
معلومة صادمة: الراتب التقاعدي للرئيس 'سالمين' يكشف مفاجأة غير متوقعة!
وبحسب الصورة الملتقطة من شاشة النظام الآلي للبريد، فإن راتب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق لا يتجاوز 12,300 ريال يمني فقط! وهو مبلغ لا يكاد يوازي قيمة عبوة مناديل أو خمسة لترات من البترول، ناهيك عن كونه مخصصًا لرئيس دولة كان يتمتع بشعبية جارفة وكاريزما قيادية نادرة.
وقال أحد الشهود الحاضرين أثناء المراجعة التي جرت اليوم الثلاثاء في مكتب بريد أبين، إن هذا الرقم الهزيل ظهر صدفة أثناء البحث في مستحقات مفقودة، ليُصدم الجميع بالمبلغ، الذي يعكس حجم التنكر لتاريخ الرموز الوطنية.
وأثار هذا الاكتشاف موجة من الاستياء والاستغراب لدى كوادر البريد والمراجعين، الذين تساءلوا: كيف لحكومات متعاقبة أن تمر مرور الكرام على إهانة بهذا الشكل لتاريخ رجل بحجم سالمين؟ وكيف يمكن لرئيس دولة أن يُعامل كمجرد اسم في شاشة مهترئة لا تحترم تاريخه ولا إرثه الوطني؟
وفي الوقت الذي تُصرف فيه ملايين الريالات كمكافآت لمسؤولين حاليين لا يمتلكون ربع سيرة أو نزاهة أولئك القادة، يظل راتب سالمين شاهدًا على الجحود والنكران، وعلى فشل الدولة في تكريم من بذلوا أرواحهم لأجلها.
إنه رقم صغير، لكنه صرخة مدوية في وجه التاريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 دقائق
- اليمن الآن
قرار حوثي جديد يستهدف النساء
العربي نيوز: صدر قرار جديد يستهدف ملايين النساء في مناطق سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، بما في ذلك السقف الاعلى لمهور البكر والثيب، وضوابط الاعراس، واستخدام الانترنت، والهواتف، والسفر دون محرم، بدعوى "صون الاسلاف والاعراق والاخلاق الفاضلة والقيم والمبادئ الاسلامية". جاء هذا في وثيقة قبلية وقع عليها مشايخ ووجهاء وعقال مديرية وصاب العالي في محافظة ذمار بمباركة سلطات جماعة الحوثي، حددت مبلغ مهر البكر والثيب، وأقرت منع استخدام النساء والاطفال للهواتف الحديثة، وسفر المرأة من القرية الى المدنية أو خارجها من دون محرم. وتضمنت الوثيقة القبلية المتداولة بمنصات التواصل، اتفاق مشايخ ووجهاء وعقال منطقة العسادي بمديرية وصاب العالي محافظة ذمار، على "تحديد مهر المرأة البكر بمبلغ مليون ريال قاطع مقطوع و10 جرامات ذهب، والثيب بمبلغ 500 الف ريال قاطع مقطوع و5 جرامات ذهب". كما شملت الوثيقة الاتفاق على "منع استخدام مكبرات الصوت في الأغاني خلال الأعراس، ومنع سفر المرأة من الريف إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة من دون محرم" وفرض عقوبة تقع على المخالف "يؤدب بدفع غرامة قدرها مليون ريال، والطرد من المنطقة، ومصادرة ممتلكاته". ونصت الوثيقة على "تغريم اي سائق يقوم بنقل امرأة الى خارج القرية من دون محرم مبلغ 500 الف ريال". وعلى "المنع منعا باتا استخدام الشبكات الواي فاي في القرية وضواحيها وأي شبكة تخالف تصادر كل ممتلكاتها من أي شخص في القرية عاقل او شيخ أو أمين أو امني". كما نصت الوثيقة على أن "يمنع على النساء حمل واستخدام الجولات (الهواتف) اللمس ومن يخالف يغرم وليها مليون ريال يمني، ويمنع حمل واستخدام الجوالات اللمس على الاطفال مادون سن الخامسة عشرة ومن يخالف يصادر الجوال مع تغريم المخالف مبلغ مائتين الف ريال". كما نص الاتفاق القبلي الذي صدر بأنه يأتي من اجل أن "يعيدنا الى اسلافنا واعرافنا واخلاقنا الفاضلة ويعبر عن قيمنا ومبادئنا الاسلامية"؛ الاتفاق على أن "يمنع استخدام الجوالات على النساء في الاعراس مهما كات المسميات، ويمنع منعا باتا استخدام مكبرات الصوت بالاغاني وأذية الناس بها". تأتي الوثيقة امتدادا لاتفاقات مماثلة لمشايخ ووجهاء واعيان مناطق عدة بمحافظات سيطرة الحوثيين، كان اخرها في المحويت، مطلع شهر يوليو 2025م، أقرت أن "يكون مهر المرأة البكر مبلغ مليوني ريال قاطع مقطوع ومهر الثيب مليون ريال قاطع مقطوع (شامل لكل المطالب)". يشار إلى أن هذه الاتفاقات القبلية، تأتي في ظل تزايد حالات تعرض الفتيات والنساء الى الابتزاز الالكتروني جراء استخدامهن منصات التواصل الاجتماعي، او تسرب صور لهن من هواتفهن المزودة بكاميرات، وحالات فساد المراهقبين اخلاقيا ودراسيا، جراء إدمان الهواتف ومشاهدة المواقع الاباحية.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 17 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
إعلامي شهير يهز الشارع الجنوبي بفضيحة مدوية تقلب الأوضاع رأسا على عقب
إعلامي شهير يهز الشارع الجنوبي بفضيحة مدوية تقلب الأوضاع رأسا على عقب خاص // وكالة الصحافة اليمنية // فجَر إعلامي شهير مساء اليوم السبت، فضيحة من العيار الثقيل أمام الشارع الجنوبي في مدينة عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف، تكاد تكون السبب في انهيار الوضع المعيشي والخدمي بتلك المناطق. وأكد رئيس تحرير 'عدن الغد'، فتحي بن لزرق، أن 147 مؤسسة إيراديه في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لا تورد الأموال إلى بنك عدن المركزي. وقال: 'الحقيقة أن جميع تلك المؤسسات ستواصل توريد أموالها إلى الجهات التي تورد لها حاليا، وإلى حساباتها الخاصة في الصرافات المحلية'. وأضاف أن أبسط مسؤول في الحكومة التابعة للتحالف يعرف تماما لمن تذهب تلك الأموال، موضحا أن كل الأطراف المشاركة في الحكومة تتقاسم إيرادات تلك المؤسسات فيما بينها. وأشار إلى أن المؤسسات الإيرادية في عدن وبقية المناطق لن تقوم بتوريد فلس واحد إلى خزينة البنك، ليستمر الوضع على ما هو عليه بعد عام دون تغيير. الجدير بالذكر أن الحكومة التابعة للتحالف لم تعد قادرة على شراء شحنة وقود لمحطات كهرباء عدن وبقية المحافظات الجنوبية التي تجاوزت ساعات الانقطاع 20 ساعة يوميا، بالإضافة إلى عجز الحكومة عن تسليم مرتبات الموظفين للشهر الثاني على التوالي. ويسيطر الإصلاح على إيرادات الغاز والنفط في مأرب، بينما يسيطر الانتقالي على إيرادات موانئ ومطار عدن وغيرها، في حين يسيطر 'طارق صالح' على إيرادات ميناء ومطار المخا وغيرها من المؤسسات في تعز والساحل التهامي، وكذلك تذهب إيرادات الشركات النفطية لـ'رشاد العليمي'، بالإضافة إلى موارد عدد من المؤسسات في حضرموت تذهب لصالح القيادي في الانتقالي فرج البحسني وغيره من القيادات، وتتقاسم قيادات 'ألوية العمالقة' إيرادات شبوة بذريعة حماية المنشآت النفطية، وتستحوذ الامارات على إيرادات السياحة والثروة البحرية في سقطرى. في حين يعاني الأهالي في عدن وبقية المناطق الجنوبية أوضاعا معيشية سيئة جراء استمرار فقدان قيمة العملة الشرائية في السوق المحلي أمام الدولار الأمريكي الذي يقترب سعره من 2900 ريال يمني.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
محور تعز يشعل أزمة الغاز: جبايات بمليارات وفساد عسكري ينهك المواطنين وسط صمت رسمي
اخبار وتقارير محور تعز يشعل أزمة الغاز: جبايات بمليارات وفساد عسكري ينهك المواطنين وسط صمت رسمي السبت - 26 يوليو 2025 - 10:56 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أكدت مصادر مطلعة أن قيادة محور تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح الإخواني، تقف وراء أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي التي تعصف بسكان المدينة، نتيجة فرض جبايات غير قانونية تُقدّر بمليارات الريالات على ناقلات الغاز، في فضيحة جديدة تكشف حجم الفساد المنظّم داخل المؤسسات العسكرية. واوضحت المصادر بأن قيادة المحور تتعمّد افتعال الأزمات بشكل متكرر، ورفعت سعر أسطوانة الغاز من 10 آلاف ريال إلى 13 ألف ريال، في ظل غياب تام لأي رقابة حكومية أو تدخل من مجلس القيادة الرئاسي، رغم الاتهامات المتزايدة والاحتقان الشعبي المتصاعد. وأكدت المصادر أن فوارق الأسعار الناتجة عن الجبايات الجائرة لا تُورد إلى خزينة الدولة، بل تذهب إلى حسابات خاصة لقيادات عسكرية في محور تعز، مشيرة إلى أن الجبايات تُفرض عبر نقاط أمنية وعسكرية تابعة للمحور على خطوط نقل الغاز، وهو ما أدى إلى اختناق السوق وتفاقم معاناة المواطنين. وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه مدينة تعز أوضاعًا معيشية صعبة، وسط أزمات متلاحقة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الماء والغاز المنزلي، في ظل ما وصفه المواطنون بـ"تواطؤ رسمي مفضوح"، حيث لم تُتخذ أي قرارات لإقالة أو محاسبة القيادات المتورطة في نهب موارد المواطنين. ويرى مراقبون أن ما يجري في تعز يُعد نموذجًا صارخًا لفساد السلطة العسكرية المتغوّلة، ويؤكد أن معركة اليمنيين ليست فقط مع الحوثيين، بل أيضًا مع قوى داخلية تنهب قوتهم وتحاصرهم من الداخل، في وقت لم يعد فيه المواطن قادراً على تحمل المزيد من الأعباء. يأتي ذلك في ظل غياب الحكومة وصمت مجلس القيادة الرئاسي الذي يستمر في توفير الحماية للفاسدين. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فيديو.. ضبط سيارة الموت قبل دخولها السعودية قادمة من صنعاء والشرعية تكشف تف. اخبار وتقارير تمرد مسلح و"دولة داخل الدولة": كتيبة الأحمر تسيطر على منفذ الوديعة وتنهب مؤ. اخبار وتقارير صحفي يثير جدلا واسعا بالعاصمة: أولياء الأمور بيدهم الحل.. وأدعو لإغلاق المد. اخبار وتقارير مشهد مهيب يهز القلوب.. وفاة خطيب جمعة وهو ساجد في المحراب بعد خطبته وصلاة ا.