
الخارجية القطرية: أغلقنا مجالنا الجوي مؤقتا لضمان سلامة الزوار والمقيمين
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، قبل قليل، عن أغلاق المجال الجوي القطرى مؤقتا لضمان سلامة الزوار والمقيمين.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 19 ساعات
- اليوم السابع
نهاية نووية سعيدة.. أفراح الذكاء الافتراضى وفتة «اليورانيوم»!
أعتقد أن الذكاء الاصطناعى سوف يشعر بالفخر والفرح، لأنه حاول طوال هذه الأيام الإجابة عن كل الأسئلة المطروحة، التى لم ينجح كبار عمقاء التحاليل فى الإجابة عنها، بعد أن انقسموا إلى فرق متناحرة تفتش فى مذاهب بعضهم وجيوب غيرهم عما إذا كان الصدام بين إسرائيل وإيران حقيقيا أم افتراضا، وهل هناك سيناريو وحوار أم أن الرئيس ترامب يقوم بدور الملقن فى حرب مجنونة تطيح بالكثير من الأفكار والنظريات. أعلن ترامب أن طائرات شبحية بى 2 أنهت البرنامج النووى الإيرانى، وقال وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، الأحد الماضى: إنه «تم القضاء» على طموحات إيران النووية، فى أعقاب الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الرئيسية فى البلاد.. دمرنا البرنامج النووى الإيرانى، وأعلن ترامب هذا بفرح، لكن إيران أخرجت لسانها الاستراتيجى، وقالت إنهم سبق وهربوا اليورانيوم والوقود النووى، وإن الضربات لم تصل إلى أعماق الجبل، حيث المفاعل، طبعا لا يزال مصير يورانيوم إيران مجهولا، ومع هذا فقد ردت إيران بإطلاق صواريخ على قاعدة العديد بقطر وتم تفجيرها كلها، وأعلن الرئيس ترامب أن إيران أبلغت بموعد الضربات، وأنه بهذا يعتبر أن الحرب بين إسرائيل وإيران انتهت وحدد ساعات 6 لإسرائيل و12 ساعة لإيران. والواقع أن الرئيس دونالد ترامب قام بدور المعلق فى مباريات كرة القدم، والتسخين، وأطلق تصريحات متناقضة، حيث وصف ضربات إيران بأنها ضعيفة، وشكر طهران لأنها أعطت الفرصة لإخلاء القاعدة، وإن كانت الضربات أغضبت قطر لكونها تمثل انتهاكا للسيادة، وبالرغم من إعلان الرئيس ترامب انتهاء الحرب، كادت تشتعل مرة أخرى، الأمر الذى دفع ترامب لإعلان غضبه من الطرفين، وقال غنم طائرات إسرائيلية فى إيران تلقى تحية ودية. الشاهد أن الجولة انتهت تقريبا، وأرضت كل أطرافها، بل وأسعدت الجماهير والمحللين والألتراس، لدرجة أن أغلب محللى الاستراتيجيات الافتراضية أعادوا نشر بوستاتهم وتويتاتهم ليثبتوا أنهم كانوا على حق، وعلى اطلاع ومعرفة بمصائر التفاصيل الحربية ومكان دفن وتهريب اليورانيوم، فقد أعلن أنصار صمود طهران أنهم يرون انتصارا أفقيا ورأسيا، فيما رد المشككون بأن الأمر كله سيناريو مكتوب بدقة ومتفق عليه، حيث لا يمكن أن تسمح أمريكا بإنهاء إيران أو هزيمة نتنياهو أو قتل المرشد، لأن الحرب وصيرورة السلاح بحاجة إلى محفزات تدعم صناعة وتجارة السلاح التى تفيد كل الدول الكبرى، وتحفظ القدرة على التكتيك الاستراتيجى. وبناء عليه، فقد استمتع كل منتجى «الفوتشينى الاستراتيجى»، بتشجيع إيران والاحتفاء بالصواريخ الليلية على تل أبيب، بينما استمتع خصوم طهران بالحديث عن اختراق المعلومات والجواسيس والاغتيالات لعلماء وقادر فى غرف نومهم، وتساؤل خصومهم إذا كان الموساد اختراق إيران، فلماذا لم يعرف مكان تهريب اليورانيوم، وهذا النقاش يجعل الحروب مباريات كرة قدم يتبادل فيها الألتراس التصفيق أو التصفير، ومنافسة الذكاء الاصطناعى للبحث عن إجابات للأسئلة، فى عالم من الصراع والعبث يتجاوز كل كلاسيكيات مسرح العبث، واستمرار عجز الذكاء الاصطناعى عن تجاوز تريند «الكركم» وتريندات مكان اليورانيوم، أو قدرة الرئيس دونالد ترامب على إطلاق تصريحات حول قصف إيران، ثم يشكر إيران وإسرائيل والجمهور، ويشير إلى الطلعات الودية. كل هذا ولا يزال ألتراس الفرق أكثر نشاطا من جمهور برشلونة وريال مدريد، وأنواع دايت «اللوكارب»، والتفرقة بين الكزبرة والبقدونس أو مدى صحة إنتاج بطيخ بدون بذر أو خبز بدون دقيق، وأن هذا كله يمثل نهاية نووية سعيدة خالية من الإشعاع.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
ترامب: إيران خاضت الحرب بشجاعة وإسرائيل لن تهاجم طهران مرة أخرى (فيديو)
بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، خلال مؤتمر صحفى على هامش قمة الناتو فى لاهاى، حيث قال إن الهجوم الأمريكى الأخير على المنشآت النووية الإيرانية كان دقيقًا ومباغتًا وناجحًا للغاية، مشيرًا إلى أن الضربة أسفرت عن محو كامل للبنية النووية الإيرانية وإنهاء الحرب، ومنعت طهران من نقل أى مواد حساسة قبل تنفيذ العملية. قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إيران خاضت حربًا بشجاعة، مؤكدًا أن الشعب الإيرانى يتطلع الآن إلى إعادة بناء دولته بعد ما شهدته من دمار، وأن الصين قد تكون شريكًا اقتصاديًا مهمًا لطهران من خلال شراء النفط الإيراني. وأشار ترامب إلى أن " إيران قدمت إنذارًا مبكرًا قبل تنفيذ الضربة الصاروخية على القاعدة الأمريكية فى قطر، ما أتاح للقوات الأمريكية إخلاء القاعدة بنجاح قبل الضربة". وأضاف: "لا أعتقد أن أيًا من إسرائيل أو إيران ستقدم على مهاجمة الطرف الآخر بعد اليوم"، فى إشارة إلى توازن الردع الذى تم فرضه بعد التصعيد الأخير. وهاجم ترامب التقارير التى حاولت التقليل من أثر الضربة، مؤكدًا أن واشنطن "نفذت ضربة نوعية لم تتمكن إيران من توقعها أو الاستعداد لها"، وأن الضربة كانت حاسمة فى تغيير المعادلة النووية فى المنطقة.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
خبير سياسى: أمريكا طرف فى الصراع مع إيران.. والهدنة الحالية استنزافية
قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث السياسي والأكاديمي المقيم في موسكو، إن الولايات المتحدة ليست وسيطًا محايدًا في الأزمة الإيرانية، بل هي طرف مباشر في النزاع مع طهران، معتبرًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول العودة للمفاوضات ما هي إلا "غطاء سياسي لصفقة غير مضمونة المصير". وفي مداخلة عبر "زووم" على شاشة "إكسترا نيوز"، أوضح الأفندي أن الولايات المتحدة تدخلت عسكريًا في المواجهة الأخيرة لإنقاذ إسرائيل، وأن إعلان الهدنة جاء نتيجة استنزاف عسكري للطرفين، لا نتيجة لحل سياسي فعلي، معلقا بقوله: ""إيران لم تخرج من طاولة المفاوضات يومًا، لكن واشنطن لا تبحث عن اتفاق بل عن صفقة، والصفقات لا تبنى على الثقة أو الضمانات القانونية"، بحسب تعبيره. وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقدت مصداقيتها في نظر طهران، متهمًا مديرها رافائيل جروسي بـ"التحيز والعمل لصالح الموساد"، مما يعرقل فرص العودة إلى رقابة نووية حقيقية. وحول دور دول الخليج في التهدئة، أوضح الأفندي أن تلك الدول لا تملك أدوات فاعلة سوى الوساطات السياسية، مؤكدًا أن غياب السيادة العسكرية الكاملة وضعف النفوذ الإقليمي يمنعها من لعب أدوار حقيقية في فرض حلول دائمة. كما أشار إلى أن قطر، على وجه الخصوص، تدخلت لحماية نفسها كونها تستضيف أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، محذرًا من أن أي تصعيد بين طهران وواشنطن يجعلها في دائرة الاستهداف. وصف الأفندي الهدنة بين إيران وإسرائيل بأنها "هدنة حتمية وليست استراتيجية"، قائلاً إنها جاءت بعد نفاد الذخيرة والاستنزاف المتبادل، مؤكدًا أن خطر التصعيد قائم، خاصة مع سعي الطرفين لإعادة التسلح، مضيفًا:"المدنيون هم دائمًا أول من يدفع الثمن، والمخاوف على استقرار المنطقة تمتد إلى العراق وسوريا حيث تنتشر الميليشيات المدعومة من إيران"، على حد تعبيره. شدد الأفندي فى ختام حديثه على حاجة العالم إلى مؤسسات دولية جديدة أكثر استقلالية، تكون ضامنة حقيقية لأي اتفاقيات مستقبلية، معتبرًا أن مجلس الأمن الحالي "فقد حياديته وأصبح تابعًا للولايات المتحدة".