logo
مؤلف مسلسل "فات الميعاد": أحداث العمل وقعت بالفعل ولا نتوقع وجود جزء ثان "فيديو"

مؤلف مسلسل "فات الميعاد": أحداث العمل وقعت بالفعل ولا نتوقع وجود جزء ثان "فيديو"

مجلة سيدتيمنذ 5 أيام
يعد مسلسل"فات الميعاد" أحد أبرز الأعمال الدرامية التي تعرض في موسم "الأوف سيزون"؛ إذ يجمع بين الواقعية الاجتماعية والحبكة النفسية المعقدة، مقدماً صورة جريئة عن العلاقات الزوجية والعنف الذي يحدث في بعضها في ظل ثغرات قانون الأحوال الشخصية المصري، وللحديث عن كواليس كتابة المسلسل التقت كاميرا "سيدتي" مع السيناريست "ناصر عبد الحميد" مؤلف المسلسل، والذي كشف أن العمل مستوحى من حادثة حقيقية وقعت داخل الشركة المنتجة، وهذه الحالة هي التي ألهمت الفريق للغوص في عالم العنف الزوجي، ومن ثم العمل على تطوير الفكرة إلى معالجة درامية ناضجة تستعرض كيف يتم استغلال ثغرات قانون الأحوال الشخصية في العلاقات الزوجية.
تعاون المحامين والكُتاب
وتابع "عبد الحميد" مع بداية تنفيذ المشروع، تعاون فريق الكتابة مع محامين متخصصين؛ إذ تم الاطلاع على قضايا حقيقية شكلت مصدر إلهام إضافي لنسج الأحداث، كما أن بعض هذه القصص كانت صادمة، حتى لفريق العمل نفسه، وهو ما ساهم في تعزيز صدق التجربة الدرامية.
وعن العمل الجماعي في الكتابة ومدى إيجابيتها في نجاح المسلسل، قال "عبد الحميد" إن العمل كتب بروح جماعية حقيقية؛ إذ كان الكتاب مشاركين من البداية في تفاصيل بناء الشخصيات والمعالجة الدرامية، ما جعل الكتابة أكثر تجانساً، وسهّل على كل كاتب كتابة مشاهد متسقة مع الرؤية العامة، ولهذا فإن التفاهم أتاح بناء سيناريو قوي ومتوازن، خالٍ من التفاوت أو التكرار.
يمكنكِ قراءة... من فات الميعاد إلى مملكة الحرير.. أسماء أبو اليزيد الزوجة المقهورة في دراما 2025
أصعب المشاهد
أما عن أصعب المشاهد في المسلسل في مرحلة الكتابة فقال: إن بعض المشاهد الصعبة التي واجهتهم خلال الكتابة، كان من بينها مشهد عبلة والتي لعبته الفنانة سلوى محمد علي، وهي تقنع ابنتها وفاء بالزواج من راغب، زوجها السابق، أما على صعيد الشخصيات، فأكد أن جميع شخصيات المسلسل كانت معقدة وتحمل ثقلاً درامياً، ولم تكن هناك أدوار هامشية، بل كل شخصية أثرت في البناء الدرامي العام، وفيما يتعلق باختيار الممثلين في الأدوار، أوضح عبد الحميد أن الفريق بدأ الكتابة من دون تصور واضح للنجوم، باستثناء بعض الأسماء التي كانت حاضرة في الذهن بشكل مبكر مثل أسماء أبو اليزيد وتطور اختيار الممثلين جاء لاحقاً، بشكل متزامن مع تطور الكتابة، ما ساعد على تقديم شخصيات متجانسة درامياً وتمثيلياً.
View this post on Instagram
A post shared by Square Media Production (@square.media.production)
إنتاج جزء ثان
وأضاف "عبد الحميد": أحد أبرز المفاجآت في العمل كانت أداء، أحمد مجدي ، الذي جسد دور الزوج العنيف والانفعالي، وهي شخصية جديدة كلياً عليه؛ إذ تمكن من تقديمه بإتقان لافت فاجأ الجميع، كما أبدى إعجابه بتحول شخصية محمد علي رزق، ورغم النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، أكد عبد الحميد أن فكرة إنتاج جزء ثانٍ لم تطرح من الأساس، لا من قبله ولا من قبل المنتج أو صناع العمل، وأوضح أن المسلسل أدى رسالته بشكل مكتمل، وأن استمراره في جزء ثانٍ قد لا يكون قراراً موفقاً فنياً.
تابعي أيضاً..
أبطال وقصة مسلسل "فات الميعاد"
يذكر أن مسلسل " فات الميعاد" يأتي من بطولة: أسماء أبو اليزيد ، أحمد مجدي ، أحمد صفوت، محمود البزاوي، محمد علي رزق، سلوى محمد علي، فدوى عابد، حنان سليمان ، ولاء الشريف، محمد أبو داود، هاجر عفيفي، نانسي نبيل، مارتينا عادل، يوسف وائل نور، محمد السويسي، كريم أدريانو، محمد خميس وغيرهم، والعمل سيناريو وحوار عاطف ناشد، إسلام أدهم وناصر عبد الحميد، وأشرف على الكتابة محمد فريد، وإخراج سعد هنداوي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كايروكي و«Ghostly» حفلة الضوء في موسم جدة
كايروكي و«Ghostly» حفلة الضوء في موسم جدة

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

كايروكي و«Ghostly» حفلة الضوء في موسم جدة

تستعد فرقة كايروكي المصرية الشهيرة لإحياء حفل غنائي ضخم في جدة يوم «31 يوليو»، وذلك ضمن فعاليات موسم جدة ومن تنظيم «بنش مارك»، حيث يقام الحفل المرتقب على مسرح «عبادي أرينا» في جدة، وتطل النجمة الفرنسية-الكندية «Margaux Sauvé»، المعروفة فنيًا باسم «Ghostly Kisses»، لتشارك الجمهور بأدائها الحالم المُفعم بالعاطفة، وهو ما يزيد أهمية هذا الحدث الفني، حيث تعرف، بصوتها الحالم وأسلوبها الموسيقي الفريد. هذا وأعلنت «بنش مارك» عن طرح التذاكر للجمهور بدءًا من أول أمس الأحد «20 يوليو»، في ظل توقعات بارتفاع الطلب نظرًا للشعبية الكبيرة التي تحظى بها فرقة كايروكي في السعودية، حيث تصدّرت مؤخرًا ترندات منصات التواصل عقب إعلان الحفل. وأكدت الشركة المنظمة أن الحفل سيشهد عرضًا مسرحيًا وضوئيًا مبهرًا، يتكامل مع الأداء الموسيقي ليقدّم تجربة سمعية وبصرية استثنائية. كما يجمع الحفل بين الطابع الشرقي العصري لفرقة كايروكي والنمط الهادئ الساحر لأداء «Ghostly Kisses»، ما يعد الجمهور بليلة فنية لا تُنسى. ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة حفلات موسم جدة التي تهدف إلى استقطاب أبرز الأسماء الفنية من مختلف أنحاء العالم، وتقديم تجارب ترفيهية متنوعة ترضي مختلف الأذواق، وتعكس مكانة جدة كوجهة ثقافية وفنية متجددة.

شغف النجاح وقود الحالمين
شغف النجاح وقود الحالمين

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

شغف النجاح وقود الحالمين

الشغف؛ هو الوقود الحقيقي للنجاح ذلك النور الداخلي الذي يُنير العتمة ويمنحك الدافع للاستمرار حين يتعب الجسد، فالناجحون يُولدون من رحم الشغف ويكبرون مع كل فشل، ويشتد عودهم في كل تجربة ولعل أجمل ما فيه هو الرضا الداخلي، بالفرح حين نعمل لأجله. منذ طفولتي، كان في داخلي صوت لا يصمت، رأيت في الفن ملاذًا، وفي الجمال رسالة، وفي التجارة بابًا واسعًا للعبور نحو ذاتي. ومنذ اللحظة الأولى، أدركت أن الشغف هو الوقود الحقيقي الذي يدفعنا لنتجاوز لنكمل، لننهض في كل مرة نُكسر فيها… فنزداد قوة. فوالدي –رحمه الله– كان أول من آمن بي، حيث منحني من الذهب، وجعلني أذوق طعم المغامرة الأولى في بيع الذهب، كنت أتابع الأخبار وأحلل السوق، أبيع وأشتري ثم جاءت المرحلة الثانية.. مرحلة أن أُصغي لذلك الصوت القديم في داخلي؛ صوت الفن صوت الذائقة، فبدأت من معرض صغير، ثم ورشة ثم قررت أن يكون لي اسمي، ومكاني، ومصنعي في مجال صناعة المفروشات. قمت بزيارة الصين في عمرٍ مبكر، تعلمت منهم ثقافة الجهد، ولم أتنازل يومًا عن الجمع بين الفن والتجارة، فالجمال لا يكتمل دون عقلٍ يُديره، والتجارة لا تزدهر دون ذوقٍ يقوده.. كنتُ أقرأ السوق كما أقرأ اللوحات، وأفهم حاجات العملاء كما أفهم تفاصيل التصميم ثم دخلتُ مجال الديكور والعقار، وفي وقتٍ كان يُقال للمرأة: «مكانكِ المنزل»، كنتُ أنا أقول: سأصنع لي مكانًا في السوق.. لم يكن سهلًا أن أُثبت وجودي بين عشرات التحديات، لكنني امرأةٌ تنتمي لبيئةٍ علمتني أن الكفاح شرف، وأن الأمومة وسام فخر. كنت أوقّع العقود وأدير المصنع، وفي الوقت نفسه أُذاكر لأطفالي وأرعى بيتًا، لم يكن هناك وقت للضعف، كان عليّ أن أكون كل شيء في وقتٍ واحد. والحمد لله افتتحت مصنعي وأصبحت لدي علامة تجارية وارتبط اسمي بالجودة والتفرد، وأصغيت لذلك الصوت العميق في داخلي:"الشغف لا يخذلك أبدًا… إن صدقته". واليوم، أقولها بفخر: إنني امرأة سعودية.. أفخر أنني عشت في زمن التحول العظيم، زمن الرؤية التي أطلقها سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان، الرؤية التي منحتنا نحن النساء مكانًا، ومنبرًا حيث لم نعد خلف الستار. لقد أثبتنا أن الطموح السعودي لا سقف له، المرأة السعودية اليوم، هي رائدة في التعليم، وقائدة في الأعمال، ومبدعة في الفنون، وحافظة للأخلاق والتقاليد، التي تنسجم مع روح العصر، هي التي تسير بخطى واثقة لا تخشى التحديات ولا تقف أمام الصعاب. هذا التمكين الذي جسدته رؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- رؤية 2030، التي منحت المرأة السعودية قوةً ومكانه لتكون شريكة في التنمية وتصنع من كل تحدٍ فرصة للنمو والتقدم. نعم فكل يوم تشرق فيه شمس جديدة يزداد نور المرأة السعودية بهاءً، وتعلو راياتها عزمًا وإصرارًا، وترسم بألوان عزيمتها مستقبلًا ينبض بالأمل. وأخيراً، أطمح أن يحمل أبنائي هذا الشغف ويكملوا المسيرة، وهو أن يكونوا امتدادًا لحلم بدأ من معرض صغير، وأصبح نافذة سعودية تُصدّر الجمال والإبداع للعالم.

بصائراللحن الأعمى
بصائراللحن الأعمى

الرياض

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياض

بصائراللحن الأعمى

في عصرٍ طغت فيه الصورة، وباتت الشاشات هي نافذتنا الأولى على العالم، تتراءى لنا الأغنية غالبًا محاطة بهالة من المؤثرات البصرية التي تأسر العين قبل الأذن. فما إن يبدأ اللحن حتى تتقاذفنا عناصر المشهد المتعددة: الفرقة الموسيقية بتشكيلاتها، وحركات الكاميرا التي ترقص بين العازفين، وحيوية الأداء التي تشعّ من وهج الآلات، والحضور الكاريزمي للمطرب، وصولاً إلى تفاعل الجمهور المبهر الذي يضفي حيوية على الأجواء، وتصميم الديكور الذي يرسم خلفية فنية للوحة الصوتية. كل هذه التفاصيل البصرية، وإن كانت تضفي بُعداً جمالياً وتفاعلياً، إلا أنها غالبًا ما تسرق انتباهنا عن الجوهر الحقيقي الذي تسعى الموسيقى لتقديمه. كل تلك العناصر الفاتنة تحجب عنا عمق اللحن ذاته، وتصرفنا عن الحديث العميق الذي يتبادله العازفون عبر آلاتهم، وتلهينا عن الجهد الإبداعي الروحاني الذي سكبه الملحن في صياغة عمل فني يتجاوز المألوف ليلامس شغاف الروح. إننا، وبفعل هذه البهرجة البصرية، نغفل عن الاستمتاع بالتركيز المطلق على عظمة التجربة السمعية. لكن ماذا لو جرّدنا أنفسنا من كل هذه المؤثرات البصرية التي تتنافس على جذب حواسنا؟ ماذا لو أغمضنا أعيننا للحظة، أو حتى أطفأنا شاشة التلفزيون أو الجوال، وانتقلنا إلى السماع الصوتي البحت وأطلقنا العنان لكل الحواس لتغرق في التفاصيل النقية للعزف؟ في تلك اللحظة الساحرة، نتحرر من قيود المشاهد التي تشتت التركيز، ونصبح قادرين على تأمل حقيقة الموسيقى كما هي. يمكننا أن نستشعر بعمق مقدمات الأغاني التي غالبًا ما تحمل مفتاح العمل، ونغوص في الكوبليهات التي تتوالى كقصة فنية مترابطة، ونستمتع بحوار الآلات الذي ينسج معزوفة فريدة من التناغم والانسجام. بعيدًا عن ضجيج الصورة، وعن بهارج المشاهد، تتيح هذه التجربة فرصة فريدة لمنح الموسيقى حقها الأصيل في أن تحيا فينا بقدراتها المحضة، فعندما تنصت الأذن وحدها، دون تدخل العين، يصبح اللحن هو البطل المطلق، وتتجلّى قوة التعبير الصوتي في أسمى صورها. بصيرة العودة إلى جوهر الإبداع الصوتي، والاعتراف بأن القيمة الحقيقية للعمل الموسيقي تكمن في قدرته على تجاوز ما هو مرئي، ليلامس أعمق نقاط الإحساس البشري ويخلق تجربة روحانية تتجاوز حدود الواقع المادي، لتصبح سيمفونية تعزف في أعماق الروح بكل عظَمتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store