
بعد عامين من اختطافها!.. إسرائيل تعلن استهداف سفينة (الاكسي ليدر)
(الأول) غرفة الأخبار:
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، وعلى لسان وزير الدفاع إسرائيل كاتس، عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت سفينة غالاكسي ليدر التي تحتجزها جماعة الحوثي منذ نوفمبر 2023. وذكر أنها تُستخدم في 'أنشطة إرهابية' ومراقبة ناقلات ومدنية في البحر الأحمر
الوسائل الإعلامية الحوثية أفادت بأن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت حوالي 53 قنبلة على أهداف في موانئ الحديدة ورأس عيسى والمحطات المرتبطة بالسفينة، بما فيها غالاكسي ليدر
الجيش الإسرائيلي أصدر سابقًا تحذيرًا عاجلاً للمدنيين والعاملين في موانئ تلك المناطق بضرورة الإخلاء قبل تنفيذ الضربات
خلفية السّفينة
تم اختطاف غالاكسي ليدر بتاريخ 19 نوفمبر 2023 عبر هجوم بطائرة هليكوبتر من قبل الحوثيين، وهي باهاميان ترفعها سفينة مملوكة لشركة بريطانية وتديرها يابانية، وفق إسرائيل
احتجز الحوثيون على متنها نظام رادار يُستخدم في مراقبة مرور السفن في البحر الأحمر، وزعمت وضعها في 'أنشطة إرهابية'
أُفرج عن طاقم مكون من 25 بحارًا في 22 يناير 2025، بتحكيم عُماني، دون تحرير السفينة نفسها .
ماذا يعني الاستهداف الآن؟
تصعيد إسرائيلي مباشر بعد سلسلة هجمات حوثية على سفن، حيث سبق أن ضربت إسرائيل موانئ حديدة وغيرها بزعم تعطيل أنشطة الحوثيين في البحر الأحمر
رسالة ردع موجهة لطهران عبر حلفاء الحوثيين، لتقويض قدراتهم البحرية.
خطر على الملاحة وتداعيات إنسانية في ارجعها لموانئ حيوية تُستخدم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
الوضع الراهن:
لا توجد تقارير مستقلة حتى الآن عن سقوط ضحايا أو أضرار كبيرة للسفينة.
جرى استهداف السفينة في إطار ضربات واسعة طالت البنى التحتية الحوثية في المنطقة.
التوتر الإقليمي يستمر، وقد يتطور لحملة أوسع تشمل عروض بحرية وجوية محددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
قوات حزام طوق عدن تعيد سيارة مسروقة لمالكها
تمكنت قوات حزام طوق العاصمة عدن من ضبط سيارة مسروقة نوع تويوتا 'شاص مدني' أثناء محاولة تهريبها إلى خارج العاصمة عبر أحد المنافذ البرية. وأوقفت قوات حزام الطوق السيارة وخاطفيها في إحدى النقطة الأمنية، وتسليمهم إلى الجهات القانونية المختصة لاستكمال الإجراءات واتخاذ العقوبات اللازمة بحقهم، فيما أُعيدت السيارة إلى مالكها بعد استكمال كل الإجراءات القانونية. بدوره، عبّر مالك السيارة عن شكره وتقديره لقوات حزام طوق عدن، مثمنًا سرعة الاستجابة الأمنية واليقظة العالية لأفراد الطوق والتي أسفرت عن استعادة مركبته خلال وقت قياسي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"
قال مسؤولان فلسطينيان مطلعان لرويترز، إن الجلسة الأولى من المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطر انتهت دون نتيجة حاسمة. وأضاف المسؤولان أن أن الوفد الإسرائيلي "غير مفوّض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس" لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن". وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر فلسطيني مطّلع قوله إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وأفاد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بأن الأخير اتخذ بالفعل قرارا بالمضي قدما في تنفيذ اتفاق جديد بشأن غزة، رغم وجود اعتراضات داخل حكومته. وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن المسؤوليين أنه من المقرر أن يعمل أعضاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة خلال الأيام المقبلة على سد الفجوات المتبقية في الاتفاق. وأضافت أن من بين القضايا العالقة التي لا تزال موضع خلاف هي مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة. وأوضحت أنه لم تحسم بعد كذلك طريقة تحديد قائمة الرهائن العشرة الأحياء الذين يتوقع إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق المحتمل. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.

اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
لا نثق ببرلمان "الواتساب".. الجنوب لا يُدار بالوصاية!
الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب في سابقة تثير الاستغراب أكثر مما تدعو إلى الثقة، أعلن مجلس النواب اليمني – المنقسم والمنتهي دستوريًا – إرسال لجانه البرلمانية إلى بعض المحافظات الجنوبية، بدعوى "المراقبة والتقييم". في زمن العبث والوقاحة السياسية، يخرج علينا "برلمان منتهي الصلاحية" ليُمارس دور الوصي على الجنوب، وكأن الجنوب بلا شعب، بلا مؤسسات، بلا ذاكرة! مجلس نواب لم يعد له وجود إلا في "قروبات واتساب"، يرسل لجانه إلى محافظات الجنوب "للمراقبة والتفتيش"، متناسيًا أنه فاقد للشرعية، فاقد للنصاب، وفاقد للثقة. لكن السؤال الذي يتردد على لسان الشارع الجنوبي هو: مَن أوكل لهذه اللجان مهمة التفتيش وهي ذاتها فاقدة للشرعية؟ مجلس بلا شرعية... يمارس سلطات فوقية: البرلمان اليمني، الذي توقفت انتخاباته منذ أكثر من عدة سنوات، بات جسمًا ميتًا دستوريًا وسياسيًا، لا يستوفي النصاب القانوني لعقد جلساته، ولا يملك مصداقية تمثيل حقيقي للشعب اليمني – ناهيك عن الجنوب الذي أعلن منذ سنوات موقفًا واضحًا من هذه المؤسسة. وقد فجر النائب البرلماني المعروف شوقي القاضي مفاجأة مدوّية بقوله: "البرلمان يواصل أعماله عبر تطبيق (واتساب)، لشتات منذ فقط". فهل يُعقل أن برلمانًا يقرّ القوانين من غرف الدردشة، يرسل لجانًا "لمراقبة" محافظات تُحكم فعليًا من إرادة جنوبية ومجلس انتقالي منتخب شعبيًا؟ ما خلف "الزيارات الرقابية": خلال الأيام الماضية، تحركت "لجان برلمانية" إلى بعض المحافظات الجنوبية مثل العاصمة عدن، شبوة، وأبين، وغيرها...، تحت غطاء "متابعة الأوضاع المعيشية والخدمية". لكن ما بين السطور، تظهر أهداف أخرى: 1- رغبة في إعادة فرض وصاية سلطوية على الجنوب، باستخدام البرلمان كأداة سياسية لا دستورية. 2- محاولة التشويش على الدور الجنوبي المستقل، وعلى نجاح المؤسسات الأمنية والإدارية هناك. 3- استغلال الغطاء البرلماني القديم لتبرير تدخلات سلطوية مرفوضة شعبيًا. اعتراضات جنوبية تتصاعد: قوبلت هذه التحركات ب استنكار شعبي واسع، خصوصًا في أوساط النشطاء الجنوبيين ومكونات المجتمع المدني، الذين يرون فيها استفزازًا سياسيًا وعودةً مرفوضة للهيمنة المركزية... لا نثق ببرلمان يمارس عمله من تطبيق (الواتساب)، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات... الجنوب اليوم له مؤسساته، له قياداته، ولا يحتاج لوصاية من برلمان غائب عن الواقع. الواقع الرقمي للبرلمان تشير تقارير إعلامية إلى أن: عدد الأعضاء الذين يشاركون فعليًا في جلسات البرلمان اليمني لا يتجاوز 50 إلى 60 نائبًا من أصل 301. أغلب القرارات تُناقش في مجموعات واتساب مغلقة، بعيدًا عن الشفافية أو التصويت العلني. برلمان بلا تمثيل.. لا يُراقب ولا يُسائل: كيف لبرلمان لم يفتح ملف واحد عن نهب الثروات النفطية في مأرب، ولم يناقش الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية في صنعاء، أن يطالب اليوم بمراقبة الأداء الخدمي في العاصمة عدن أو حضرموت أو شبوة أو لحج أو أبين...؟ الأمر بات واضحًا للجميع: هذه ليست رقابة برلمانية... بل مناورة سياسية يائسة. الختام: الجنوب ليس ساحة مراقبة لبرلمان منتهي الصلاحية! - ما يجري اليوم ليس أكثر من محاولة لإعادة تدوير أدوات الفشل في شكل جديد. - الجنوب ليس مختبرًا لتجارب "برلمان الدردشة"، ولا حقلًا مفتوحًا لزيارات استعراضية من لجان فقدت أهلية الرقابة. من يراقب من؟ هل يأتي إلينا برلمان منقسم، مأزوم، عاجز، ليُراقب عمل سلطات جنوبية استطاعت أن تفرض الأمن، وتبني مؤسسات وسط ركام الفوضى؟ أين كانت لجان البرلمان عندما: # نُهبت ثروات شبوة ومأرب؟ #أُهينت العاصمة عدن في حرب الخدمات؟ # سقطت صنعاء بيد الحوثي ولم يرمش لهم جفن؟ # أُغرق الجنوب بالفوضى والاغتيالات والتهميش لعقود؟ لا وصاية على الجنوب! نقولها صريحة وغاضبة: لا نثق ببرلمان يمارس أعماله من تطبيق "الواتساب"، ولا نعترف بمن انتهت صلاحيته منذ سنوات! الجنوب اليوم له: أ) مؤسساته الشرعية المنتخبة شعبياً. ب) قادة ميدانيون دفعوا أرواحهم دفاعًا عن الأرض والعرض. ج) قوى أمنية تدير الواقع وتحمي المواطن. د) إرادة سياسية لم ولن تعود إلى حظيرة التبعية . انتهى وقت الوصاية: برلمان الواتساب لم يكن يومًا مع الجنوب، بل كان دائمًا أداة من أدوات السيطرة، والتهميش، والإقصاء... واليوم، حين يُحاول العودة على هيئة لجان "رقابية"، فإننا نقول له: لن تكونوا شهود زور في أرضنا بعد اليوم! المطلوب اليوم هو الاعتراف بالحقيقة المرة: • هذا البرلمان انتهى، مات، وتجاوزته الأحداث، ولا شرعية له إلا في دفتر الذكريات. • الجنوب لا يُدار من صنعاء أو مأرب أو واتساب! • الجنوب اليوم يُدار من مؤسساته الواقعية، من عدن، والمكلا، وزنجبار، وسيئون. • الجنوب لا يحتاج تفتيشًا من لجانكم، بل يحتاج اعترافًا بتضحياته، وإرادته، ومطالبه المشروعة بالحرية والسيادة. • الجنوب لن يسمح بعودة البرلمان الذي أقرّ الحرب عليه في 1994م، وسكت عن جرائمه بعدها.