الالتهاب المزمن يهدد الصحة العامة عالمياً

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
شرب القهوة... هل يرفع أم يخفض سكر الدم؟
وكالات في ظل الشعبية الكبيرة لمشروب القهوة حول العالم، يتساءل كثيرون عن تأثيرها على الصحة، وخاصة على مستويات سكر الدم. وتشير دراسات حديثة إلى أن تأثير القهوة يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عوامل متعددة منها نوع القهوة، كمية الكافيين، توقيت تناولها، وحالة الشخص الصحية. وبحسب ما نقلت أخصائية التغذية "كنديس بامبر" من مركز "ويكسنر" الطبي بجامعة ولاية "أوهايو"، فإن الكافيين الموجود في القهوة قد يؤدي إلى ارتفاع مؤقت في مستويات السكر بالدم، خاصة لدى الأشخاص المصابين بـمقاومة الإنسولين، أو في مرحلة ما قبل السكري، أو داء السكري من النوع الثاني. ويُعزى هذا التأثير إلى أن الكافيين يحفز إفراز هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين، التي قد تتداخل مع عمل الإنسولين، مما يصعّب على الخلايا امتصاص الغلوكوز. كما يمكن للكافيين أن يحفّز الكبد على إفراز الغلوكوز المخزّن، ما يؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم. وتوضح بامبر أن شرب القهوة على معدة فارغة قد يزيد من سرعة امتصاص الكافيين، وبالتالي يعزز من التأثيرات المؤقتة على سكر الدم، خصوصًا إذا كانت القهوة محلاة أو تحتوي على مبيضات صناعية. توصيات لتقليل التأثير: - إذا كنت تراقب مستويات السكر لديك، فإليك بعض النصائح العلمية للحد من تأثير القهوة: - اشرب القهوة مع الطعام أو بعده: ذلك يساعد في إبطاء امتصاص الكافيين. - اختر قهوة غير محلاة أو محلاة طبيعياً: مثل استخدام "ستيفيا" بدلاً من السكر المكرر. - قلل كمية الكافيين: يمكن اختيار القهوة منزوعة الكافيين أو مزجها بالقهوة العادية. وفي النهاية، تختلف استجابة الأجسام للكافيين، لذا يُنصح بمراقبة تأثير القهوة على سكر الدم بشكل فردي، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات في تنظيم الغلوكوز.

الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
الفستق الحلبي قد يساهم في كبح تطور السكري قبل ظهوره
وكالات في خطوة قد تمهد لتغيير التوصيات الغذائية لمرضى مقدمات السكري، كشفت دراسة سريرية حديثة نُشرت على موقع SciTechDaily عن تأثيرات مفاجئة للفستق الحلبي على صحة الأمعاء، ما قد يسهم في الوقاية من تطور السكري من النوع الثاني. وتُعرف مقدمات السكري بأنها حالة يرتفع فيها مستوى السكر في الدم إلى ما فوق المعدل الطبيعي، دون أن يصل إلى حد التشخيص الكامل للسكري. وتشير التقديرات إلى أن نحو 70% من المصابين بهذه الحالة قد يتطور لديهم المرض لاحقاً، ما يجعل أي تدخل مبكر أمراً حيوياً. الدراسة شملت 51 مشاركاً خضعوا لبروتوكول بحثي صارم على مرحلتين، مدة كل منها 12 أسبوعاً، مع نظامين غذائيين مختلفين: أحدهما يعتمد على تناول الفستق الحلبي، والآخر على نظام غني بالكربوهيدرات. وقد تم تحليل عينات البراز باستخدام تقنية تسلسل جين 16S rRNA للكشف عن التغيرات في البكتيريا المعوية. النتائج كشفت عن انخفاض ملحوظ في بعض أنواع البكتيريا الضارة، من بينها Blautia hydrogenotrophica المرتبطة بإنتاج مركبات تضر بصحة الكلى والقلب، وEubacterium flavonifractor التي تفكك مضادات الأكسدة المفيدة الموجودة في أطعمة مثل الفستق. وأوضحت المشرفة على الدراسة، الدكتورة كريستينا بيترسن، أن هذه التغيرات الميكروبية "قد تكون المفتاح لفهم العلاقة بين النظام الغذائي وصحة التمثيل الغذائي"، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن الآليات الدقيقة لهذه التأثيرات لا تزال قيد البحث. ورغم أن النتائج مبشرة، يدعو الباحثون إلى الحذر، مشددين على أهمية دمج الفستق ضمن نمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة، ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، وإدارة للوزن، لضمان أفضل فرص للوقاية من تطور المرض. "SciTechDaily"


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
4 حقائق مذهلة عن الكبد يجب أن تعرفها
جفرا نيوز - يُعد الكبد عضوًا حيويًا لا يقل أهمية عن القلب، ومع ذلك يغفل كثير من الناس عن دوره الأساسي في الحفاظ على الصحة العامة، ولا يمنحونه العناية التي يستحقها. ومع تزايد انتشار أمراض الكبد في العصر الحديث، مثل تشمع الكبد وسرطان الكبد، يظل الوعي العام بأهمية هذا العضو الحيوي أقل من المطلوب، رغم أنه يؤدي وظائف حيوية لا غنى عنها في الجسم. انتشار أمراض الكبد وأهمية الوعي الصحي حسب ما ورد عن مؤسسة الكبد البريطانية "British Liver Trust"، فإن نحو 1 من كل 10 أشخاص يخضعون لفحص مجاني للكبد ضمن برنامج "أحب كبدك" الذي تنظمه المؤسسة، تظهر لديهم علامات تشير إلى احتمال وجود تلف في الكبد. كما أن 1 من كل 40 شخصًا قد يعاني من مستويات متقدمة من ندبات الكبد. ورغم أن هذه الأرقام مثيرة للقلق، تؤكد المؤسسة أنه من الممكن الوقاية التامة من أمراض الكبد في 9 من كل 10 حالات. 4 حقائق مذهلة عن الكبد عليك معرفتها يُعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم، ويلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الإنسان. في هذا المقال، نستعرض 4 حقائق مهمة عن الكبد قد لا يعرفها الكثيرون، مع التركيز على أهم وظائفه وطرق العناية به. 1. حجم الكبد أكبر مما تتخيل الكبد هو أكبر عضو صلب في جسم الإنسان، حيث يزن حوالي 1.8 كجم لدى الرجال و1.3 كجم لدى النساء. يشبه حجمه كرة الرجبي تقريبًا، ويقع في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل الحجاب الحاجز وفوق المعدة. يمكنك بسهولة تحديد موقعه بوضع يدك اليمنى تحت الأضلاع على الجانب الأيمن من بطنك، حيث يغطي هذا الموضع تقريبًا الكبد. 2. الكبد يؤدي مئات الوظائف الحيوية يُعد الكبد عضوًا وغدةً حيويةً تقوم بأكثر من 500 وظيفة مختلفة، من أبرزها تحليل الطعام وتحويله إلى طاقة قابلة للاستخدام. يعمل الكبد على تحويل الكربوهيدرات مثل الخبز والبطاطا إلى جلوكوز، ويتم تخزين هذا الجلوكوز داخل الكبد والعضلات على شكل جليكوجين. وعندما يحتاج الجسم إلى طاقة سريعة، يقوم الكبد بتحويل الجليكوجين مرة أخرى إلى جلوكوز ليُستخدم فورًا. 3. الكبد السليم يحافظ على صحة الدماغ من أهم وظائف الكبد هو تنقية الجسم من المواد السامة وتحويلها إلى مركبات غير ضارة، سواء كانت ناتجة عن العمليات الطبيعية داخل الجسم أو من المواد التي نستهلكها عبر الطعام والأدوية. وعندما يتعرض الكبد لتلف شديد ويفقد قدرته على أداء هذه الوظائف الحيوية، تتراكم السموم في الدم، وإذا وصلت هذه السموم إلى الدماغ، قد تؤدي إلى حالة خطيرة تُعرف بالاعتلال الدماغي الكبدي، والتي تؤثر سلبًا في وظائف الدماغ. 4. الكبد يمتلك قدرة فريدة على التجدد يعمل الكبد بكفاءة عالية ويمكنه تحمل ضغوط كبيرة، لكنه مثل الشريط المطاطي، يمكنه التمدد حتى حد معين قبل أن يتعرض للضرر. على عكس الأعضاء الأخرى التي تتكون فيها ندبات دائمة عند الإصابة، يمتلك الكبد قدرة مذهلة على تجديد الخلايا التالفة واستبدال الأنسجة المصابة بخلايا جديدة. وهو العضو الوحيد في الجسم القادر على التجدد بشكل فعال، لذا فإن العناية بالكبد تمنحه الفرصة للشفاء واستعادة وظائفه الحيوية.