
انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات في الدوحة بشأن غزة دون تحقيق تقدم واضح
اختتمت ظهر اليوم الإثنين في العاصمة القطرية الدوحة جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، دون أن تحقق تقدمًا ملموسًا، وفق ما أكده مسؤول فلسطيني مطلع على مجريات الحوار الهادف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات في الدوحة بشأن غزة دون تحقيق تقدم واضح
مقال مقترح: ترامب يكشف تفاصيل مكالمة الـ90 دقيقة مع رئيس الصين في نهاية مفاجأة
الجلسة الصباحية
وأشار المسؤول إلى أن 'الجلسة الصباحية لم تسفر عن نتائج حاسمة، لكن المفاوضات ما تزال مستمرة'، موضحًا أن وفدي الطرفين سيواصلان النقاشات في جلسة جديدة مساء اليوم.
مقال مقترح: ترامب يعتبر نقل مخزون اليورانيوم أمرًا صعبًا والإنذار لإيران لم يكن كافيًا
في المقابل، أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة 'إسرائيل هيوم' بأن الحديث عن تعثّر أو طريق مسدود في مفاوضات الدوحة 'غير دقيق'، مؤكدًا استمرار الاتصالات عبر الوسطاء حتى اللحظة.
العقبة الأساسية أمام تقدم المحادثات
وبحسب ما أشارت مصادر فلسطينية لوكالة 'رويترز'، فإن العقبة الأساسية أمام تقدم المحادثات تكمن في رفض إسرائيل السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل آمن ومنتظم، ما يشكّل نقطة خلاف رئيسية في الطروحات الحالية.
وتأتي هذه الجولة الجديدة من التفاوض عقب عرض الوسطاء مقترحًا جديدًا، يُعتقد أنه مستند إلى خطة طرحها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بهدف كسر الجمود والتوصل إلى هدنة، وفي هذا الصدد كشفت القناة 12 'الإسرائيلية' عن مسؤولين إسرائيليين، أن فريق التفاوض يجري حتى اللحظة محادثات مع الوسطاء ضمن مفاوضات الدوحة.
استهداف مستشفى الشفاء وسط غزة وسقوط 3 شهداء
وفي سياق متصل، سقط 3 شهداء فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على محيط مستشفى الشفاء في غرب وسط قطاع غزة، وسط ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وفي السياق ذاته، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، تقريرها الإحصائي اليومي حول ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
وأفادت بأن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 105 شهداء و365 مصابًا، لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 57,523 شهيدًا و136,617 مصابًا.
كما أكدت الوزارة أن عدد الشهداء والمصابين منذ استئناف الحرب في 18 مارس 2025 بلغ 6,964 شهيدًا و24,576 إصابة.
وبحسب البيان، فقد بلغ عدد شهداء 'المساعدات' خلال الساعات الأخيرة 7 شهداء و74 إصابة، بينما وصل إجمالي ضحايا 'لقمة العيش' إلى 758 شهيدًا و5,005 مصابين حتى اللحظة.
وأكدت الوزارة أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص الإمكانيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 12 دقائق
- خبر صح
من الاستيلاء إلى الاستهداف.. القصة الشاملة لسفينة جالاكسي ليدر
تعتبر 'جالاكسي ليدر' سفينة شحن تابعة لشركة يابانية وتديرها شركة بريطانية، ولكنها كانت تحت إدارة شركة إسرائيلية، مما جعلها هدفًا في الصراع القائم في المنطقة، وترفع السفينة علم جزر البهاما. من الاستيلاء إلى الاستهداف.. القصة الشاملة لسفينة جالاكسي ليدر اقرأ كمان: ترامب يوقع 4 أوامر تنفيذية لتعجيل بناء المفاعلات النووية في إطار النهضة النووية عملية السيطرة على السفينة في 19 نوفمبر 2023، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن تنفيذ إنزال جوي جريء على متن السفينة أثناء إبحارها في البحر الأحمر، باستخدام مروحية عسكرية في مشهد غير معتاد. وأظهرت مشاهد مصورة مقاتلين مسلحين يهبطون من طائرة هليكوبتر ويستولون على السفينة دون مقاومة تُذكر. وصرّح الحوثيون بأن السفينة 'تابعة للعدو الإسرائيلي'، مؤكدين أنها أصبحت الآن في قبضة 'القوات اليمنية'، واعتبروا العملية جزءًا من ردّهم على الحرب في غزة ودعمًا للفلسطينيين. مواضيع مشابهة: إيران تمتلك 3 مواقع لتخصيب اليورانيوم تكفي لصنع قنابل نووية وفقًا للوكالة الذرية الرد الإسرائيلي والدولي نفت إسرائيل أن تكون السفينة 'إسرائيلية بالكامل'، مؤكدة أنها ليست مملوكة لحكومة تل أبيب، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت وجود علاقة بين السفينة وشركات إسرائيلية خاصة. وصفت الولايات المتحدة العملية بـ'القرصنة البحرية'، وبدأت تحشيد تحالف بحري لحماية الملاحة في البحر الأحمر مع تصاعد الهجمات الحوثية على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الغرب. مصير الطاقم والسفينة كان على متن السفينة 25 بحارًا من جنسيات مختلفة (بينهم أوكرانيون، فلبينيون، مكسيكيون، وبلغاريون)، وقد تم احتجاز الطاقم ونقلهم لاحقًا إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن. ورغم المناشدات الدولية ويابانية للإفراج عنهم، استمرت عملية الاحتجاز لعدة أشهر وسط تعقيدات سياسية وأمنية. عملية الإنقاذ أو التسوية في يوليو 2025، وبعد جهود إقليمية ودولية قادتها سلطنة عمان ودول عربية أخرى، تم الإعلان عن نجاح عملية إنقاذ الطاقم بعد وساطة إنسانية، حيث نقلتهم سفينة إماراتية إلى ميناء آمن، ولم تُعلن تفاصيل دقيقة عن مصير السفينة نفسها، لكن المعلومات تشير إلى أنها ظلت قيد الاحتجاز في ميناء الحديدة. عملية الراية السوداء شنت إسرائيل، فجر يوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025، هجمات جوية واسعة على منشآت خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، تضمنت ثلاثة موانئ رئيسية (الحديدة، راس عيسى، الصليف)، ومحطة كهرباء راس قنتب، بالإضافة إلى السفينة جالاكسي ليدر التي قام الحوثيون باحتجازها في نوفمبر 2023 واستخدموها لأغراض عملياتية ورصد بحري. استهداف جالاكسي ليدر في بيان رسمي، قالت إسرائيل إن الحوثيين حولوا جالاكسي ليدر إلى 'نقطة رصد متقدمة' في مرفأ راس عيسى، يستخدمون من خلالها نظام مراقبة بحرية لتتبع السفن الدولية وتسهيل أنشطة متطرفة. شاركت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في ما يسمى بـ'عملية العلم الأسود'، حيث شنت أربعين إلى خمسين ضربة جوية مركزة استهدفت الأماكن المذكورة بما فيها السفينة. صرحت السلطات الإسرائيلية بأن الهدف الأساسي كان تصفية 'بنية تحتية إرهابية' تهدد الملاحة الدولية وتستخدم ضد مصالح إسرائيل. رد سريع للحوثيين أثار الهجوم ردًا سريعًا من الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ باليستية تجاه الأراضي الإسرائيلية – على مدى ساعات رُصد إطلاق اثنين منها – لكن منظومات الدفاع نجحت في اعتراضها، ولم تُسجَّل أي إصابات. يأتي هذا التصعيد في سياق بيئة سياسية متوترة، أشعلها التصعيد في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة، فضلاً عن مفاوضات الملف النووي الإيراني والسيطرة على الملاحة في البحر الأحمر. تحول تكتيكات الصراع الإقليمي قضية 'جالاكسي ليدر' مثلت تحولاً نوعيًا في تكتيكات الحوثيين، وفتحت الباب أمام تدويل الصراع في البحر الأحمر، كما كشفت عن هشاشة أمن الملاحة الدولية في ظل غياب ردع حاسم، وتعتبر الحادثة بمثابة رسالة رمزية موجهة لإسرائيل والولايات المتحدة، بأن الحرب في غزة قد تتوسع إلى مسارح أخرى في المنطقة.

مصرس
منذ 27 دقائق
- مصرس
جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين بعضهم بحالة خطرة في اشتباكات بيت حانون (صور)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة جنود إصابة 14 آخرين بعضهم بحالة حرجة وخطرة من كتيبة "نيتسح يهودا" في معركة ضد عناصر من حركة حماس في بيت حنون شمال قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال إن عبوات ناسفة ونيران صعبة جدا تعرضت لها قوة للجيش أدت لهذه الكم من القتلى والاصابات.ونشر جيش الاحتلال أسماء اثنين منهم: الرقيب مائير شمعون عمار "20 عامًا" من القدس، والرقيب موشيه نسيم بارش "20 عامًا" من القدس، فيما تم توجيه رسالة إلى عائلات الجنود الثلاثة الآخرين الذين سقطوا في الحادث، وسيتم نشر أسمائهم لاحقًا.وكانت وسائل إعلام عبرية قد قالت الإثنين، إن خمسة جنود إسرائيليين قُتلوا وأصيب آخرون، بينهم ضابط كبير، في عملية نفذتها فصائل فلسطينية شمالي قطاع غزة، مشيرة إلى فقدان جندي آخر في الهجوم.وأوضحت أن مقاتلين فلسطينيين فجروا عبوة ناسفة في مدرعة تقل جنودًا إسرائيليين في بيت حانون، ثم استهدفوا روبوتًا محملًا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع في أثناء تجهيزه، كما استهدفت الفصائل قوة الإنقاذ التي حاولت التدخل.وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن العملية لا تزال مستمرة، مع استمرار احتراق بعض الآليات العسكرية وفقدان جندي من القوات المشاركة، مشيرة إلى وصول مروحيات إسرائيلية لإخلاء الجنود وسط إطلاق نار كثيف لتأمين الموقع.وأكدت أن المكان يشهد حالة مستمرة من الفوضى.ولفتت إلى أن بعض الجنود احترقوا، ووصفت المشهد بأنه "صادم" ويذكّر بحادثة خان يونس السابقة التي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش.وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أُطلع على تفاصيل العملية أثناء وجوده في البيت الأبيض، حيث يتواجد في زيارة رسمية للولايات المتحدة.من جهتها، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الجنود المستهدفين يتبعون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير المنازل في القطاع.في الأيام الأخيرة، شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى سلسلة هجمات في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


رصين
منذ ساعة واحدة
- رصين
بوابة الإنجاز.. إنهاء الحرب
الغد بقلم: نداف ايال – 7/7/2025 منذ أسبوعين والعلاقات بين الكابينت والجيش الإسرائيلي تتدهور بوتيرة بطيئة لكن حادة. يمكن تجاهل ضجيج الخلفية – شكاوى سموتريتش، الاقتراحات التكتيكية لبن غفير (شيء ما مثل "الاندفاع إلى الأمام") أو التسريبات المقننة لمكتب بيبي عن أن رئيس الوزراء "ضرب على الطاولة". لكن القصة الكبرى هي الحكم العسكري، وفي واقع الحال رؤية احتلال القطاع، مليء مليء. في أحد الجوانب يوجد جهاز الأمن. مع قيود حجم القوات الحالي، قبل لحظة من قانون التملص من الخدمة، بعد نحو سنتين من الحرب، مع مراعاة شدة التحديات وفي ضوء من يريدون حكما عسكريا كجسر للاستيطان الأول في بيت حانون، في الجيش يرون في الزحف إلى الحكم العسكري فخا عظيما. وزراء اليمين المتطرف هم كبار العاملين على الأمر. لكن، لأجل النزاهة، فإن وزراء آخرين أيضا، أقل حماسة، يعتقدون ألا مفر. يؤمنون بأن هزيمة حماس – حتى النهاية، وبجدية – حيوية لوجود إسرائيل في المنطقة. فضلا عن هذا: الخطة التي يجري الحديث عنها الآن بنيت في واقع الأمر في الجيش الإسرائيلي ومن قبل منسق أعمال الحكومة في المناطق، اللواء غسان عليان. وهي تتضمن انتقال كل السكان إلى المجال الإنساني في الجنوب، عبر مداخل ومن خلال الفرز بين المقاومين والمدنيين (كيف سيفعلون هذا بالضبط؟) وإقامة حكم حقيقي جنوب القطاع. حكم من؟ من قبل من؟ ومن سيمول هذا المشروع؟ ليس واضحا. وفي إطار انتقال السكان، على باقي القطاع يفترض أن يفرض الحصار. في نهايته، سيكون ممكنا – بزعم المبادرين – إخراج المخطوفين أحياء. هذا طويل، معقد، ومفعم بالمخاطر: المعنى هو إخلاء مليون مواطن من مدينة غزة ومحيطها، إلى جانب إخلاء مخيمات الوسط. كيف سيتم هذا من دون تقدم الجيش الإسرائيلي إلى داخل هذه الأهداف، المكتظة بالمدنيين، في ظل خطر حقيقي لقتل المخطوفين؟ الجيش يقول صراحة لا يمكن. الوزراء من جهتهم يحاولون أن يجعلوا رئيس الأركان ايال زمير، فقط لأنه يعرض موقفه المهني والصادق "كيس ضربات". هذا سيكون صعبا عليهم. الجيش إياه الذي جلب انتصارات تاريخية في جبهات أخرى؛ الجيش إياه الذي يدفع وسيدفع ثمنا على عار التملص من الخدمة، مهر الائتلاف. لقد فهم زمير بسرعة الدرس الذي تعلمه أسلافه حيال ائتلاف متطرف، ائتلاف القاعدة بالنسبة إليه هي المالك. وها هو الدرس: إذا لم تقال الحقيقة بوضوح وجلاء للكابنت، تفتح مجالا للأكاذيب، وعندها لسياسة تقوم على الأكاذيب. هذا خطير جدا. نتنياهو سيلتقي بالرئيس ترامب. من استمع إلى الأخبار في الأيام الأخيرة في إسرائيل لا بد أنه وصل إلى الاستنتاج بأن رئيس وزراء إسرائيل يصل إلى البيت الأبيض مع بشرى حربية: هكذا سيحتل غزة، هذه المرة حتى النهاية. بعض من مبعوثي بيبي بدأوا منذ الآن يسربون أن رد حماس هو كارثة، وفي كل حال محظور التوقف. الوزير شيكلي، بعث برسالة تعارض عمليا الصفقة. لكن من شاهد الأخبار رأى أيضا نتنياهو الرسمي يعانق المخطوفين وعائلاتهم يزور نير عوز، يعد الجمهور للصفقة ويتحدث عن شرق أوسط جديد. والأهم من هذا: سمعنا البيت الأبيض يتوقع. وهو يتوقع أن يفهم كيف ستنتهي الحرب. كالمعتاد لدى نتنياهو هو يبقي لنفسه مجالا للمناورة حتى اللحظة الأخيرة. يوجد في هذا حكمة كبيرة، بالنسبة إليه. فلماذا يتورط مع اليمين المتطرف قبل أن تكون حماس تنازلت عن شروطها؟ لماذا يشطب عن الطاولة احتلال غزة كلها، عندما تكون حاجة للضغط للوصول إلى صفقة؟ ومن جهة أخرى، لماذا يغيظ البيت الأبيض قبل لحظة من زيارة احتفالية، بل وعندما يحل ضيفا في بلير هاوس؟ من الأفضل الوصول إلى واشنطن والضمان للجميع أننا رويدا رويدا، سنصل إلى اتفاق في الدوحة، وعندها العودة إلى البلاد. ومع ذلك، وبعد كل المخادعات والمناورات، يوجد في الشرق الأوسط احتمال بلحظة عظيمة من التغيير. الرئيس ترامب يريد هذا التغيير وفي أقرب وقت ممكن. هو قصير النفس – وعن حق. نتنياهو هو الآخر يفهم أنه مع كل الاحترام للحزب الذي لا يجتاز نسبة الحسم (سموتريتش) وحزبه"عظمة يهودية"، توجد له فرصة نادرة كالوصول إلى اتفاقات وتغيير عميق. الباب هو نهاية الحرب في قطاع غزة. في الأسابيع الأخيرة، حرص رئيس الوزراء على التشديد على أن حماس في غزة يجب تصفيتها تماما. كيف يقول المراسلون السياسيون؟ هو حقا "ضرب على الطاولة". وعن هذا كتب في "هملت": "السيدة تحتج أكثر مما ينبغي، يبدو لي". حماس يمكنها أن تفشل الصفقة. نتنياهو يمكنه أيضا. لكن مواصلة التخبط في قطاع غزة، بناء "مجال" جديد على حساب دولة إسرائيل لكل سكان القطاع، فقدان المخطوفين – كل هذا ليس طريقا جيدا للانتصار في الانتخابات. نتنياهو يعرف هذا. لرئيس الوزراء توجد فرصة ذهبية، مع رئيس ملتزم بشكل عميق بإعادة تصميم الشرق الأوسط. هو يمكنه أن يختار هذا، الخطوة السياسية الحكيمة، أو اختيار لون للخيام ونطاقات سكن للمجال الإنساني الجديد الذي يقام في منطقة رفح. الخيار له.