
الهند مستمرة في شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب
وأشار ترمب الشهر الماضي في منشور على منصة «تروث سوشيال»، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها نفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو.
وقال ترمب للصحافيين مساء الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن.
وذكر تقرير «نيويورك تايمز» أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة. ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا.
وأوردت «رويترز» في وقت سابق، أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو (تموز).
وهدد ترمب في 14 يوليو بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا.
وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35 في المائة من إجمالي إمداداتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
اليابان تخفض تقديراتها لنمو الناتج المحلي في 2025
أفادت صحيفة «نيكي» الاقتصادية اليومية يوم الثلاثاء بأن مكتب مجلس الوزراء الياباني سيخفض توقعاته لمعدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية 2025 من حوالي 1.2 في المائة المسجلة في يناير (كانون الثاني)، وذلك بعد الأخذ في الاعتبار تأثير سياسات الرسوم الجمركية الأميركية. وأضافت الصحيفة، دون ذكر مصادر، أن الحكومة اليابانية صرحت أيضاً بأن فائض ميزانيتها الأولية في السنة المالية 2026 التي تبدأ في أبريل (نيسان) من العام المقبل سيتجاوز توقعاتها في يناير، والبالغة حوالي 2.2 تريليون ين (14.94 مليار دولار)، بفضل زيادة الإيرادات الضريبية. وأضافت الصحيفة أن الحكومة تتوقع عجزاً للسنة المالية الحالية التي تنتهي في مارس (آذار) 2026، وإن كان أقل من 4.5 تريليون ين المسجلة في يناير. تحسن قوي للخدمات وفي سياق منفصل، أفاد مسح للقطاع الخاص يوم الثلاثاء بأن نشاط قطاع الخدمات في اليابان ارتفع بأسرع وتيرة له في خمسة أشهر في يوليو (تموز) الماضي، بفضل الطلب المحلي القوي الذي عوّض الانخفاض الحاد في طلبات التصدير وضعف أعداد السياح. وارتفع مؤشر مديري المشتريات النهائي لقطاع الخدمات في اليابان من «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى 53.6 نقطة في يوليو، من 51.7 نقطة في يونيو (حزيران)، مسجلاً أقوى توسع له منذ فبراير (شباط). وتشير قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق 50.0 نقطة إلى نمو في النشاط، بينما تشير القراءة دون هذا الحد إلى انكماش. ووفقاً للمسح، نمت طلبات أعمال الخدمات الجديدة بأسرع وتيرة لها في ثلاثة أشهر، مدعومة بتحسن أعداد العملاء. ومع ذلك، انخفضت طلبات التصدير الجديدة لأول مرة منذ ديسمبر (كانون الأول)، وبأسرع وتيرة لها في أكثر من ثلاث سنوات، بسبب انخفاض أعداد السياح في يوليو. وعزا بعض المشاركين في المسح ضعف أعداد السياح إلى مخاوف تكهنية بشأن زلزال في يوليو. ولم يطرأ أي تغيير على التوظيف في قطاع الخدمات مقارنةً بالشهر السابق، منهياً بذلك سلسلة نمو استمرت 21 شهراً، حيث أشار بعض المشاركين إلى نقص العمالة وقيود الميزانية كتحديات أمام التوظيف. وواصلت ضغوط الأسعار تراجعها في يوليو. وكان تضخم تكاليف المدخلات الأبطأ في 17 شهراً، بينما ارتفعت تكاليف الإنتاج بأبطأ وتيرة في تسعة أشهر. وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب، الذي يجمع بين قطاعي التصنيع والخدمات، بشكل طفيف إلى 51.6 نقطة في يوليو من 51.5 نقطة في يونيو، مسجلاً أقوى نمو إجمالي للنشاط التجاري منذ فبراير. وصرحت أنابيل فيديس، المديرة المساعدة للاقتصاد في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»: «مع ذلك، يعكس هذا زيادة حادة في النشاط التجاري لدى مقدمي الخدمات، حيث عاد إنتاج المصانع إلى الانكماش... وكانت المؤشرات المستقبلية أقل تفاؤلاً في يوليو». وأضافت فيديس أن اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان التي أُعلن عنها الشهر الماضي قد ترفع ثقة الشركات اليابانية واستهلاكها، مما يُقدم «دفعة ضرورية للغاية للاقتصاد الصناعي». «نيكي» يرتفع وفي الأسواق، ارتفع المؤشر نيكي عند الإغلاق يوم الثلاثاء، مقتفيا أثر وول ستريت التي أغلقت على صعود قوي خلال الليلة السابقة، لكن خسائر سهمي شركتين مرتبطتين بالرقائق حدت من المكاسب. وأوقف المؤشر الياباني سلسلة جلستين متتاليتين من الخسائر ليغلق على ارتفاع 0.64 في المائة ويسجل 40549.54 نقطة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 في المائة إلى 2936.54 نقطة. وسجلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة يوم الاثنين أكبر ارتفاع يومي بالنسبة المئوية منذ 27 مايو (أيار) مع سعى المستثمرين إلى تحقيق مكاسب بعد عمليات بيع يوم الجمعة وكثفوا الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) بعد بيانات الوظائف التي جاءت أقل من المتوقع. وقفز سهم «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة في اليابان 5.72 في المائة بعد أن أبرمت الشركة صفقة تاريخية بعشرة مليارات دولار أسترالي (6.5 مليار دولار) لبناء الجيل القادم من السفن الحربية الأسترالية. وزاد سهم مجموعة «سوفت بنك» التي تستثمر في مجال التكنولوجيا 2.68 في المائة، ليعطي المؤشر نيكي أقوى دفعة. ومن بين أكثر من 1600 سهم في بورصة طوكيو، ارتفع 74 في المائة منها وانخفض 21 في المائة واستقر ثلاثة في المائة. وربحت كل المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33، باستثناء ثلاثة، مع صعود قطاع المعادن غير الحديدية 3.68 في المائة ليصبح القطاع الأفضل أداء.


مباشر
منذ 28 دقائق
- مباشر
الأسهم الهندية تستعد للتقلبات مع تهديد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية
مباشر- شهدت الأسهم الهندية جلسة متقلبة اليوم، مدفوعة بتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الهند. على الرغم من ذلك، يرى المتداولون أن التأثير سيكون محدودًا في الوقت الحالي، حيث استقرت عقود مؤشر "نيفتي" الآجلة في التعاملات المبكرة، وذلك في ظل مكاسب أوسع في الأسواق الآسيوية. ومن أبرز الشركات التي أعلنت عن أرباحها اليوم بهارتي إيرتل، وأداني بورتس، وبريتانيا إندستريز. آمال الأرباح تتأجل وتوقعات متفائلة لا يزال التعافي في أرباح الشركات الهندية بعيد المنال، حيث أشار تقريرا "جيفريز" و"موتيلال أوسوال" إلى المزيد من تخفيضات الأرباح للسنة المالية 2026. على الرغم من أربعة أرباع متتالية من الأداء المتوسط، صمدت الأسهم الهندية بشكل جيد. ومع ذلك، ليس الجميع متشائمين، حيث يتوقع مورغان ستانلي تحسنًا قريبًا، كما أن المستثمر الأسطوري في الأسواق الناشئة، مارك موبيوس، يرى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستكون "قصيرة الأجل". تغييرات مرتقبة في مؤشر MSCI في ظل هذه الأوضاع، هناك أخبار جيدة لمستثمري أسهم محددة. وفقًا لشركة "نوفاما" للأبحاث، من المتوقع أن تنضم شركات مثل فيشال ميجا مارت، وسويغي، وهيتاشي إنرجي إنديا، وواريه إنرجيز إلى مؤشر MSCI القياسي. يشير هذا الاحتمال إلى تزايد الاهتمام العالمي بالقطاعات الاستهلاكية والرقمية والصناعية والخضراء في الهند. وتتوقع شركات الوساطة تدفقات سلبية تصل إلى 270 مليون دولار أمريكي في حال تطبيق هذه التغييرات. المؤسسون يقلصون حصصهم يستفيد مؤسسو الشركات من الطفرة التي تشهدها أسواق رأس المال الهندية، حيث انخفضت ملكيتهم في الشركات المدرجة إلى أدنى مستوى لها في ثماني سنوات، مسجلة 40.58% في يونيو. وتتنوع الأسباب وراء هذه الخطوة، من جني الأرباح إلى أسباب استراتيجية مثل تخفيض الديون والتخطيط الخيري. إجراءات المحللين MCX: خفضت شركة "Avendus Spark" تقييمها للسهم بسعر مستهدف 7900 روبية. ABB الهندية: خفضت "Axis Capital Limited" حصتها في الشركة بسعر 5536 روبية. أجاكس للهندسة: حصلت على توصية "شراء جديدة" من الأسواق الآسيوية بسعر 861 روبية للسهم. مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
أسعار الغاز الأوروبي عالقة في نطاق ضيق وسط تعزيز المخزونات
واصلت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا تداولها ضمن نطاق ضيق استمر لنحو 5 أسابيع، في وقت تواصل فيه المنطقة تعزيز مخزوناتها على نحو مطرد استعداداً لفصل الشتاء المقبل. ظلت العقود المستقبلية القياسية تحوم قرب مستوى 34 يورو لكل ميغاواط/ساعة، بعد أن أنهت الجلسة السابقة بارتفاع طفيف. منذ أواخر يونيو الماضي، تراوحت الأسعار غالباً بين 32 و35 يورو للميغاواط/ساعة، في حين سجل شهر يوليو الماضي أضيق نطاق تداول شهري خلال العام الجاري. مخزون الغاز تسارع أوروبا حالياً لتخزين كميات كافية من الغاز قبل الشتاء، إذ أظهرت أحدث بيانات مجموعة "غاز إنفراستركتشر يوروب" (Gas Infrastructure Europe) أن عمليات ضخ المخزونات سجلت الأسبوع الماضي أكبر قفزة منذ يونيو الماضي، ما ساعد على كبح ارتفاع الأسعار حتى مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات على الهند بسبب شرائها النفط الروسي، ليعزز حالة القلق قبل موعد نهائي وشيك في 8 أغسطس الجاري، توعدت فيه واشنطن بفرض عقوبات اقتصادية إذا لم تتوصل موسكو إلى هدنة مع أوكرانيا. بفضل أميركا وقطر.. أوروبا قادرة على تحمل حظر الغاز الروسي.. تفاصيل أكثر قالت شركة الاستشارات "أوكسيليون" (Auxilione) في مذكرة للعملاء: "ما زالت الأسواق تتحرك ضمن النطاق الضيق نفسه، كما هو حال العديد من الجلسات الأخيرة". يتابع التجار عن كثب الخلاف بين ترمب والهند، إذ تلوح الإدارة الأميركية بفرض ما يُعرف بالعقوبات الثانوية على الدول التي تواصل شراء الطاقة من روسيا، في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار بحلول نهاية الأسبوع، وهي عقوبات قد تدفع كبار المشترين مثل الهند والصين للبحث عن بدائل، ما قد يؤدي إلى نقص المعروض في السوق العالمية. أسعار غاز أعلى قد يضطر ذلك أوروبا إلى دفع أسعار أعلى للحفاظ على تدفق الإمدادات. حتى الآن، ما زالت المنطقة تتلقى كميات مستقرة، إذ تقترب شحنات الغاز عبر الأنابيب من المورد الرئيسي النرويج من سعتها القصوى، قبل بدء أعمال الصيانة الموسمية في وقت لاحق من الشهر الجاري. أسعار الغاز ترتفع في أوروبا بفعل تقلص إمدادات النرويج وتراجعت العقود المستقبلية الهولندية لأقرب شهر استحقاق-المؤشر القياسي لأسعار الغاز في أوروبا- 0.7% لتسجل 34.05 يورو للميغاواط/ساعة بحلول الساعة 9:24 صباحاً بتوقيت أمستردام.