
نقل السلطة بين كتيبتين هنديتين في "اليونيفيل"
أقيمت المراسم في مقر الكتيبة في القطاع الشرقي من منطقة عمل "اليونيفيل"، وتميّز بعروض عسكرية استثنائية، وتسليم علم الكتيبة بشكل رمزي، إلى جانب عرض انضباطي يعكس الاحترافية التي يتمتع بها الجيش الهندي في إرثه العريق في عمليات حفظ السلام.
حضر الاحتفال قائد القطاع الشرقي العميد ريكاردو أستبان كابريخوس ، وكبار الضباط العسكريين في "اليونيفيل"، وممثلين عن الجيش، بالإضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وقيادات مجتمعية.
خلال العام الماضي، أثبتت الكتيبة الـ 25، المكوّنة من عناصر فوج مادراس، التزامها بأعلى درجات المهنية من خلال تنفيذ دوريات مكثفة، والمشاركة في مبادرات إنسانية، وتفعيل أنشطة التعاون المدني العسكري (CIMIC). وقد حظي أداؤهم بتقدير واسع من قيادة اليونيفيل والشركاء المحليين.
ومع تسلُّم الكتيبة السادسة والعشرين، المنبثقة من فوج الغرنادير النخبوي في الجيش الهندي، الشعلة فإن تقاليد الانضباط والتميّز العملياتي والتواصل المجتمعي تستمر بزخم متجدد. ويضمن هذا الانتقال السلس استمرارية تنفيذ ولاية اليونيفيل، وتعزيز السلام والاستقرار على طول الخط الأزرق وداخل نطاق عملياتها.
ومن بين المحطات البارزة في هذا الانتقال، تسجّل الكتيبة السادسة والعشرين سابقة مهمّة بتشكيل أول فريق تواصل نسائي (FET) ضمن الكتيبة الهندية العاملة في إطار اليونيفيل.
وتشكل هذه الخطوة الريادية تأكيداً على التزام الهند الثابت بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في أدوار حفظ السلام. وسيسهم هذا الفريق في تعزيز التواصل مع النساء والمجتمعات المحلية، بما يعزز الحوار الشامل، وبناء الثقة، والمشاركة الفاعلة، تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.
وفي كلمة له خلال المناسبة، أشاد العميد ريكاردو أستيبان كابريخوس، قائد القطاع الشرقي، بالكتيبة الهندية على الاحترافية والتفاني وقدرتها على بناء الثقة مع المجتمعات المحلية، معبّرًا عن ثقته بأن الكتيبة السادسة والعشرين ستواصل السير على ذات النهج المتميز.
واختُتمت المراسم بعرض عسكري، وأداء لفرقة موسيقية عسكرية، وتأكيد على الالتزام بمهمة الأمم المتحدة في حفظ السلام.
ولا تزال الهند من أكبر الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل، ويمثل هذا الانتقال فصلاً جديدًا في مساهمتها المشهودة في حفظ الأمن والسلام العالمي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بتركيب وصيانة إضاءة... اليونيفيل تعزز شراكتها مع 3 بلدات جنوبية
عزّزت قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان 'اليونيفيل' شراكتها مع ثلاث بلدات في جنوب لبنان، تُمثّل النسيج الديني المتنوع للبلاد، في خطوة جديدة تُجسّد قيم التعاون والتضامن: الماري ذات الغالبية الدرزية، الهبارية ذات الغالبية السنية، وكوكبا ذات الغالبية المسيحية المارونية. وقدّمت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن القطاع الشرقي لليونيفيل دعمًا ملحوظًا تمثّل بتركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في هذه البلدات. واشارت 'اليونيفيل' الى أن هذه المبادرات لا تُلبّي فقط حاجة أساسية للمواطنين، بل تُجسّد أيضًا التزام اليونيفيل المستمر بإرساء السلام وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني. ويعكس هذا الدعم، إلى جانب قيمته المادية، روح التعاون الدولي التي تُمثلها اليونيفيل، إذ تسعى إلى تلبية الحاجات الأساسية للمجتمعات المتأثرة بالأحداث الأخيرة. حضر مراسم إطلاق المشروع كلّ من رئيس بلدية الميري سلمان أبو العلا، رئيس بلدية الهبارية محمد أبو عسلي، ورئيس بلدية كوكبا إيلي أبو نقول، إلى جانب قائد اللواء الشرقي في 'اليونيفيل' العميد ريكاردو إستيبان كابريجوس. وقد عبّرت السلطات المحلية عن امتنانها العميق، مؤكّدةً أن هذه المبادرات 'لا تضيء شوارع القرى فحسب، بل تُنير أيضًا دروب التفاهم والتعايش بين الأهالي وقوات حفظ السلام الإسبانية'. وقال أحد رؤساء البلديات: 'لن يُنير هذا الضوء شوارعنا فحسب، بل قلوبنا أيضًا. فهو رمز للوحدة والاحترام والأمل بين الشعوب الشقيقة'. من جهته، شدّد العميد إستيبان على أن 'هذا المشروع يجسّد التزام القطاع الشرقي في اليونيفيل ووحداته تجاه أبناء الجنوب اللبناني، من خلال العمل المشترك لتحسين البنية التحتية وتعزيز مقومات الحياة'. وبهذه المبادرة، تؤكّد 'اليونيفيل' مجددًا 'التزامها الحازم ليس فقط بالحاضر اللبناني، بل بمستقبله أيضًا، حيث يرمز كل ضوء يُضاء في الماري والهبارية وكوكبا إلى رسالة تضامن وشعلة أمل متجددة' . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
بدعم من اليونيفيل… تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية
عزّزت قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان 'اليونيفيل' شراكتها مع ثلاث بلدات في جنوب لبنان، تُمثّل النسيج الديني المتنوع للبلاد، في خطوة جديدة تُجسّد قيم التعاون والتضامن: الماري ذات الغالبية الدرزية، الهبارية ذات الغالبية السنية، وكوكبا ذات الغالبية المسيحية المارونية. وقدّمت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن القطاع الشرقي لليونيفيل دعمًا ملحوظًا تمثّل بتركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في هذه البلدات. واشارت 'اليونيفيل' الى أن هذه المبادرات لا تُلبّي فقط حاجة أساسية للمواطنين، بل تُجسّد أيضًا التزام اليونيفيل المستمر بإرساء السلام وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني. ويعكس هذا الدعم، إلى جانب قيمته المادية، روح التعاون الدولي التي تُمثلها اليونيفيل، إذ تسعى إلى تلبية الحاجات الأساسية للمجتمعات المتأثرة بالأحداث الأخيرة. حضر مراسم إطلاق المشروع كلّ من رئيس بلدية الميري سلمان أبو العلا، رئيس بلدية الهبارية محمد أبو عسلي، ورئيس بلدية كوكبا إيلي أبو نقول، إلى جانب قائد اللواء الشرقي في 'اليونيفيل' العميد ريكاردو إستيبان كابريجوس. وقد عبّرت السلطات المحلية عن امتنانها العميق، مؤكّدةً أن هذه المبادرات 'لا تضيء شوارع القرى فحسب، بل تُنير أيضًا دروب التفاهم والتعايش بين الأهالي وقوات حفظ السلام الإسبانية'. وقال أحد رؤساء البلديات: 'لن يُنير هذا الضوء شوارعنا فحسب، بل قلوبنا أيضًا. فهو رمز للوحدة والاحترام والأمل بين الشعوب الشقيقة'. من جهته، شدّد العميد إستيبان على أن 'هذا المشروع يجسّد التزام القطاع الشرقي في اليونيفيل ووحداته تجاه أبناء الجنوب اللبناني، من خلال العمل المشترك لتحسين البنية التحتية وتعزيز مقومات الحياة'. وبهذه المبادرة، تؤكّد 'اليونيفيل' مجددًا 'التزامها الحازم ليس فقط بالحاضر اللبناني، بل بمستقبله أيضًا، حيث يرمز كل ضوء يُضاء في الماري والهبارية وكوكبا إلى رسالة تضامن وشعلة أمل متجددة'.


OTV
منذ 3 ساعات
- OTV
تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية بدعم من الكتيبة الإسبانية
Post Views: 41 عزّزت قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) شراكتها مع ثلاث بلدات في جنوب لبنان، تُمثّل النسيج الديني المتنوع للبلاد، في خطوة جديدة تُجسّد قيم التعاون والتضامن: الماري ذات الغالبية الدرزية، الهبارية ذات الغالبية السنية، وكوكبا ذات الغالبية المسيحية المارونية. وقدّمت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن القطاع الشرقي لليونيفيل دعمًا ملحوظًا تمثّل بتركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في هذه البلدات. واشارت 'اليونيفيل' الى أن هذه المبادرات لا تُلبّي فقط حاجة أساسية للمواطنين، بل تُجسّد أيضًا التزام اليونيفيل المستمر بإرساء السلام وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني. ويعكس هذا الدعم، إلى جانب قيمته المادية، روح التعاون الدولي التي تُمثلها اليونيفيل، إذ تسعى إلى تلبية الحاجات الأساسية للمجتمعات المتأثرة بالأحداث الأخيرة. حضر مراسم إطلاق المشروع كلّ من رئيس بلدية الميري سلمان أبو العلا، رئيس بلدية الهبارية محمد أبو عسلي، ورئيس بلدية كوكبا إيلي أبو نقول، إلى جانب قائد اللواء الشرقي في 'اليونيفيل' العميد ريكاردو إستيبان كابريجوس. وقد عبّرت السلطات المحلية عن امتنانها العميق، مؤكّدةً أن هذه المبادرات 'لا تضيء شوارع القرى فحسب، بل تُنير أيضًا دروب التفاهم والتعايش بين الأهالي وقوات حفظ السلام الإسبانية'. وقال أحد رؤساء البلديات: 'لن يُنير هذا الضوء شوارعنا فحسب، بل قلوبنا أيضًا. فهو رمز للوحدة والاحترام والأمل بين الشعوب الشقيقة' . من جهته، شدّد العميد إستيبان على أن 'هذا المشروع يجسّد التزام القطاع الشرقي في اليونيفيل ووحداته تجاه أبناء الجنوب اللبناني، من خلال العمل المشترك لتحسين البنية التحتية وتعزيز مقومات الحياة'. وبهذه المبادرة، تؤكّد 'اليونيفيل' مجددًا 'التزامها الحازم ليس فقط بالحاضر اللبناني، بل بمستقبله أيضًا، حيث يرمز كل ضوء يُضاء في الماري والهبارية وكوكبا إلى رسالة تضامن وشعلة أمل متجددة' .