
توضيح من "الضمان الاجتماعي" لشروط عودة الأردني المتقاعد مبكراً للعمل
أوضحت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أن قانون الضمان الاجتماعي يتيح للمتقاعد الأردني الذي يحصل على راتب التقاعد المبكر العودة إلى سوق العمل، وجمع نسبة من راتبه التقاعدي مع أجره من أي عمل مشمول بأحكام قانون الضمان الاجتماعي.
وبيّنت المؤسسة في بيان صحفي، أنه يجب توافر عدة شروط للسماح للمتقاعد المبكر بالجمع بين راتبه التقاعدي وأجره من العمل، وهي: انقطاعه عن العمل لمدة لا تقل عن 24 شهراً من تاريخ استحقاقه راتب التقاعد المبكر، وألا يعود للعمل في أي من المنشآت التي عمل بها خلال الـ 36 اشتراكاً الأخيرة، وألا يعمل في مهنة خطرة إذا كان راتب التقاعد المبكر قد خصص له بناءً على ذلك، وألا بد من عودته إلى الشمول بالضمان الاجتماعي في حال عودته للعمل.
وفي حال انطباق الشروط، يتم صرف نسبة من الراتب التقاعدي تتراوح ما بين 45% و85% من الراتب التقاعدي الأساسي، شريطة أن لا تتجاوز القيمة المصروفة مبلغ 1000 دينار. وتختلف النسب بناءً على عمر المتقاعد وقيمة راتبه التقاعدي المبكر. وفي حال ترك المتقاعد العمل، يتم إعادة صرف راتب التقاعد المبكر كما هو من بداية الشهر التالي لإنهاء خدمته.
وأكدت المؤسسة أن القانون يلزم المنشآت التي تستخدم متقاعداً مبكراً ولم تقم بتبليغ المؤسسة، ودفع غرامة بنسبة 30% من مجموع الأجور التي تم صرفها له، بالإضافة إلى كامل الاشتراكات المستحقة والفوائد. في حالة عدم انطباق شروط الجمع على المتقاعد المبكر، يتم إيقاف صرف راتب التقاعد اعتباراً من بداية الشهر الذي عاد فيه للعمل.
وأوضحت المؤسسة أن المتقاعد المبكر في حالة عودته للعمل دون انطباق الشروط، يلتزم بإعادة المبالغ المصروفة له دون وجه حق، مضافًا إليها غرامة سنوية بنسبة 9%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
ارتفاع مؤشر أسعار الشركات المدرجة في بورصة عمّان بنسبة...
05:04 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- شهدت بورصة عمّان أداءً إيجابيًا لافتًا منذ بداية العام 2025، حيث سجّل المؤشر العام لأسعار الأسهم المدرجة (ASEGI) ارتفاعاً بنسبة 14.8 بالمئة بقيمة 2.86 مليار دينار، في دلالة واضحة على تحسّن أداء الشركات المدرجة وتعاظم ثقة المستثمرين في السوق المالي الأردني. اضافة اعلان وتزامن هذا الارتفاع مع نشاط ملحوظ في التداولات وزيادة ملحوظة في السيولة المتداولة، حيث ازداد مؤشر الشركات الكبرى (ASE20) بنسبة 15.63 بالمئة بقيمة 1.55 مليار دينار منذ بداية العام، كما وازداد مؤشر العائد الكلي (ASETR) بنسبة 24.5 بالمئة وبقيمة 2.04 مليار دينار عن الفترة ذاتها. في السياق ذاته، نمت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنسبة 23.3 بالمئة، أي ما يعادل نحو أربع مليارات دينار، وهو ما يعكس تحسناً في تقييم الشركات من قبل المتعاملين في السوق، سواء من المستثمرين المحليين أو الأجانب. هذا النمو يُعدّ من أبرز المؤشرات على متانة السوق واستجابته الإيجابية للظروف الاقتصادية والقرارات التنظيمية خلال الفترة الماضية. كما ارتفع حجم التداول اليومي بشكل ملموس، إذ قفز من 3.8 ملايين دينار في بداية العام إلى 10.3 ملايين دينار في منتصف تموز، مسجلاً نمواً بنسبة 46.97 بالمئة. ويعكس هذا الارتفاع مستوى النشاط الكبير الذي شهده السوق، سواء من حيث عدد الصفقات أو قيمة التداولات، وهو ما يُعدّ مؤشراً صحيًا على الحيوية الاقتصادية. وعلى صعيد العلاقة بين السوق المالي والاقتصاد الكلي، فقد ارتفعت القيمة السوقية لبورصة عمّان كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى 57.5 بالمئة بعد أن كانت النسبة 48.9 بالمئة في نهاية العام 2024، ويُعتبر هذا الارتفاع مؤشراً على الدور المتزايد الذي تلعبه البورصة في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز جاذبية الأردن كوجهة استثمارية واعدة في المنطقة. وتعكس هذه المؤشرات مجتمعةً مرحلة انتعاش قوية لبورصة عمّان، وتفتح الباب لتفاؤل حذر بمواصلة الزخم خلال النصف الثاني من العام، في ظل الاستمرار بتعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة المستثمرين، ورفع كفاءة السوق المالية الأردنية. وتعزى أسباب هذه المؤشرات الإيجابية إلى الأداء الإيجابي للاقتصاد على المستوى الكلي، والأداء الإيجابي للشركات المدرجة من خلال تحقيق ثاني أعلى صافي أرباح تاريخية لعام 2024، والتفاؤل بتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال الفترة المقبلة، وذلك علاوة على الإجراءات الحكومية التحفيزية التي كان من شأنها تحريك عجلة الاقتصاد.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الذهب يرتفع محليا وعيار 21 يسجل 68.30 دينار
#سواليف ارتفعت #أسعار_الذهب في #الأسواق_المحلية، اليوم الثلاثاء، 40 قرشا لغرام الـ 21، وفق #التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات. وبلغ سعر #بيع #غرام_الذهب من عيار 21، الأكثر طلبًا بين المواطنين، 68.30 دينار في محلات الصاغة، فيما بلغ سعر #الشراء 66.10 دينار. أما أسعار بيع غرام الذهب لعيارات 24 و18 و14 في محلات الصاغة، فقد بلغت 78.50 دينار، و60.80 دينار، و46.10 دينار على التوالي.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
الصناعات الهندسية الأردنية تحقق صادرات قياسية
خبرني - تواصل الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات في الأردن تعزيز حضورها في الأسواق المحلية والعالمية، محققة أداء متميزا خلال الأعوام الأخيرة، ومساهمة واضحة في الاقتصاد الوطني. وبحسب معطيات إحصائية لغرفة صناعة الأردن، بلغ إجمالي صادرات القطاع 1.4 مليار دينار خلال العام الماضي، في حين أظهرت مؤشرات الربع الأول من العام الحالي نموا في الصادرات بنسبة 6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ق، ما يعكس زخما تصاعديا مستمرا في أداء القطاع الحيوي. ويضم القطاع تحت مظلته مجموعة واسعة من الصناعات المتقدمة، أبرزها: صناعات الأجهزة الكهربائية المنزلية والتكييف والتبريد المحركات ومعدات الرفع والأسلاك والكابلات والتكنولوجية والإلكترونية وتشكيل المعادن والمباني المعدنية وصناعة المعدات والآلات الصناعية والمجوهرات والحلي. ويمثل القطاع ما نسبته 12 بالمئة من إجمالي إنتاج الصناعات التحويلية بالمملكة، وتبلغ مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 1.6 بالمئة، بينما يوفر أكثر من 35 ألف فرصة عمل مباشرة عبر 4800 منشأة صناعية. وحسب الغرفة، يشهد القطاع تنوعا في أسواق التصدير بمقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية بحصة صادرات تبلغ 45 بالمئة، تلاها العراق 11.3 بالمئة والسعودية 7.8 بالمئة ودولة الإمارات العربية 3.8 بالمئة. ويعد القطاع من أبرز المرشحين لقيادة التحول التكنولوجي في الصناعة الأردنية، نظرا لتداخله مع القطاعات الذكية والرقمية، ما يجعله جزءا أساسيا من رؤية التحديث الاقتصادي، خاصة في محور "القطاعات ذات الأولوية" التي تستهدف تعزيز التنافسية والاستدامة. وبينت المعطيات الإحصائية أن حجم الإنتاج القائم بالقطاع يبلغ اكثر من ملياري دينار سنويا، وتصل القيمة المضافة إلى 620 مليون دينار وبرأس مال مسجل 1.3 مليار دينار. وأشارت "صناعة الأردن" إلى أن الأداء المتقدم لقطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، يعكس نجاح السياسات الصناعية الأردنية، ويفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات التكنولوجية والتحالفات العالمية، خاصة في ظل ما يشهده القطاع من تحديث وتطور تقني مستمر.