
علي قادري يودع نادي الأهلي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
"الهلالي" يهدي أحمد الكعبي أغلى النواميس
رياضة 166 A+ A- ❖ الدوحة - الشرق فوز تاريخي حققه شعار أحمد عيسى حمد الكعبي، بانتزاعه أقوى نواميس القعدان في انطلاقة تحديات السباق التأهيلي الثاني، والتي جرت بميدان الشحانية..في لحظة تاريخية فارقة بالنسبة للكعبي، الذي حقق ناموساً مستحقاً في مهرجان كبير يشهد مشاركات ضخمة للغاية، وجاء فوز «الهلالي» للكعبي، بأقوى نواميس القعدان عن جدارة واستحقاق، حيث قاد «الهلالي» مقدمة الشوط الرئيسي للمفاريد قعدان بأداء مميز وسريع، قبض من خلاله على الصدارة واستطلع الناموس الغالي في توقيت زمني قدره (2:09:37) دقيقة، متفوقاً على «مستحيل» ملك صالح مطر الضابت الدوسري الذي حل في المركز الثاني بتوقيت زمني قدره (2.11.08 دقيقة). مستوى كبير وعبر أحمد عيسى حمد الكعبي عن سعادته الكبيرة بهذا الفوز المهم بالنسبة له، مؤكداً أن «الهلالي» أهداه أغلى النواميس وإن شاء الله تكون بداية مبشرة للفترة القادمة التي نستعد فيها للمنافسة بشكل كبير.. وأضاف الكعبي أنه كان يتوقع فوز «الهلالي» لأنه صاحب أداء مميز وأظهر قدرات كبيرة في الفترة الأخيرة شجعتنا لإشراكه في الشوط الرئيسي، حيث حقق الفوز في أكثر من سباق منها فوزه بكأس الصعوب وتحقيقه أفضل توقيت، وفي كل مشاركاته السابقة كانت توقيتاته قوية للغاية، وهو ما أعطانا انطباعاً بأنه من النوع الفاخر وأنه يستطيع المنافسة في الأشواط الرئيسية، والحمد لله وفق وكان على مستوى المنافسة وحقق الناموس بجدارة، كما توقعنا، حيث توقعت فوزه بنسبة لا تقل عن 80 في المائة. مهرجان رائع وأشار الكعبي إلى أن هذا الفوز جاء في توقيت مهم، حيث نستعد للدخول في أجواء المنافسات خلال الفترة القادمة، وهذا الفوز يعطينا دفعة معنوية كبيرة، وإن شاء الله نوفق وتتواصل الانتصارات خلال الفترة القادمة، حيث سيكون لنا مشاركة إن شاء الله في التأهيلي الرابع أو الخامس.. وعن المهرجان الصيفي ومستوى المنافسات فيه، قال الكعبي إن المهرجان مميز للغاية من جميع النواحي وبه نسبة مشاركات عالية جداً، نشكر اللجنة المنظمة على هذه الجهود الكبيرة والتنظيم المميز، لأن هذا المهرجان مهم لنا بشكل كبير ويمنحنا فرصة ذهبية لاكتشاف مواهب هذه السن الصغيرة ومفاجآتها الجميلة، المهرجان كل عام يتطور بشكل كبير وهذا العام الأمور مميزة للغاية، خاصة أن اللجنة المنظمة أقرت حلفة الدم في هذا المهرجان وهو شيء إيجابي ومهم جداً جعلنا نتخذ قرار المشاركة فيه، لأن المطية تجري على طبيعتها وهذا مشجع للركض النظيف والمميز، وإن شاء الله نتمنى التوفيق لجميع المشاركين، وختم الكعبي بإهدائه الفوز إلى الوالد الغالي وإلى إخوانه وإلى كل محبي شعاره وإلى جماهير رياضة الآباء والأجداد كافة. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
لبنان.. ياسمينة المنطقة
108 بات من أكبر اهتماماتي في الفترة التي مضت أن أتعمق في شأن لبنان ذلك البلد العربي الجميل الذي لا يزال يناضل لأجل أن يبقى بأي صورة كانت في خريطة العرب والعالم كدولة وكيان لكنني على ثقة بأن الشعب اللبناني الذي لا يزال يتلقى صدمات حكوماته المتعاقبة والمخيبة للآمال هو من سوف يبقى مهما كانت هذه الصدمات موجعة ومؤلمة وتحاول أن تكسر هذا الشعب الذي أراه يمضي بلسان فقد لغة الشكوى من شدة ما بات يشعر بعدم الجدوى. وشخصيا تأثرت كثيرا بمقطع فيديو حرصت على أن أعرضه عبر حسابي بتويتر متمنية من كل شخص يراه أن يدعو لبطلة هذا المشهد وهي مواطنة لبنانية يقارب عمرها سقف ثمانين عاما وتبدو مثل معظم الجميلات والقويات من (ختيارات لبنان) في قوتها وعنفوانها حينما استوقفها شاب من عمر أحفادها ممن يحاول ملء صفحته على التيك توك بمثل هذه المشاهد العفوية والتي لربما قد اتخذها مسارا محددا لخط سير نشاطاته وسألها سؤالا يبدو يسيرا وسهلا فقال: (عندي مسابقة يا حجة فإذا جاوبتِ على السؤال راخ إعطيكِ جائزة) فأجابته العجوز التي تبدو الطيبة على محياها والحجاب يضفي عليها جمالا ووقارا أكبر: (تفضل يا ابني) فسألها أن تسمي له منطقتين تقعان في قلب العاصمة بيروت لتبادره العجوز باسمين لأشهر المناطق اللبنانية في بيروت فيسرع الشاب لإعطائها مليون ليرة لبنانية كجائزة لها وأنا هنا لا أريد أن أتحدث عن العملة اللبنانية التي تهوي قيمتها كل يوم أو ضآلة هذا المبلغ لمن يعرف بالقيمة الحقيقية لها اليوم فلا تستكثروه وتبدوا اندهاشكم من القيمة العالية التي تحمل كلمة (مليون) في حروفها ولكني أريد أن أتحدث عن فرحة هذه العجوز الطيبة التي سارعت فور أن أعطاها الشاب الجائزة لسؤاله مندهشة (والله العظيم هيدي إلي)؟! فيؤكد لها أنها جائزتها وباتت حلالا عليها لتقبّل العجوز المال شاكرة وممتنة وتتمتم بكلمات أن المال قد جاء في وقته وهي ترعى يتيمات من حفيداتها لا عائل لهن وتغرق عينيها بالدموع قبل أن يطالبها الشاب بأن تتوقف عن البكاء تأثرا من هذا الرزق الذي ساقه الله لها دون تدبير منها ولا طلب من أحد من خلقه. فقلت في نفسي وأنا متأثرة مما أرى إن كان هذا حال مواطنة واحدة في لبنان سُلّط عليها المشهد فكيف بمئات الآلاف من غيرها ممن يعاني ولا توجد كاميرا ترصد حالهن وظروفهن؟! فهل يمكن أن ينتشل أحد من الدول العربية هذا البلد من مستنقعه الآسن في انهيار عملته وغلاء معيشته وتدهور وضع شعبه من الغلاء أو حتى البقاء؟! فدولة لبنان هي ياسمينة العرب، ولطالما وجدت لبنان المحبة من الجميع لأنها حرصت على ألا تتدخل بأي مشاكل خارجية فمشاكلها الداخلية أكبر من أن تجعلها تمد بنظرها لأبعد من حدود الطول والعرض لها لا سيما وأنها بلد يموج بصراعات الأحزاب والرؤوس التي تحركها مثل بيادق الشطرنج ناهيكم عن أنصار هذا الحزب وأعداء الحزب الآخر والواقع في المنتصف هو ذلك الشعب الذي لا ناقة له مع هذا ولا جمل. مع ذاك وكل ما يريده هو أن يعود ليشتري بعملته الوطنية التي لا تتعدى أوراقها كومة كبيرة لشراء حبة طماطم واحدة كما هو حاصل اليوم وليس بالدولار والعملة الصعبة التي ما عاد اللبناني العادي يتداولها بسهولة اليوم ليشتري ما يمكن أن تجعله يمضي مستورا مع عائلته وكل هذا جعل لبنان يخرج من دائرة أن يمضي كدولة مستقرة خصوصا وأن كل الحكومات التي اعتلت منصة الحكم فيه لم تفلح ولا واحدة في أن يسير بالبلد لبر الأمان ولا يزال يهوي دون صوت لأن الشعب قد اعتاد على الهاوية ولا يبدو أنه يأمل في الصعود للأسف ولذا كل ما أتمناه لجمهورية لبنان الشقيقة أن تنفض عنها جلباب الأزمات وتلبس ثوب الإنجازات في القريب العاجل إن شاء الله. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ يوم واحد
- صحيفة الشرق
وداعاً لأول صحفي رياضي قطري
630 عاصرت زميلنا المرحوم عبدالرحمن يوسف الدرويش (دحيم) لفترة طويلة خلال عملي في مجال الاعلام وهو صاحب بصمة ومسيرة طويلة في الإعلام الرياضي، وهو أول قطري يدخل مجال الإعلام الرياضي وأجرى العديد من اللقاءات مع شخصيات رياضية عديدة، كما أن له عمود رأي كان يطرح ويناقش فيه القضايا الرياضية ولي معه بعض الذكريات، منذ ستينيات القرن الماضي وأنا أتابع نشاطات الفقيد عبدالرحمن دحيم فهو رياضي مخلص وعاشق حتى النخاع للرياضة والإعلام ومن الذكريات كان مخلصاً ويعمل دون كلل أو ملل لنادي العروبة الرياضي ويقضي جُل وقته في خدمة النادي صاحب الإنجازات والبطولات، ويحب أداء اللاعب الجوهرة (خالد بلان ) أفضل لاعب في دورة الخليج الأولى، والذي رافقه طوال مسيرته الرياضية، وأذكر أثناء المباريات كان ينزل في وسط الملعب بين الشوطين وذلك لتوجيه اللاعبين وتزويدهم بالمياه والعصير حيث لم تكن في تلك الفترة غرف لتبديل الملابس، كنت أراه حاضراً في جميع المباريات التي تقام باستاد الدوحة. وأذكر أثناء عمله في مجلة الدوحة التي تصدرها في تلك الفترة وزارة الإعلام حيث كان مشرفاً على القسم الرياضي وقبل بطولة الخليج العربي الثانية لكرة القدم عام 1972م والتي استضافتها السعودية فقد طرح مسابقة رياضية تتعلق بالدورة، وقد فزت بتذكرة سفر ذهاباً وإياباً مقدمة من شركة الدرويش وكنت يومها طالبا في المرحلة الإعدادية، وقد سافرت لمتابعة الدورة الثانية، وسكنت في بيوت الطلبة القطريين في تلك الفترة، وتابعت المباريات من قلب الحدث (ملعب الملز) الذي لم يكن مزروعاً بالحشيش، وإنما كانت الأرض طينية، وشهدت حفل الافتتاح وقد رافقني في الطائرة المطرب المرحوم (فرج عبدالكريم ) الذي حضر بدعوة رسمية من وزارة الاعلام وكان في استقباله المرحوم طارق عبدالحكيم. وقد توطدت علاقتي بالمرحوم أثناء دورة الخليج العربي الخامسة التي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد عام 1979 وقد رافقته، وكان رئيس الوفد الإعلامي القطري، وكان نعم الرجل وتعرفت عليه عن قرب وأصبحت علاقتنا قوية واستفدنا من خبرته وكنا متعاونين، وقد سهل لنا جميع أمورنا في تلك البطولة كإعلاميين قطريين، وكان صاحب شخصية قوية مؤثرة ومحب للجميع. وقد أجريت معه لقاء تلفزيونيا تحدث عن مسيرته الرياضية، ونشأة الرياضة القطرية، وهو موجود بلجنة التوثيق لكرة القدم، وخلال لقائي معه ذكر لي أنه كان صاحب فكرة عمل ملحق رياضي مستقل خاص بجريدة الشرق عندما كان رئيساً للقسم الرياضي، وقد عرفت من مصادري الخاصة بأنه كان ينوي طباعة كتابه عن كرة القدم القطرية، أتمنى من الجهات المختصة أن تقوم بطباعة هذا الكتاب لاستفادة الأجيال القطرية، وتوثيق للتاريخ، وأقترح إطلاق اسمه على منشأة رياضية إعلامية لأنه أول إعلامي قطري أثرى الساحة الرياضية وكتب تاريخها. رحمك الله يا عبدالرحمن بن يوسف (دحيم) الدرويش وإنا لفراقك لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون وإلى جنات الخلد بإذن الله. مساحة إعلانية