
السلطة المحلية ومنظمة الإنقاذ الدولية يناقشان تفاقم مخاطر الهجرة غير الشرعية في شبوة
وفي مستهل الاجتماع، ثمّن الأمين العام جهود منظمة الإنقاذ الدولية، خاصة تدخلاتها في القطاع الصحي بالمحافظة، مؤكدًا أن تدفق المهاجرين غير الشرعيين –خصوصًا من الجنسية الإثيوبية– يمثل تهديدًا متعدد الأبعاد على شبوة، ويتسبب في أعباء جسيمة على السلطة المحلية، لا سيما في الجوانب الأمنية والصحية والإنسانية.
وحذّر هشله من النتائج الكارثية التي قد تترتب على هذا التدفق غير المنظم، في ظل غياب التدخلات الدولية الكافية، داعيًا كافة الجهات المركزية والمنظمات الأممية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية، ومساندة جهود السلطة المحلية لإيجاد معالجات جذرية تحترم كرامة الإنسان وتراعي سيادة القانون.
وأكد الاجتماع على ضرورة إطلاق تحرك دولي فاعل، من خلال زيارة ميدانية عاجلة للمنظمات الدولية إلى المحافظة، بهدف الوقوف على حجم الأزمة، وبحث سبل توفير الحماية والمساعدة الإنسانية للمهاجرين، وتخفيف الآثار السلبية التي تطال المجتمعات المحلية.
من جهته، استعرض صالح عمير مستوى تدخلات المنظمة في المحافظة، مشيدًا بتعاون السلطة المحلية والتسهيلات المقدمة، ومؤكدًا التزام منظمة الإنقاذ الدولية بالاستجابة لنداءات الشركاء المحليين، والمساهمة في احتواء ظاهرة الهجرة غير النظامية والحد من آثارها عبر تدخلات ميدانية عاجلة.
ناقش الاجتماع الإحصائيات الأولية لتدفق المهاجرين، والتي أشارت إلى تزايد مقلق في الأعداد، ما يستدعي تحركًا جماعيًا لتقييم تداعيات ذلك على النواحي الأمنية والصحية والخدمية، والبدء بوضع خطة استجابة طارئة.
كما شدد الاجتماع على ضرورة تفعيل التنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية، وضرورة إنشاء مركز صحي متكامل لمعالجة الحالات المرضية للمهاجرين وتقديم خدمات الفحص والعلاج، والحد من الأوبئة، توسيع نطاق "العربة الصحية المتنقلة" التابعة لمنظمة الانقاذ الدولية، لتغطي الطرقات الرئيسية، بالإضافة إلى اهمية إقامة مركز استجابة إنساني دائم للمهاجرين (نقطة عبور) ، يوفر لهم الحماية الأساسية ويحد من المخاطر المجتمعية.
كلّف الاجتماع وكيل المحافظة فهد بن الذيب بالتنسيق مع وزارات التخطيط والتعاون الدولي، الخارجية والمغتربين، الصحة، الشؤون الاجتماعية، للعمل على ترتيب زيارة وفد المنظمة، ومناقشة البرامج والاحتياجات ذات الأولوية.
شارك في الاجتماع عدد من مسؤولي المحافظة ومنظمة الإنقاذ الدولية، منهم صالح الشعيراء – مدير عام مكتب الخارجية، الدكتور عمر باحميد – مدير عام التخطيط، الدكتور علي عمير – مدير الشؤون الاجتماعية، ناصر الشكلية – مدير وحدة النازحين، حسين الرفاعي – مدير مكتب الإعلام، ومن جانب المنظمة شهاب محرم – مدير الإعلام والتواصل، رنا أحمد – مسؤولة الحماية والتمكين، ميرفت أمين – مسؤولة التقييم، سهاد عادل – مسؤولة تمكين المرأة، نبيل تركي – منسق مكتب المنظمة في شبوة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 14 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
'حماس' وأحرار فلسطين تباركان عملية الشهيد 'إبراهيم' ضد قوات الاحتلال جنوب غرب جنين
فلسطين المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية// باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إطلاق النار والاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال التي نفذها الشهيد يوسف وليد الشيخ إبراهيم، اليوم الاثنين، قرب مستوطنة 'مافو دوتان' جنوب غرب جنين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة. ونعت الحركة، في بيان له، الشهيد 'إبراهيم'، مؤكدة أنه ارتقى في مواجهة بطولية مع قوات العدو الصهيوني. واعتبرت أن هذه العملية الفدائية، تؤكّد أنّ جرائم العدو المتصاعدة، لا سيّما في جنين وطولكرم، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تنال من جذوة المقاومة في الضفة الغربية. وأشادت 'حماس' ببسالة المقاومين الذين يواصلون التصدي لإرهاب العدو الصهيوني ومستوطنيه، رغم تعقيد الظروف الأمنية، والملاحقات المزدوجة التي يتعرضون لها. وأكدت أن هذه العملية البطولية، تمثل ردًّا مشروعًا على المجازر المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة، وعلى مخططات حكومة العدو الفاشية، بقيادة سموتريتش، لنهب الأرض وتوسيع الاستيطان'. وأشارت إلى أن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة، ولن تتراجع أمام العدوان، بل ستواصل استهداف قوات العدو والمستوطنين، والتصدي لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في قطاع غزة الصامد. ودعت 'حماس' جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، والرد على جرائم العدو بعمليات نوعية تُربك حساباته وتُفشل مشاريعه 'الاستعمارية'. كما باركت حركة الأحرار الفلسطينية، عملية الاشتباك المسلح ضد قوات العدو الصهيوني، التي نفذها الشهيد يوسف الشيخ إبراهيم، اليوم الاثنين، قرب مستوطنة 'مافو دوتان' جنوب غرب جنين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة. وأكدت الحركة، في بيان مساء الأثنين، أن هذه العملية تاتي في سياق الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة. ونعت الحركة، البطل الشهيد منفذ العملية، مؤكدة أن عمليته البطولية نقطة تحول كبيرة في العمل المقاوم تجسر لما بعدها من حيث القوة والكيفية والأسلوب. وقالت: 'إن حيوية هذه العمليات تؤكد على أن جذوة المقاومة مشتعلة ولن تنطفئ، مهما حاول العدو الصهيوني ومنظومته الأمنية جاهدين على أخمادها، لأن خيار المقاومة أضحى منهاج حياة للشعب الفلسطيني بل هو الحياة بعينها'. وحيت الحركة، الأيادي الطاهر الضاغطة على الزناد في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، وصمودهم وإصرارهم وثباتهم على درب المقاومة، وخلق حالة من الاشتباك الدائم مع المحتل، يستنزف قواهم وقدراتهم الأمنية والعسكرية. وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، بالمزيد من العمليات البطولية الفردية والجماعية، بكل الوسائل والأدوات، وإرباك ساحة العدو وجعله وقادته متخبطين عاجزين أمام عزم وإصرار المقاومة، وعاجزين عن تنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم 'الاستعمارية' التهويدية الفاشية.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام
اخبار وتقارير العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 12:08 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص ضربة أمنية جديدة تُوجّه إلى مليشيا الحوثي، إذ أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، اليوم الاثنين، عن اعتقال قيادي بارز في صفوف الجماعة، ضمن عملية وصفت بـ"الدقيقة والمحكمة"، تأتي في سياق تصاعد الحملة الأمنية لملاحقة العناصر المتسللة للمناطق الجنوبية. وقالت القوات، في منشور مقتضب عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، "ثالث قيادي حوثي في قبضة قوات الحزام الأمني"، دون أن تكشف عن هوية المعتقل أو الموقع الدقيق للعملية، ما يشير إلى حساسية الموقف وخطورة المهمة الأمنية. وتأتي هذه العملية بعد أقل من أسبوعين على إعلان مشابه بشأن ضبط قياديين حوثيين آخرين، وهو ما يعكس تصاعداً لافتاً في وتيرة العمل الاستخباراتي والميداني لقوات الحزام الأمني، المدعومة من التحالف العربي، وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات العربية المتحدة. ويرى مراقبون أن سلسلة الاعتقالات تمثل تطوراً نوعياً في الأداء الأمني بعدن، كما تعكس يقظة عالية في تعقب وتفكيك الشبكات الحوثية التي تحاول التغلغل داخل المدن المحررة لتنفيذ أجندات تخريبية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون. اخبار وتقارير واشنطن تتهم الحوثيين بتعمد الإضرار بالبيئة البحرية لليمن. اخبار وتقارير الحاج في وجه أحزاب تعز: فاشلة فاسدة وعديمة الوطنية.. كفى عبثًا بمصير المدين.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
في خطوة نحو التحول الرقمي.. مأرب تدشّن نظام السجل المدني الإلكتروني
دشّنت السلطات المحلية في محافظة مأرب، يوم الأحد، العمل رسميًا بنظام السجل المدني الإلكتروني في فرع مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، وذلك ضمن جهود تحديث الأداء الإداري وتعزيز الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين. وجرى التدشين بحضور وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن، اللواء ناصر رُقيب، ومدير عام شرطة مأرب، اللواء يحيى حُميد، إلى جانب مدير السجل المدني في رئاسة المصلحة العقيد بدر باعلوي، ومدير عام الشؤون القانونية العقيد محمد المظفري، وعدد من المسؤولين والضباط. وأكد اللواء رُقيب خلال الفعالية، أن اعتماد الأنظمة الإلكترونية في إصدار وثائق الأحوال المدنية يمثل نقلة نوعية في تسريع الإجراءات، وتسهيل المعاملات، ورفع دقة حفظ البيانات والوصول إليها، مشددًا على ضرورة الاستفادة الكاملة من هذا التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات العامة. وأشار إلى أن هذه الخطوة تُجسّد توجه وزارة الداخلية نحو التحول الرقمي في مختلف إداراتها ومرافقها الخدمية، بما يعزز كفاءة الأداء ويخدم المواطنين بوسائل أكثر عصرية وشفافية. من جانبه، ثمّن مدير عام شرطة المحافظة اللواء يحيى حُميد، جهود اللجنة المكلفة من وزارة الداخلية، والفريق الفني والتقني المسؤول عن إعداد وتشغيل النظام، مؤكدًا دعم السلطة المحلية الكامل لهذه الخطوة التقنية المهمة. وأوضح حُميد أن السجل الإلكتروني سيوفّر قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة، يمكن الاستناد إليها في عمليات التخطيط التنموي والإحصائي، بما ينعكس على مجمل السياسات العامة في الدولة. واستعرض كل من العقيد بدر باعلوي والعقيد محمد المظفري الجوانب الفنية والقانونية التي رافقت إطلاق النظام، مؤكدين على أهمية إغلاق السجلات اليدوية نهائيًا في جميع الفروع، تنفيذًا لتوجيهات وزارة الداخلية، وبهدف إنشاء قاعدة بيانات موحدة وآمنة تحفظ الوثائق الثبوتية للمواطنين بكفاءة عالية.