
وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار: لبنان ينسق بشكل وثيق مع الأجهزة المعنية في المملكة العربية السعودية لمكافحة المخدرات، حيث تمّ ضبط كمية كبيرة مؤخراً بناءً على معلومات وردت من وزارة الداخلية السعودية.
حسين السلامة بين التطبيع والتصفية: لماذا اختارت تل أبيب قصف قلب دمشق؟
المخرج للسلاح بالتوافق بين عون وبري وقاسم وسلام بري لصحافيين :وليد جنبلاط أقرب سياسي لي زعيم المختارة يرفض عزل حزب الله و"الدق" برئيس المجلس
المفتي دريان يجتمع مع الشرع السبت... ماذا على الطاولة؟ عريمط لـ "الديار": أهل السنّة في لبنان ليسوا بحاجة لحماية من أحد أياً كان!
اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني
إشترك
عاجل 24/7
08:27
وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار: لبنان ينسق بشكل وثيق مع الأجهزة المعنية في المملكة العربية السعودية لمكافحة المخدرات، حيث تمّ ضبط كمية كبيرة مؤخراً بناءً على معلومات وردت من وزارة الداخلية السعودية.
08:19
محلقة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على منزل في عيتا الشعب من دون إصابات
08:14
هيئة البث الإسرائيليّة: نتنياهو قد يطلب من ترامب ضمانات لشن هجوم على إيران في المستقبل إذا تم رصد تطورات في البرنامج النووي والصاروخي
07:53
الاتحاد الأوروبي يعيق محاولات بريطانيا الانضمام إلى التكتل التجاري الأوروبي بحسب "الفاينانشال تايمز"
07:48
الأمم المتحدة: نزوح ما لا يقل عن 1500 عائلة من شمال غزة وكذلك من الجزء الشرقي من محافظة غزة.
07:47
الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية تكثفت في غزة منذ إصدار أمر النزوح الأخير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 24 دقائق
- الجمهورية
هل من استفاقة للخلايا التكفيرية وماذا يفعل الأجانب على الحدود؟
من الواضح أنّ طبيعة المرحلة التي يمرّ فيها لبنان والمحيط أعادت تحريك جمر بعض الخلايا التكفيرية التي كانت كامنة تحت الرماد من جهة، ولكنها سمحت أيضاً بتضخيم أمور أخرى غير مثبتة، ولا تستند إلى حقائق موضوعية من جهة أخرى. من تفجير كنيسة مار الياس في دمشق، مروراً بمحاولة اللعب مجدداً على وتر الحساسيات المذهبية وتحديداً السنّية ـ الشيعية في لبنان، وصولاً إلى تصاعد الضغوط الأميركية والاسرائيلية لنزع سلاح «حزب الله».. كل ذلك يمكن أن ينتج بطبيعة الحال تربة خصبة للعبث بالاستقرار الداخلي، إنما من دون ان يعني أنّ هناك خطورة استثنائية تستدعي القلق، وبالتالي لا داعي للهلع كما يؤكّد مرجع أمني لـ«الجمهورية»، معتبراً انّه يجب وضع المسائل ضمن نصابها الصحيح وفق الحجم الذي تستحقه، بعيداً من المبالغات، سواء في التخويف او في الاسترخاء. ويشدّد المرجع على أنّ الجزء الأكبر من العمل الأمني الاستباقي لمخابرات الجيش والأجهزة يتمّ بصمت، بغية ضمان فعاليته وجدواه، لافتاً إلى انّ ملف الإرهاب موجود تحت المجهر لمنع اي مجموعة تكفيرية او ذئب منفرد من تنفيذ اعتداء مباغت. ويكشف المرجع، انّ مخابرات الجيش زادت اخيراً وتيرة مداهماتها لمخيمات النازحين السوريين وتجمعاتهم، كذلك استطاعت بعد اعتقال والي لبنان في «داعش» المعروف بـ«قسورة»، توقيف اشخاص آخرين تحوم حولهم شبهات أمنية يجري التثبت منها حالياً. ويوضح المرجع، انّ التحقيق مع موقوفين آخرين لدى بعض الأجهزة لم يُثبت حتى الآن انّهم كانوا في صدد التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية، وإن أظهرت هواتفهم وحواسيبهم انّه كانت لديهم صلات مع «داعش». أما بالنسبة إلى الحدود السورية وما أشيع عن رصد حشود عسكرية لمجموعات من المقاتلين الأجانب هناك، قد تمهّد لشن هجوم على «حزب الله»، فإنّ معلومات مصادر رسمية موثوقة تفيد أنّ تضخيماً تمّ لهذا الأمر، موضحة انّه لوحظ بالفعل انتشار عناصر أجنبية تتبع لقوات الرئيس أحمد الشرع على الحدود الشرقية، ولكنه ليس انتشاراً هجومياً ولا يعكس، أقلّه حالياً، وجود استعدادات قتالية لمهاجمة الجانب اللبناني. وترجح المصادر أن يكون وجود هؤلاء المقاتلين على الحدود عائداً إلى شعور الشرع بأنّهم أصبحوا عبئاً في الداخل، حيث لا يريد لهم ان يكونوا على تماس مع المواطنين السوريين، خصوصاً بعدما التزم أمام الاميركيين بمعالجة وضعهم، فقرّر إرسالهم إلى الحدود مع لبنان، خصوصاً انّه لا يمكنهم العودة إلى بلدانهم الأصلية. وتلفت إلى انّ الطرف السوري إذا أراد مهاجمة «حزب الله»، فإنّه سيجد نفسه عملياً في مواجهة الجيش اللبناني كونه يتمركز على الخط الحدودي الأمامي، ما يدفع إلى التساؤل عمّا إذا كان من مصلحة الجهات الخارجية الراعية للنظام السوري الجديد، أن تسمح له بمجابهة الجيش الذي تبدي تلك الجهات حرصها على دعمه حتى يبسط سلطته حصراً على كل الأراضي اللبنانية؟


MTV
منذ 36 دقائق
- MTV
04 Jul 2025 06:59 AM هل يترشّح برّي للنيابة مرّة جديدة؟
تطغى الملفات الكبيرة على الساحة اللبنانية. وتتراكم المشاكل والهموم من أمنية إلى سياسية واقتصادية. ولا وقت للتفكير بملفات قد تكون مهمة، لكن لم يحن أوانها بعد، خصوصًا بعد الحرب الإسرائيلية - الإيرانية وانتظار تداعياتها على لبنان. أجرت الحكومة اللبنانية استحقاق الانتخابات البلدية بعد ثلاثة تمديدات. وسقطت كل الموانع التي تدفع إلى تأجيلها مرة رابعة. وتستعدّ البلاد بعد 11 شهرًا لإجراء الانتخابات النيابية التي ستكون مفصلية، إذا سمحت ظروف البلد والمنطقة بذلك. انتخب العماد ميشال عون رئيسًا في 31 تشرين الأوّل 2016، وصرّح بعدها أن عهده ينطلق بعد الانتخابات النيابية في أيّار 2018. واليوم، يشهد لبنان عهدًا جديدًا قد لا يشارك مباشرةً في الانتخابات النيابية بشكل مباشر، لكن بطبيعة الحال ستؤثّر النتائج سلبًا أو إيجابًا على مسيرته. وبعيدًا عن الجهة التي ستفوز في الانتخابات في زمن التحولات الكبرى في لبنان والمنطقة، هناك سؤال كبير يطرح عن مستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وما إذا كان سيترشّح مجددًا للانتخابات النيابية، أم أنه يعتزم اختتام مسيرته البرلمانية والسياسية. لا يُحسد برّي على الحمل الثقيل الذي يلقى على كاهله. وقد يكون مستقبل الطائفة الشيعية مرتبطًا بخياراته بعد اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله وتدمير البنية العسكرية لـ "الحزب"، ومسح قسم لا يستهان به من القرى الحدودية وضرب البيئة الشيعية، وضعف النظام الإيراني وتهديده بالسقوط بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية التي تلقاها. ويشبه وضع برّي في هذه المرحلة وضع الرئيس كميل شمعون بعد اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل، مع فارق كبير بين الشخصيتين من حيث الدور والحجم والوزن والأداء السياسي والوطني. كان اغتيال الجميل صدمة للمسيحيين وحلمًا ضاع، وهذا الجرح ما زال في الذاكرة المسيحية حتى اليوم. حاول شمعون وقف الانهيار وتثبيت الوجود المسيحي على الخريطة السياسية، مستفيدًا من هالته وعلاقاته الدولية والداخلية كرئيس للجبهة اللبنانية، وحاول تمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة. ويعتبر وضع برّي اليوم أصعب بكثير من وضع المسيحيين في تلك المرحلة، على رغم ثقل الخسارة، وللمفارقة، فإن النكبة التي أصابت المسيحيين حصلت بعدما تخطّى شمعون عتبة الثمانين عامًا، بينما تجاوز برّي عتبة الـ 86 عامًا عندما بدأت نكبة الشيعة بدخول "حزب الله" حرب الإسناد في 7 تشرين الأوّل 2023، ويحاول معالجة كل تبعاتها. كبر برّي وشاخ، وابن الـ 87 عامًا (على الهوية مواليد 1938، لكنه يُصرّح في كتابه أنه مواليد 1936 وتأخّر أهله في تسجيله عامين، بعدما دوّن والده تاريخ ميلاده على نسخة من القرآن كي لا ينساه)، لم يعد قادرًا على مواجهة التحديات الكبرى، فالعمر له حقّ، لذلك يطرح جديًا ما إذا كان الرجل الذي ولد عام 1936، وتدرّج داخل حركة "أمل" وتولى زمام القيادة بعد اختفاء الإمام موسى الصدر، سيكون قادرًا على استكمال مسيرته السياسية. مهما حاول "حزب الله" الظهور بمظهر المنتصر أو غير المهزوم، فالوقائع تثبت غير ذلك على رغم المكابرة. يستطيع برّي الحفاظ على دور طائفته ضمن الحدود المرسومة لها داخل النظام، لكن نظرية "الطائفة الحاكمة" سقطت إلى غير رجعة خصوصاً مع إنهيار أسطورة طهران. يتربّع برّي على عرش رئاسة البرلمان منذ عام 1992. وفاز في الانتخابات النيابية في دورات 1992 و1996 و2000 و2005 و2010 و2018 و2022، أي توج نائبًا 7 مرّات وهذا رقم قياسي. وبمجرّد عدم ترشّح برّي إلى انتخابات 2026، يعني ذلك حكمًا خروجه من نادي المرشحين إلى رئاسة مجلس النواب، علمًا أن لا منافس له طوال المرحلة الماضية. حتى الرئيس حسين الحسيني لم يدخل من ضمن منافسيه بعد "اتفاق الطائف". عوامل كثيرة تمنع برّي من الترشّح مجددًا إلى النيابة في دائرة صور - الزهراني، العامل الأول هو كبر سنّه، رغم أنه ما زال بوعيه، إلا أنّ عامل العمر قد يقف حجر عثرة. العامل الثاني هو الرغبة الداخلية في التغيير، حتى داخل حركة "أمل" هناك من يسأل عن وريث. العامل الثالث قد يكون وضعه على لائحة العقوبات الأميركية، والعامل الرابع هو سلوكه الإعتباطي في رئاسة مجلس النواب وظهر هذا الأمر بوضوع في مسألة إنتخاب المغتربين، وبالتالي يصعب عندها انتخاب رئيس مجلس معاقب أميركيًا، ولن يقبل بعودته نائبًا من دون ترؤسه المجلس. وإذا كانت أسباب عدم الترشّح واضحة، إلا أن المآسي التي تمرّ بها الطائفة الشيعية وغياب نصرالله والضياع الحاصل، عوامل قد تدفع برّي إلى البقاء في دائرة الأضواء والزعامة، لأن غيابه سيؤدي إلى تراجع الدور الشيعي، وسط تأكيدات من داخل "أمل" أن برّي باق ومهمة البحث عن وريث لا تزال باكرة.


OTV
منذ 36 دقائق
- OTV
الضغوط تشتد قبل عودة برّاك وبري يعيد ترسيم المشهد (الجمهورية)
Post Views: 30 كتبت صحيفة 'الجمهورية': ظهر الموفد الاميركي توماس برّاك في باريس أمس، باحثاً مع المسؤولين الفرنسيين في مهمته اللبنانية، بعدما كان زار الرياض اخيراً للغاية نفسها، على ان يزور بيروت الاثنين المقبل للمرّة الثانية، لتلقّي الردّ اللبناني على المقترحات الاميركية التي كان نقلها الى المسؤولين اللبنانيين ايام الحرب الاميركية ـ الاسرائيلية الأخيرة على ايران. وملاقاة لوصول براك، ارتفع أمس منسوب الضغوط الخارجية وفي بعض الاوساط الداخلية في موضوع نزع سلاح حزب الله، في الوقت الذي ينتظر انجاز الردّ على المقترحات الاميركية خلال عطلة نهاية الاسبوع على الارجح، خصوصاً ان اللجنة الرئاسية المشتركة المكلّفة اعداده اجتمعت بعد ظهر امس في القصر الجمهوري وانجزت معظم الردود على المقترحات على أن تنجز المسودة النهائية لهذه الردود بعد تبلّغ المعنيين الموقف النهائي لـ 'الثنائي الشيعي'، الذي سجّل على جبهته لقاء قبل يومين بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، جاء في اطار استكمال المشاورات التي لم تصل إلى خواتيمها النهائية بعد. على مسافة ايام من وصول براك إلى لبنان الاثنين المقبل يشتد الضغط على الدولة اللبنانية المتمثلة بالرؤساء الثلاثة الذين يتولون صوغ الردّ الرسمي، وعلى حزب الله خصوصاً، للتعهّد بتسليم سلاحه. وقد أكّدت معلومات لـ'الجمهورية' انّ حزب الله لم يسلّم بعد ردّه النهائي والرسمي في انتظار ما ستسفر عنه جولات التفاوض. وقال مصدر مسؤول مضطلع على جانب من الاجتماعات لـ'الجمهورية'، إن التشاور قائم، وإن رأي حزب الله في الورقة أصبح واضحاً في أي اتجاه، لكن في النهاية هناك أجوبة نهائية يجب ان تعطيها الدولة على المقترح الأميركي، ويفترض أن تكون هذه الأجوبة موضع توافق. واشار، 'أنّ الرئيس نبيه بري أعاد تصويب المشهد خصوصاً أنّ فريقاً معيناً يريد جواباً محدداً يعمل عليه من خلال ضخ أجواء ضاغطة تتقاطع بين الداخل والخارج'. وكشف المصدر أنّ الاجتماع الأخير للجنة صوغ الردّ في القصر الجمهوري وضعت خلاله أجوبة عن معظم بنود الورقة. أما الجواب الأساسي المتعلق بالسلاح وهو بيت القصيد بالتأكيد، لا يستطيعون الإجابة عنه وحدهم ويجب أن يكون حزب الله الطرف الأساسي في هذا الجواب. ولفت المصدر إلى أنّ هناك نقطة مهمّة جداً في السياق العام، إذ أنه حتى الرؤساء الثلاثة لا يستسيغون طبيعة الورقة التي تتبنّى الموقف الإسرائيلي بكامله وتُسقط عدم التزامه باتفاق وقف النار والقرار 1701. والأهم أنّ هذا الاتفاق التزم لبنان به بكل شروطه سواء بالانسحاب او بتسليم السلاح جنوب الليطاني وعدم الردّ على الخروقات والاغتيالات التي بلغت 190 شهيداً، واسرائيل تستكمل عدوانها وفق اتفاقية سرّية بينها وبين الأميركيين خارج نص الاتفاق. من هنا يعتبر الرئيسان عون وبري أن الورقة لا تشكّل ضماناً لتأمين التزام إسرائيل الكامل. 'الثنائي الشيعي' وأكّدت مصادر 'الثنائي الشيعي' لـ'الجمهورية'، أنّ هناك هواجس لدى قسم من اللبنانيين حتى في البيئة المسيحية، زادها ما يحصل على الحدود الشرقية وعودة ظهور شبكات 'داعش'، التي تبين أنّ لديها حركة في لبنان، فكيف يمكن تجاوز هؤلاء الناس'. واكّدت المصادر 'أنّ السعي لخلق بلبلة بين 'الثنائي' لن تنجح. وانّ النقاش مستمر ولن ينتهي مع وصول برّاك الذي قدّم الورقة، وقال سأعود بعد بعد ثلاثة أسابيع، ما يعني أنّه يعلم تماماً بأنّ الورقة ستخضع للنقاش، وهو العارف بالخصوصية اللبنانية'. وأشارت المصادر نفسها إلى 'أنّ هذه الورقة 'ما بتقطع' كما هي. كما أنّه لا يجوز التعاطي معها ضمن سياسة العصا والجزرة أو بمنطق التهديد ولا وفق ضغوط لاجبار حزب الله على إعطاء جواب بين السبت والأحد، فهذا الأمر لن يحصل. ولماذا استعجال الجواب بطبيعة الحال؟ الورقة تتضمن أسئلة ومطالب، ويُصار حالياً إلى توحيد الموقف حولها، ولن ينتهي النقاش على قاعدة take it or leave it، ونحن ننتظر وصول برّاك لاستكمال عملية الأخذ والردّ'. وحذّرت المصادر من 'فرض إيقاع يدفع في اتجاه تفجير الوضع الداخلي'، كاشفة عن 'انّ النقاش يتركّز في مكان ما حول نقطة ماذا سيُعطى لبنان مقابل السلاح خصوصاً أنّ حزب الله وافق على خطاب القَسَم والبيان الوزاري وأبدى مرونة في مناقشة استراتيجية الأمن الوطني. فلماذا أخذ لبنان إلى الهاوية؟'. ورشة مفتوحة وفيما يتمّ في لبنان 'طبخ' صيغة الردّ على برّاك، في ورشة مفتوحة يتشارك فيها أركان الحكم، من أجل إنجازها في الموعد المحدّد، تتوقع مصادر سياسية عبر 'الجمهورية' أن تشهد الفترة الحالية تصعيداً عسكرياً وسياسياً بهدف دفع لبنان و'حزب الله' إلى تقديم التنازلات في الصيغة المنتظرة. وفي هذا السياق، تقرأ المصادر تصعيد إسرائيل ضرباتها لأهداف في الجنوب كما على مشارف العاصمة، في خلدة، ورأت فيها نوعاً من التفاوض تحت النار. وفي الموازاة، تمارس واشنطن تصعيداً في ضغوطها السياسية، من خلال المواقف الصادرة أخيراً عن مسؤولين أميركيين، والتي تبدو حازمة في دفع لبنان إلى حسم ملف السلاح خارج سلطة الدولة والتزام الإصلاحات الاقتصادية تحت طائلة استمرار قطع المساعدات عن لبنان، بل زيادة العقوبات. وفي هذا السياق، جاء موقف توم برّاك الأخير، بدعم قوي من جانب الخارجية الأميركية. ولذلك، تقول المصادر، يقف الجانب الرسمي اللبناني عند مفترق حاسم وحساس، بين رفض 'حزب الله' التخلّي عن سلاحه في ظل الظروف القائمة، وبين انحياز واشنطن إلى وجهة النظر الإسرائيلية في هذا الملف. وفي أي حال، سيكون التعاطي الرسمي مع هذه المسألة شائكاً ولن يخلو من العواقب. الامير يزيد في بيروت في هذه الاثناء، وقبل ايام على وصول برّاك، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بعد ظهر امس، الأمير يزيد بن فرحان مستشار وزير الخارجية السعودي والمكلّف الملف اللبناني في الخارجية السعودية، الذي كان التقى رئيس الحكومة مساء امس الاول على مأدبة عشاء، فيما تردّد انّ سفراء المجموعة الخماسية المهتمة بلبنان اجتمعوا في مقر السفارة الاميركية في عوكر، وقيل ان السفير السعودي وليد البخاري لم يحضر هذا الاجتماع لانشغاله بزيارة الامير يزيد التي تتمّ بعيداً من الأضواء الإعلامية. .. وبرّاك في باريس في هذه الغضون نقلت قناة 'الحدث' السعودية عن مصدر ديبلوماسي فرنسي، انّ برّاك موجود في باريس، وسيلتقي مسؤولين في قصر الإليزيه لبحث الوضع في لبنان وسوريا. ولفت المصدر الى انّ باريس وواشنطن اتفقتا على تعزيز التعاون في الملفين اللبناني والسوري، وانّهما تؤكّدان التزامهما بسيادة لبنان واستقراره. واوضح المصدر انّ برّاك ناقش مع وزير الخارجية الفرنسي بارو دور آلية وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. ولفت الى انّ ملف قوات 'اليونيفيل' العاملة في الجنوب اللبناني سيُبحث بين برّاك ومسؤولين في الرئاسة الفرنسية. واكّد انّ باريس وواشنطن تعملان معاً لتعزيز جهود مكافحة 'داعش' في سوريا. وقال: 'الجانبان يدعمان اتفاقاً بين سلطات الحكم الانتقالي في سوريا و'قوات سوريا الديموقراطية'(قسد) للحفاظ على الاستقرار'. الخروقات الإاسرائيلية في اطار الخروقات اليومية الاسرائيلية لوقف اطلاق النار شن الطيران الاسرائيلي سلسلة غارات عنيفة مساء امس على المنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان واطراف بلدة زوطر الشرقية لجهة النهر. وكذلك استهدف منطقة العيشية ـ المحمودية والجرمق شمال شرق مدينة النبطية، وسمع صداها في ارجاء الجنوب، وسبق ذلك استهداف مسيّرة اسرائيلية عصراً سيارة على طريق عام خلدة فأوقعت شهيداً وثلاثة جرحى. وعلى الفور كتب المتحدث باسم الجيش افيخاي أدرعي عبر حسابه على تطبيق 'اكس': 'أغار جيش الدفاع قبل قليل في لبنان على مخرّب كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضدّ مواطنين إسرائيليين وقوات جيش الدفاع نيابة عن فيلق القدس الإيراني'.