
مفاجآة من العيار الثقيل... الهلال السعودي يطيح بمانشستر سيتي في كأس العالم للأندية
وحدث ذلك في مباراة درامية امتدت للأشواط الإضافية على ملعب "كامبينج وورلد" في أورلاندو.
وتقدم مانشستر سيتي مبكرًا بهدف برناردو سيلفا في الدقيقة التاسعة، لكن الهلال قلب الطاولة مع بداية الشوط الثاني بثنائية سريعة عبر البرازيليين ماركوس ليوناردو (د46) ومالكوم (د52).
لم تدم فرحة الزعيم طويلا، إذ عادل إرلينغ هالاند النتيجة للسيتي بعدها بثلاث دقائق.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل (2-2)، لتمتدّ المباراة لأشواط إضافية شهدت إثارة غير مسبوقة، حيث أضاف كاليدو كوليبالي هدفًا رائعًا برأسية في الدقيقة 94، قبل أن يتعادل فيل فودين للسيتي من خطأ دفاعي (د104).
وفي الدقيقة 112، سجل ليوناردو هدفه الثاني والرابع للهلال، حاسما اللقاء التاريخي.
ونجح الهلال رغم غياب عدد من أبرز نجومه مثل سالم الدوسري، ألكسندر ميتروفيتش، وحسان تمبكتي، إذ اعتمد المدرب سيموني إنزاغي، على خطة دفاعية محكمة بخمسة مدافعين في مواجهة أقوى خطوط الهجوم في البطولة.
إنزاغي يثأر من غوارديولا
بعد خسارته أمام بيب غوارديولا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 مع إنتر ميلان، عاد المدرب الإيطالي لينتصر في معركة مونديالية بقميص الهلال، محققًا أوّل خسارة لمدرب مانشستر سيتي في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية.
موعد ناري في ربع النهائي
بهذا الفوز التاريخي، يضرب الهلال موعدًا ناريًا مع فلومينينسي البرازيلي، الذي تجاوز إنتر ميلان الإيطالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ناقد رياضي: الهلال فاجأ مانشستر سيتي.. وإنزاجي ترك بصمة سريعة
أكد الناقد الرياضي عصام سالم أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي خاض مباراته أمام الهلال السعودي بطموحات كبيرة، خاصة بعد تحقيقه العلامة الكاملة في دور المجموعات، إلا أن "الزعيم" السعودي ظهر بندية قوية تحت قيادة مديره الفني الجديد. وأضاف سالم، خلال برنامج "الماتش" الذي يُقدمه الإعلامي ماركو مراد عبر قناة صدى البلد، أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي تولى تدريب الهلال في 5 يونيو الماضي، نجح في ترك بصمة واضحة رغم قِصر فترة تواجده، مشيرًا إلى أن أداء "أزرق الرياض" تحت قيادته يوحي وكأنه يتولى المسؤولية منذ عامين، خاصة في ظل التناغم التكتيكي والانضباط داخل صفوف الفريق. وتطرق عصام سالم إلى قوة المنافسة في الدوري السعودي، قائلًا: "لدينا أزمة حقيقية بسبب تطبيق سياسة القطب الأوحد، وهو ما ينعكس سلبًا على مستوى الدوري المصري"، مؤكدًا أن التعاقدات الكبرى، مثل صفقة كريستيانو رونالدو مع النصر، والتي لم يسبق لها مثيل في تاريخ كرة القدم، ساهمت في رفع مستوى الكرة السعودية". واختتم عصام سالم تصريحاته بالتأكيد على وجود مبالغة إعلامية في التعامل مع مشاركة الأهلي بكأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أهمية النقد الواقعي وتحليل المشاركة بعيدًا عن العاطفة، مع ضرورة العمل على تطوير منظومة كرة القدم المصرية بشكل شامل.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ناقد رياضي سعودي: الهلال قدم ملحمة تاريخية في مباراته أمام مانشستر سيتي أظهر خلالها تطور الكرة السعودية
أكد الناقد الرياضي السعودي، سليمان الجابري، أنه أتوقع وصول ناق إلى المباراة النهائية، من بطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن كل الأمور ميسرة، وأن الفوز يجلب المزيد من الانتصارات، في ظل تهيئة الظروف التي تمكّن الهلال من الصعود للنهائي، وحمل لواء المشروع الرياضي السعودي الذي واجه انتقادات عديدة. وقال سليمان الجابري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'يحدث في مصر'، عبر فضائية 'أم بي سي مصر'، أن فوز الهلال السعودي على مانشستر سيتي أنصف المشروع الرياضي السعودي، وكل ما حظيت به الكرة السعودية من دعم، مشيرًا إلى أن الهلال قدم ملحمة تاريخية في مباراته أمام مانشستر سيتي، أظهر خلالها قوة وتطور الكرة السعودية. وتابع الناقد الرياضي السعودي، أن التعاقد مع مدرب كبير كان نقطة تحول في أداء الفريق، حيث أعاد تشكيل الهلال بأسلوب فني مميز وتكتيك متطور، مشيرًا إلى أن الهلال لم يكن بهذا الشكل قبل قدوم المدرب الجديد، ومع ذلك، ورغم النقص والغيابات، حقق الفريق بدايات مميزة وأداءً لافتًا. وأشار إلى أن الفريق كان يقدم أداءً مميزًا من خلال منافساته في الدوري السعودي، الذي يُعد واحدًا من أهم عشرة دوريات على مستوى العالم، وتشهد منافساته قوة كبيرة، مؤكدًا أن الفوز التاريخي للهلال جاء كنتيجة طبيعية لنجاح المشروع الرياضي السعودي، الذي يحظى بدعم كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
مانشستر سيتي ينضم لقائمة الفرق الإنكليزية الخاسرة في مونديال الأندية
دخل مانشستر سيتي قائمة عريقة من كبار أندية "بريميرليغ" الذين تعرضوا لخيبات قارية في بطولة كأس العالم للأندية، بعد سقوطه المفاجئ في نسخة 2025 الموسعة أمام الهلال السعودي، ليؤكد أن التاريخ لا يستثني أحداً، مهما بلغ حجم الاستثمار والنجاحات المحلية. مانشستر سيتي بعد تتويجه بلقب البطولة في 2023 بفوز كاسح على فلومينينسي البرازيلي، دخل مانشستر سيتي نسخة 2025 مرشحاً فوق العادة للفوز باللقب، خصوصاً بعد تدعيم صفوفه عقب موسم خالٍ من الألقاب. الفريق اجتاز دور المجموعات بسلاسة، محققاً العلامة الكاملة مع تسجيل 13 هدفاً، لكنه تعرض لصدمة كبرى في دور الـ16، عندما خسر بنتيجة 4-3 أمام الهلال السعودي، رغم غياب عدد من نجوم الأخير، الهزيمة كانت مفاجئة بالنظر لفارق الإمكانات، لكنها أعادت إلى الواجهة إخفاقات سابقة لعمالقة إنكلترا في البطولة. تشيلسي في عام 2012، كان تشيلسي أول من كسر سلسلة انتصارات الفرق الأوروبية في كأس العالم للأندية، حين خسر النهائي أمام كورينثيانز البرازيلي بهدف نظيف في يوكوهاما، الفريق، الذي ضم أسماء بحجم فرانك لامبارد، إيدن هازارد، خوان ماتا وتوريس، لم ينجح في تجاوز التنظيم الدفاعي للبرازيلين، في مباراة أدارها المدرب الموقت رافا بينيتيز. وفي نسخة 2025، تعرّض "البلوز" لهزيمة أخرى أمام فلامنغو 3-1، في مباراة طُرد خلالها نيكولاس جاكسون بعد دقائق من نزوله كبديل. ليفربول رغم الإنجاز الأوروبي المذهل في 2005، فشل ليفربول في اعتلاء منصة التتويج بكأس العالم للأندية، بعد خسارته أمام ساو باولو البرازيلي بهدف دون رد في النهائي. تصريحات بيتر كراوتش قبيل المباراة، التي أكد فيها أن الفريق "لم يسافر لليابان من أجل السياحة"، لم تشفع للفريق الذي اصطدم بحارس مرمى استثنائي هو روجيريو سيني، ليعود إلى أنفيلد خالي الوفاض. مانشستر يونايتد حملت مشاركة يونايتد في نسخة 2000 كثيراً من الجدل، بعد انسحابه من كأس الاتحاد الإنكليزي تلبية لطلب اتحاد الكرة للمساعدة في ملف استضافة مونديال 2006. لكن الفريق بقيادة فيرغسون خرج من دور المجموعات بعد تعادل مع نيكاكسا المكسيكي وخسارة بثلاثية أمام فاسكو دا غاما البرازيلي، الذي سجل له روماريو وإدموندو، وعلى الرغم من الفوز على ساوث ملبورن الأسترالي، لم يكن ذلك كافياً لتجنب الخروج المبكر.