
ارتفاع طفيف في أسعار النفط بدعم انخفاض المخزونات الأمريكية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا عند التسوية يوم الخميس، مدعومة بانخفاض مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة مع ارتفاع الطلب خلال موسم القيادة الصيفي.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات، أي 0.07%، لتصل إلى 67.73 دولارًا للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتًا، أو 0.49%، إلى 65.24 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد ارتفعا بنحو 1% الأربعاء الماضي، متعافيين من خسائر مبكرة هذا الأسبوع.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بانخفاض مخزونات النفط الخام بـ5.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 20 يونيو، متجاوزة توقعات المحللين بانخفاض 797 ألف برميل. كما دعم انخفاض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات أسعار النفط، مما يقلل تكلفته للمشترين بعملات أخرى ويزيد الطلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
حسن الأسود أميركا وتحولات النظام الدولي بين عهد الأحلاف التقليدية المتكئة وعهد الشراكات الاقتصادية (1) الأحد 29 يونيو 2025
كانت زيارة الرئيس الأميركي ترامب مع كوكبة من أفراد حكومته ونخبة من الاقتصاديين للمملكة العربية السعودية في هذه المرحلة من متغيرات المشهد الدولي فارقة بكل المقاييس عما سبقها، وذلك لسببين رئيسين: أولهما هو ما يكتنف النظام العالمي من احتدام سرعة تفاعل متغيراته، ومنها احتدام النزال على المعادن المؤدية لقوة عجلة الإنتاج، ومن ثم السعي الحثيث للسيطرة والتحكم بالمعابر المائية الدولية كضمانة للسيطرة على الأسواق، أي الإمساك بأسباب ما يعرف أكاديميا في مجال علم الاقتصاد السياسي بمحاولة الوصول للنقطة الحدية لمعادلة فائض القيمة الإنتاجية العالمي، وذلك لا يتحقق إلا بضمان الغزارة في الإنتاج والقوة في التسويق، وهو ما سيؤدي حتما في حال تغير مشهد السيطرة الأميركية القائم إلى تغير ضمانة الدولار كعملة سيادية لمعيار التحويلات والموازنات المالية حول العالم، ناهيك عن تفاقم إشكالات السيادة الأخرى التي ستظهر في وجه الولايات المتحدة الأميركية للسيطرة على المشهد الدولي، أما السبب الثاني فيعزى لما تراكم من إشكالات بنيوية في واقع الداخل الأميركي نفسه. وهنا في هذا المقال سنتناول هذين الملفين المهمين والضاغطين بقوة على استمرار وهج الأمة الأميركية، ومدى إمكانية أن تبقى الولايات المتحدة بهيبتها وثقلها العالمي في صدارة المشهد الدولي في العشرين عاما القادمة. وطبعا تلك الظروف الدولية الضاغطة نحو تحول أثقال النظام الدولي تفرض على الولايات المتحدة اليوم السعي الجاد والابتعاد عن المجاملات السياسية لتنمية ذلك المزيج المركب من معايير القوة الصلبة والناعمة التي حققتها عبر عقودها الماضية، ومن ذلك التنافس على مركزية النظام العالمي الحاصل اليوم تتأكد حقائق التاريخ الصراعي للبشرية، ومن ثم يعيد التاريخ نفسه حول جدلية بروز إشكالات فراغ فضاء النظام العالمي وحتمية التنافس الحثيث من الأقطاب لملئه وصولا لنشوب الحروب العالمية، أي ما يعبر عنه اصطلاحا بأن النظام العالمي لا يحتمل الفراغ. فالثابت تاريخيا والمؤكد أكاديميا في معاهد دراسات الفكر السياسي أنه بعد أن تتصدر مشهد النظام العالمي وحركته قوة واحدة تسيطر عليه، يتزايد حجم الضغوط متعددة الأوجه على المركز، منها مثلا حجم الإنفاق المتطلب لتبقى الأمة الفارقة مسيطرة على صدارة المشهد. وكلما أدى استمرار بقاء الأمة الأقوى في الصدارة وتعاقبت أجيال البشرية في ظل هيمنة تلك القوة على مركز النظام العالمي، زادت الحجة الإنفاقية وضرورات ابتكار النظريات الفكرية لاجتراح حلول ضبط تفاعلات الشعوب وصياغة مفاهيمها حول العالم، وذلك لضمان استدامة ربطها بالمركز المحرك والمقصود هنا بالطبع الإمبراطورية المهيمنة في زمانها. وكما هو معروف في فقه النظريات السياسية الحديثة التي تؤكد أن التحكم في حركة النظام العالمي يرتكز على عوامل أساسية عديدة لضبط إيقاع المشهد العالمي، منها مثلا التحكم في صناعة جغرافيا الكوكب وامتداداته الفضائية، وينتج من ذلك التحكم في حركة المعابر المائية والهيمنة عليها وصولا للتحكم بالأسواق وصناعة ثقافة غزارة الاستهلاك لدى الشعوب. وهنا تبرز الحاجة لتفعيل السياسات الناعمة لتنشئة أذواق الشعوب نحو عدم الاستغناء عن النمط المعيشي المتكئ على المصدر، وهو عامل أساسي من متطلبات الدولة الإمبراطورية الأقوى لتكون قادرة على السيطرة على مقاليد النظام العالمي وصنع حركة سيره. وطبعا ذلك لا يتأتى لها إلا بامتلاك فارق سبق زمني علمي لاحتكار مزيج من معادلة القوة المحكمة التركيب والخبرة المتقدمة على باقي دول العالم في قراءة ومعالجة الأزمات الدولية. وما هو مرصود اليوم أن الولايات المتحدة لديها الكثير من التعقيدات الداخلية التي تكبلها عن إمكانية إيقاف الآخرين عن التصدر والمنافسة في المشهد الدولي. وإذا بقيت الولايات المتحدة تنتهج سياساتها التي انتهجتها في عقودها الماضية فإن دلالات تنظير الفكر السياسي لمراكز الأبحاث المتخصصة تشي بأنها ستتراجع حتما. ومن ذلك تبرز الظاهرة الترامبية الفارقة في السياسات والمواقف داخل القرار الأميركي، ومدى مجاهرتها بالسعي لضم بعض جغرافيا العالم، وهي حتمية جيوبوليتيكية أثبتتها حقائق التاريخ للبقاء على القمة. فقد وصلت الامبراطوريات السابقة التي تحكمت في مشهد التاريخ البشري وسلفت لنفس الحتمية. والمشهد المرصود هنا أن الدولة العميقة ولوبياتها داخل الولايات المتحدة، والمتحكمة في حركة رؤوس الأموال، تدرك نخبها الفكرية جيدا تلك الحقيقة، وأن جزءا كبيرا منها اليوم يدفع بضرورة تبني السياسات الترامبية على مستوى الداخل والخارج، وذلك حتى تنجح الولايات المتحدة في ضبط المشهد الدولي منفردة لوحدها تحت شعار 'أميركا أولا'. إن المؤشرات السياسية تشي بأن الولايات المتحدة فقدت شيئا من ذاتها على مستوى الداخل، وذلك عندما تتعالى صيحات من العرق السكسوني الأبيض تشكو من غربة في أجواء العمل أمام السيطرة الإدارية للأعراق المهاجرة الأخرى من غير أصول دم العم سام، وهذا مؤشر من عدة مؤشرات، ناهيك عن بعض الاختراقات هنا وهناك في أجهزة دوائر الحكومة الفيدرالية نفسها التي تكون عادة طرفا في تسريب بعض الملفات السرية. وتلك مؤشرات تدفع أجهزة الظاهرة الترامبية إلى تبني سياسات إغلاق الحدود وعمل موجات قسرية من الهجرات البشرية المعاكسة للخارج الأميركي، وذلك خلافا للشعارات الليبرالية القديمة التي بنيت عليها الولايات المتحدة. والواقع يشي بأن هناك إشكالات كثيرة تولدت في الداخل الأميركي كنتاج لتراكم سياسات علم الاجتماع السياسي الأميركي في العقود الماضية، وربما كانت تلك حاجة لصناعة واقع اجتماعي مركب مناسب لصيرورته الزمانية يومها. إن حاجة أميركا اليوم للتوسع في الفراغ الجغرافي العالمي باتت ملحة، أو ما يعرف باللغة السياسية بحتمية توسع الجيوبوليتيك، فذلك يعد ركنا أساسيا لاستدامة عمر الإمبراطوريات وضرورة بقاء مجدها، وهو ما يدفع منظري البيت الأبيض ومعاهد دراساته الاستراتيجية لحمل ترامب على ضم منطقة غرينلاند وإعادة جدولة اشتراطات عقود قناة بنما والمطالبة بضم كندا كولاية أخرى تابعة للمنظومة الأميركية. وما نريد أن نشير له هنا أيضا أن هناك مؤشرات سياسية تبرز أن الولايات المتحدة اليوم تسعى للتخلص من بعض التزاماتها الخارجية، سواء على مستوى المؤسسات الدولية أو على مستوى الأحلاف التقليدية التي هي عمليا تثقل كاهل الدور الأميركي في إعلان التفرد بقيادة النظام العالمي. إن تاريخ تدخل القوة الأميركية بشكلها الصلب والمنفرد عبر القارات كانت مردوداته السياسية والاقتصادية تصب بجزء كبير في نمو ورفاه الدول الأوروبية وانتعاش عملاتها النقدية، وهو الأمر الذي يدفع بالولايات المتحدة اليوم، وكضرورة ملحة تفرضها سياقات تحولات موازين القوة المستجدة في النظام الدولي، إلى التخلي عن مواقفها تجاه الناتو ودوله، أو على أقل تشخيص إعادة شروط موازنة الأدوار والأثقال في الحلف. وهو ما يستتبع تبدلا في حجم الانقياد والتبعية للولايات المتحدة من قبل دول الحلف، وفعلا ذلك ما طالب به ترامب الغربيين، وهو الأمر الذي جعل الأوروبيين منقسمين فيما بينهم حول الكثير من المطالب الأميركية. فمثلا إيطاليا تتقاطع مع فرنسا ويبدو أنها أكثر ميلا من الأخرى لوجهة المتطلب الأميركي المستجد تجاه الحلف. فترامب وحكومته أكثر واقعية وإلحاحا ممن سبقه من الحكومات، فهو يجاهر بضرورة موازنة مدى ثقل كل عضو ودوره الفعلي في التصدي العسكري المباشر والإنفاق في قضايا الجيوبوليتيك التي تمس أمن الحلف مباشرة، أو أن يكون الخيار البديل التسليم والتبعية للولايات المتحدة وسياستها كمرتكز للحلف، ومن ثم يقبل ترامب بالحالة القائمة من الاتكاء التام التي مارستها دول حلف الناتو طوال العقود الماضية على أميركا، وهو الخيار الذي تستثقله الدول الأوروبية بتاريخها كفرنسا وبريطانيا مثلا.


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
"الفاو": 75% من المساحات المزروعة في سوريا تأثرت بموجة الجفاف
قالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن المساحات الزراعية في سوريا تأثرت بموجة الجفاف إذ تقدر المساحة المتضررة بـ(2.5) مليون هكتار من القمح، ما يعادل (75%) من المساحات المزروعة. وأشارت الى أن سوريا لم تشهد موجة جفاف وظروف مناخية منذ (60) عامًا، محذرةً من أن عجز إنتاج القمح سيصل إلى ما بين (2.5) و(2.7) مليون طن. وقالت مساعدة ممثل "الفاو" في سوريا هيا أبو عساف:" تشير مؤشراتنا إلى أن نحو (95%) من القمح البعلي (الذي يُروى بمياه الأمطار) قد تضرر وتأثر، بينما من المتوقع أن ينخفض إنتاج القمح المروي (الذي يعتمد على الري الصناعي) بنسبة (30%) إلى (40%) عن المتوسط". وفي ذات السياق أكد مدير المؤسسة العامة السورية للحبوب حسن عثمان أن بلاده تعمل على ضمان الأمن الغذائي باستيراد القمح من الخارج، فيما حددت وزارة الاقتصاد السورية سعر شراء طن القمح بين (290) و(320) دولارًا أمريكيًا، مع إضافة مكافأة تحفيزية قدرها (130) دولارًا؛ وذلك لتشجيع المزارعين على تسليم محاصيلهم.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
استقرار أسعار الذهب مع ارتفاع حاد في البلاديوم والبلاتين
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية لتقييم توجهات أسعار الفائدة، فيما شهدت أسعار البلاديوم والبلاتين ارتفاعات ملحوظة. وسجل الذهب في المعاملات الفورية استقرارًا عند 3333 دولارًا للأوقية، بينما بلغت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 3348 دولارًا عند التسوية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1% إلى 36.63 دولارًا، مسجلاً أعلى مستوى منذ 18 يونيو. كما قفز البلاديوم بنسبة تزيد عن 8% إلى 1136.68 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ 31 أكتوبر 2024، بينما زاد البلاتين بنسبة 5.1% إلى 1423.26 دولارًا.