logo
"بقايا الكاجو لن ترمى بعد اليوم".. تحد من تراكم الدهون بالجسم

"بقايا الكاجو لن ترمى بعد اليوم".. تحد من تراكم الدهون بالجسم

أخبارنامنذ 3 أيام
أخبارنا :
أثبتت دراسة حديثة أن المستخلصات المصنوعة من أجزاء نبات الكاجو التي تُرمى عادةً عند معالجة المكسرات تجاريًا، تحد بشكل كبير من نمو الخلايا الدهنية وتراكم الدهون. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Atlas، تشير نتائج الدراسة إلى أن نبات الكاجو يمكن اعتباره طريقة مبتكرة لتحسين الصحة.
أكثر من مليار نسمة
وتؤثر السمنة على أكثر من مليار شخص حول العالم. ونظرًا لتأثيرها على مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والاجتماعية، وكونها سببًا في زيادة معدلات الاعتلال والوفيات، فلا عجب أن يركز العلماء على إيجاد طرق آمنة وفعالة لعلاج هذه الحالة.
علوم حياتية بيئية
توصلت دراسة جديدة، بقيادة بروفيسور هيروكو إيسودا من معهد العلوم الحياتية والبيئية بجامعة تسوكوبا اليابانية، إلى أن أجزاء مختلفة من نبات الكاجو، من الثمرة إلى القشرة، تؤثر على نمو الخلايا الدهنية، المعروفة باسم الخلايا الشحمية، وعلى تراكم الدهون.
وأظهرت دراسات سابقة مختلفة الإمكانات المشتركة لأجزاء نبات الكاجو في تقليل وزن الجسم والسمنة والقدرة على خفض الدهون في النماذج البشرية والحيوانية، إلا أن التأثير المباشر على تمايز الخلايا الدهنية ونمطها الجزيئي النهائي لا يزالان غير مستكشفين.
الكاجو
تفاحة الكاجو
وتُنتج شجرة الكاجو جوز الكاجو وجزءًا لحميًا ينمو فوق الجوزة يُسمى تفاحة الكاجو. لكن عند معالجة جوز الكاجو، غالبًا ما يتم التخلص من تفاحة الكاجو، على الرغم من كونها صالحة للأكل، أو تُترك دون استخدام في العديد من أنظمة معالجة المكسرات التجارية. وفي كثير من الأحيان، يحدث نفس الأمر مع القشرة الصلبة التي تُحيط بالجوزة، والتي تحتوي على راتنج سام يُسمى اليوروشيول، والذي يوجد أيضًا في اللبلاب السام.
تقليل الوزن
أظهرت أبحاث سابقة أجريت على فئران المختبر والبشر باستخدام الكاجو وتفاح الكاجو، أنهما يُقللان من وزن الجسم ومستويات الدهون في الدم، ويُؤثران على تخزين الدهون. في هذه الدراسة، حضّر الباحثون مستخلصات من نواة الكاجو وتفاح الكاجو المجفف وقشر الكاجو، واختبروها بتركيزات مختلفة على خلايا 3T3-L1، وهي خلايا تتحول إلى خلايا دهنية ناضجة.
ودرسوا بدقة تأثير كل مستخلص على عملية التحول هذه وتراكم الدهون، وهو تراكم الدهون داخل الخلايا، وخاصةً الخلايا الدهنية. في حين أن بعض الدهون في الجسم طبيعية وضرورية لتخزين الطاقة وعزلها، إلا أن الإفراط فيها ربما يُسبب مشاكل صحية.
الكاجو
مستخلص قشر الكاجو
واكتشفوا أن مستخلص قشر الكاجو يُثبط بشدة تكوين الخلايا الدهنية عن طريق تثبيط عوامل نسخ مُحددة تُعزز عادةً تمايز الخلايا الدهنية. وعوامل النسخ هي بروتينات تعمل كمفاتيح للتحكم في وقت وكيفية تشغيل الجينات وإيقافها في الخلية. في سياق الخلايا الدهنية وتكوينها، تُعدّ هذه المواد أساسيةً للتحكم في كيفية تحول الخلايا العادية إلى خلايا دهنية، وتنظيم كيفية تخزين الدهون واستخدامها.
تفاح الكاجو المجفف
كما قلّل مستخلص تفاح الكاجو المجفف من نشاط عوامل النسخ هذه، ولكن بشكل مختلف قليلاً عن مستخلص قشر الكاجو. فقد بدا أنه يُقلّل من تراكم الدهون - أية كمية الدهون التي تخزنها الخلايا الدهنية - من دون التأثير على كيفية تكوين الخلايا الدهنية الجديدة. أما مستخلص نواة الكاجو، فلم يؤثر على تكوين الخلايا الدهنية، ولكن من المثير للاهتمام أنه زاد بشكل ملحوظ من مستويات بروتين مفيد يُسمى أديبونيكتين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحفيز العصب المبهم يخفف ألم الركبة
تحفيز العصب المبهم يخفف ألم الركبة

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

تحفيز العصب المبهم يخفف ألم الركبة

السوسنة - كشفت دراسة جديدة عن فعالية وسلامة استخدام التحفيز الكهربائي غير الجراحي للعصب المبهم في الأذن، كعلاج واعد لتخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام، وفق ما أفاد به موقع New Atlas نقلًا عن دورية Osteoarthritis and Cartilage Open.وأجرت الدراسة جامعة تكساس (UTEP)، حيث اختبر الباحثون تأثير تحفيز العصب المبهم عبر الجلد (tVNS) على المرضى، باستخدام تيار كهربائي خفيف يمر عبر الجلد خلف الأذن. وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في الأعراض لدى عدد كبير من المشاركين دون تسجيل آثار جانبية كبيرة.العصب المبهم يُعد أحد المكونات الأساسية في الجهاز العصبي اللاودي، ويلعب دورًا في تنظيم إشارات الألم. وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور كوساكو أوياجي، أن هذا التحفيز قد يساعد في تصحيح الخلل بين نشاط الجهازين الودي واللاودي لدى المصابين بهشاشة العظام، ما يساهم في تقليل الألم.وأشار الباحثون إلى أن التحسن الذي شهده المرضى ربما يعود إلى تحسين وظائف الجهاز العصبي اللاودي وآليات معالجة الألم في الدماغ، خاصةً أن العلاج لم يتضمن تدخلًا مباشرًا في مفصل الركبة.واعتبر الفريق البحثي أن هذه النتائج تمهد الطريق لإجراء دراسات أوسع نطاقًا تشمل مزيدًا من المشاركين وجلسات متعددة من التحفيز، لتطوير هذا الأسلوب كخيار علاجي فعال وآمن لمن يعانون من آلام الركبة المزمنة المرتبطة بهشاشة العظام. اقرأ أيضاً:

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري
أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

الدستور- رصد يلوح في الأفق تحول جذري في طريقة علاج إصابات العمود الفقري، مع حصول أول علاج خلوي متجدد في العالم على موافقة المرحلة الأولى من التجارب السريرية. ويُعدّ هذا إنجازًا تاريخيًا يُمكن أن يُعالج بنجاح حالةً كانت، حتى الآن، غير قابلة للشفاء. وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA والإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية NMPA على التجربة السريرية العالمية لعلاج إصابات الحبل الشوكي SCI، والتي يُقدر أنها تُصيب أكثر من 15 مليون شخص حول العالم. وتُؤثر إصابات الحبل الشوكي على الأشخاص من مختلف الفئات السكانية، وغالبًا ما تنتج عن حوادث المرور والإصابات الرياضية وغيرها من الصدمات، بما يشمل السقوط الخطير وحوادث العمل. لا يوجد علاج حقيقي؛ فالعلاج يقتصر على الإدارة، مع الجراحة وإعادة التأهيل لاستعادة قدرٍ من جودة الحياة. ولكن يعاني غالبًا المصابون من الشلل أو الإعاقة الشديدة مدى الحياة. تكنولوجيا حيوية وتمتلك شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية "زيلسمارت" XellSmart حاليًا القدرة على تغيير هذا الوضع إلى الأبد، حيث حصل علاجها التجديدي بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة الخيفية iPSC على موافقة كل من هيئات الصحة الأميركية والصينية للدخول في تجربة سريرية. إن الخلايا الجذعية متعددة القدرات هي، بطبيعة الحال، خلايا جذعية غير ناضجة يمكنها التطور إلى خلايا محددة. في هذه الحالة، تُستخدم هذه الخلايا لاستبدال الخلايا العصبية التالفة أو الميتة الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي. ولا يهدف العلاج إلى إصلاح الإصابة فحسب، بل إلى توفير الأساس لإعادة نمو جميع الخلايا اللازمة لاستعادة وظيفة المنطقة المتضررة. وأشار بيان صادر عن "زيلسمارت" إلى أن ملايين حول العالم يعانون من إصابات الحبل الشوكي وأن "معظم المرضى يصابون بإعاقة دائمة، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم. ونظرًا لمحدودية قدرة الجهاز العصبي المركزي على التجدد، يظل إصلاح الأعصاب بعد إصابات الحبل الشوكي أمرًا بالغ الصعوبة". سهولة التصنيع ويأتي خبر التجربة البشرية بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تطبيق واسع النطاق لا يتطلب جمع خلايا من المريض، بل يقدم علاجًا جاهزًا يناسب الجميع، يناسب أي شخص عانى من إصابات الحبل الشوكي، مما يعني أنه في حال اجتيازه مراحل التجربة، فسيكون من السهل تصنيعه بما يشمل نطاقًا واسعًا. ونظرًا للبحث المعمق في تحديد الأنواع الفرعية للخلايا، فإن الخلايا الخيفية - أي الخلايا من مصادر أخرى، غير الخلايا الأصلية للمريض - من المتوقع أن تكون مخاطر رفضها منخفضة. خلال 5 إلى 7 سنوات ومن الناحية الواقعية، يُتوقع أن تكتمل هذه التجربة السريرية في المرحلة الأولى - التي تختبر السلامة والفعالية، بالإضافة إلى معايير الجرعة - بحلول العام المقبل، وفي حال نجاحها، ستنتقل إلى المرحلة التالية، والتي تشمل عددًا أكبر من السكان. ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028 على أقرب تقدير. ولكن يمكن إنتاج هذا العلاج بكميات كبيرة وتوفيره في السوق خلال خمس إلى سبع سنوات.

علاج مبتكر يمكن أن يخفف ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام
علاج مبتكر يمكن أن يخفف ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

علاج مبتكر يمكن أن يخفف ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام

الدستور- رصد أظهرت دراسة جديدة أن تطبيق التحفيز الكهربائي غير الجراحي للعصب المبهم داخل الأذن آمن وفعال في تخفيف ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام. ويفتح هذا المجال أمام علاجات مبتكرة تُحسّن جودة الحياة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Osteoarthritis and Cartilage Open. العصب المبهم يُعد العصب المبهم عنصرًا أساسيًا في الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، الذي ينتج استجابة "الراحة والهضم" المهدئة، على عكس استجابة الجهاز العصبي الودي "القتال أو الهروب". يعمل العصب المبهم كطريق سريع يربط الدماغ بأعضاء أخرى مثل القلب والرئتين والجهاز الهضمي. كما أنه يشارك في إدارة إشارات الألم. في دراسة جديدة، أجرتها جامعة تكساس UTEP، قام باحثون باختبار تجريبي في سياق بحث هو الأول من نوعه لتقييم فعالية تحفيز العصب المبهم غير الجراحي عبر الأذن لعلاج ألم الركبة الناتج عن هشاشة العظام. نتائج واعدة قال الباحث الرئيسي الدكتور كوساكو أوياجي، الأستاذ المساعد في العلاج الطبيعي وعلوم الحركة في كلية العلوم الصحية بجامعة تكساس، إنه بصفته معالجًا فيزيائيًا رأى "العديد من المرضى الذين يعانون من آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام"، مما حفزه على مواصلة البحث لتحسين جودة حياتهم. وأكد أن التجارب "أظهرت نتائج وإمكانات واعدة". تيار كهربائي خفيف استُخدم تحفيز العصب المبهم عبر الجلد tVNS، حيث يمرر تيار كهربائي خفيف على العصب، عادة من خلال الجلد خلف الأذن، سابقًا لعلاج عسر الهضم والألم، وحتى لإبطاء الشيخوخة. يُعد تحفيز العصب المبهم عبر الجلد تدخلًا آمنًا وغير جراحي، وثبت أنه يُحسّن وظيفة الجهاز العصبي اللاودي بشكل موثوق. يمكن إجراؤه باستخدام جهاز يُوضع على الأذن ويُرسل نبضة كهربائية إلى الفرع الأذني من العصب المبهم، الموجود تحت الجلد. تصحيح الخلل العصبي قال الدكتور أوياجي: "تشير الأدلة الحالية إلى أن الأفراد الذين يعانون من آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام يعانون من خلل في النشاط الودي مقابل النشاط اللاودي في الجسم، مما قد يسبب الألم"، مضيفًا أنه "من خلال تحفيز العصب المبهم، تم افتراض أن العلاج يمكن أن يُصحح هذا الخلل". قال الباحثون إنه "بدون أي آثار جانبية كبيرة، وتجاوز أكثر من ثلث [المشاركين في الدراسة] الحد الأدنى المهم سريريًا لتحسين آلام الركبة"، مضيفين أن ذلك "يشير إلى أن تحسن أعراضهم ربما يكون ناتجًا عن تحسن وظيفة الجهاز العصبي اللاودي و/أو آليات الألم المركزية، نظرًا لعدم تطبيق أي تدخل موضعي على الركبة". سلامة وفعالية واختتم الباحثون قائلين إن البيانات الأولية الجديدة أظهرت إشارات واعدة حول سلامة وفعالية تحفيز العصب البصري عبر الجلد tVNS لعلاج أعراض هشاشة العظام في الركبة، وتدعم هذه البيانات إمكانية إجراء دراسة أوسع نطاقًا تتضمن جلسات تحفيز العصب البصري عبر الجلد tVNS متعددة، وإضافة مجموعة ضابطة، والتحكم في عوامل الالتباس المحتملة في عينات متنوعة، بهدف تطوير تحفيز العصب البصري عبر الجلد كعلاج فعال وآمن لتسكين الألم لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store