logo
موتسيبي يشيد بدور المغرب الريادي في تطوير كرة القدم الإفريقية عامة والنسوية خاصة

موتسيبي يشيد بدور المغرب الريادي في تطوير كرة القدم الإفريقية عامة والنسوية خاصة

برلمانمنذ 3 أيام
الخط : A- A+
إستمع للمقال
قال رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، إن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص.
وأضاف موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضور المباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، 'أود أن أعرب عن شكري للملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة'.
وأردف 'إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء الـ54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم'.
وتابع 'نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا'.
ووفقا لموتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مبرزا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن 'كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي'.
وقال في هذا الصدد، إن 'كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة'.
وجدير بالذكر أن لبؤات الأطلس ستواجه زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء).
وفي الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال.
وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس العالم للأندية: تشيلسي - فلومينينسي: نصف نهائي بنكهة أوروبية لاتينية
كأس العالم للأندية: تشيلسي - فلومينينسي: نصف نهائي بنكهة أوروبية لاتينية

المنتخب

timeمنذ 5 ساعات

  • المنتخب

كأس العالم للأندية: تشيلسي - فلومينينسي: نصف نهائي بنكهة أوروبية لاتينية

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية مساء اليوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025 صوب ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، الذي سيحتضن مواجهة نارية في نصف نهائي كأس العالم للأندية، بين تشيلسي الإنجليزي وفلومينينسي البرازيلي، في صراع كروي بين طموح أوروبي وخبرة لاتينية. تأهل البلوز إلى المربع الذهبي بعد انتصار صعب على بالميراس بنتيجة 2-1، في مباراة اتسمت بالتكتيك والانضباط. وعلى الرغم من أن هدف الفوز جاء بنيران صديقة، فإن الفريق اللندني عرف كيف يتحكم في إيقاع اللقاء، ويؤمن بطاقة العبور في الوقت الحاسم. تشيلسي الذي يدخل هذا الدور بثقة، وهو يطمح لبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه والتتويج بلقب عالمي جديد. بقيادة مدربه الإيطالي "إنزو ماريسكا" الذي يعوّل على ترسانة من المواهب الشابة والخبرة الأوروبية لتجاوز الفريق البرازيلي، مع الرهان على صلابة الدفاع وسرعة التحولات الهجومية. من جهته، جاء صعود فلومينينسي مستحقًا، بعد تجاوزه الهلال السعودي في ربع النهائي بنتيجة 2-1، وتألقه اللافت في الأدوار السابقة، خاصة بفوزه الكبير على إنتر ميلانو وصيف بطل أوروبا في دور المجموعات. كما لم يتعرض الفريق البرازيلي لأي هزيمة منذ انطلاق المنافسة، وظهر بتنظيم دفاعي صلب ومهارات هجومية مميزة. المدرب "ريناطو غاوتشو"، أحد أساطير الكرة البرازيلية، يطمح لصناعة التاريخ مع الفريق، معتمدا على تجانس المجموعة وخبرة بعض الأسماء البارزة، أبرزها المدافع المخضرم تياغو سيلفا، الذي يواجه فريقه السابق تشيلسي في مباراة بطابع خاص. وتشير الترشيحات إلى تفوق طفيف لتشيلسي، بفضل خبرته في المواجهات الكبرى، لكن فلومينينسي أثبت خلال هذه النسخة أن بإمكانه مجاراة أقوى الفرق وخلق المفاجآت. على الرغم من إعطاء الأخير فقط نسبة 7% من طرف منصة "سكور90" للتتويج باللقب العالمي، في حين حصل تشيلسي على نسبة وصلت ل 24% لتحقيق كأس العالم للأندية. وسيكون المتأهل من هذه المواجهة على موعد مع اختبار آخر، إما أمام باريس سان جيرمان الفرنسي أو ريال مدريد الإسباني، في نهائي قد يُكتب له أن يكون تاريخيًا من جميع الزوايا. وفي انتظار صافرة البداية، تظل كل الاحتمالات واردة في هذه القمة الكروية، التي تختصر في أنها مواجهة بين مدرستين كرويتين في قلب أمريكا.

وداع استثنائي من أسدين أطلسيين لراكيتيتش
وداع استثنائي من أسدين أطلسيين لراكيتيتش

المنتخب

timeمنذ 5 ساعات

  • المنتخب

وداع استثنائي من أسدين أطلسيين لراكيتيتش

لم تمر لحظة إعلان النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش اعتزاله ميادين كرة القدم، دون أن تترك صدى واسعا في قلوب زملائه السابقين، وعلى رأسهم الدوليان المغربيان يوسف النصيري وياسين بونو، اللذان ربطتهما علاقة مميزة بالنجم المعتزل خلال فترة مجدهما المشترك في نادي إشبيلية الإسباني. وفي رسالة مؤثرة عبر "إنستغرام"، كتب يوسف النصيري كلمات وداعٍ نابعة من القلب، قال فيها: "أخي، أسطورة، صديق… يصادف اليوم اعتزال لاعب كرة قدم عظيم، بل إنسان أعظم. منذ اليوم الأول، استقبلتني بتواضع واحترام لم يفارقا محياك". وتابع النصيري، الذي يعتبر راكيتيتش أكثر من مجرد زميل ميدان: "كنت بمثابة فرد من العائلة في غرفة الملابس، وتعلمت منك الكثير: التزامك، قيادتك الهادئة، شغفك، وحبك للفريق. شكرًا لك على النصائح، على الضحكات، على المعارك المشتركة، وعلى تسهيل كل شيء". وختم رسالته قائلا: "ستفتقدك كرة القدم، وسأفتقدك أنا أكثر. ستظل دائمًا قدوة لي". أما ياسين بونو، فاختار كلمات بسيطة لكنها ذات معنى عميق، حيث قال: "أنت عظيم جدًا. لقد كان فخرًا وشرفًا لي أن أشاركك كل تلك اللحظات. شكرًا على كرة القدم التي قدمتها، وشكرًا لكونك كما أنت". وختم حارس الهلال السعودي الحالي رسالته بعبارة حب وامتنان: "عالم كرة القدم يحبك كثيرًا، والناس الذين يعرفونك عن قرب يحبونك أكثر. هنيئا لك بمسيرتك الرائعة". الوداع الذي خص به بونو والنصيري النجم الكرواتي،يكشف الكثير عن التأثير العميق الذي تركه راكيتيتش في نفوس زملائه، ليس فقط كلاعب وسط من الطراز العالي، بل كإنسان جمع بين التواضع والقيادة والروح الجماعية.

من قطر إلى نيوجيرسي.. حكيمي ومبابي وجها لوجه!
من قطر إلى نيوجيرسي.. حكيمي ومبابي وجها لوجه!

المنتخب

timeمنذ 21 ساعات

  • المنتخب

من قطر إلى نيوجيرسي.. حكيمي ومبابي وجها لوجه!

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية نحو قمة نارية في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث يلتقي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي مع ريال مدريد الإسباني الأربعاء القادم، في مواجهة لا تفتقر للإثارة، لكنها تحمل في طياتها طابعاً خاصاً، إذ تجمع بين الصديقين المقربين: أشرف حكيمي وكيليان مبابي. لقاء يذكر عشاق الساحرة المستديرة بذاك الذي جمع الصديقين في قطر، لكن كل بألوان بلاده. حين واجه المنتخب المغربي نظيره الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم 2022. حيث تأهلت الديوك الفرنسية للنهائي عقب فوزها على أسود الأطلس بهدفين نظيفين. ليرى الجمهور روابط الصداقة بين حكيمي ومبابي، الأخير الذي سارع لمواساة زميله في الفريق أنداك بعد الإقصاء المؤلم. ورغم أن كليهما دافع عن ألوان ال"بي إس جي" في المواسم الماضية، فإن القدر شاء أن يضعهما اليوم وجهًا لوجه، في أحد أبرز مواعيد المسابقة العالمية. حكيمي، الذي يبصم على أداء دفاعي وهجومي رائع مع الفريق الباريسي خلال هذه النسخة من المونديال، سيكون أمام اختبار من نوع خاص، لمحاولة الحد من خطورة زميل الأمس ونجم هجوم ريال مدريد الحالي، كيليان مبابي. من جهته عبر المدافع المغربي عن سعادته لمواجهة زميله السابق وصديقه المقرب الفرنسي كيليان مبابي، نقلا عن صحيفة "أس" الاسبانية قائلا: 'كما تعلمون، هو صديقي، واللقاء في نصف النهائي أمر رائع، لكن من المهم دائمًا أن يدافع كل منا عن فريقه، وهذا هو الأهم'. وتُعد هذه المباراة بمثابة نهائي مبكر، بالنظر إلى جودة الفريقين وتجربتهما في المحافل الكبرى، مواجهة بين عملاق أوروبي فرنسي استعاد بريقه بعد سنوات من التراجع، وبين ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالكأس العالمية، المعتاد على خوض غمار التحديات الكبرى بأناقة وحنكة لا تخطئها العين. وما يزيد من حدة الترقب والتشويق في أوساط المتابعين، الذين يأملون في مشاهدة لحظات كروية خالدة، بطابع فني وإنساني فريد. وبين أجواء المنافسة وضغط الرهانات، تبقى الصداقة حاضرة، لكنها مؤجلة إلى صافرة النهاية، حين يعانق أحدهما حلم النهائي، ويواسي الآخر بعبارات الاحترام والتقدير…

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store