ترامب: أسعار المستهلكين منخفضة ويجب خفض سعر الفائدة
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الثلاثاء: "أسعار المستهلكين منخفضة.. خفضوا أسعار الفائدة الآن!!!".
وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن وزارة العمل الأميركية اليوم الثلاثاء ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أعلى وتيرة لها خلال خمسة أشهر في يونيو الماضي مع ارتفاع أسعار بعض السلع، وفق وكالة "رويترز".
ويشير ذلك إلى أن الرسوم الجمركية بدأت تؤثر على التضخم، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى تأجيل أي تحرك حتى شهر سبتمبر المقبل.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع النطاق لتكاليف السلع والخدمات، بنسبة 0.3% على أساس شهري، ليصل معدل التضخم على مدى 12 شهراً إلى 2.7%.
وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع التضخم الأساسي بنسبة 0.2% على أساس شهري، ليصل المعدل السنوي إلى 2.9%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
السويد تعتزم المساهمة في خطط جديدة لإمداد أوكرانيا بالأسلحة
قال وزير الدفاع السويدي بال جونسون إن بلاده تعتزم المساهمة في الجهود الرامية إلى تعزيز إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتزويد كييف بأسلحة بمليارات الدولارات بما في ذلك أنظمة صواريخ «باتريوت» عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو). وذكر الوزير في تعليق أرسله عبر البريد الإلكتروني لوكالة «رويترز»: «نرحّب بالقرار الأميركي بشأن إمكانية زيادة العقوبات على روسيا، وتمهيد الطريق لتسليم صواريخ (باتريوت) وأنظمة أسلحة أخرى إلى أوكرانيا». وقال: «السويد سوف تسهم»، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا الدعم.


عكاظ
منذ 31 دقائق
- عكاظ
تحديات «السلام بالقوة»!
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال خطاب تنصيبه في يناير الماضي مصطلح «السلام بالقوة»، وهو المصطلح ذاته الذي ارتكز عليه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان خلال فترة الثمانينات ميلادية من القرن الماضي، وحقق الانتصار في الحرب الباردة وتراجع الشيوعية في أوروبا الشرقية، ثم نهاية الاتحاد السوفيتي في عام 1991، حيث تعود الجذور الأولى لهذا المصطلح إلى الخبير العسكري الروماني «فيجتيوس»؛ حينما عبّر عن ذلك صراحة: «إذا كنت تريد السلام فاستعد للحرب». القوة في قاموس ترمب ليس بالضرورة أن تكون خيار الحرب، ولكن المزيد من الضغط السياسي والاقتصادي، وشرعنته بغطاء أخلاقي وسامٍ وهو السلام؛ وصولاً إلى أهداف أكثر تعبيراً عن المواقف الأمريكية في هذه المرحلة، وتحديداً في الجلوس على طاولة المفاوضات تحت الضغط، وربما الإذعان في قبول إملاءات التسوية. خيار السلام بالقوة الذي يمارسه ترمب اليوم بين روسيا وأوكرانيا، وإسرائيل وحماس، وأيضاً بين إيران وإسرائيل، وما يسعى إليه في حربه الاقتصادية مع الصين؛ ليس بالضرورة أن يتحقّق بالمنهجية ذاتها، التي نجح فيها الرئيس ريغان؛ حينما واجه الاتحاد السوفيتي في حرب باردة طويلة، وانتهت بانتصاره، أو على الأقل الاستفادة من أخطاء السياسة الإصلاحية الراديكالية للزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، ومن ثم التفاوض معه تحت الضغط، والوصول إلى حل سلمي للصراع الذي استمر لأربعة عقود. التحدي اليوم، الذي يواجه ترمب لتحقيق السلام بالقوة، هو أن الطرف الذي يريد التفاوض معه لم يعد وحيداً كما كان الاتحاد السوفيتي سابقاً، وإنما تحول هذا الطرف إلى كتلة من الأطراف المتحالفة فيما بينها، فروسيا والصين وكوريا الشمالية وحتى إيران يشكّلون اليوم تجمعاً مضاداً لفكرة السلام بالقوة، وفي المقابل أيضاً التكتل الأوروبي مع أوكرانيا الذي لا يرى الفكرة الأمريكية ممكنة من دون انحياز أمريكي لأوروبا، وخصوصاً بعد الاجتماع الأخير لقادة النيتو، وما أسفر عنه قبل أيام من دعم أمريكي لأوكرانيا بصواريخ الباتريوت، والتمهيد لذلك بحملة مضادة تجاه الرئيس فلاديمير بوتين. تحدٍّ آخر في المفاوضات الجارية حالياً لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث بات واضحاً أن السلام بالقوة وإن كان مطروحاً على الطاولة، لكنه يبقى مؤقتاً، وليس كافياً لتحقيق طموح التكتل العربي والأوروبي بحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل؛ لتنعم المنطقة بسلام شامل وعادل ينهي حقبة طويلة ومريرة من الصراع. صحيح الرئيس الأمريكي قادر على تحقيق السلام العالمي، ولكن لم تعد فكرة السلام بالقوة كافية لوحدها لمواجهة تكتلات دولية لديها مصالح وأجندات من تحقيق السلام؛ فالمنهجية الأمريكية تحتاج إلى تحديث، فما تحقق في العصر الروماني من السلام بالقوة، وما تحقق أيضاً في عهد الرئيس ريغان، ليس بالضرورة أن يتحقق بالطريقة ذاتها أمام دول أخرى متكتلة لمصالحها، وتملك الحق أيضاً في طرح مشروعها لتحقيق السلام بالقوة، وهو صراع يحتاج إلى تنازلات، أو على الأقل صياغة رؤية جديدة من المصالح المشتركة، وهو ما يطرحه الأوروبيون اليوم، وينتظرون تفاصيل الرد الأمريكي عليه، وربما تتضح تلك الرؤية خلال زيارة ترمب المرتقبة إلى بريطانيا في منتصف سبتمبر المقبل. أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 43 دقائق
- الحدث
فيصل الشمري لـ«الحدث»:المنصات الرقمية في ساحات مفتوحة تديرها غرف عمليات دولية محترفة
في لقاء خاص لـ«الحدث» مع فيصل الشمري،المحلل السياسي والباحث في الشأن الأمريكي، نرى أن المنطقة على صفيح ساخن من الصراعات، وخصوصاً عن ما يدور عبر المنصات الرقمية من الخارج وجاء الحوار كالتالي: نعم، يخوض الإعلام العربي حروبه النفسية، لكن بوسائل أقل فعالية من خصومه، في ظل السوشيال ميديا، لم تعد الحروب تُشن بالسلاح فقط، بل تُخاض عبر المفردات، والإيحاءات، وزرع الشكوك في الوعي الجمعي. الإعلام العربي – إلا في استثناءات قليلة – ما زال أسير النمط التقليدي، فيما تحولت المنصات الرقمية إلى ساحات مفتوحة تديرها غرف عمليات دولية محترفة تتقن فن التأثير والإقناع والتلاعب بالمعلومة. المشكلة ليست في امتلاك المنصات، بل في افتقاد الرواية المقنعة والمحتوى المحترف الذي يستطيع خوض الحرب النفسية دون أن يتحول إلى خطاب تعبوي مبتذل. *عودة ترامب للواجهة السياسية: ما تداعيات فوزه في الشرق الأوسط؟ عودة ترامب لا تعني عودة 'أمريكا أولاً' فحسب، بل عودة الواقعية السياسية بكل تجلياتها، ترامب لا يؤمن بحماية الحلفاء مجاناً، ولا يُحبذ خوض الحروب ما لم يكن العائد الاقتصادي مضموناً. هذا يعني إعادة النظر في ملفات التحالفات، ومراجعة المواقف من إيران، وربما توسيع نطاق 'الاتفاقيات الإبراهيمية' وفق منطق الصفقة لا المبادئ. *في الشرق الأوسط، فوزه قد يعيد ترتيب الأولويات: دعم مباشر لحلفاء واشنطن التقليديين، تقليص التورط في ملفات مثل سوريا، وضغط أكبر على طهران شاهدنا الضربات الأمريكية مع احتمال فتح قناة تفاوض إذا كانت الصفقة مجدية. لكن الأهم أن فوزه سيزيد من هشاشة المواقف الأوروبية، ويترك فراغاً دبلوماسياً تملأه قوى إقليمية مثل السعودية ودول الخليج. *الاستقطاب العالمي بين الصين وأمريكا: هل يعيد تشكيل التحالفات في الخليج؟ الاستقطاب بين بكين وواشنطن لم يعد صراعاً على التجارة فقط، بل على النفوذ في كل زاوية من هذا الكوكب، والخليج ليس استثناءً. ما يجري اليوم يُشبه لحظة ما بعد الحرب العالمية الثانية: العالم يعيد تشكيل معسكراته، لكن الفارق أن الخليج اليوم أكثر وعياً، وأكثر استعداداً لصياغة علاقاته على قاعدة المصالح لا الولاءات. الصين حليف تجاري واستثماري مهم، لكنها لا تملك حتى الآن البنية الأمنية أو الإرادة السياسية لمنافسة النفوذ الأميركي. بالمقابل، أمريكا تدرك أن الخليج لم يعد يقبل دور 'التابع'، بل يريد شراكة قائمة على الاحترام المتبادل. هذا يعني أننا أمام مرحلة 'تعدد المحاور'، حيث تبني الدول الخليجية علاقاتها مع الصين وأمريكا وروسيا في آن واحد، دون ارتهان، ووفق رؤية وطنية مستقلة، كما تفعل السعودية في سياستها الخارجية حالياً.