
"سوناطراك" تعزز الشراكة مع الجانب الليبي
وتتعلق مذكرة التفاهم الأولى بمجال الجيوفيزياء، حيث تم توقيعها بين الشركة الوطنية للجيوفيزياء "إيناجيو" التابعة لشركة سوناطراك والشركة الليبية "ناجيكو". وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى توحيد موارد الشركتين للقيام بأعمال الجيوفيزياء والمعالجة والتفسير الزلزاليين.
وتخص المذكرة الثانية مجال خدمات الآبار، وتم توقيعها بين الشركة الوطنية لخدمات الآبار، ENSP، التابعة لسوناطراك، والشركة الليبية ''جوت'' JOT، لتنفيذ خدمات النفط والغاز في الجزائر والخارج، بما في ذلك اختبار الآبار وحفرها.
أما المذكرة الثالثة، فتتعلق بمجال الأنشطة والتحاليل المخبرية، حيث تم التوقيع بين قسم المختبرات التابع لنشاط الاستكشاف والإنتاج بسوناطراك ومركز بحوث النفط التابع للمؤسسة الوطنية للنفط الليبية. وتهدف هذه المذكرة للقيام بشكل مشترك بأنشطة المختبرات والتحاليل في إطار مشاريع الشراكة بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط.
بينما تُعنى مذكرة التفاهم الرابعة بالتكوين ونقل المعرفة، وتم توقيعها بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط. وتهدف هذه المذكرة إلى التعاون في مجال التكوين ونقل المعرفة في كافة التخصصات المتعلقة بسلسة القيمة للمحروقات.
واعتبر عملاق الطاقة الجزائري أن إبرام مذكرات التفاهم هذه مع الشركات الليبية "يعد جزءًا من مسارٍ عميق للحوار والتعاون، مما يعكس التزام سوناطراك بتطوير شراكات استراتيجية متينة ومستدامة مع شركائها الليبيين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 8 ساعات
- الشروق
آفاق جديدة للتعاون الطاقوي بين الجزائر والصين
يُنتظر أن يفتح العقد الجديد الموقع بين مجمع سوناطراك وشركة 'سينوبك' الصينية آفاقًا اقتصادية واسعة في مجال استكشاف وتطوير موارد الغاز الطبيعي، خاصة في منطقة حوض غورارة-تيميمون جنوب غرب الجزائر، حيث يقع حقل 'قرن القصة 2' (GEG) الذي يُعتقد أنه يحتوي على احتياطات ضخمة من الغاز التقليدي والصخري. وحسب وكالة رويترز للأنباء فإن الحقل يمتد على مساحة تفوق 36 ألف كيلومتر مربع، ما يجعله من أكبر المناطق الممنوحة للاستكشاف في السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس طموح الجزائر في تعزيز أمنها الطاقوي وتنويع صادراتها من الغاز، في ظل الطلب المتزايد عالميًا على هذه المادة الحيوية، لاسيما من الأسواق الأوروبية والآسيوية. وتراهن الجزائر من خلال هذا المشروع على خبرة 'سينوبك' الطويلة في استغلال الموارد غير التقليدية، حيث تُعد من أولى الشركات الصينية التي دخلت مجال استكشاف الغاز الصخري، وتُشرف حاليًا على أكبر مشروع للغاز الصخري في الصين، حقل 'فولينغ'. وقد أجرت الشركة عدة دراسات معمقة للحقل الجزائري قبل التقدم بعرضها، مستفيدة من تكامل قدراتها التقنية واللوجستية في تطوير هذا النوع من الموارد. ومن المنتظر أن يُسهم المشروع، عند دخوله مرحلة التطوير والإنتاج، في رفع قدرات الجزائر من إنتاج الغاز، مع ما يترتب عن ذلك من فرص استثمار إضافية، ونقل للتكنولوجيا، واستحداث مناصب شغل محلية في المناطق الجنوبية. كما يندرج هذا العقد في سياق ديناميكية التعاون المتنامي بين الجزائر والصين، والتي شهدت خلال الأشهر الماضية توقيع اتفاقات طاقوية أخرى، أبرزها اتفاق بقيمة 850 مليون دولار لتطوير حقل 'حاسي بركين شمال'، بالإضافة إلى منح شركة صينية خاصة أخرى (ZPEC) امتياز تطوير حقل 'زرافة 2'. ويُعزز هذا التوجه من مكانة الجزائر كوجهة مفضلة للاستثمار في مجال الطاقة، ويؤكد عزمها على تسريع وتيرة استغلال مواردها غير التقليدية، بما يتماشى مع استراتيجية تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستقلالية الطاقوية على المدى البعيد.


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
الجزائر .. تحضيرات جديدة لإطلاق جولة تراخيص ثانية لاستكشاف النفط والغاز
كشفت منصة 'أرغوس ميديا' المتخصصة في شؤون الطاقة العالمية، عن تحضيرات تجريها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات 'النفط'، لإطلاق جولة تراخيص ثانية لاستكشاف النفط والغاز في الجزائر . ووفقا لذات المصدر، من المتوقع أن يتم الافراج عن هذه العملية خلال الربع الأخير من العام الجاري (2025) أو الربع الأول من العام المقبل(2026) على أقصى تقدير. وتأتي هذه الخطوة، بعد النجاح الذي عرفته جولة التراخيص الأولى والتي أفضت الى منح تراخيص استثمار مسّت 05 مربعات من أصل 06 مربعات لصالح شركات (توتال إنرجي الفرنسية وإيني الإيطالية وسينوبك الصينية). وبخصوص هذه الجولة، أكّد رئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية، سمير بختي، أن الفائزين التزموا باستثمارات رأسمالية إجمالية لا تقل عن 553 مليون دولار، وهي قابلة للزيادة تبعًا لنتائج الاستكشاف وخطط التطوير، وفقا لذات المصدر. وفي تصريح أدلى به سمير بختي، لمنصة 'أرغوس ميديا' حول جولة التراخيص الثانية، قال: 'نحن نناقش كل شيء، قواعد جولة العطاءات، والجانب الاقتصادي، والمؤهلات، والشروط، ونحن منفتحون على الاستماع إليهم'. وتسعى الجزائر في السنوات الأخيرة الى تطوير قطاعها الطاقوي (النفط والغاز) عبر جذب استثمارات خارجية تُعنى بالاستكشاف والاستخراج ومن ثمّ التحويل، بالشراكة مع المجمع العمومي الجزائري سوناطراك، خاصة في ظل التقلبات الجيوسياسية التي يشهدها العالم أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية وتخلّي أوروبا عن جزء كبير من الغاز الروسي. وفي تصريح سابق للرئيس عبد المجيد تبون، أكد على رغبة الجزائر في رفع انتاجها من الغاز الطبيعي الى 200 مليار متر مكعب سنويا، علما أن الجزائر حاليا تنتج حاليا ما يقارب 100 مليار متر مكعب، يُوجّه نصفه للاستهلاك المحلّي.


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
4 مذكرات تفاهم بين سوناطراك وشركات ليبية
أعلنت سوناطراك مساء الخميس في بيان، عن التوقيع على 4 مذكرات تفاهم بين عدد من فروع وهياكل المجمّع، وشركات ليبية متخصصة في مجالات نشاط متنوعة. وتتعلق مذكرة التفاهم الأولى بمجال الجيوفيزياء، حيث تم توقيعها بين الشركة الوطنية للجيوفيزياء 'إيناجيو' التابعة لشركة سوناطراك، والشركة الليبية 'ناجيكو'. وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى توحيد موارد الشركتين، للقيام بأعمال الجيوفيزياء والمعالجة والتفسير الزلزاليين. وتخصّ المذكرة الثانية مجال خدمات الآبار. وتم توقيعها بين الشركة الوطنية لخدمات الآبار ENSP، والشركة الليبية 'جوت' JOT. لتنفيذ خدمات النفط والغاز في الجزائر والخارج. أما المذكرة الثالثة، فتتعلق بمجال الأنشطة والتحاليل المخبرية. حيث تم التوقيع عليها بين قسم المختبرات التابع لنشاط الاستكشاف والإنتاج بسوناطراك، ومركز بحوث النفط التابع للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط. وتهدف هذه المذكرة للقيام بشكل مشترك، بأنشطة المختبرات والتحاليل. في إطار مشاريع الشراكة بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط. بينما تُعنى مذكرة التفاهم الرابعة، بالتكوين ونقل المعرفة. وتم توقيعها بين سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط. وتهدف هذه المذكرة إلى التعاون في مجال التكوين ونقل المعرفة، في كافة التخصصات المتعلقة بسلسة القيمة للمحروقات. 'ويعد إبرام مذكرات التفاهم الأربعة مع الشركات الليبية، جزءًا من مسارٍ عميق للحوار والتعاون، يعكس التزام سوناطراك بتطوير شراكات استراتيجية متينة ومستدامة مع شركائها الليبيين'، يشير ذات البيان.