموية والحيوية في تونس، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم البنية التحتية، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز النمو الاقتصادي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والركائز الرئيسة في المسيرة الإنمائية.
يذكر أن نشاط الصندوق السعودي للتنمية في الجمهورية التونسية بدأ منذ عام (1975م)، إذ قدّم على مدى خمسة عقود التمويل لتنفيذ (32) مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها (1.2) مليار دولار، إضافةً إلى المنح المقدمة من المملكة من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من (105) ملايين دولار.
المصدر: صدى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
مع ترقب بيانات الوظائف الأميركيةالذهب يصعد بدعم من تراجع الدولار
غيّر الذهب اتجاهه وسجّل ارتفاعًا اليوم، مع تأثير انخفاض الدولار على تزايد الإقبال على المخاطرة، بينما تحول تركيز السوق إلى بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع، التي قد تؤثر في مسار خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية (0.3 بالمئة) إلى (3284.49) دولارًا للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ في وقت سابق من الجلسة أدنى مستوى له منذ 29 مايو. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (0.4 بالمئة) إلى (3295.40) دولارًا. واستقر مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له منذ مارس 2022، وهو ما يجعل الذهب المقوم بالدولار أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية (0.2 بالمئة) إلى (36.04) دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين (0.6 بالمئة) إلى (1346.71) دولارًا، بينما استقر البلاديوم عند (1133.29) دولارًا.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
ارتفاع موجودات صندوق الاستثمارات العامة بنسبة (18%) وبقيمة (4,321) مليار ريال
كشف صندوق الاستثمارات العامة ارتفاع إجمالي موجوداته بنسبة (18%) لتصل إلى (4,321) مليار ريال بنهاية 2024، مقارنة بـ (3,664) مليار ريال للعام السابق، وارتفاع إجمالي إيرادات الصندوق بنسبة (25%) لتصل (413) مليار ريال، مقارنة بـ (331) مليار ريال للعام السابق، مؤكدًا مواصلته في تعزيز مركزه المالي، بما يتماشى مع أهدافه الإستراتيجية.وأوضح الصندوق أن هذه الارتفاعات تحققت نتيجة ارتفاع إيرادات مجموعة من شركاته، ومنها شركة سافي للألعاب الإلكترونية، وشركة التعدين العربية السعودية "معادن"، وشركة الاتصالات السعودية "إس تي سي"، والبنك الأهلي السعودي، وشركة تأجير الطائرات "أفيليس"، وبنك الخليج الدولي، إلى جانب توزيعات أرباح شركة أرامکو، بالإضافة إلى مساهمة بعض المشاريع الكبرى، حيث بدأت بتحقيق إيرادات متزايدة مقارنة بالعام السابق.وبيّن صندوق الاستثمارات العامة أن صافي أرباحه بلغ (26) مليار ريال، مفيدًا أن صافي الربح تأثّر بعدد من الظروف مثل التحديات الاقتصادية العالمية، كارتفاع أسعار الفائدة والتضخم، وخسائر الهبوط المرتبطة ببعض المشاريع، وذلك باعتبار التغيرات في الخطط التشغيلية وازدياد التكاليف التقديرية، وتشكل أقل من (2%) من إجمالي الموجودات.وأفاد الصندوق بأنه استطاع المحافظة على استقرار مستويات النقد، عند (316) مليار ريال، مفيدًا أن قيمة القروض والتسهيلات للمجموعة ارتفعت بشكل طفيف لتصل إلى (570) مليار ريال، مؤكدًا في ذات الصدد مواصلته والشركات التابعة له على تنويع مصادر التمويل من خلال صفقات ناجحة في أسواق المال العالمية.ومن أبرز المؤشرات التي حققها الصندوق في عام 2024م، إصدار صكوك مقوّمة بالدولار الأمريكي بقيمة ملياري دولار أمريكي، وإطلاق أول إصدار له من السندات المقومة بالجنيه الإسترليني بقيمة (650) مليون جنيه إسترليني، وإعادة تمويل تسهيلات ائتمانية متجددة بقيمة (15) مليار دولار أمريكي، مما يعكس الثقة القوية في سجلاته الائتمانية وإستراتيجيته طويلة الأجل، كما تظل نسبة المديونية للصندوق (إجمالي القروض والتسهيلات مقابل إجمالي الموجودات) ثابتة عند (13%).وحقق صندوق الاستثمارات العامة تقدمًا ملموسًا في جهود التوسّع ضمن قطاع الترفيه والسياحة، وتعزيز القدرات الصناعية للمملكة لعام 2024م، حيث عززت شركة البحر الأحمر الدولية محفظتها من خلال افتتاح المزيد من الفنادق الجديدة، بما في ذلك منتجعات سانت ريجيس البحر الأحمر، ومنتجع نجوما، وريتز - کارلتون ريزيرف، وإطلاق شركة إدارة الفنادق "أديرا" لإدارة وتشغيل جيل جديد من العلامات الفندقية السعودية، وإطلاق العديد من المشاريع الجديدة في الدرعية، بما في ذلك مناطق ثقافية وتراثية جديدة، كما شهد قطاع الإسكان نموًا ملحوظًا مع إطلاق عدة مشاريع سكنية من علامات تجارية معروفة.وتواصل منظومة صندوق الاستثمارات العامة، وشركات محفظته النمو والتوسع؛ بهدف تعزيز نمو الأرباح المبقاة مع إمكانات إطلاق استثمارات جديدة.


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
ارتفاع إيرادات صندوق الاستثمارات العامة 25% خلال 2024
كشف صندوق الاستثمارات العامة، اليوم الإثنين، قوائمه المالية الموحدة السنوية للعام المنتهي في 2024، عبر بورصة لندن للأوراق المالية. كما أعلن الصندوق ارتفاعًا في إجمالي الموجودات. بواقع 18% لتصل إلى 4.321 تريليون ريال بنهاية 2024. مقارنة بـ 3.664 تريليون ريال في العام السابق. بحسب الموقع الرسمي للصندوق. إنجازات صندوق الاستثمارات العامة وتأتي هذه الخطوة استكمالًا لجهود الصندوق للالتزام بمتطلبات الإفصاح المستمر لإصدارات أدوات الدين. ومن المتوقع أن يصدر الصندوق تقريره السنوي المفصل في وقت لاحق من العام. متضمنًا تحليلًا موسعًا للأداء والإنجازات المحققة. وأكد الصندوق أن الإيرادات قفزت بنسبة 25% إلى 413 مليار ريال. بدعم من أداء شركات المحفظة مثل 'سافي' و'معادن' و'STC' و'البنك الأهلي السعودي'. فضلا عن توزيعات 'أرامكو'. علاوة على ذلك، بلغ صافي أرباح الصندوق 26 مليار ريال. بالتزامن مع التحديات العالمية مثل: ارتفاع الفائدة والتضخم. والخسائر المحدودة الناتجة عن إعادة تقييم بعض المشاريع. والتي لم تتجاوز 2% من إجمالي الموجودات. من ناحية أخرى، بلغت القروض والتسهيلات 570 مليار ريال. مع الحفاظ على نسبة مديونية مستقرة عند 13% من إجمالي الموجودات. وقد حافظ الصندوق على مركز سيولة قوي مع استقرار النقد عند 316 مليار ريال. كما أعاد الصندوق تمويل تسهيلات ائتمانية متجددة بقيمة 15 مليار دولار. وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها على الصعيدين المحلي والدولي. مؤشرات الصندوق وعلى صعيد الاستثمار، حقق الصندوق خلال العام ذاته توسعًا نوعيًا في عدد من القطاعات الحيوية. في مقدمتها السياحة والترفيه. وشهدت مشاريع البحر الأحمر والدرعية افتتاح عدد من الفنادق والمنتجعات الجديدة. من أبرزها منتجع سانت ريجيس البحر الأحمر ومنتجع نجوما وريتز كارلتون ريزيرف. بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما دخلت صناعة الرحلات البحرية السعودية، مرحلة جديدة مع بدء تشغيل أولى رحلات 'أرويا كروز'. بينما واصل مشروع 'طيران الرياض' تحقيق تقدم كبير استعدادًا لإطلاق عملياته التجارية في عام 2025. عقب توقيع سلسلة شراكات إستراتيجية مع شركات دولية في قطاعي الطيران والتكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، واصلت الشركات التابعة للصندوق الاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة في الأسواق العالمية والمحلية. ما عزز من تنوع القاعدة التمويلية لمنظومة الصندوق ككل. جدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة، حقق تنويع أدواته التمويلية بنجاح لافت. في إطار إستراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مرونته المالية وترسيخ مكانته في الأسواق العالمية. كذلك، انعكس هذا التوجه في تنفيذ عدد من العمليات النوعية في أسواق الدين. ومن بينها إصدار صكوك مقومة بالدولار الأمركي بقيمة 2 مليار دولار. إلى جانب طرح أول سندات مقومة بالجنيه الإسترليني بقيمة 650 مليون جنيه.