logo
هل تأثرت حياة الطبقة الوسطى في روسيا جراء العقوبات الغربية؟

هل تأثرت حياة الطبقة الوسطى في روسيا جراء العقوبات الغربية؟

Independent عربيةمنذ 16 ساعات
يتنقل سيرغي وماريا اللذان يسكنان ضاحية موسكو في سيارة صينية ويشترون أصنافاً محلية من الجبن ويقضون عطلاتهم في فنزويلا، معتبرين أن العقوبات المفروضة على روسيا رداً على حربها على أوكرانيا "ليست مأساة".
ويسكن الزوجان في ميتيشي، المدينة البالغ عدد سكانها 300 ألف نسمة إلى شمال شرقي العاصمة موسكو، وجدَّدا أخيراً شقتهما المتواضعة المؤلفة من غرفتين، والتي يعيشان فيها مع ثلاثة أولاد وقطتين وكلب. وهما يملآن برادهما بمنتجات روسية.
فرض الغرب أولى العقوبات الاقتصادية على روسيا عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، وشددها لاحقاً مع بدء حرب روسيا على أوكرانيا في الـ24 من فبراير (شباط) 2022.
وفي ظل هذا الوضع حرم الروس من عديد من المنتجات الغربية، وبات سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لكييف عموماً أكثر كلفة وتعقيداً، غير أن قسماً منهم يؤكد أنه تكيف مع العقوبات.
غياب العلامات التجارية الأوروبية
وقالت ماريا تيابوت (43 سنة) الموظفة في شركة لمستحضرات التجميل إنها قلما تهتم بالسياسة ولا تذكر حتى متى بدأت العقوبات، متسائلة "ربما خلال (كوفيد)؟".
من جهته أوضح زوجها سيرغي ديوجيكوف (31 سنة)، "ليست مأساة أن تغيب العلامات الأوروبية والغربية" عن السوق، معتبراً أن الشعب الروسي "يتدبر أمره جيداً" من دونها. وقال إنه اضطر بعد حادثة سير قبل عامين إلى الانتظار "ثلاثة أشهر" بسبب العقوبات لتلقي قطع غيار حتى يتمكن من إصلاح سيارته، وهي من طراز "كيا". وتابع، "أدركت عندها أن عليَّ تبديل سيارتي الكورية بسيارة صينية".
ويصل دخل سيرغي وماريا مجتمعين إلى نحو 300 ألف روبل (3800 دولار)، ما يزيد على المتوسط الوطني، غير أنهما اضطرا إلى اقتراض مبلغ للتمكن من شراء سيارة جديدة.
وتابع سيرغي، "انظروا إلى (ماكدونالدز) الذي أغلق أبوابه، فكوسنو إي توتشكا يؤدي الوظيفة ذاتها والأطفال يحبونه كثيراً"، في إشارة إلى السلسلة الروسية التي استحوذت منذ 2022 على مئات من مطاعم "ماكدونالدز" عندما غادرت السلسلة الأميركية روسيا على غرار عديد من الشركات الغربية في أعقاب الحرب الروسية.
العقوبات في الحياة اليومية
وأكدت ماريا ،"لا أشعر بوطأة العقوبات على صعيد حياتي اليومية وعائلتي وعملي وأوقات فراغي". وتقر بأن بعض المنتجات غابت تماماً عن الأسواق، وفي طليعتها عدد من الأدوية، لكنها تبدي أملها في أن تنتجها الصناعات الروسية، أما بالنسبة إلى لوازم الرعاية الأساسية، فتؤكد أن ثمة "منتجات مماثلة روسية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأكيداً لذلك تقول إنها تحب جبنة "الكاممبير" المنتجة في روسيا، موضحة "إنها لذيذة. لم أذق جبنة (الكاممبير) الفرنسية الحقيقية، لا يمكنني أن أقارن بينهما، لكن هذه تناسبني تماماً".
وهي تشتري أيضاً زبادي من علامة جديدة حلت محل منتجات شركة "دانون" الفرنسية، بعدما وضعت الدولة الروسية يدها عليها في 2023 وأعادت بيعها لاحقاً إلى أحد أقرباء الزعيم الشيشاني رمضان قديروف.
الاستيراد عبر دولة ثالثة
وعلى رغم العقوبات تستورد بعض المنتجات الغربية الشعبية عبر دول ثالثة، مما ينعكس على أسعار بيعها.
وبموازاة ذلك تحتفظ روسيا بعلاقات تجارية مع دول مثل بيلاروس ودول القوقاز التي تمدها بالفاكهة والخضراوات ومشتقات الحليب.
وبات الروس يقصدون هذه الدول للسياحية بعدما أصبح من المتعذر عليهم الوصول إلى أوروبا مع وقف الرحلات المباشرة وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول.
ويعمد الزوجان الآن إلى التنقل داخل روسيا والقيام برحلات إلى أميركا اللاتينية، وهما زارا فنزويلا، الدولة الخاضعة مثل روسيا لعقوبات أميركية، وقالا عنها إنها "بلد شعبه ودود جداً ويحب الروس". ولا يبديان قلقاً حيال التضخم بنسبة نحو 10 في المئة الذي تسجله روسيا، على وقع النفقات العسكرية الباهظة وعواقب العقوبات، لأن السلطات أرغمت أصحاب العمل على زيادة الأجور.
وقالت ماريا، "ثمة تضخم في كل أنحاء العالم. عمتي تعيش في ألمانيا، ولديهم تضخم هناك أيضاً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنك الرياض يبدأ طرح شهادات ائتمان مقوّمة بالدولار
بنك الرياض يبدأ طرح شهادات ائتمان مقوّمة بالدولار

صحيفة المواطن

timeمنذ 36 دقائق

  • صحيفة المواطن

بنك الرياض يبدأ طرح شهادات ائتمان مقوّمة بالدولار

أعلن بنك الرياض، اليوم الاثنين، عن بدء طرح شهادات ائتمان من الشريحة الثانية مقوّمة بالدولار الأميركي بموجب برنامجه الدولي لإصدار شهادات ائتمانية. وقال البنك، في بيان على 'تداول السعودية'، إنه سيتم تحديد القيمة النهائية وشروط طرح شهادات الائتمان بناءً على ظروف السوق، حيث ينتهي الطرح غداً الثلاثاء الموافق 6 يوليو 2025. والفئة المستهدفة من الإصدار هم المستثمرين المؤهلين في المملكة العربية السعودية وخارجها. تفاصيل الطرح وعين البنك كلاً من بنك دي بي إس إل تي دي، وبنك إتش إس بي سي بي إل سي، وجي بي مورغان سيكيوريتيز بي إل سي، وشركة ميريل لينش الدولية، وشركة ميزوهو الدولية، وشركة الرياض المالية، وبنك إس إم بي سي إنترناشونال بي إل سي، وبنك ستاندرد تشارترد مشتركين كمديرين للاكتتاب. والحد الأدنى للاكتتاب 200 ألف دولار بزيادات بقيمة ألف دولار. ويُحدد سعر طرح الشهادة حسب أوضاع السوق، وتبلغ مدة الاستحقاق 10 سنوات، مع إمكانية استدعائها بمضي 5 سنوات. ويجوز استرداد شهادات الائتمان في حالات معينة حسب ما هو مفصّل في مستند الطرح الأساسي المتعلق بشهادات الائتمان.

الصين تخفض صادراتها من اليورانيوم المخصب إلى أمريكا
الصين تخفض صادراتها من اليورانيوم المخصب إلى أمريكا

الوئام

timeمنذ 36 دقائق

  • الوئام

الصين تخفض صادراتها من اليورانيوم المخصب إلى أمريكا

شهدت صادرات الصين من اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة انخفاضًا كبيرًا بنسبة تقارب الثلثين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الأمريكية التي حللتها وكالة 'نوفوستي'. ورغم هذا التراجع، أشارت البيانات إلى أن الصين كانت لا تزال من بين الدول التي صدّرت اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة خلال شهر مايو، لكن الكميات كانت محدودة. وبلغ إجمالي صادرات الصين من هذه المادة الحيوية في الفترة من يناير حتى مايو نحو 118.5 مليون دولار، ما يمثل انخفاضًا بنحو 2.7 مرة عن صادراتها خلال الفترة ذاتها في عام 2023. ووفقًا لترتيب الدول الموردة لليورانيوم المخصب للولايات المتحدة خلال تلك الفترة، تصدّرت فرنسا القائمة بقيمة صادرات بلغت 680.3 مليون دولار، تلتها روسيا بـ 596.1 مليون دولار، ثم هولندا بـ 460.6 مليون دولار، وبريطانيا بـ 298 مليون دولار، وألمانيا بـ 197.6 مليون دولار. وجاءت الصين في المرتبة السادسة، متقدمة على اليابان (13.8 مليون دولار) وبلجيكا (12.1 مليون دولار). يُذكر أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد أكدوا في وقت سابق امتلاك الولايات المتحدة احتياطات كافية من اليورانيوم المخصب تكفي حتى عام 2050، ما يعزز من استقرار أمن الطاقة النووية في البلاد.

العالم يتوسع في شراء السلع خوفا من أزمات اقتصادية وشيكة
العالم يتوسع في شراء السلع خوفا من أزمات اقتصادية وشيكة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

العالم يتوسع في شراء السلع خوفا من أزمات اقتصادية وشيكة

لم تكن ليندا ويلبورن، وهي متقاعدة تبلغ من العمر 62 سنة من سوزانفيل، وتقيم في ولاية كاليفورنيا، تخطط لشراء سيارة هذا العام، إذ كانت ترغب في البداية في الادخار، وبناء ائتمانها، وشراء سيارة مستعملة العام المقبل، وهو أمر ضروري، على حد قولها، لكن الحرب التجارية المضطربة التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب دفعتها إلى شراء سيارة في أبريل (نيسان) الماضي، خوفاً من ارتفاع الأسعار إذا انتظرت أكثر. والآن، تدفع ويلبورن قسطاً شهرياً قدره 607 دولارات لسيارة من شيك الضمان الاجتماعي البالغ 1600 دولار، والذي قالت إنه مصدر دخلها الوحيد. وقالت "الوضع صعب للغاية في الوقت الحالي... لكن السيارة كانت ضرورية بسبب مواعيد ابني الأكبر الطبية". مع شنّ ترمب حرباً تجارية عالمية في ربيع العام الماضي، سارع عديد من الأميركيين إلى شراء كميات كبيرة من السيارات والإلكترونيات والأثاث، محاولين تجنّب أي ارتفاعات محتملة في الأسعار ناجمة عن الرسوم الجمركية. ترك هذا الإنفاق المفرط الكثيرين في ديون جديدة، وقد يؤثر سلباً في إنفاق المستهلكين، الذي يُغذّي الاقتصاد الأميركي، في الأشهر المقبلة. أعلى ديون الأسر الأميركية منذ عام 2004 وفق البيانات الرسمية، ارتفعت مبيعات التجزئة في مارس (آذار) الماضي، مع ارتفاع مبيعات السيارات من قِبل المستهلكين، مدفوعةً بالرسوم الجمركية التي استهدفت السيارات المستوردة وقطع غيار السيارات، والتي دخلت حيز التنفيذ في أبريل ومايو (أيار) على التوالي. لكن هذه الأرقام تراجعت منذ ذلك الحين، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الأميركية، إذ انخفضت بنسبة 0.9 في المئة خلال مايو، في أشدّ انخفاض شهري لها منذ عامين. في غضون ذلك، بلغت ديون الأسر الأميركية نحو 18.2 تريليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو رقم قياسي مُسجّل منذ عام 2004، مع ارتفاع حالات التخلف عن السداد، وفقاً لبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. بالنسبة لعائلات مثل عائلة ويلبورن، كان إنفاق الربيع ببذخ بمثابة مغامرة في مواجهة حال عدم اليقين رهان قد يتطلب الآن سنوات من التخطيط الدقيق للموازنة لإدارته. قالت ويلبورن، "بمجرد أن أستعيد توازني، آمل بأن يصبح الأمر أسهل، لكنني لا أعرف... الآن لا يمكننا فعل أي شيء لمتعتنا، مثل شراء طعام للطيور في الفناء الخلفي". هل يكفي ترشيد الإنفاق للخروج من الأزمة؟ قد يتراجع الأميركيون المثقلون بديون جديدة عن مشترياتهم، إذ يقول الاقتصاديون، إن "الإنفاق التقديري"، أي المشتريات غير الضرورية لبقاء الفرد، عادة ما يكون أول ما يُلغى، ويشمل ذلك تناول الطعام في الخارج والسفر للترفيه. وأظهر استطلاع أجراه "بنكريت"، حول خطط المستهلكين للإنفاق التقديري أن 54 في المئة من البالغين الأميركيين قالوا إنهم يتوقعون إنفاقاً أقل على السفر وتناول الطعام في الخارج والترفيه هذا العام، بزيادة عن 49 في المئة قالوا الشيء نفسه العام الماضي. وفي مايو الماضي، انخفض إنفاق التجزئة في المطاعم والحانات بنسبة 0.9 في المئة، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الأميركية، وهو أول انخفاض شهري منذ فبراير (شباط) 2023. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفق شبكة "سي أن أن"، استخدمت أنيكا ويلوك، البالغة من العمر 28 سنة، وعائلتها قرضاً وخط ائتمان بضمان حقوق الملكية في منزلهم لتسريع إنفاقهم على مشتريات تزيد قيمتها على 137 ألف دولار- بما في ذلك سيارة جديدة، وأجهزة كمبيوتر، وثلاجة، وإصلاحات منزلية- لتجنب أي صدمة مالية ناجمة عن رسوم ترمب الجمركية. ومع عودة زوجها إلى الدراسة هذا الخريف وتخفيض مساهماتهما التقاعدية، تقول ويلوك، التي تعمل ممرضة، إن عائلتها تعيش الآن على راتبها الشهري، وتضيف "بعد كل هذه المشتريات، نلتزم بالبقاء في منازلنا ولا نخطط لإنفاق هذا القدر من المال، كما لو أننا لا نخطط للخروج وإعادة ضخ الأموال في الاقتصاد في أي وقت قريب". في مارس الماضي، أظهر استطلاع أجرته شركة "كريديت كارما" شمل أكثر من 2000 بالغ أميركي، أن 51 في المئة منهم قالوا إنهم غيروا سلوكهم الإنفاقي تحسباً لرسوم ترمب الجمركية، بينما ذكر 18 في المئة منهم تحديداً أنهم أقدموا على عمليات الشراء الكبرى. أكبر عرضة للخطر المالي من المتوقع على نطاق واسع أن تُثقل رسوم ترمب الجمركية كاهل الأميركيين في نهاية المطاف من خلال ارتفاع التضخم، حتى أولئك الذين باعوا مشترياتهم الباهظة مقدماً، وهذا يعني أن المستهلكين الذين شاركوا في موجة الإنفاق الربيعية أصبحوا أكثر عرضة للخطر المالي. يقول هنري توسون، وهو مصور مدرسي يبلغ من العمر 52 سنة من لوس أنجليس، إنه أنفق ما يقرب من 50 ألف دولار في وقت سابق من هذا العام على جهاز كمبيوتر محمول جديد وتلفزيون وسيارة هيونداي توسان هايبرد بقيمة 45 ألف دولار لتفادي تأثير الرسوم الجمركية، موضحاً أنه كان متوتراً هذه الأيام، وقلقاً من أن تواجه عائلته فجأةً محنة غير متوقعة. وأضاف "في أحد الأيام، عندما ذهبتُ لأخذ زوجتي من العمل، كان الناس يقودون سياراتهم بشكل سيئ للغاية، فقلتُ لها إن اصطحابها يُسبب لي ضغطاً نفسياً بسبب هذه السيارة الجديدة... لقد عادت إلى ركوب الحافلة لأن تعطلها قبل الأوان سيكون أمراً سيئاً للغاية". ولا يقتصر الأمر على الاستعداد لحالات الطوارئ فحسب، بل إن المزيد من الأميركيين يجدون أنفسهم عاطلين من العمل أو يواجهون أي ضائقة مالية، مما سيؤدي إلى تراجع الإنفاق. يقول توسون، "إن فقدان الوظيفة أمر سيئ، لكن الأمر سيكون أسوأ بكثير إذا خسرتُ أنا أو زوجتي وظيفتي هذه الأيام، بعد كل ما اشتريناه". ولا يزال معدل البطالة منخفضاً عند 4.2 في المئة للشهر الثالث على التوالي، ولا يزال أصحاب العمل يُظهرون رغبة في التوظيف. وأفادت وزارة العمل في بيانات حديثة، أن فرص العمل ارتفعت بشكل غير متوقع في مايو إلى 7.7 مليون فرصة، ومع ذلك، انخفض التوظيف للمبتدئين، وشلّت حرب ترمب التجارية الفوضوية بعض عمليات اتخاذ القرارات في قطاع الأعمال. في الوقت الحالي، تراقب "وول ستريت" وصانعو السياسات الاقتصادية عن كثب ما إذا كان الإنفاق سينخفض بشدة بعدما بذلت الأسر قصارى جهدها للتغلب على رسوم ترمب الجمركية. يقول كبير الاقتصاديين في "ويلز فارغو"، جاي برايسون، إنه "مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية وتطبيق زيادات الأسعار، سيؤثر ذلك سلباً في الدخل الحقيقي للأفراد وقدرتهم الشرائية، ونتيجة لذلك، سنشهد تباطؤاً في إنفاق المستهلكين. وسيعود ذلك أيضاً إلى هذا الارتفاع في الإنفاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store