logo
عراقجي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا

عراقجي: إيران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع أميركا

المركزيةمنذ يوم واحد

أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن استعداد بلاده بشكل أساسي لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تخفيف لهجته.
وقال عراقجي في منشور، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: 'إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في التوصل إلى اتفاق، فيتعين عليه أن يضع جانبا النبرة غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد علي خامنئي وأن يتوقف عن إيذاء ملايين من أتباعه المخلصين'.
وذكر ترامب في قمة أخيرة أنه سيتم إجراء محادثات جديدة مع إيران الأسبوع المقبل، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وكان قد تم إلغاء جولة سادسة مقررة من المحادثات الأميركية – الإيرانية في عمان يوم 15 يونيو الجاري بعد أن شنت القوات الإسرائيلية ضربات على أهداف إيرانية قبل ذلك بيومين.
ووسط تبادل الهجمات بين إيران وإسرائيل، قصفت القوات الأميركية مواقع نووية إيرانية رئيسية.
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني، أكد عراقجي لأول مرة أن الهجمات تسببت في أضرار 'كبيرة' للبنية التحتية النووية الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يمد لإيران سلم التطبيع للنزول عن الشجرة
ترامب يمد لإيران سلم التطبيع للنزول عن الشجرة

المدن

timeمنذ 38 دقائق

  • المدن

ترامب يمد لإيران سلم التطبيع للنزول عن الشجرة

الالتباس عنوان المشهد، احتفالات متزامنة بالنصر أقامها الايرانيون في طهران، والاسرائيليون في تل أبيب، كل يزعم الانتصار في حرب الإثنى عشر يوماً، وكل يحشد جمهوره خلف جيشه احتفالاً بالنصر، أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد برز للعلن منفوش الريش، مثل ديك عيد الشكر، زاعماً أنه نال من الجميع، وأنه وجه ضربته إلى قلب قنبلة إيران النووية، واستطاع بعدها عبر بعض ألعاب حواة السياسة، أن يطلق صافرة ملزمة بإنهاء الحرب، وإعلانه فائزاً وحيداً في مشهد محمل بالأوهام والتهاويم. "الرئيس كذاب" المشهد في الشرق الأوسط بعد حرب الإثنى عشر، بات محملاً بكل دواعي الالتباس والشك، فلا أحد يملك يقيناً خالصاً يمكن التحقق من أسبابه ودواعيه، بأن ضربات ترامب فوق قدس أقداس مشروع طهران النووي، قد حققت أهدافها، ترامب نفسه بدا غير واثق تماماً من نتائج ضرباته فوق فوردو، ونطنز، وأصفهان، بينما تقول عناوين "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي إن إن.": "الرئيس كذاب"!.. فلا المواقع النووية الإيرانية الثلاث دمرت، ولا المشروع النووي الإيراني عاد عشرات السنين إلى الوراء كما زعم ترامب لحظة احتفائه بانتصار كامل على إيران حسب زعمه. السبب الرئيسي في ظني وراء حالة الالتباس التي حملت كل أطراف الحرب إلى ساحات احتفال متزامن بالنصر، يُزعم فيه كل منهم أنه المنتصر الوحيد، هو أن الإيرانيين الذين اخترعوا الشطرنج وأرسوا قواعد اللعبة، برعوا في خنق الملك اذا ما رأوا أن انتصاره مستحيلاً وأن هزيمته مرفوضة. في لعبة الشطرنج التي برع فيها أهل فارس، يعتبر موت الملك خنقاً أحد قوانين التعادل في اللعبة. يحدث ذلك عندما لا توجد لدى اللاعب الذي يتعين عليه اللعب أي نقلات قانونية متاحة، إذ تنتهي المباراة فوراً بالتعادل بحصول كل لاعب على نصف نقطة. وهذا بالضبط ما أراده المرشد الإيراني علي خامنئي الذي عمل من أجل التعادل، بعدما أدرك مبكراً إستحالة تحقيق انتصار كامل في حرب مفتوحة ضد الولايات المتحدة واسرائيل، وضد ظروف إقليمية ودولية تحالفت كلها ضد طهران في توقيت متزامن. نصر دون ثمن إحتفاء دونالد ترامب بالضربة الأميركية المثلثة ضد المواقع الثلاث النووية الإيرانية الرئيسية في فوردو، ونطنز، وأصفهان، باعتبارها ضربة مظفرة غير مسبوقة في التاريخ، على حد قوله، عكست ميلاً فطرياً لدى الرئيس الأميركي لتحقيق نصر كامل بنصف ثمن، أو حتى دون أي ثمن، كما فضحت رغبة كامنة لديه، في المسارعة بطي صفحة الصراع، والمسارعة الى احتواء طهران. لكن مصداقية الرئيس الأميركي باتت على المحك بقوة -قبل استحقاق الانتخابات النصفية- بعدما أصرت شبكات إعلامية أميركية كبرى على كشف حقيقة نتائج الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية، بأنها ضربات غير مؤثرة، وأن أقصى ما يمكن أن ينتج عنها من آثار هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني ثلاثة أشهر إضافية. الرسالة التي يركز عليها إعلام الديموقراطيين هي أن "الرئيس كذاب"، بفرض تعمده الكذب، أو مخدوع، بفرض عدم إدراكه لحقيقة ما جرى. وفي الحالين كما يريد خصوم ترامب فإن الرجل يصبح غير جدير بالمنصب الرئاسي! تطبيع إيراني أميركي الحرب ضد ايران قد تعكس بالنسبة لإسرائيل، بصورة مباشرة، حالة من حالات السباق من أجل الفوز بزعامة النظام الاقليمي الشرق أوسطي الجديد، ويعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه بات قاب قوسين أو أدنى من انتزاع زعامة الشرق الاوسط، بعدما حرم طهران من أذرعها في غزة (حركة حماس) وفي لبنان (حزب الله) وفي سوريا، وجزئياً في العراق، وإضعاف الحوثيين في اليمن. وضع الحرب الاسرائيلية-الإيرانية على خارطة التنافس، حول طبيعة النظام الدولي (أحادي القطب بانفراد أميركي بالزعامة) أو (متعدد الأقطاب بشراكة صينية/روسية) يحشد قدرات الغرب خلف طموحات إسرائيل في الاقليم، ويزود السلوك الأميركي تجاه إيران بحوافز جديدة، من بينها أن كسب إيران أو حتى تحييدها، يحرم الصين وروسيا أو أياً منهما من حليف إيراني محتمل، تخسر أميركا كثيراً إن لم تربحه إلى جانبها، وهذا ربما كان بين دوافع قرار ترامب بـ (ضربة رمزية غير عميقة لمنشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان) وهو كذلك ما عكسته تحركات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عقب الضربات الأميركية والرد الإيراني الرمزي عليها بقصف حنون لقاعدة العديد في قطر. اذ سارع المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى التصريح عقب الضربة وتفاعلاتها بأن هناك مباحثات مباشره وعبر وسطاء مع إيران، تبحث تشكيل لجنه أو مجموعة اتصال لمنع حدوث أو تكرار أي اعتداء إيراني على إسرائيل أو العكس، لتجب تكرار ما حدث، كما تبحث اللجنة العمل على بدء مفاوضات أميركية- إيرانية مباشره بمشاركة دولتين أو ثلاث لبحث الملف النووي الإيراني، وكذلك بحث مسار العلاقات الإيرانيه الأميركية لتطبيع العلاقات بين البلدين على المديين المتوسط والبعيد، في أول إشارة على إمكانية تطبيع إيراني- أميركي لأول مرة منذ قرابة نصف قرن. إيران فوق شجرة التشدد يتطلع ترامب مبكراً إلى دمج ايران ضمن الرؤية الأميركية للإقليم، وذلك عبر التطبيع، ومن خلال وعود برفع العقوبات، الأطول والأكثر إيلاماً. إيران صعدت فوق شجرة التشدد، منذ الإطاحة بالشاه قبل أكثر من أربعين عاماً، لكن محاولات إنزالها من فوق الشجرة سلماً أو قتالاً، منذ ذلك التاريخ، باءت كلها بالفشل. فهل تضع سياسات ترامب بالكذب أو بالخديعة، سلماً يساعد مرشد الثورة على النزول من فوق الشجرة؟! إيران التي أنهكتها سنوات الحصار منذ الثورة، قد تكون مؤهلة لأول مرة بعد عقود من الصراع للتعايش مع محيطها.

ترامب يقلّد وجه خامنئي: اعترِفْ بالفشل الذريع
ترامب يقلّد وجه خامنئي: اعترِفْ بالفشل الذريع

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

ترامب يقلّد وجه خامنئي: اعترِفْ بالفشل الذريع

انتقل الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى السخرية في التعامل مع إعلان المرشد الايراني علي خامنئي عن نصر بلاده في المعركة الاخيرة مع اسرائيل، إذ ظهر في صورة يقلده. وقلّد ترامب تعبيرات وجه خامنئي الذي تغير عما قبل الحرب، وقال: "عليك أن تقول الحقيقة. لقد فشلت فشلاً ذريعاً". ترامب يقلد خامنئي ساخراً عندما يقول : "انتصرنا في الحرب".😂 — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) ويقول ترامب في مقطع الفيديو المتداول على لسان خامنئي "انتصرنا بالحرب"، متهكماً بتغيير نبرة صوته وتعابير وجهه ورأسه وحركة أكتافه، واضعاً يديه قرب رأسه تعبيراً عن الاستغراب الشديد والصدمة من هذا التصريح، ما أثار سيلاً من التعليقات وردود الأفعال بين النشطاء. "انتصرنا في الحرب".😂 . — النداوي (@bmba7) وفي خطاب النصر، قال خامنئي إنّ "التهنئة تتعلّق بانتصار إيراننا العزيزة على النظام الأميركي. لقد دخل النظام الأميركي في الحرب، حرب مباشرة، لأنّه شعر بأنّه إذا لم يتدخّل، فسيتمّ القضاء على الكيان الصهيوني بالكامل. لقد دخل الحرب لإنقاذه، لكنّه لم يحقّق أيّ مكسب من هذه الحرب. لقد هاجموا مراكزنا النوويّة، وهذا بطبيعة الحال يستوجب ملاحقة قضائيّة في محكمة دوليّة بنحو مستقل، غير أنّهم لم يتمكّنوا من تحقيق شيء يُذكَر". واعتبر أنّ "الرئيس الأميركي ضخّم ما حدث بنحو مبالغ فيه، واتّضح أنّه كان بحاجة إلى هذا التضخيم. كان كلّ مَن يسمع تلك التصريحات يدرك أنّ هذه الكلمات تُخفي وراءها حقيقة أخرى. لم يتمكّنوا من فعل شيء، وعجزوا عن بلوغ الهدف الذي سعوا إليه. إنهم يضخّمون الأمور لكي يُغطّوا الحقيقة ويُبقوها طيّ الكتمان". منع اغتيال المرشد ورد ترامب على خامنئي، قائلاً إنه منعَ اغتياله. وفي هجوم قوي عبر منصّته الاجتماعية "تروث سوشال"، انتقد ترامب طهران بسبب إعلانها الانتصار في حربها مع إسرائيل، وقال إنه أوقف العمل على تخفيف محتمل للعقوبات على الجمهورية الإسلامية، مضيفاً إنّ بلاده ستقصف إيران مرة أخرى "بلا شكّ" إذا واصلت تخصيب اليورانيوم بمستويات تسمح بتطوير أسلحة نووية. كذلك، اتّهم ترامب خامنئي بالجحود، بعدما قال الأخير في رسالة تحدٍّ، إنّ التقارير عن الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية جرّاء القصف الأميركي مبالغ فيها، معتبراً أنّ إيران هزمت إسرائيل ووجّهت لواشنطن "صفعة قاسية".

ماكرون لبزكشيان: يجب حل الأنشطة النووية بالتفاوض
ماكرون لبزكشيان: يجب حل الأنشطة النووية بالتفاوض

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

ماكرون لبزكشيان: يجب حل الأنشطة النووية بالتفاوض

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الأحد، أكد خلاله للأخير على ضرورة حل الأنشطة الباليستية والنووية من خلال التفاوض. وأضاف في منشور على منصة إكس أن رسائله خلال الاتصال تضمنت التأكيد على العودة إلى طاولة المفاوضات لمعالجة القضايا المتعلقة بالصواريخ الباليستية والبرنامج النووي ، فضلا عن استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران. كما طالب ماكرون من رئيس إيران السماح باستئناف عمل وكالة الطاقة الذرية الدولية في أقرب وقت. وأكد لبزشكيان ضرورة احترام وقف النار للمساعدة في إحلال السلام بالمنطقة. وكان مندوب إيران لدى الأمم المتحدة ، أمير سعيد إيرواني، اعتبر في وقت سابق الأحد، أن الظروف غير ملائمة للتفاوض مع الولايات المتحدة. كما أضاف: "إذا أراد الأميركيون فرض شروطهم علينا، فإن التفاوض معهم سيكون مستحيلاً"، مشدداً على أن "تخصيب اليورانيوم لن يتوقف بأية حال من الأحوال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store